• 3 years ago
تجْمع "حمد البحري" ابن الـ15 عامًا علاقةٌ خاصة بالطيور، وبالتحديد الببغاء، فهو مدرب للببغاوات في "فريق الإمارات للطيور الناطقة" والمختص بتدريب الطيور رغم صغر سنه.. شغفه بالطيور بدأ منذ 8 أعوام عندما أحضر له والده ببغاء ليربيه في المنزل، ساقه حبه لها للبحث وإيجاد فريق مختص ليتدرب على كيفية الاعتناء بطيره، وخلال فترة قصيرة تمكن من أن يصبح مدربًا للببغاء.\n\nيروي "حمد" قصة طيره "فيكتور" من فصيلة "المكاو"، والذي أطلق عليه هذا الاسم الذي يعني "الانتصار" باللغة الإنجليزية تناسبًا مع روح التنافس التي يعيشها معه أثناء مسابقات الطيران الحر، فمشاعره خلال مسابقات الطيران الحر لا تقتصر على المنافسة والانتصار بل تخلق مشاعر فخر وذكريات لساعات وأيام من تدريب هذا الطير حتى أول طيران له.\n\nبدوره عبر "علي البحري" والد "حمد" والذي كان الداعم الأول لشغفه، عن الأثر الذي تركه هذا الشغف في سلوك "حمد" قائلاً: "يميل مراهقو هذا الجيل إلى الانشغال بالألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يجعلهم أقل نشاطًا وأقل شغفًا، لكنني سعيت أن يكون لحمد شغف حقيقي ولمست حبه للطيور فنميت هذا الميول بكل ما أستطيع، وأطمح لتوسعة المساحة التي يستطيع بها حمد تربية طيره وتدريبه".\n\nيجتمع "حمد" مع فريقه "فريق الإمارات للطيور الناطقة" عادة في سوق الطيور في "ورسان" بدبي، حيث خصصت لهم منطقة خارجية ليمارسوا تدريباتهم على الطيران الحر، وعادة ما يكون لقاؤهم يوم الجمعة ويتجمهر الناس حولهم لرؤية الطيران الحر والتقاط الصور مع الببغاوات.

Category

🗞
News

Recommended