نولد بصفات موروثه ومنحوته كالنقوش الفرعونيه لا تمحي ..
وصفات اخري تتبدل ووتغير كجلود الأفاعي .
ولكي اثبت اليك صدق كلامي سأروي اليك قصه
قبل الاسلام كانت قبيلتان تعيشان في سلام ..ومن اصل واحد ..فدخلت ناقه البسوس مرعي القبيله الأخري ولمن لا يعلم البسوس هي خاله جساس بن مره الشيباني البكري امير من أمراء بني بكر ..
ودخلت ناقه البسوس مرعي كليب بن ربيعه التغلبي وهو زعيم قبيله بني تغلب ..فما كان من كليب ألا وإن قتل الناقه ..
فجاءت خالته كعاده كل النساء وبدأت في الصراخ في بني بكر وأشعلت الشر في صدورهم ..
فأقسم جساس أن يأخذ ثأر الناقه في جملاً عظيما
فقتل كليب ؟؟
وقبل أن يموت كليب كتب بدمه وصيه لأخيه المهلهل علي صخره
وكانت جمله وحيده
لا تصالح !!
فأستمرت الحرب ٤٠ عاما يقتل المهلهل في بني بكر حتي كادو أن يفنو فذهبو للحارث بن عباد البكري وهو من أمراء بني بكر واعتزل القتال .. فطلبو منه أن ينهي الحرب فأرسل ابنه الصغير بجير
أما أن يقتله المهلهل ويكون بدم أخيه كليب فتنتهي الحرب ..أو يعتقه فتنتهي الحرب ..
ولكن المهلهل لم ينسي وصيه أخيه ..
وقبل أن يقتله قال بؤ بشع نعل كليب
أي أنه سيأخذ دم بن الحارث بجزء من نعل كليب
ولم علم الحارث بن عباد ذلك قال والله لأقاتلنهم حتي تكلمني الأرض
فكان أول هزائم بني تغلب علي يد الحارث بن عباد ..
ويروي أن المهلهل استمر في قتال البكريين حتي مات عطشاً في الصحراء ..
وأما الحارث بن عباد فادخلو في سرداب تحت الارض وانتظر مروره وناداه بسلم
المقصود من القصه اننا كعرب لم نفرط في الثأر لاجل ناقه
واستمرت الحرب ٤٠ عاما لاجل كلمه وحرف
لا تصالح
واخر يقسم أن لا يصالح حتي تكلمه الأرض
ومن ثم ماذا تنتظر من قوم اخذو أرضهم ومالهم وحياتهم وثقافتهم
لن يصالحو حتي تكلمهم الأرض
لا تصالح حتي لو كلمتك الأرض ؟
وصفات اخري تتبدل ووتغير كجلود الأفاعي .
ولكي اثبت اليك صدق كلامي سأروي اليك قصه
قبل الاسلام كانت قبيلتان تعيشان في سلام ..ومن اصل واحد ..فدخلت ناقه البسوس مرعي القبيله الأخري ولمن لا يعلم البسوس هي خاله جساس بن مره الشيباني البكري امير من أمراء بني بكر ..
ودخلت ناقه البسوس مرعي كليب بن ربيعه التغلبي وهو زعيم قبيله بني تغلب ..فما كان من كليب ألا وإن قتل الناقه ..
فجاءت خالته كعاده كل النساء وبدأت في الصراخ في بني بكر وأشعلت الشر في صدورهم ..
فأقسم جساس أن يأخذ ثأر الناقه في جملاً عظيما
فقتل كليب ؟؟
وقبل أن يموت كليب كتب بدمه وصيه لأخيه المهلهل علي صخره
وكانت جمله وحيده
لا تصالح !!
فأستمرت الحرب ٤٠ عاما يقتل المهلهل في بني بكر حتي كادو أن يفنو فذهبو للحارث بن عباد البكري وهو من أمراء بني بكر واعتزل القتال .. فطلبو منه أن ينهي الحرب فأرسل ابنه الصغير بجير
أما أن يقتله المهلهل ويكون بدم أخيه كليب فتنتهي الحرب ..أو يعتقه فتنتهي الحرب ..
ولكن المهلهل لم ينسي وصيه أخيه ..
وقبل أن يقتله قال بؤ بشع نعل كليب
أي أنه سيأخذ دم بن الحارث بجزء من نعل كليب
ولم علم الحارث بن عباد ذلك قال والله لأقاتلنهم حتي تكلمني الأرض
فكان أول هزائم بني تغلب علي يد الحارث بن عباد ..
ويروي أن المهلهل استمر في قتال البكريين حتي مات عطشاً في الصحراء ..
وأما الحارث بن عباد فادخلو في سرداب تحت الارض وانتظر مروره وناداه بسلم
المقصود من القصه اننا كعرب لم نفرط في الثأر لاجل ناقه
واستمرت الحرب ٤٠ عاما لاجل كلمه وحرف
لا تصالح
واخر يقسم أن لا يصالح حتي تكلمه الأرض
ومن ثم ماذا تنتظر من قوم اخذو أرضهم ومالهم وحياتهم وثقافتهم
لن يصالحو حتي تكلمهم الأرض
لا تصالح حتي لو كلمتك الأرض ؟
Category
📚
Learning