بعد نحو 40 عاما على نهاية الملكية في إيران، لا يزال قصر آخر شاه مخلوع في البلا سليماً إلى حد ما، مما أثار حنين الكثير من الأشخاص.
يقوم على سفوح الجبال المتاخمة لشمال طهران، مجمع سعد آباد، قصر بناه البهلوين في منطقة شمیران بطهران. أول من قطن القصر، عائلة القاجار التي حكمت إيران في القرن التاسع عشر ميلادي. سكنه أيضا رضا بهلوي وبعده ابنه محمد رضا.
يتكون المجمع من 18 قصراً تم استخدامها كمنازل صيفية للعائلة المالكة.
بعد اندلاع الثورة الإسلامية في العام 1979، تم الاستيلاء على الممتلكات من قبل القوات الثورية.
ومنذ ذلك الحين تحولت سبعة مبان إلى متاحف عامة.
كما يتم استخدام اثنين من المباني لحفلات الاستقبال الحكومية والاجتماعات الرسمية.
وتنتشر القصور عبر حديقة تبلغ مساحتها 110 هكتار (275 فدانا)، مليئة بالأشجار القديمة.
ويعود تاريخ المجمع إلى القرن التاسع عشر، حين كانت سلالة القاجار تمتلك قصراً واحداً فقط هناك.
القصر البيض
القصر الأبيض، بني أساساً لاستقبال الضيوف، ويخلط بين الفنّ التقليدي الإيراني والفنّ المعاصر.
تم بناء القصر بأمر من الملك بهلوي في العام 1931 ليكن مقرّاً صيفياً له وزوجته فرح ديبا و مكاناً فاخراً لإستضافة ضيوفهم الاجانب مشتملاً على الوحدات العديدة جدّاً لاسيما القاعات العشر المزخرفة وفقاً للطراز الفرنسي و تغطي جدرانها الأقمشة الحريرية البديعة إضافةً الى قناديل رائعة تتولى مسؤولية إضاءتها.
استغرق الأمر ثمانية أعوام لاستكمال القصر الذي يمتد على مساحة 2،164 مترا مربعا (23،293) قدما مربعا.
قصر يتحدث عن الساطير الفارسية
في القاعة الرئيسية للقصر، قوالب الجص المعقدة التي تزين الجدران والرخام الذي يزين البلاط على الأرض واللوحات الزيتية، كلها تتحدث عن القصص البطولية للأساطير الفارسية.
“يبدو وكأنه قصر فرساي في فرنسا، هناك الكثير من الذهب والأطباق، يالها من روعة.” تقول أغاث فيليب، وهي مواطنة فرنسية تقوم بجولة في القصر مع والديها.
زينت القصر القطع الأثرية الجميلة للموهوبين من ضيوف الشاه الأجانب.
قطعة من لباس الشاه على أريكة في غرفته الخاصة في الطابق الثاني.
يقول كوبرا بارساسادات، وهو خبير ومؤرخ للتراث الثقافي الإيراني: “في العام 1939، تم استخدام هذا المبنى، حيث استخدم كمنزل صيفي وللقيام بمراسيم رسمية آنذاك”.
“إنه قصر مكون من ثلاثة طوابق، تم تصميم وبناء المبنى بالكامل من قبل المهندسين المعماريين الإيرانيين”.
سنوياً، يستقبل مجمع سعد آباد مئات الآلاف من المسافرين من إيران وخارجها..
دانيال بويش هو موسيقي سويسري يزور طهران مع فرقته، بعد زيارته لعدد من القصور في السويد مؤخرا، يقول إن سعد آباد له خصائص فريدة تجعله مختلفاً عن الهياكل الأخرى في جميع أنحاء العالم.
“إنه مكان آخر في العالم وهو مختلف تماما، انه رائع ومختلف”.
زوار سعد أباد لديهم الفرصة لإلقاء نظرة خاطفة على سيارات العائلة المالكة.
استمر البناء في القصر أربع سنوات. كانت شمس تقيم هناك حتى العام 1963 عندما انتقلت إلى قصر آخر بالقرب من مدينة كراج، غرب طهران.
“تم استخدام القصر بوصفه مستودعا للأشياء الثمينة، وبعد الثورة الإسلامية، أصبح متحفاً لعلم الإنسان ومتحف التاريخ المعاصر لفترة من الوقت“، تقول شيرين طاهري ، امينة المتحف.
“وأخيرا، قبل نحو عامين ونصف، تحول هذا القصر إلى متحف للملابس الملكية. يقدم هذا المتحف تطور الملابس في البلاد من عهد القاجاريين حتى نهاية سلالة بهلوي. ويظهر هذا المتحف كيف تغيرت الطريقة التي يرتدي فيها الرجال والنساء الايرانيين ملابسهم عبر التاري
يقوم على سفوح الجبال المتاخمة لشمال طهران، مجمع سعد آباد، قصر بناه البهلوين في منطقة شمیران بطهران. أول من قطن القصر، عائلة القاجار التي حكمت إيران في القرن التاسع عشر ميلادي. سكنه أيضا رضا بهلوي وبعده ابنه محمد رضا.
يتكون المجمع من 18 قصراً تم استخدامها كمنازل صيفية للعائلة المالكة.
بعد اندلاع الثورة الإسلامية في العام 1979، تم الاستيلاء على الممتلكات من قبل القوات الثورية.
ومنذ ذلك الحين تحولت سبعة مبان إلى متاحف عامة.
كما يتم استخدام اثنين من المباني لحفلات الاستقبال الحكومية والاجتماعات الرسمية.
وتنتشر القصور عبر حديقة تبلغ مساحتها 110 هكتار (275 فدانا)، مليئة بالأشجار القديمة.
ويعود تاريخ المجمع إلى القرن التاسع عشر، حين كانت سلالة القاجار تمتلك قصراً واحداً فقط هناك.
القصر البيض
القصر الأبيض، بني أساساً لاستقبال الضيوف، ويخلط بين الفنّ التقليدي الإيراني والفنّ المعاصر.
تم بناء القصر بأمر من الملك بهلوي في العام 1931 ليكن مقرّاً صيفياً له وزوجته فرح ديبا و مكاناً فاخراً لإستضافة ضيوفهم الاجانب مشتملاً على الوحدات العديدة جدّاً لاسيما القاعات العشر المزخرفة وفقاً للطراز الفرنسي و تغطي جدرانها الأقمشة الحريرية البديعة إضافةً الى قناديل رائعة تتولى مسؤولية إضاءتها.
استغرق الأمر ثمانية أعوام لاستكمال القصر الذي يمتد على مساحة 2،164 مترا مربعا (23،293) قدما مربعا.
قصر يتحدث عن الساطير الفارسية
في القاعة الرئيسية للقصر، قوالب الجص المعقدة التي تزين الجدران والرخام الذي يزين البلاط على الأرض واللوحات الزيتية، كلها تتحدث عن القصص البطولية للأساطير الفارسية.
“يبدو وكأنه قصر فرساي في فرنسا، هناك الكثير من الذهب والأطباق، يالها من روعة.” تقول أغاث فيليب، وهي مواطنة فرنسية تقوم بجولة في القصر مع والديها.
زينت القصر القطع الأثرية الجميلة للموهوبين من ضيوف الشاه الأجانب.
قطعة من لباس الشاه على أريكة في غرفته الخاصة في الطابق الثاني.
يقول كوبرا بارساسادات، وهو خبير ومؤرخ للتراث الثقافي الإيراني: “في العام 1939، تم استخدام هذا المبنى، حيث استخدم كمنزل صيفي وللقيام بمراسيم رسمية آنذاك”.
“إنه قصر مكون من ثلاثة طوابق، تم تصميم وبناء المبنى بالكامل من قبل المهندسين المعماريين الإيرانيين”.
سنوياً، يستقبل مجمع سعد آباد مئات الآلاف من المسافرين من إيران وخارجها..
دانيال بويش هو موسيقي سويسري يزور طهران مع فرقته، بعد زيارته لعدد من القصور في السويد مؤخرا، يقول إن سعد آباد له خصائص فريدة تجعله مختلفاً عن الهياكل الأخرى في جميع أنحاء العالم.
“إنه مكان آخر في العالم وهو مختلف تماما، انه رائع ومختلف”.
زوار سعد أباد لديهم الفرصة لإلقاء نظرة خاطفة على سيارات العائلة المالكة.
استمر البناء في القصر أربع سنوات. كانت شمس تقيم هناك حتى العام 1963 عندما انتقلت إلى قصر آخر بالقرب من مدينة كراج، غرب طهران.
“تم استخدام القصر بوصفه مستودعا للأشياء الثمينة، وبعد الثورة الإسلامية، أصبح متحفاً لعلم الإنسان ومتحف التاريخ المعاصر لفترة من الوقت“، تقول شيرين طاهري ، امينة المتحف.
“وأخيرا، قبل نحو عامين ونصف، تحول هذا القصر إلى متحف للملابس الملكية. يقدم هذا المتحف تطور الملابس في البلاد من عهد القاجاريين حتى نهاية سلالة بهلوي. ويظهر هذا المتحف كيف تغيرت الطريقة التي يرتدي فيها الرجال والنساء الايرانيين ملابسهم عبر التاري
Category
🗞
News