Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 2 days ago
إنتاج قناة الإشراق الفضائية

تقديم: حيدر عبد الكريم
#الاشراق

Category

📺
TV
Transcript
00:00موسيقى
00:16اهلا ومرحبا بكم احبا المشاهدين في حلقة جديدة من برنامج منايل
00:21طيف حلقتنا لهذا اليوم اعتاد ان يأخذنا معه في عالمه الساحر
00:26في رحلة ما بين طيات اوراق معلفاته وحبر قلمه
00:31في رحلة فيها الكثير من القصص عن واقعنا وعن ماضينا
00:37وربما شيء من المستقبل كما يرسمه خيال الكاتب
00:42ويضع له الكثير من التشويق والسرديات والتحليلات والافتراضات
00:49التي ترسم لنا واقعا جميلا بعيدا عن صخب الواقع الذي نعيش فيه اليوم
00:56رحبوا معي بالكاتب والروائي الدكتور شوقي كريم
00:59مرحبا بك دكتور شوقي
01:00مرحبا سعيد بان اشوفك بعد هذا الزمن الطويل من الانقطاع
01:04صراحة كنت مشتاق جدا واريد ان التقي بك في هذا البرنامج دكتور
01:09انا اكثر شوقا بوجودي معكم ومع هذا الكادر الجميل
01:14واهلا ومرحبا بك
01:16دكتور خلينا اليوم نقلي بالادوار صراحة يعني مسيرة زاخرة وثرية لشوقي كريم
01:25احتار منها ابتدأ
01:27فخلينا نقلي بالادوار برأيك منها خلينا نبدأ اليوم
01:30نبدأ من الوسط
01:31من الوسط
01:33من اكتشافي لمهنة التمثيل او لفن التمثيل
01:36طيب هنا انا صراحة انا قريت معلومة
01:40ويعني اثارت فضولي جدا يعني في مقابلة صحفية معك
01:46ذكرت ان بداياتك كانت في عالم التمثيل وتحديدا التمثيل المسرحي
01:50وكنت تحلم بان تكون شبيها للممثل لورنس اوليفيا
01:59وقريبا من مسيرته
02:01هل هذه المعلومة صحيحة ولماذا لورنس اوليفيا بالذات
02:05انا منذ صباي اصدت اول فرقة مسرحية في مدينة الثورة
02:10في مدينة الصدر
02:12وعشقت التمثيل
02:14الذي كان هو طريقي لمعرفة هذه الشخصية الانجليزية الكبيرة
02:20التي اختصت بالادب الشاكسبيري
02:22وهو الذي علمنا كيف نقرأ شاكسبير
02:26وكيف نصبر اغوار هذه الشخصيات
02:28من هاملة الى عطيل الى ديزيموني
02:31الى كل السلسلة الشاكسبيرية الخالدة
02:34لهذا كنت اتمنى ان اكون ممثلا
02:36بفخامة هذا الممثل
02:39بقدرة هذا الممثل الالقائية
02:41والتعبيرية ايضا
02:43ولكني مع المسرحية الاولى
02:47وكانت من اخراج الصديق العزيز المغترب عباس الحربي
02:52ومن تهليف الفنان الراحل توفيق البصري
02:57تسمى المدمن
02:58ممثلت هذه المسرحية بطولة
03:00فشعرت ان التمثيل لا يقترب مني
03:03ممثلت فيما بعد ايضا بطولة المسرحيات
03:06ولكني وجدت اني لا اقترب من التمثيل
03:09عقلي كان يضيف كثيرا على شخص المجسدة
03:15فما كان مني الا نمسك قدما
03:17وقتب تمثيلية ايضاية
03:19وارسلها الى برنامج ايضاية
03:21يسمى مواهب على الطريق
03:23يعده الاستاذ الكبير
03:25الكاثب المسرح الكبير
03:26المنظوم نور الدين فارس
03:28وفي الاسبوع التالي
03:31دعاني الى ان احضر الى الاذاعة والتلفزيون
03:35والدخلة واحدة
03:36حتى قبل سنوات قليلة
03:39انتجت فيها مئات البرامج
03:42والمسلسلات
03:44وانلت جوائز لشبكة الاعلام والاذاعة والتلفزيون السابقة
03:48ومتعلق جدا
03:50وثم تعوتوا للتلفزيون
03:52وانتجت كثير من المسلسلات التلفزيونية في العراق
03:55وفي الوطن العربي
03:57ولهذا حنوا احيانا
03:59ان اعودوا للتنفيذ
04:01لكني اجد ان الممثل اقرب الى الكائن الملقن
04:06نعم يشتهد بتطوير الشخصية ببناء
04:09لكنه لا يستطيع
04:11وانا اعمال الجادة ان يضيف حرفا واحدا
04:13لان هذا سيربك البناء
04:15هل فكرت يوما ان تؤدي دور احدى الشخصياتك؟
04:17نعم تمنيت مرة
04:21فتحت المخرج
04:24نعم
04:26بان امثل شخصية الحبوبي
04:29نعم
04:30رجل الدين والشاعر وقائد الثورة العشرينية العظيمة
04:34لكني عند اللحظات الاخيرة تراجحت خائفا من الشخصية
04:39وليس اخاف من الشخصية وما زلت حتى هذه العظيمة
04:42نعم
04:43وما اسمع المسلسل على الاخوانة
04:46اخاف من هذه الشخصية
04:48لانها شخصية مركبة
04:50بدأت شاعرا ثم انتهت مفتي
04:52نعم
04:53اخاف من الشعي في العراق
04:55ثم ثائرا ضد الاحتلال الانجليزي
04:59ولهذا السبب هذا التشابق
05:01غير هذا
05:02ان هذا الرجل هو اول من اعاد مجد المواشحات الاندولوسية
05:06نعم
05:08فشخصية مركبة كثيرا
05:09وانا عاشق لهذه الشخصية
05:11كتبت ايضا عن الشريف الرضي مسلسل وكتب عن الخيام
05:15ولكن الذي بقى في اعماقي هو الحبوبي
05:18حتى اني ذهبت الى النجف برفقة المخرج
05:21والاستاذ الرئيس التحاد اليداعيين
05:23الاستاذ النظر سلمان
05:24ان ابقى ابحث عن قبر الحدوبي
05:27فوجدته
05:29وليتني لم اجد
05:31هذا الدخول الاول في عالم الكتابة
05:33هل كان جرأة منك
05:35هل كان خطوة غير محسوبة
05:37هل كان خطوة من باب التجربة
05:41ياصيب يادخيب مثل ما نقول
05:43ام انك كنت تتلمس في داخلك
05:46موهبة رصينة
05:47وخطوات صحيحة لكاتب
05:49صديق طيب انا قاري
05:51حتى هذه اللحظة
05:53اقرأ ابنهم
05:54واتابع ابنهم
05:55ولدي حافظة ايضا
05:57لدي حافظة جميلة
05:59ولهذا تجدني اخطط لكل شي في حياتي
06:02لانتوجد خطوة واحدة
06:04باحتباطية ودون تخطيب
06:06لا افعل شيء الا انا متأكد منه
06:11تعلمت كيف اتحدث على المنبر
06:13حتى تعلمته على التلفزيون
06:16قدمت برامج إذاعية وتلفزيونية كثيرة
06:19دون ادخل دورة بهذا المجال
06:22ولكني تعلمت بالدراسة
06:25على يد الاستاذ برحسون فريد
06:27وسامي عبد الحنيد
06:29الكثير من الاسماء
06:30كيف انقي
06:31وكيف اتمكن من لغتي
06:33غير هذا اني قارئ مهم للقرآن الكريم
06:36هو الذي خاصة ايام اعتقالي بالسجون
06:39كان القرآن قد علمني كيف استخدم اللغة
06:42واصبحت لغتي هذه اللي يقال
06:44دائما انه قد يقولون
06:46انا لغة الكريم لغة فخمة وكبيرة
06:49الكتابة بالنسبة لي هاجس يومي
06:52لا يمكن ان اتخلى عنها
06:56ولهذا قلت دائما
06:57انا موظف كتابة
06:58تعلمت من مركز هذا
07:00في كتابي رايحة الجوافة
07:02انا موظف كتابة
07:03لا يمكن اذا اغيب او حاسب نفسي
07:06اذا اتخر عن الواجب اخار
07:08وهذا معلمني دقة المواعيد ايضا
07:10لان هناك شخص على الحاسبة او على الورق
07:14تنتظرني لكي اتعامل معها
07:17انقذها او اساعدها باستمرار الحياة
07:20او اخلق لها وقدا جديدا
07:22قد اخرج قليلا عن الموضوع
07:24لكن جذبني جدا هذا الوصف
07:27موظف كتابة
07:29اين هم اليوم
07:30من يمتهنون الكتابة
07:33وشوفين بالكتابة
07:36في عصر اصبح كل شيء فيه سهلا
07:39ومستباحا
07:40حتى الابداع اصبح اليوم
07:42بواسطة الذكاء الاصطناعي
07:44الاي اي من الممكن ان تكتب مقالا
07:46من الممكن ان تكتب قصة قصيرة
07:49او تكتب خبرا صحفيا
07:51نعم هو ليس بالرصانة والابداع
07:53والحرفة الفنية
07:54لكنه يمتلك بعض المقومات
07:57هذا صحيح
07:58وقرق على هذا لاننا في زمن الفوضة الاعلامية
08:01في زمن الفوضة الكتابية
08:03ولكن السؤال الذي يجب ان يطرع
08:05نعم
08:05كم تستمر هذه الكتابات
08:08بالضبط
08:08هنا هذا السؤال
08:09السيمومة
08:10هي الاساس
08:11ما زلنا حتى هذه اللحظة
08:13بعد مائة وعشرين سنة
08:15نقرأ دستوفيسكي بشغف
08:17ونذهب الى بلزاك بمحبة
08:19ونعود الى مدام بواري باحترام شديد
08:23او الى جيميس جويس
08:24او الى فيرجينيو والت
08:26الثبات
08:27وحينما الان انظر الى مكتبتي
08:30اول جذب الى المكتبة
08:32انظر الى مؤلفات نجيب محفور
08:34او يوسف ادريس
08:36هذا الثبات لا يوجد الان
08:37لن تترك هذه الفورة
08:40رواية مهمة او مقالة نقلية مهمة
08:43كان في زمن الدولة العراقية
08:46في بدايات تحسين الدولة العراقية
08:48هنا صحفي اصبح وزيرا
08:50محمد حسين حديد
08:53وهو والد
08:54الام عمارية الكبيرة
08:56كان حينما
08:58هو في الحزب
09:00الذي يقوده كامل شادرش
09:02حينما يكتب
09:04افتتاحية العدد
09:05في يوم السبت
09:06تغلق بغدات كاملة
09:08من الذي يكتبه
09:11دلني على واحد
09:12او في الشعير
09:13كان محمد صالح بحر العلوم
09:15نعم
09:15روم
09:16موعب كريب في الشعير
09:18ولكنه اسقط 12 وزارة عراقية
09:21ومثله الجوائل
09:23نعم
09:23ومثله الكثير
09:24اينهم الآن؟
09:26هل انت مع تصنيفات وتوصيفات العصر الحديث
09:30التي تسمي فلانا من الناس
09:33او احد التخصصات
09:35بالصحافة الرقمية والكاتب الرقمي
09:38وهذه التوصيفات؟
09:40أنا قلت لك الآن
09:41نعم
09:41نعم
09:41لن تستمر
09:42لأن غدا تمت متغير جديد
09:46الفعل الصناعي
09:48نعم
09:49العقل الصناعي
09:49متغير جديد
09:50وسيرتبك من يتعامل مع العقل الصناعي
09:54بالمتغير الجديد
09:55للعالم في دورة صناعية سريعة
09:58نعم
09:58قبل يومين قلت الصين
10:01لكي تتخلص من أزمة النقل
10:05اخترعت سيارة 700 دولار طائرة
10:08نعم
10:09يصعد المواطن تاخذ أربع نفارات
10:11فتصور في الزمن القادم من الذي يحدث
10:13لهذا القلم والبيض
10:16هو الذي سيبقى والباقي كله إلى هذا
10:20بالعودة إلى ما ابتدأنا به هذا الحوار
10:22أين ذهب هذا الممثل المشاغب الذي كان في داخل شوقي كريم
10:28هل ما زالة موجودة؟
10:29ما زالة
10:29نعم
10:30أحيانا في الإذاعة أو في التلفزيون
10:32أتمنى أن أقف أمام الكاميرا ممثلة
10:35ولكني ما ألبس أن أتراجع
10:37عقدتي تكمن أنني حينما أكتب أو أمثل الشخصيات التي أكتب عنها
10:45سواء كانت في الرواية أو في القصة القصيرة أو في
10:48بتصوري أن هذا يعطي قوة أكثر للشخصية التي تكتبها
10:52أنا قلق مع الكتابة
10:54نعم
10:55قلق جدا أعيد ما أكتب لمرات عدة
10:58حتى أني أصاب أحيانا بالارتباك أو بالمرض أو بالهروب
11:02أهرب إلى النوم أو أهرب إلى مكان آخر أو أهرب إلى القراع
11:08لأني أخاف التشابه مع هذه المسيرة الأحيانا
11:14أنتقى في فخ الرصانة والتشابه
11:18هذه تشبه هذه والذي
11:18والذي لم يجد النقض حتى هذه اللحظة
11:21ما يمكن أن يقول عن شوقي كريم أنه يكتب متشابه
11:24وكيف يتعامل شوقي كريم مع النقض؟
11:27أنا محظوظ، محظوظ جداً بثلاثة أشياء
11:32أني خبار كتاب العراق تناولوني بمحبة
11:35منذ الدكتور علي جواد الطاهر إلى خيجين إسماعيل إلى كتابنا الشباب
11:40ثانياً تمية الكتب التي صدرت عني حتى البارحة آخر الكتاب
11:45اسمه فضايا الحكايات
11:47لناقض من الناصرية آياد قضير
11:50والآن أيضاً أنا ربما شخصية ثانية بعد عبدالخالق ركابي
11:56في تناول الدراسات بماتستير والدكتورة بالعراق وخارج العراق
12:01وهنا أريد أن أسأل أن الجميع يجمع على أن الشوقي الكريم له قلم نقدي ولسان نقدي لاذع جداً
12:09أنا ناقد أيضاً ولكن لا أريد أن أحترف النقق قبل يومين صدرت الكاتب عبدالستار بيضاني
12:16وهو صديق عمري ورفيق دربي رواية جديدة اسمها نواح سومر
12:21كانت القاعة مقتضة بكل أنواع سومن مغنين وكبار الرياضيين في مدينة التورة والشعراء والأجباوة
12:31وتحدث البعض حتى رفوحتي للحديث
12:34وما أن تحدثت حتى انقلب الحديث من الرواية إلى ما قلته
12:39وتلك الإمكانية يعني بانتقاء الكلام
12:42أيضاً كتبت دراسة عن هذه الرواية
12:46فأثارت جداً إلى يومين الماضية
12:49لأنني نبشت في تاريخ هذه الرواية وكيف كتبت ولماذا
12:53ولكني لا أحب ولا أريد ولا أتمنى أن أكون ناقداً
12:58أنا منتج ثقافة منتج أدب منتج فكر
13:02حتى شعر أكتب شعر
13:04ولكني لا أتمنى أن يقول عني أحد أنني شاعر أو كتبت شعراً
13:08ومكتوب عن الدراسات نقدية بالشعر
13:10ولكني لا أنشرها ولا أتمنى أن يقال عني شاعر
13:14أنا سارت كاتب رواية وكاتب قصة وكاتب مسرح بالدرجة التالية
13:19لديها 45 مسرحية منشورة وممثلة
13:22لكني أيضاً أستحي أن أقول أنا كاتب مسرحي
13:26مفضل أن أقول أنا رواي وقارس وهذا يكفي
13:29على المستوى الشخصي أنا أعرف أن الدكتور شوقي كريم
13:32بعيد إلى درجة كبيرة عن مغريات وملهيات العصر
13:39يعني الهاتف الذكي استخدمه من أجل الثقافة والقراءة ومن أجل التواصل
13:46وليس من أجل التصفح وغيرها من هذه الأمور
13:50بالتالي لا يسرق من وقته
13:53حتى المال أنت بعيد كل البعد من أن تحمل المال في جيبك كما أخبرتني
13:59كثير من الأمور التي ربما تشغل اليوم الفرد العراقي
14:03مهما كان عمره أو توجهه أو تحصيله واهتماماته الأدبية والعلمية
14:10اليوم هذه الأمور في الحياة تسلخ من الواقع الذي نعيش فيه
14:15سلامك مضوط
14:16لكن أنت بقيت متمسكاً
14:18أنت صرحت لنفسك واقعاً ثابتاً وما زلت متمركزاً فيه
14:23أولاً تقريباً لا أخرج إلى الشارع كثيراً
14:27ولا ألتقي إلا بأصدقاء كله بزيارتي إلى البيت
14:31أو أذهب أنا إلى مكان معين ولوقت معين
14:33قلت لك أنا موظف كتابة
14:35نعم
14:36علي الموظف أن يقرأ ويطور ذاته ويكتب
14:40ولهذا تراني يقال عني حتى في الأفلام التي مثلت عن حياتي
14:45أني غزيري انتاجي
14:47وهذا فعلاً منذ سنة بدأت أشتغل عن تاريخ الإحراق السياسي
14:51بالمسكوت عن تاريخ الإحراق السياسي
14:54بالتالي هذا الروتين أفادك كثيراً بعملية الإنتاج الأدل
14:57ليس الروتين أبداً
14:59الكتابة لديها حلاوة خاصة حينما هي محشوقة
15:04نعم
15:04فكيف إذا رأيتها بمحشوقة
15:06وهي تقدم لك لذة ما تتمنى
15:10الكتابة تقدم لذة ما تتمنى
15:13نعم
15:13أختلي بالعالم
15:14أما قضية الأموال
15:17أنا لم أستهل المراتب تقاعد من ذمن
15:19منذ أخرجته من المحتقل الذي طاله لسنوات
15:23قلت لي قبل ما نبدأ
15:24وكنا ندردش قبل ما نبدأ الحوار
15:26قلت لي من يوم طلعت من المحتقل
15:28قررت حتى ما أحمل أموالي بجي
15:30قررت أن لا أحمل أموالاً إطلاقاً
15:34لا تهمني أوكلت هذه القضية
15:36للسيدة القاصة ورواية
15:39أولام العطار
15:40التي هي زوجتي
15:41أنها تستلم الراتب
15:44تتحكم بالبيت بأموره
15:46حتى حينما أحتاج إلى ورق بندورك
15:49أقول له
15:50جبي دي بندورك
15:51هو بتوسط
15:52جبي دي بندورك
15:53فأصبحت خالي تماماً
15:55لماذا هذا القرار؟
15:56الابتعاد تماماً عن مغريات المرحلة التي نعيشها؟
16:00سخب الحياة يلهي عن الأدب
16:02نعم
16:03ولهذا السبب ترى معظم أدبائنا في العراق أو في الوطن العربي
16:07قليلين الانتاج
16:08قليلين الانتاج
16:11إذا مثلاً هو موظف يخرج 8 صباح
16:13يرجع 9-30
16:15شاي اللا رقية خالت شفية
16:17ناو خالي اللا رقية
16:18يأخلوا ليها بالتبريد
16:20يأكل
16:21يقفى
16:21بالخمسة يقعد
16:23احتمال يروح للجاوة
16:24نعم
16:25ويرجع عود يفكر
16:26يكتب
16:27هذا
16:28بس دكتور شوقي البعض قد يتقاطع معك بالرأي
16:31أو يختلف
16:32يقول لك أنه الكاتب والمبدع
16:33إذا ما يعيش هي تفاصيل الحياة اليومية
16:36شلون رح يعرف عن معاناتي
16:37شلون يعرف الموظف
16:38شقد يصرف اليوم
16:39وشلون يستنم الراتب
16:41وشلون يجيب هاي الرقية
16:42وشلون يشيلها ويركب المواصلات
16:44شلون رح يقدر يكتب عني
16:46بعد هذا العمر
16:47نعم
16:47أعرف كل دسائس وخبايا
16:50وأحلام وخفايا
16:51وجنون المجتمع العراقي
16:53من الناصرية
16:55حتى النينو
16:57نعم
16:58أعرف المواطن العراقي كيف يفكر
17:00وبماذا يفكر
17:01وماذا يريد
17:03وأنا ابن العراقي لدي أولاد أيضا
17:06يأتون من زيارتي
17:07نعم
17:07ولدي أهل وأصدقائي
17:10نأتي ونتحاور
17:11ولكني لا أتمنى
17:13أن أكون طرفا بصراعنا
17:15غير المعني فيه
17:16نعم
17:17لا حب
17:18هذا العمر
17:19هو للسكينة
17:20للتأمل
17:21لأن تكون
17:23روحيا أكثر
17:25مما أن تكون
17:26جسديا
17:27تحدثت عن الناصرية
17:29وهنا أريد أن أتحدث عن الغراف
17:31وأنت ولدت على ضفافه
17:33هذه البيئة الساحرة
17:36الجميلة
17:37والتي لها تأريخ
17:39خصب
17:40وحضارة عريقة
17:41إلى أي مدى أثرت
17:42بمخيرتك الأدبية
17:44والسردية
17:45التي تبناها
17:46شوقي كاري
17:47لم أتأثر
17:49أنا كلي نائم
17:50حتى هذه اللحظة
17:51في سومر
17:52وفي القصر
17:53البارحة أنتجت
17:55سيناريو كامل
17:56لفيلم نشرته
17:58على صفحة
17:59اسم الماء
18:00والقصب بطين
18:00نعم
18:01هذه الثلاثية
18:02التي كونت العقل الإنساني
18:04أينما تكون العقل الإنسان
18:05تكون في أور
18:07نعم
18:07فقرب الأهوار
18:08الماء
18:09أنبت القصبة
18:11والقصبة أخرجت نايا
18:13والماء أنتج نارا
18:16وأنتج بحرا
18:17وأنتج حياة
18:18ولهذا نحن نغني دائما
18:21إغنانا نعم
18:22حينما تغني الحناجر
18:24نعم
18:24تغني بحزن
18:26لأنها فقط
18:27التألق
18:28التواريخ
18:28والأزمنة
18:30لكن الناصرية
18:31كما قال
18:32أحد شعراءنا
18:33الكبار
18:33من أهل المدينة
18:34يقول
18:35الناصرية
18:36شعرة بيضاء
18:37في لحية التاريخ
18:38الله
18:39نحن
18:39شعرة بيضاء
18:40في لحية التاريخ
18:41الناصرية
18:42ليست قوم
18:43ومضي
18:44فإن
18:45فإن
18:46افعل
18:47الدكتورة
18:48وتأمل الفرات
18:49على أي مكان
18:51من جيش
18:52ولا جيش
18:52والأرسا
18:54وتأمل
18:55ماذا يحدث
18:55في الناصرية
18:56انذهب إلى
18:57رفاف نار الغراف
19:00لينا
19:00قبل الأحداث
19:01وانصت إلى
19:02مجاميع
19:03قروبات
19:04تغني
19:05وهناك
19:06مقولة
19:07كانت تردد
19:07يُعبر على
19:08الطيب ونيني
19:09أي أن المجموعة
19:11الأولى
19:11تعب الرسلانية
19:12حتى تصل
19:13إلى نهاية الجسر
19:14ثم تعود
19:15الدلاغاني
19:16والدارميات
19:17هذه مدينة
19:18نامضة بالحياة
19:20لا يمكن أن تتوقف
19:22أنت تفكر
19:23الآن
19:24ثلث شعراء العراق
19:25من الناصرية
19:26أو من الجنوب
19:27لا أريد أن أقول
19:27من الناصرية
19:28ثلث روايي
19:29العراق من الجنوب
19:31ثلث مغنيين
19:32عراق
19:32بل
19:32كان في السابق
19:33كلهم من العراق
19:35هذه مدينة
19:36مدينة أحلام
19:37نحن فقراء
19:39نحلم دائما
19:40ما زلت أحلم
19:42رغم هذا العمر
19:43ما زلت أحلم
19:44وأم وآب
19:45وكاروك
19:47وجدة
19:48تحجيل حكاية
19:48وكانون صغير
19:50وأخوة نايمين
19:51مطروحين
19:52وتأخذني جدتي
19:53إلى ألف ليلة
19:54وليلة
19:55دون أن تدري
19:56وتعود به ثانية
19:57إلى اليتم والقار
19:59هذه الأحلام
20:00هي التي نعيشها
20:01حتى هذه اللحظة
20:02في جميع بلاد شومر
20:04من البصرة
20:05إلى أواصر
20:06كيف شكلت تجربة
20:08النائل قصري
20:09عن مدينتك
20:10عن الناصرية
20:12وعن الغراف
20:13صورة وعيك
20:14بالمكان العراقي
20:15وتنوعه
20:16وكل صراعاته
20:18أنا كنت مجبر
20:18على أن نأتي إلى بغداد
20:20نعم
20:21والدي
20:21كان
20:23بشيوعية
20:25نعم
20:25في الغراف
20:26فطرد من الشرطة
20:29ونوفي إلى دهوك
20:30فما كان من أمي
20:32وهو متزوج
20:33لزوجتين
20:33نعم
20:34فما كان من أمي
20:35وهي الكبرى
20:36لا أن تأتي بنا
20:37لمنطقة الشاكرية
20:38وإلا لمتنا جوعا
20:40نعم
20:40وأمي
20:41رغم وفاتها مبكرا
20:42لأنها كانت أشتر
20:44من كل شيء
20:45تعلمت الخياطة
20:47تعلمت صند
20:48تنور
20:48نعم
20:49تعلمت أشياء كثيرة
20:51حتى أوصلتنا
20:52والغريب أن هذه الأمرأة
20:54هي التي دعمتني
20:56أن أكون فنانا وإديبا
20:57كانت تعطيني
20:59ربع دينار
21:00من أجر أن أشتري الكتاب
21:02كان بدرهم في وقتنا
21:03نعم
21:03أو أن أذهب إلى السينما
21:05ولقاء
21:06حينما أذهب إلى السينما
21:07أعود
21:08لأقص عليها
21:09حكاية الفيلم
21:10وما
21:12من المفاجآت
21:14أني أول فيلم
21:15شفته في حياتي
21:16هو نبو خضنصر
21:17هو فيلم عراقي
21:18نعم
21:19فذهبت
21:20بعدها
21:21بسنوات طويلة
21:22كتبت
21:23مسلسل عراقي
21:24اسمنا
21:25نبو خضنصر
21:25مثله
21:26الأستاذ
21:26سامي عبد الحمي
21:27هذا التعلق
21:29بالكتاب
21:31والذي
21:32جعلني
21:33نعم
21:34كثيرا
21:35إلى بغداد
21:35وأن تبقى الناصر
21:38يجد
21:38أنني
21:38وهو يجد
21:39في المهم
21:39ولكني أيضا
21:41أحب بغداد
21:41أحب بقدر
21:43ما منحتني
21:44نعم
21:44والعامة
21:46قبل الماضي
21:47تواجتني
21:48أمانة بغداد
21:49كواحد من أفضل
21:50كتاب مدينة بغداد
21:51وكنت مبتهجا
21:52بهذا التتويج
21:53نعم
21:54كنت أتمنى أيضا
21:56أن الناصرية
21:57التي تبادر
21:58ولكن الناصرية
21:59مش سهولة
22:00بمسائلها
22:01وبأحزانها
22:02وبتلاهراتها
22:04فكانت بغداد
22:05هي السباحة
22:05أي المدينتين
22:06تمثل أما
22:07لشوقي كريم
22:08الناصرية عن بغداد
22:09ناصرية تمثل أمي
22:10ولكن
22:11ربما
22:12الأخت
22:13الحبيبة
22:14الجميلة
22:14الودودة
22:15الرقيقة
22:16الحنونة
22:16هي بغداد
22:17حوار
22:19شيق
22:20فيه الكثير
22:21من الجوانب
22:23الإنسانية
22:23التي نكتشفها اليوم
22:24بشخصية الدكتور
22:26شوقي كريم
22:26نكمل هذا الحوار
22:28لكن بعد هذا الفصل
22:29ابقوا معنا
22:30بعد الفصل
22:49ورحبكم مجددا
22:50أحبة المشاهدين
22:51وبضيف حلقة لهذا اليوم
22:53الكاتبة الرواية
22:54الدكتور شوقي كريم
22:55مرحبا بك
22:55مجددا
22:56مرحبا
22:56مرحبا
22:57الدكتور
22:58ما هي أبرز ملامح
22:59الشخصية العراقية
23:00التي تحاول إبرازها
23:01من خلال كتاباتك
23:03ثلاث صفات
23:05لدى الشخصية العراقية
23:07لا يمكن لشعب آخر
23:08أن تتوفر لدي
23:09الطيبة
23:11وحب الآخر
23:13والطموح إلى السلام
23:15لكن للأسف الشديد
23:18هذه الثلاثية
23:19لا تكتمل دائما
23:20ربما
23:22عبر التاريخ
23:24المواطن العراق الطيب
23:26يقاد إلى الموت
23:27حتى أن الملحمة
23:29الأولى العراقية
23:30تقول
23:30أن جد جامش
23:31لم يترك ولدا لأبيه
23:33ولا بنت النمى
23:34فتصور هذه الحرب
23:35رافقت العراقيين
23:37منذ الآزل
23:37وحتكت ستبقى إلى الآزل
23:39ولكن
23:39كل هذه القروب
23:41الشعب طيب وكريم
23:43ومخلص
23:44لوضعه
23:45ومخلص للآخر
23:46أي أنه يحترم الغريب
23:48لم أرى
23:49في بلدان العالم
23:50مثل ما في العراق
23:52المواطن العراقي يحترم الغريب
23:54بشكل
23:54حتى يصل محيانا إلى منطوى التقديس
23:57وهذه قضية مهمة
23:59نعم
24:00طيب كيف تعيد تعريف الهوية
24:02أو رسم الهوية العراقية
24:03من خلال المؤلفات والكتابات؟
24:06لا هوية في العراق
24:08الهوية العراقية تشضت منذ زمن
24:10وازداد هذا التشضي بعد عام 2003
24:13نحن لسنا شعب واحد
24:15نحن أمة
24:16نعم
24:16والأمة لديها مجموعة هويات
24:19ولكل مننا دفاع عن هويته
24:21ومن حقا يدافع عن هويته
24:23نعم
24:23لهذا نحتاج أن نجد مشترك
24:26لبناء هوية واحدة
24:28داخل هذه الهويات الموجودة
24:31والفاعلة بالمناسبة
24:32الهويات العراقية الآن فاعلة جدا
24:34نعم
24:35نحتاج إلى هوية وطنية
24:37تضع العراق أولا
24:38ثم تضع المسميات الأخرى فيما بعد
24:41وهذا صعب حتى
24:42برأيك من المسؤول عن إيجاد هذه الهوية
24:45شاملة جامعة في العراق
24:47هل هم النخاب هم المثقفون
24:49هم السياسيون أم من
24:51السياسي لا يؤمن بالهوية الواحدة
24:54لأنه عاش ويعيش على التشضي
24:57المهم في الأمر والذي يشيد
24:59هو المثقف العراقي
25:02المثقف فاعل
25:03وأنت تتذكر المقولة التي تقول
25:07كلما وزير الثقافة الألماني
25:10كلما جاءت كلمة ثقافة وضعت يدي على المسدس
25:14وتصور خطورة وضع اليد على المسدس
25:17الثقافة تشيد
25:18النبي صلى الله عليه وسلم
25:20لم يبدأ إلا بثقافة
25:22لم يبدأ بسيف أولا
25:24إلا أن اكتملت أداوات الثقافية
25:26حين ذاك بدأ السيف يتحرك
25:28نعم
25:29طيب في ظل التحولات التي شهدها العراق منذ الثمانينيات
25:33على المستوى المجتمعي والمستوى السياسي
25:35وحتى المستوى الثقافي في العراق
25:38هل تغيرت علاقتك بالكتابة وموضوعاتها؟
25:42نعم
25:42أصبح لدينا تاريخ مغاير
25:44نعم
25:45قبل عام الثمانين
25:46كنا لا نعرف عن الحرب
25:48سوى الحرب مع إسرائيل
25:51والحروب الصغيرة الأخرى في شمال العراق
25:54ولكن بعد الثمانين أصبحنا خبراء حرب
25:57نعرف ماذا يعني الخندق وماذا يعني الموقع
26:00وماذا يعني التوابط الآتية بالقطارات
26:03وماذا يعني حزن الأمهات
26:04وماذا تعني الكثير من الخطابات التي شدتنا أيضا
26:08أسكر المجتمع وحتى الثقافة والمثقفون
26:11كل شيء أسكر
26:12نعم
26:12نتصور يوم الخميس في المدرسة
26:15قفل الثالث ابتدائي يمسكون بندقية
26:19ويرفعون العمل والعلم ويرفعون يطلقون الرصاص
26:24فعلى الرصاص تربى أطفالنا في الطلاع والفتوى والشباب
26:28وما زلنا حتى هذه اللحظة
26:30نحلم بالحروب
26:33نحلم
26:33ما حدث في الموصل كان فاجعة
26:35ما حدث في السفايكر كان فاجعة
26:37ما حدث في جنوب العراق والشمال كان فاجعة
26:41أما الموصل فلك أن تتحدث ما تشاء
26:44وتكتب ما تشاء من الروايات
26:45نعم
26:46في تلك المرحلة التي تحدثنا عنها الثمانينيات
26:49وما قبلها وحتى ما تلاها
26:53فترة عسكرة المجتمع وهذه العيدولوجيا
26:55التي دخلت بفعل حكم البعث
26:58الكثير من المكونات عانى معنا
27:00ربما من أبرز هذه المحن معناه
27:03الكرد الفيليين
27:04من تهجير قصري وتغيب واعتقالات وإعدامات
27:07هل تناولت في كتاباتك
27:10أحدى هذه المعاناة؟
27:12نعم
27:13الكرد الفيليين أقرب إلى نفسي
27:15لأن معظمهم أصدقائي وأحبتي
27:17وتناولت هذه المأساة
27:21حينما هجروا قصراً بعد عام الثمانين
27:24بتهم باطلة
27:26وألقوا على حدود العراقية الليبانية
27:29ليبحثوا عن وطن
27:30حتى تشدت بهم الدنيا
27:32الكرد الفيليين
27:33حتى هذه اللحظة مظلومين
27:34دون هوية
27:36لا يعرفون إلى من ينتمي
27:37هل هو كردي أم هو عربي؟
27:40نعم
27:41يبحث عن وجود عراقي
27:43تلك هي النحلة التي ناقشتها في رواية هتليح
27:48طيب ذكرت في مقدمة إحدى رواياتك
27:53أنه محال تغطية الحقيقة بغربال
27:58وهذا ضرب من ضروب الخيال
28:02ما هي الحقائق التي يراها شوقي كريم
28:04ويصر على كشفها رغم محاولات التغطية؟
28:08كل الحقائق يجب أن تكشف
28:10أن نبش في التاريخ
28:12نعم
28:13أن نبش في الحاضر
28:14أن نبش في المستقبل
28:15قد تستغرب لهذه الكلمة
28:17نعم
28:17أننا يجب أن ننبش في المستقبل
28:19ما الذي سنصل إليه بالمستقبل؟
28:21ما دمنا الآن
28:22محاطين بأسوار من التكنولوجيا التي لا تنتمي إلينا
28:26ولا نحن ننتمي إليها
28:28فكيف لا ننبش في المستقبل
28:30الذي يربطنا بالحاضر ويربطنا بالماضي؟
28:34الحقائق الكثيرة من نحن وإلى أين نتب؟
28:38نعم
28:38طبعا حقيقة يجب أن نكون مدين
28:40قلتها مرة وأقولها لك الآن حيدر
28:43الشعب الذي لا يسأل شعب ميت
28:46صمم
28:47والعراقي
28:48ده طبعا
28:49نعم
28:49كثير الأسئلة
28:51خلق أمام السؤال
28:52ولهذا نحن أحياء منذ الأزل
28:54وسنبقى إلى الأزل
28:55وبشكل أو بآخر الحقيقة تجد طريقها دائما
28:58دائما السؤال هو الذي يكشف عن الحقيقة
29:02السؤال هو الذي علمنا الحقائق
29:05أنت لم تتعلم الدار دور دون السؤال
29:08ولا يمكن أن تكتشف أسرار كتاب دون سؤال
29:12نعم
29:13ولا يمكن أن تقرأ كتاب الله القرآن الكريم
29:16وهو يثير الكثير من الأسئلة
29:19طيب بعد هذا الكم الهائل من الكتابات
29:22وتجاوز المحظور من خلال كتاباتك
29:25هل ما زلت تشعر بذات الخوف من المسؤولية التي قد تواجه شوقي كريم
29:30عند البدء في كتابة مشروع جديد أو فكرة جديدة؟
29:33أنا أخاف جدا من لحظة الكتاب الأولى
29:35ولكني لا أخاف الرقيب
29:37ولكني لا أخاف الرقيب
29:38لم ألتزم يومًا بالمخور
29:40وبل أحتجت بعض أصدقائي
29:42نعم
29:43في الزمن السابق على الرقيب
29:45لا أحترم الرقيب ولا أريد أن أكون رقيبًا
29:48لهذا ما أن أبدأ اللحظة الأولى بخوف
29:51حتى تراني فيما بعد أبدأ بأغنية الشهير
29:54أنا بالمناسبة لدي لوازن من حينما عني الكتابة
29:58يعرف البيت
29:59أغني مباشرة
30:01أغني أغني مصيطة جميلة
30:03هنا يمن شنة وشنة
30:05نعم
30:07يعرف البيت أنني قد ألهيت فضلا بفرح
30:10طيب لماذا الخوف من اللحظة الأولى في الكتابة؟
30:13المفتح الأول
30:14كيف تجلب متنكيا قارئا
30:17خافوا أن يهرب مني القارئ
30:20وحينما يهرب من القارئ
30:22لا يعود ثانية الإطلاق قليلا
30:24مثل التفليزيون الفضائية
30:27هناك مقولة لراحل فيصل الياسري
30:30كنا نشتغل سوا
30:31يقول أن الديمونت
30:33الديمونت هو الذي يتحكم بالعقل
30:35متى ما ضغط المشاهد على الديمونت
30:39ذهبت الفضائية
30:40لم يعود إليها ثانية إطلاقا
30:42فكان الخيار صعب
30:44اللحظة الأولى
30:45يسميها اللحظة جاذبة
30:47نعم
30:48اللحظة جاذبة صعبة جدا
30:50فعليك أن تتأنى وتتأمن وتدقق كيف تمسك بزمان متلقيته وتجعله يصحبك حتى نهاية
30:59ما بين الفواصل ذكرت لي أنك في كل لقاء وفي كل برنامج يتملكك ذات الخوف وذات الحرص
31:09ولاحظت في كل فاصل أنت تسألني ما رأيك بالحوار
31:13فأجيب أنت أستاذي لست أنا بمحل التقييم
31:16وهذه فعلا مسؤولية
31:18خوف هذا السؤال
31:21أنا قلق من المتلقي
31:23نعم
31:24قلق من المتلقي
31:25أخاف أن أقول كلمة لا يرى عنها المتلقي
31:28همي أن نصل إلى الناس
31:30والتلفزيون وسيلة مهمة لديها متابعين وقراء
31:35وأوعدك أنك ستلاقي الكثير حينما ينشر
31:38نعم
31:39إذا ما نشر اللقاء ستلاقي الكثير من التعليقات
31:42والمادح والزام
31:44طيب هل هو هذا برأيك الطريق الصحيح نحو النجاح
31:48أن تسأل الجميع طالبا كان وأنت أستاذه
31:53ما رأيك؟
31:54نعم
31:55كيف كنا في الحوار؟
31:56ما رأيك بالمسألة الفلانية؟
31:58جدا جدا جدا
32:00أنا أمرات أقرد أصدقائي
32:03وأبدأ أتأمن عيونهم بالردود أفعال وأقرد العين من ردود أفعال
32:08فأفرح حينما أجد الابتسامة
32:10وأغرب جدا أو أزعل حينما لا أجد الابتسامة
32:14طيب
32:15شوقي كريم جريء جدا بكتاباته وتناول المواضع
32:19لكن كيف توازن ما بين كسر المحرمات المجتمعية ومسؤولية الأديب تجاه قراءة؟
32:25الكسر المحرم ليس عبا
32:27نعم
32:28بل محاولة لتصحيح مساره
32:30في الكتاب أنا لا أكثر المحرم من أجل أن أرضي غروري
32:34نعم
32:35لأ من أجل تصحيح المسار
32:37لماذا أصبح المحرم محرما؟
32:40لا بد من أسباب
32:41نعم
32:42وهذه الأسباب علينا مناقشة في الأدب وفي الثقافة وفي العلوم
32:46اللي نصحح مسار الحياة
32:48لا يجب أن نعيش طويلا داخل المحرمات
32:52نعم
32:53أو ما يسمى بالتابوات
32:54نعم
32:55علينا أن نصحح
32:56الحياة تحتاج إلى فصحة
32:57وقلت لك فصحة من الأسئلة
32:59نعم
33:00والأسئلة هي التي تخلص العكل من قيوده
33:03من موقفاته المعزنة
33:05من كراهياته
33:06من عقده
33:07وأنت كسرت هذه التابوهات في روايتك السيبندية
33:11وتحدثت عما كان مسكوتا عنه
33:13السيبندية شكلت في عقده
33:16نعم
33:17أول مرة قضيت أيام طويلة بالبحث عن مصادر
33:20حتى أنا ذهبت عن شخصية باقية
33:23نعم
33:24على وشك أن يموت في الرمادي
33:26عاش هذه الأحداث
33:27وحين التقيته رحمة الله علي
33:30بعد أيام توفى
33:31وكان بطر روايتي الحقيقة
33:33أنا دخل
33:34مئة وخمسة وثمانين يوم
33:36عن ماذا كانت تتحدث؟
33:38هو مئة وخمسة وثمانين يوم في تاريخ العراق السياسي
33:40مقتل عبد الكريم قاسم
33:41ثم انقلاب عبد السلام
33:43ما يسمى في الحرص القوني
33:45ما الذي حدث في هذه الفترة
33:47من فواجع وآثام وآلام وكراهيات
33:51لم يستطع حد دخول عنه سوى شوقي كريم
33:54نجد شوقي كريم دائما حريص في اختيار عنوينه
33:57وتكون غريبة ومميزة
33:59ما هي فلسفتك في اختيار العناوين؟
34:02قلتها وأقول لك شرا
34:04أنا مسوق عنوين؟
34:06العنوان جاذب
34:07العنوان سلعة
34:09تكسب الآخر
34:11حينما نشرت الشروقية
34:13لاقت رفضاً في البداية من السلطة من الحكومة
34:17حتى انهم ساوموني على نغير المفردة
34:20لكني أصريت على نوقي كلمة الشروقية لرواية
34:24الآن وصلت الطبعة 12
34:26نعم
34:27الناس تريد أن تقرأ
34:28تطلية
34:29سيبندية
34:30خوشية
34:31كل هذه المسميات التي ظهرت من مدينة السلطة
34:33هي مسميات الناس
34:35ليست مسميات
34:36فلماذا نحزن ونقرأ دواتنا حينما نسمي بها؟
34:41حاولت في روايتك سيبندية أيضاً استخدم تقنية الأبجديات وتقسيم الحصول وفقاً لها؟
34:49لماذا هذه الطريقة؟
34:51الأيام هي التي تتحكم
34:53أنا تناولت الأيام بالأبجدية
34:56الأيام هي التي تتحكم في تطور ذات أو نقوصة أو تراجحة
35:01فهذا السبب استخدمك
35:02هل تعتقد أن التجريب دكتور شوقي بالشكل الروائي يمكن أن يخلق لغة جديدة حتى على مستوى المحفور؟
35:13التجريب
35:14أنت جربت بالعناوين وجربت بطريقة تناول الفصول
35:18ما يمكن أن يستند إليه الكاتب هو أن يكون مجرباً ولا عليه أن يصبح
35:23الكاتب ليس ناقلاً للوقع ليس مؤرخاً ساذجاً
35:28أو ممنوكاً من الحاكمة
35:30الكاتب الروائي مجدد يبحث عن أفكار
35:34يقدم أفكار يقدم ذات معنى في الجديد
35:37هذا لا يأتي إلا مثل التجريب والساكن والمسكوط عنه والمقذوم لا يفيد لي شيء
35:45بالتالي هل نستطيع أن نقول أن الغرائبية هي مفتاح الدخول لعوالم شوقي كريم الروائية؟
35:51قل لي نحن في بلد خارج الغرائبية نحن منتج يومياً من الغرائب ما لا يمكن بالكتابة أن تلاحقها
35:59الكثير من الغرائب يومياً البلد تنخلق بأكثر من 20 أو 25 مفردة جديدة
36:06غير متداولة سابقاً ولا أساس لها
36:10كيف لا ألاحق هذه الغرائبية؟
36:13يعني هذا الكبل هائل من المفرزات الآن مستخدمة في الشارع بلوكر ومع ذلك
36:19أنا ما حفظ هذا من المفرزات
36:21ولكن هي النتائج المشبه
36:23بعدنا أن نلاحقها
36:25سنكبل هذا الحوار لكن فاصل قصير ونعود معكم مجدداً
36:29ابقوا معنا
36:30بعد الفاصل نعود معكم مجدداً أحباب المشاهدين
36:51لنكمل الجزء الأخير من حوارنا هذا اليوم
36:53مع الدكتور شوقي كريم
36:55دكتور شوقي تنقلت ما بين الكثير
36:59من أصناف الكتابة والإبداع تنقلت ما بين القصة والرواية والمسرع
37:06والدراما التلفزيونية والإذاعية
37:09أي من هذه الأجناس الأدبية والفنية وحتى الشعر؟
37:13أيها الأقرب إلى قلبك؟
37:15الأقرب هو السرد
37:18الأقرب الأولى سيدة القلب الجميلة هي القصة القصيرة
37:22نعم
37:23هذا العالم الذي غيرت فيه كثيراً
37:25حتى أني محوت كلمة قصة قصيرة وأسميت ما أكتب مسرودة
37:30نعم
37:31خارج التجنيس
37:32أدعب بها بما أشاء
37:34وتتقبل مني هذا
37:37ولهذا الأسبوع الذي لا أكتب في قصة لا يمكن أن أعتبره أسبوعاً ناجحاً
37:43وثم تأتي الرواية
37:45الرواية أكثر إطلاقاً للفكر
37:48المساحة أكبر
37:50التاريخ الذي أستورده أو أحاول صناعته أكبر من القصة القصيرة
37:56ولهذا
37:58هي النهر الثاني الذي أقترب منه دائماً وأروي حطشي
38:02والثالث هو المسرح
38:04لا يمكن أن يفارق منه
38:06الآخر الزاناتي كان مسرحية
38:08نعم
38:09ومسرحية عن سر عظيم
38:11حينما ذهبت إلى كربلاق قبل أسبوعين
38:14تفاجأ البعض بأن كيف اكتشفت هذا السر
38:17وهو أننا منذ 1200 سنة في معركة الطف قدمنا أول مراسل حربي في عمر ثلاثة سنوات
38:25هو الإمام الحمد الباطل
38:27فكانت مفاجأة كبيرة أني كتبت مسرحية نالت استحسان كبير تسمى شاهد المعنى
38:34ولديها الآن أيضاً مجموعة مسرحيات في الشهون الثقافية
38:39لا أريد أن أفترق عن هذا الثلاثي
38:44كلما أصابني الحنين إلى شيء ذهبت إلي
38:47دكتور شوقي غيرت بشكل القصة فماذا غيرت القصة أو الإبداع بشكل عام
38:53والكتابة بشوقي كريم
38:55الكتابة كونت كائن آخر
38:58كنت شرساً أتخاصب كثيراً
39:01خالي من الحكمة
39:03نعم
39:04نزك
39:05لا أستطيع الصب كثيراً
39:08لكن الكتابة
39:10ومن تتلمنت على سواء في الكتاب أو في الحياة العامة
39:15علمونه أن يكون أكثر هدوءاً
39:17أكثر تأملاً
39:19أكثر تفحصاً
39:20لما أكتب
39:21وللآخر البعيد عني
39:23وغير هذا
39:25تعلمت أن لا أجعلني نداً في الوسطة الثقاف العراقي
39:29فأنا ند نفسي أتقدم بالاتجاه الذي يريد
39:32أي الأعمال هو الأقرب إلى القلب أو الذي تحتز به بدرجة أعلى من بقية إنتاجاتك الأدبية؟
39:41الأعظم والأهم في حياتي كتبته في السجن وطبعته بعد خروجي وهوايتي الكبيرة
39:47نبابة السر الذي طبعتها دارشون ثقافية
39:50فوقف الأستاذ الناقد العراق الكبير فاضل ثامر في نصف الندوة التي قيمت عنها
39:57وقال أن هذه ملحمة العراق
40:00ملحمة العراق الثانية بعد ملحمة جل جامج
40:03هذا ما جعلني أطير من الفرح
40:06ولكن شعرت أن على كتفي أيضاً مسؤولية كبيرة
40:10بالفعل
40:11فغسط ثانية باتجاه آخر يختلف تماماً عن نبابة السر في سيبندية وأتلية
40:18ثم روايتي التي أيضاً قال عنها فاضل أنها أغرب رواية
40:22وسميتها ثغيب
40:24والثغيب مفردة جنوبية تحني الصراخ من الحنجرة بصوت حالي
40:29بالنظر إلى المسيرة الأدبية الغنية لك دكتور شوقي
40:34ما هي اللحظة التي تعتبرها نقطة تحول حاسمة في اسلوبك الأدبي؟
40:39اللحظة الحاسمة حينما أشار إلي النقط أن أتقدم إلى الأمام
40:46نعم
40:47وخاصة تلك اللحظة التي أخذت فيها الجائزة الأولى في المسابقة
40:52كانت تجريها إذاع الصوت الجماهير عن قصة الكرسوع
40:57وكان رئيس لجنة الدكتور علي جواد الطاهر رحمة الله على روحه
41:01ذائداً الأستاذ عبد الرحمن نجيد الربيعي والأستاذ عبد الرزاق الناصر
41:06فتوجوني أهم قص عراقي في هذه المسابقة عن قصة الكرسوع
41:11وأصمعت علاقتي مع الطاهر منذ ذي كل نحظة
41:14علاقة التهميذ مع المعلم حتى علمني دقيق الاستخدام
41:20وحينما كتبت رواية الأولى الجذال أصر الطاهر على أن يقول في واحدة من اللقاءات في مجلة الأقلام
41:27أن هذه الرواية واحدة من أجمل عشر روايات في العدب العراقي
41:30عندما عندها كانت مسؤوليتي كبيرة ولكن جنوني كان أكبر بأنني دائماً أكتب ما هو مغير ومختلف
41:39ولا أفكر أن هذا يثير فلان أو لا يثيره يتكر على فلان أو لا يتكر
41:45نعم دكتور شوقي كيف توازن ما بين متطلبات السوق ككاتب يطلب منه جانب إنتاجي أن يباع سواء كنص أو كمسلسل
41:57إضافة إلى جانب أدبي وإبداعي وذائقة جمهور يجب أن تحافظ عليها كل هذه بتوازن
42:05في المسلسلات أنا هتميت بالجانب التاريخي
42:08نعم
42:09أنا أعلم المواطن العراقي إنسان عراقي أنه يا إنسان أنت يا عراقي هذا هو تاريخك
42:15كتبت تاريخ العراق السلاسي منذ جل جامش حتى عام 1958
42:21وكانت هذه مسؤوليتي أما في مجال الأدب فلا في مجال الأدب أنا ذهبت إلى الشارع
42:28ما أن أطلع كتابا سواء في الحكومة أو على حساب شقي حتى أذهب إلى المدن الفقيرة
42:34إلى أماكن عامة ووزع كتابي وألتق الناس وأشاهد لا تعنيني الصولانات كثيرا
42:42ولا جلسات المثقفين كثيرا يعنيني أن يأتيني شاب ويقول لي أنا قرأت روايتك الأولى
42:50وأحتاجه إلى أعمالك لهذا نجحت في أن أستخدم الكثير من الناس باتجاه وجودي
42:57نعم دكتور شوقي في روايتك نهر الرمان تجربة موت كيف تعاملت مع ثنائية الحياة والموت
43:06هذه تجربة قاسية نعم وكل ما تذكرت وشعرت بالأسى لماذا أولا أنا مت ثلاثة أيام وشت ساعات حتى أن الطبيب
43:20نعم نعم نعم نعم نعم نقدرا انا حتى طلبت من أكي طالب من يأثيني بمسجل أو بأوراق لأكتبه نعم نعم نعم نعم
43:46بأوراق لأكتب. نعم. ولم يسمحي الطبيب إلا في اليوم الثاني كتبت
43:51بفصل الأول من نهر الضمان عن تجربة الموت. تصور أني قبل أن
43:57أغمف عيني بالبنج وبغرفة بيضاء ووجوه. الأطباء في العمليات لا
44:04يقولون أنه له طبيب. السرعون الكبير الأطباء عمي. نعم. وهذا عمي
44:08وهذا. فوجدت بهذه الغرفة البيضاء الذي تمتد طويلا ويوشمها
44:15زرقاك ملابس الأطباء. سيدة مغطاة بسواس تجربت في نهاية
44:20القاعة. نعم. لم أستشف أن هذه ولكني في داخلي والبنج بدأ
44:26يخبرني أعرف هذه السيدة. ولكن من وكيف ومتى. لا وأغمطت
44:32عيني على هذه. المشكلة في الأمر أني أيضا تراهنا
44:37أصدقائي على أن البنج سيجعلني أترثر ولكني لن أترثر في كلمة
44:42واحدة. فخيبت ظن الجميع بهذا الأمر. طيب. حينما دعني أكمل لك
44:47كي لا. نعم. حينما فتعت عيني أول الأمر رأيت تلك السيدة التي
44:55تجلس بعيدا قد رفعت الغطاء العباية. وإذا بها أمي طيمة حيني
45:02لي. وهي تبتسم وتبشرني بأنني أبن جوت. كانت على قيد الحياة في
45:08حينها؟ لا أميت منذ زمن طويل منذ كنت طبيعا. كيف تفسر رؤيتك؟ نعم.
45:12روحها هي التي استدعتني. روحها هي التي عادت ثانية إلى الحياة. فهذا
45:18كان المفتاح الأول بالمناسبة لم يكتف في الأدب العربي أحد سوى ثلاثة. نعم.
45:24يوسف شاهين أخرج فيلماً اسكندريلياً عن عام أي علن لات التجربة
45:30لات العملية بدلات المواصفات. ومحمود درويش أيضاً أجرى لات
45:36العملية وكتب عنها نصة شئرين. وشوق كريم كتبها هذه الرواية حتى
45:41أن هذه الرواية لليوم نالت خمس شهادات ماجستير ودكتوراه لأساطر
45:47اشتباه. حدثني بتفصيل أكثر كيف موت ثلاثة أيام وأكثر؟. البنج لم أصحى من
45:52البنج. البنج كان ثقيلاً. نعم. البنج الذي أعطيته كان ثقيلاً لسبب
45:57علمي. نعم. أننا أيام شباب كنا يعني نمارس بغض الطقوس الخاطئ. طيب.
46:03وهذه لا تتفق مع البنج الذي يشرب. نعم. فلهذا السبب فقدت الوعد
46:10مثل هذا أيام وست ساعة تقريباً أقل من ست ساعة وإذا بي أصحى وصحوت على نكته نقطة
46:17زمينة. أني وجدت الطبيبات اللواتي أسهمنا في جراء العملية مع
46:25الدكتور وسام. ومن الجهة الثانية وأنا أصحى وجدت صديقاتي من
46:29الأذيبات. التفتت إلى وأنا واطئ الصوت إلى وسام الدكتور قلت لا
46:35نعم. أتصور أني تحديت الموت بهذا الشكل. نعم. نعم. وكتبت بهذا الشكل.
46:44وأنزدت بسنتين كتبت تجربة رمان كانت تؤذيني كتابة جداً لأنني
46:50استدعيت حياتي كاملة نعم وجعي كاملاً مأساتي كاملة. طيب أستاذ
46:57شوقي. هل الكتابة بالنسبة لك نوع من أنواع التصالح؟ ربما مع
47:03فكرة الفناء أنت تحاول أن تخلص شوقي كريم من خلال كتاباته؟
47:07ربما هذا الأمر. نعم. ولكن لا أعتقد أن كل الكتابات خالدة. لماذا؟
47:15لماذا؟ ليست كل الكتابات خالدة أم ليست كل كتابات شوقي كريم خالدة؟ لا لا لا
47:21ليست كل الكتابات خالدة بما فيها كتابات شوقي كريم بما فيها كتابات
47:25أنا لا مكم لا أشكل استثناء. طيب. لكن هناك كتابات التي تلتسق في
47:31حياة الناس تكرأهم والناس تتناول ما يفكر به الإنسان الغراقي
47:37هذه ستبقى خالدة وأنا أتزم على أنها تبقى خالدة بخلود ملحمة ج الجامش
47:43والملاحم الأخرى والقصص الكبيرة لكتاب والروايين والحقيقين.
47:47وهل أنت نادم على انشغالك بالسياسة في فترة الشباب؟ نادم جداً.
47:52شم السبب؟ السياسة لا تصنع فناً ولا أدباً بل تصنع حالة من حالات العنف
47:58والعنف الآخر. نعم. حتى هذه اللحظة دفعت سنوات طويلة من سجون
48:03ومنافئ ومحتقلات لا يمكن أن أسترد عمري رغم أنها فادتني بالقراءة
48:08والتعمل ولكن معزنة. لكن بالنهاي البعض يراني
48:13أن هذا هو الواجب تجاه البلد. تجاه البلد. نعم.
48:17ولكن ما الذي منحني إياه البلد؟ سوى العمليات والقاة والكتابة والظيم.
48:25لم يمنحني شيء. حقيقة أنت تصدق أنني ليس لدي قطعة أرض في هذا العراق؟ نعم.
48:31وأبكيك قليلاً، وأبكي المشاهدة الكريمة من الزهب
48:35اللي أبحث عن قبر. نعم.
48:37فقيل لي أن القبر يكلفك ست ملايين في مقبرة تسمى جديدة.
48:43أو المقبرة الجديدة ست ملايين وأنا منك شت ميد دينار.
48:47فأي وطن هذا الذي يساومني على قابل؟ ما الذي فعلته؟
48:53وكتبت هذا البارحة. هنا سؤالي، هل حاولت أن تترجم هذا بنص عدبي؟
48:59البارحة كتبته. نعم. كتبته البارحة بنص اسم قصة قبر. نعم.
49:05لأنك تنازلت عن قطعة الأرض وعن البيت ولكني أحتاجه لها قبر.
49:12ولهذا السبب منذ ثنوات حينما منحتني جامعة بخار درزة الدكتوراه
49:18طلبت من الأستاذ الدكتور رياض شنطة رئيس الجامعة
49:21أن يجدوا لي خبراً في أور. وهذه وصيتي ثابتة. نعم.
49:27لا أحتاج مكاناً إلا على شك في الفرات إلا في أور.
49:31علي يوماً تحمل وأتحلل إلى ماء وأمضي بعيداً.
49:35لكنك بالتأكيد كسبت حب واحترام وتقدير الجماعير.
49:40الناس معي. نعم. أنا ابن الناس.
49:44أجلس معهم وتخاصم وتحاور.
49:49لا أكرى أحداً ولا أحقد على أحد ولا أنظري أحد بحسد.
49:53عمري كله لم أحصد أحد.
49:55لك مباوع ماذا بيدي وبيدي الآخر.
49:59نعم. أكتفي ما عندي وهذا يكفيني فخراً.
50:03لاحظت أنك متشبع جداً بشخصية السيدة الوالدة رحمها الله.
50:12وربما تكون هي من كونت أبرز ملامح شخصية شوقي كريم.
50:17لدي هنا السؤال على نفس المنوال.
50:21لو أتيحت لك الفرصة للقائها أو إيصار رسالة لها فماذا ستتقول؟
50:26وهل تصدق أنني لا ألتقي هذه الأمرأة منذ توفت عام 1977 حتى اليوم؟
50:32أقسم لك أني ألتقيها يومياً ولدي تقوص أمارسها معها.
50:38هي مني مثل ما أنا منها.
50:41ما أن أغمض عيني حتى أجدها تذكرني بمواقف فأبتسم وأذكرها بحالات أمي علمتني القرارة.
50:50كانت تخيط الملابس فتدفع لي مبلغ أني أشتري الكتاب.
50:54وكان أبي يأخذ هذا الكتاب ويحرقه فتعوضني بآخر حتى توفاه الله فأصبحت عادتي.
51:01كان الوالد يعارض المضيب طريب الكتاب والتقاف والد.
51:05كان يريد أن يكون مفوض شرطة لأنه شرطي.
51:08كان يريد أن يزعل مني مفوض شرطة لكي ينتقم من التحايا التي أخذها للضباط والكبار القادر.
51:15ولكني ابن للكلمة. نظر أنه نروح للكلمة فأتيت إلى الكلمة.
51:23ولهذا أقول صديقي الطيب حيدر أنه حتى حرمني من الأرض لأنني مشيت بطريق الفن والأداب والثقافة.
51:32كان متزمد جداً بموقفه ورأيه.
51:35جداً متزمد.
51:36وحتى تحولت مع الأسف تحولت الحالة بيني وبينه إلى ما يشبه الكراهية.
51:42رغم أني ذهبت إلى النجف قبل أشهر واحتذرت مني.
51:47وأجبته بصريح العبارة أنك كنت على حق.
51:51فلقد لقيت الكثير من العثارات ومن المصائب.
51:56أعتراف متأخر هذا؟
51:58نعم. نعم هو متأخر.
52:00لأن الذي لقيته كان صعباً جداً أن تصل إلى المشنق الأكثر من مرة.
52:06أن تهام وتعذب وما إليه.
52:09لكن هذا ما صنع شوقي كريم القيمة العرية التي نحن اليوم نفخر بالحديث معها والقراءة لها.
52:15هذا أنت تقول هكذا.
52:16ولكن أعماقي تقول أخ لو وضعت رأيسي على مخد دون أن أحلم بأي شيء.
52:22هذه التجربة وهذه المعاناة والإرحاصات كيف عكستها على أولادك اليوم؟
52:27وهل يمتلك أحدهم موهبة أدبية؟
52:30لا الأولاد دا يقتربون من المكتبة الطاقة وهذه واحدة مكتبتي فاخرة وكبيرة.
52:37بصراحة هل حاولت أن تجبرهم على القراءة؟
52:40حاولت مع ابني الآن مهندس كبير مهندس ما لكن نمع فلح.
52:46الآن أنتجت فتاة جميلة أكملت محدثون جميلة بدرجة ممتاز والآن تدرس السيناريو بكلية الفنون.
52:56لديها بذرة كتابة سيناريو فعلا نجحت في أن تكتب دون أن تستشيرني نجحت في كتابة سيناريو ثنين جميلة جدا.
53:06وأنا فلح بأنها بدأت أيضا تنتبه إلى المكتبة وتأخذ بعض الكتب خاصة في مجال علم النفس والأدب والفن وهذه حالة مفهدة.
53:17أريد أن أختم هذا الحوار بسؤال دكتور شوقي ماذا تبقى لك لتحقيقه من بعد هذه المسيرة الإبداعية وبعد كل أنواع التكريم والحب الذي حضيت به؟
53:29بقى لي أن أقول كلمة الأخيرة في رواية أشتغل بها الآن اسمها مقام لأثنين.
53:37شوقي كريم الثنين ليس واحد أحتذر من كل اللي يمروا في حياتي أحتذر من العراق بأنني قد أكون أخطأت ذات يوم
53:49وقبل جبين الناصرية وقبل جبين كل نساء العراق اللواتي اتشعن بالسواد ذات يوم نتيجة الحروب التي مرت
53:59أقولوا نعم علينا أن نكون حينما نودعنا عليهم أن يكونوا أكثر حرصا على هذا العراق أن لا يقولوا أن العراق اتهى ولا يفيد بشيء
54:11لا العراق باقي لأنه عراق أزل وليس عراقيا.
54:15دكتور شوقي أنا على المستوى الشخصي طلعت على جانب ربما يمثل جزء مهم من حياتك وأنا أعي ويدرك الكثيرون أيضا أنك
54:27عاصرت الكثير من شخصيات وسياسي العراق عبر كل المخاضات التي مر بها العراق.
54:34بالتالي أنت كنت مطلع وعن قرب على خبايا وخفايا هذا المطبخ وهذه الصراعات.
54:40هل فكرت بالتالي أن تترجم ذلك إلى نص من خلال مذكراتك ربما؟
54:46كتبت نص جميل رواية سارة جدا عن تجربة ٦٣ ومقتلعة ٢٠١.
54:52والآن نديع صفحة أسبوعية في جريدة عراقية تنبش في المسكوت عنه.
54:59والبالحة كان الموضوع عن من قتل جعفر العسكري أول وزير دفاع الباشر الكبير.
55:07وهكذا مع أشياء تخط الأدب والثقافة المسكوت عن الجميع يعرف أنه مظفر النواب كان شيوعيا.
55:16والحقيقة تقول لا.
55:17وهناك حقائق أخرى بدأت وأكشفوا عنها.
55:20بانتظار الكشف عن المزيد من الحقائق وبانتظار المزيد من الإبداعات.
55:25شوقي كريم منهل من مناهل الإبداع.
55:29لا نريد له أن ينظم.
55:30شكرا جزيلا على هذا الحوار دكتور شوقي.
55:32أنا ممنون جدا لقائق بعد زمن ممنون لهذا الحوار ممنون لهذه الأسئلة التي عادتني مثل موج بحر من مكان إلى مكان.
55:43هناك قول لفيلسوف ألماني جي تي يقول البحر تهدر أماجه بالسمرار ولكنه أبدا أبدا لا يستقر عند يابسه.
55:56شوقي كريم لا يستقر عند يابسه.
55:58بالفعل شكرا لك شوقي كريم.
56:00شكرا لكل من تابع حلقتنا لهذا اليوم.
56:03إلى اللقاء.
56:21ترجمة نانسي قنقر

Recommended