كسل العين من إحدى المشاكل الشائعة التي يصاب بها الأطفال، وهي عدم قدرة احدى العينين على الرؤية بوضوح، وإذا لم يتم علاجها منذ الصغر، فسيكبر الطفل معتمدًا على العين السليمة ومهمشًا الرؤية بالعين المصابة بالكسل، مما يؤدي إلى ضعف العين وزيادة المشكلة وقد يضر بالرؤية بها بشكل دائم، وسبب كسل العين يبدأ عندما يكون لدى العين الأخرى مسافة أكبر للنظر وطول أبعد وصورة أوضح، بينما الرؤية بالعين المصابة ضبابية مع عدم قدرة على التركيز بالصور، بالتالي سيقوم الدماغ تلقائيًا بالتركيز على العين السليمة، فتزداد العين الكسولة كسلًا وتعبًا وتشوشًا، لذلك وجب إيجاد طرق لعلاج كسل العين، حتى لا يتم خسارة نعمة البصر في العين المصابة كليًا.
تشخيص كسل العين
يمكن تشخيص مرض كسل العين عن طريق المراجعة الدورية لطبيب العيون خاصة في الفترة ما قبل المدرسة وتحديدًا من عمر ال3 شهور إلى عمر 7-9 سنوات، لأنه سيصعب العلاج بعد ذلك، حيث أن الطبيب وحده من يستطيع تحديد إن كان الضوء يعبر جيدًا إلى العين، وأنه لا يوجد تحشر دم أو الساد على العين لتعيق الرؤية، كما وفحص قوة النظر وأن كل عين تتحرك كما ينبغي لها أن تتحرك، والتشخيص المبكر يزيد من احتمالية الشفاء بشكل أسرع وبأقل أعراض جانبية.
طرق علاج كسل العين
يكون الحل الأول من قبل الطبيب هو إجبار الدماغ على استخدام العين المصابة في الرؤية، حيث يقوم بتصحيح المشاكل في العين من طول أو قصر في النظر عن طريق استخدام النظارات لمساعدة الأطفال في الرؤية والتركيز.
ثم يقوم الطبيب بوصف نظارة تصحيح، حيث تغطي هذه النظارة العين السليمة وتكشف الرؤية للعين المصابة التي تصمم لها عدسة مناسبة، غالبًا ما تكون هذه الفترة عصيبة للطفل، حيث أنه لا يرى بوضوح ويصعب عليه التركيز، ولكن بتشجيع من الأهل وعن طريق جعل الطفل يحب نظارته الجديدة خاصة إذا تم تزينها وتصميمها بما يناسبه، فأنه سيتخطاها، ويستغرق العلاج بنظارات التصحيح من أسابيع إلى أشهر، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة، مع ضرورة مراجعته بشكل دوري لرؤية المستجدات والنتائج.
في حالات أخرى قد يصف الطبيب قطرة للعين السليمة تسمى الأتروبين، تعمل على توسيع الحدقة وإرخاء عضلة العين ومنع العين من الاستجابة للضوء، وبهذا لن يحتاج الطفل لنظارات التصحيح.
وفي حالة أن السبب في كسل العين هو عدم قدرتها على التحرك بشكل طبيعي، فإن الطبيب سيلجأ للقيام بعملية جراحية في عضلات العين لعلاجها.
في هذا الفيديو تتحدث أخصائية طب وجراحة العيون الدكتورة ديما العتوم عن أسباب كسل العين وطرق اكتشافه.
للمزيد من المعلومات عن أسباب كسل العين وطرق اكتشافه: https://goo.gl/aJ8bki
تابعونا على:
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/11805380842645876350
تشخيص كسل العين
يمكن تشخيص مرض كسل العين عن طريق المراجعة الدورية لطبيب العيون خاصة في الفترة ما قبل المدرسة وتحديدًا من عمر ال3 شهور إلى عمر 7-9 سنوات، لأنه سيصعب العلاج بعد ذلك، حيث أن الطبيب وحده من يستطيع تحديد إن كان الضوء يعبر جيدًا إلى العين، وأنه لا يوجد تحشر دم أو الساد على العين لتعيق الرؤية، كما وفحص قوة النظر وأن كل عين تتحرك كما ينبغي لها أن تتحرك، والتشخيص المبكر يزيد من احتمالية الشفاء بشكل أسرع وبأقل أعراض جانبية.
طرق علاج كسل العين
يكون الحل الأول من قبل الطبيب هو إجبار الدماغ على استخدام العين المصابة في الرؤية، حيث يقوم بتصحيح المشاكل في العين من طول أو قصر في النظر عن طريق استخدام النظارات لمساعدة الأطفال في الرؤية والتركيز.
ثم يقوم الطبيب بوصف نظارة تصحيح، حيث تغطي هذه النظارة العين السليمة وتكشف الرؤية للعين المصابة التي تصمم لها عدسة مناسبة، غالبًا ما تكون هذه الفترة عصيبة للطفل، حيث أنه لا يرى بوضوح ويصعب عليه التركيز، ولكن بتشجيع من الأهل وعن طريق جعل الطفل يحب نظارته الجديدة خاصة إذا تم تزينها وتصميمها بما يناسبه، فأنه سيتخطاها، ويستغرق العلاج بنظارات التصحيح من أسابيع إلى أشهر، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة، مع ضرورة مراجعته بشكل دوري لرؤية المستجدات والنتائج.
في حالات أخرى قد يصف الطبيب قطرة للعين السليمة تسمى الأتروبين، تعمل على توسيع الحدقة وإرخاء عضلة العين ومنع العين من الاستجابة للضوء، وبهذا لن يحتاج الطفل لنظارات التصحيح.
وفي حالة أن السبب في كسل العين هو عدم قدرتها على التحرك بشكل طبيعي، فإن الطبيب سيلجأ للقيام بعملية جراحية في عضلات العين لعلاجها.
في هذا الفيديو تتحدث أخصائية طب وجراحة العيون الدكتورة ديما العتوم عن أسباب كسل العين وطرق اكتشافه.
للمزيد من المعلومات عن أسباب كسل العين وطرق اكتشافه: https://goo.gl/aJ8bki
تابعونا على:
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/11805380842645876350
Category
🛠️
Lifestyle