القصة تعود لأعقاب الحرب العالمية الثانية، عندما أرادت أمريكا رفقة الحلفاء، خلق نظام مالي جديد، يوفر حرية التجارة وتثبيت سعر الصرف بين الدول وإزالة القيود والعقبات، وهو ما تم عرضه على الدول الأربع والأربعين التي حضرت المباحثات، في مدينة بريتون وودز، والتي منحت اسم النظام الجديد
أهم أسس هذا النظام تبلورت في قاعدة الصرف بالدولار الذهبي وقاعدة مقياس التبادل الذهبي، وعليهما تحول الدولار الأمريكي إلى عملة احتياط دولية، وبالتالي سيطرة أمريكا على الاقتصاد العالمي.
النظام تعرض لضربة قوية في العام 1971، حين أعلن الرئيس الأمريكي نيكسون وقف تبديل الدولار إلى ذهب، ما يعني انفصال قيمة الدولار عن الذهب وهو النقطة الأهم في بريتون وودز
ومع مرور الوقت وظهور قوى عالمية جديدة على الساحة أصبح من الصعب التحكم في أسعار الصرف، وهو ما قامت لأجله الاتفاقية من الأساس، وبدلا من التوصل لاتفاقية جديدة، ظهرت آلية التعويم التي تعني إطلاق العنان لأسعار الصرف حسب العرض والطلب.
أهم أسس هذا النظام تبلورت في قاعدة الصرف بالدولار الذهبي وقاعدة مقياس التبادل الذهبي، وعليهما تحول الدولار الأمريكي إلى عملة احتياط دولية، وبالتالي سيطرة أمريكا على الاقتصاد العالمي.
النظام تعرض لضربة قوية في العام 1971، حين أعلن الرئيس الأمريكي نيكسون وقف تبديل الدولار إلى ذهب، ما يعني انفصال قيمة الدولار عن الذهب وهو النقطة الأهم في بريتون وودز
ومع مرور الوقت وظهور قوى عالمية جديدة على الساحة أصبح من الصعب التحكم في أسعار الصرف، وهو ما قامت لأجله الاتفاقية من الأساس، وبدلا من التوصل لاتفاقية جديدة، ظهرت آلية التعويم التي تعني إطلاق العنان لأسعار الصرف حسب العرض والطلب.
Category
🗞
News