هل فعلاً عاش العمالقة على سطح الأرض؟وما هي الأدلة التي تثبت انهم كانوا موجودين حقًا قوم عاد و ثمود

هل فعلا عاش العمالقة على الأرض؟
إن وجود العمالقة على الأرض أمر مثبت بالدليل القاطع كما أسلفنا، وهو أمر ثابت في سنة رسول الله عليه الصلاة و السلام بداية من سيدنا آدم الذي ورد أن طوله كان ستون ذراعا في السنة،
الكنعانيون هم أيضا قوم قد ثبت بالدليل التاريخي القطعي أنهم كانوا من فئة العمالقة! وقيل أن بعضهم كان يستوطن منطقة يثرب. و قد سكنوا الجزيرة العربية في غابر الزمان و من المعلوم أنهم انقرضوا و هو ربما سبب تسميتهم العرب البائدة. أشهر هاته القبائل على الأطلاق عاد وثمود وجديس وطسم و أميم وعبيل. و قد أتى ذكر عاد و ثمود في كتاب الله المقدس مع مدينة إرم المذهلة ذات الألف عمود كما ورد ذكرها في القرآن الكريم.
تشير كل الأبحاث والنظريات التاريخية القديمة إلى أن البشرية كانت تجمعا لمجتمع من العمالقة الذين عمروا لمئات بل قد تكون آلاف السنين،. كما ثبت بالأدلة القطعية أن الإنسان القديم كان نموذجا بشريا مختلفا تماما عن إنسان اليوم ذو بنية عملاقة قد تتجاوز الثلاثة أمتار أو ما يفوق ذلك! يقدر طول صخرة المرأة الحامل و هي معلم سياحي ضخم في لبنان عشرين مترا، و يقدر وزنها بحوالي 1500 طن، وهي صخرة مصقولة ببراعة ودقة فريدة. ولا يعد حجمها ولا طولها مكمن الغرابة الوحيد، ولكن الأغرب من ذلك والأكثر إثارة للذهول: من قام بقطعها، وكيف تستطاع تحريكها بهذا الحجم الخرافي الضخم و تمكن من نقلها و زحزحتها؟
و في النهاية بقي أن نجدد التأكيد أن حياة البشر سلسلة متشابكة من الألغاز والحقائق المحيرة التي يحاول العلم والتاريخ في كل مرة إزالة العتمة عن جزء منها فيتضح لنا جزء كبير من عظمة الخالق وعظمة العقل البشري الذي سخر لتعمير الأرض ورسالة البقاء والوجود الإنساني إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها! ترى هل كانت كل هذه النظريات والتفاسير كفيلة بالإجابة عن كافة تساؤلاتنا حول الإنسان القديم؟ وهل من المتوقع أن يتناقص طول الإنسان تدريجيا إلى أن يقل عن المتر مثلا؟ تبقى هذه التساؤلات مفتوحة على كافة الاحتمالات
_ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
مع قناة (غموض و حقائق) اكتشف أسرار و خبايا العالم في جميع المجالات
منها الترفيهية و الثقافية و حتى الأسرار و الخبايا في مقاطع حصرية لكل العموم
. في مختلف المواضيع والمجالات في مقاطع أسبوعية كل ذلك على قناة غموض و حقائق.
نحن نسعى دائما لتقديم محتوى أفضل للمشاهد الكريم