أميمة محمد.. حوار تحفيزي مع صاحبة أول مشروع هايكنغ نسائي في الإمارات

بعمر الـ 43 عاماً أخذت السودانية المقيمة في دبي "أميمة محمد" أهم قراراتها الحياتية ببدء حياة رياضية وصحية. إلى حينها كانت "أميمة" تزن 110 كيلوغراماً وترى ذاتها امرأة كسولة، ومشتتة، ومهمشة.\n\nبدأت رحلة التغيير بخسارة أكثر من 60 كيلوغراماً من وزنها، وتلى ذلك أسلوب حياة رياضي وصحي للحفاظ على ذلك الوزن. لمست أميمة تغيّراً كبيراً في نشاطها وصحتها ولياقتها وصورتها الذاتية أيضاً، فأعادت ترتيب أولوياتها كموظفة وأم لابنتين، لتصبح عدّاءة وتجعل الرياضة جزءاً أساسياً من روتين يومها وحياتها.\n\nاليوم، وهي تستقبل سن الخمسين، بدأت "أميمة" مشروعها الخاص "إيكيغاي لايف ستايل"، أول هايكنغ نسائي في الإمارات. وأصبحت ترشد النساء وتلهمهن خلال مرافقتها في رحلات رياضية ممتعة ففي مختلف أنحاء الإمارات، لتدريبهم على تقنيات الهايكنغ، والجري الصحيح. ولا تكتفي "أميمة" بإرشاد النساء رياضياً، بل تذهب معهن في رحلة ذهنية أعمق عن مفهوم "الإيكيغاي" الياباني، والذي يشير إلى "معنى الحياة". فصورتها الذاتية المحطمة التي رافقتها لسنوات عديدة ألهمتها للبحث عن كيفية الوصول لحب الذات وتقديرها، ووجدت أن الحياة الصحية والرياضية تحديداً هي أهم تقدير توليه المرأة لجسدها ونفسها. "فلا تزال المرأة العربية تنظر للرياضة على أنها رفاهية، وليست ضرورة أساسية" بحسب أميمة وهو ما تسعى لتغييره مجتمعياً.\n\nتفخر أميمة الذي تقيم في الإمارات من عمر الـ4 سنوات بكونها اليوم مرشدة لمتدربات إماراتيات كُثر، تجوب معهن أنحاء الدولة ومناطقها الطبيعية الخلابة، كسفيرة لهذه الطبيعة التي تحمل لها كل الحب والانتماء.\n\nدبي بوست رافقت أميمة في رحلة إلى وادي شوكة برأس الخيمة، شاركتنا بها نصائحها وقصتها التحفيزية، التي ننقلها إليكم في هذا الفيديو.