قصة المثل جزاء سنمار والمثل ببطنه يعدو الذكر والمثل انما نعطى الذي اعطينا من كتاب حكايات الأمثال

  • 3 months ago
قصة المثل جزاء سنمار والمثل ببطنه يعدو الذكر والمثل انما نعطى الذي اعطينا من كتاب حكايات الأمثال

Category

📚
Learning
Transcript
00:00حكايات الامثال. ابصر من زاقاء اليمامة. فتاة نجدية من جديس.
00:07تناقل العرب قد غطها على رؤية الشخص على مسيرة سباس ايام بليالها.
00:13حتى صارت مضربا للامثال. ونظرا لحدة بصرها اوكل لها قومها
00:20مهمة العسس والتحزير من اي هجوم مبارد. من القبائل المتربسة
00:26بهم. ليكونوا على استعداد دائم. فاحتل الاعداء على هذا الامر. فقطعوا
00:33الاشجار. وامسكوها امامهم. فلما غاطهم زاقاء اليمامة خذرت قومها
00:39قائلة اني ارى الشجر قد اقبل اليكم. فاتهمها قومها بالجنون.
00:45وانصرفوا عنها ولم يأخذوا تحزيرها ما اخذ الجد. حتى وقعت الواقع
00:52وزفر بهم اعداؤهم. وكان مصير زرقاء اليمامة هو اقتلاع عينيها
01:00وصلها. وقد قيل في احدى اغوايات انهم اقتلوا عينيها فسالت من
01:06عروقها مادة سوداء. نظرا لاجتحالها بحجر الاسمد. وانه ربما
01:13كانت من اواء النساء العرب. التي اجتحلت به. والذي شاع بعدها
01:18انه يزيد من حدة وقوة البصر كزرقاء اليمامة. هل يمكن لانسان
01:24ان يرى على مسافة سلاسة ايام الف حدود تتعدى المائتين كيلو متر
01:30بتقدير اليوم? هو امر مستحيل من الناحية العملية فطبيعة الارض
01:35في نجد حيث عاشت زرقاء اليمامة تصخر بالوديانة والهضابة. مما
01:40يجعل مدى الرؤية محدودا. حتى ولو فرضنا انها كانت تنظر من فوق
01:46غبرة مرتفعة. اضافة الى ان الارض كغوية وليست مسطحة. وبالتالي
01:52فالافق لا يكون مغئيا بعد مسافة تقارب خمسة كيلو متر. فما الطريق
01:59اذا لتقبل هذه القصة في ضوء الحقائق العلمية? انما امتلكته
02:04زرقاء اليمامة هو بمثابة منحة الهية تسمى الحاس السادسة او
02:09الحاس. ذلك الغضاء الطبيعي داخلها الذي يضق ناقوس الخطر لليها.
02:15فيمكنها من التنبؤ بعوامل خطر باستمرارها. واستشعار الاحداث قبل
02:21وقوها. فتسارع لتحذير قبيلتها فيستعد للمواجهة. اذا الحاسة
02:26السادسة هي استشعار خارج الحواس. ونجدها عند المرأة متعازمة
02:32مقارنة بالرجل. حكايات الامثل المثل الثاني. ببطنه يعدو الزكاقة.
02:40والمثل يعني ان نشاط الرجل يزيد. بحسب ما يأكل. ويصرخون في
02:45مناسبة هذا المثل قصة طريفة. ان رجلا اتى زوجته جائعا. وقد
02:51تهيأت له. فلم يلتفت لها ولا لاولاده. فلما اعدت له الطعام
02:55وشبع قرب اولاده وجامع زوجتها. فقالت الزوجة هذا القول الذي صار
03:01مضرب المثل. ببطنه يعدو الزكاقة. ولهذا القول نصيب من الصحة من
03:07الناحية العلمية. فهرمون السرطنين الناقل العصبية بالمخ يلعب دورا
03:13هاما في زيادة غربة الجنسية والشعور بالسعادة. وهناك اطعامة تزيد
03:18من مستوى السرطنين بالمخ وبالتالي تعديل المزاج. ومنها السلمون
03:23والمكسرات والبزور. لاحتوائها على اوميجا سغي. والخضروات
03:27الورقية والفواكه. فضلا على المصادر البروتينية كالحليب
03:32والبيض والجبن. وفي المثل الشعبي اقرب طريق لقلب زوجك معدته.
03:39حكايات الامثال. المثل الثالث. جازاءوس الناغر. كان النعمان
03:44ابن المنزر ملكا مهابا على الحيرة. حفزت لنا كتب التاريخ الكثير
03:48من اخباره. ويكفي ان نعلم ان العقال الذي يزين غأس في منطقتنا
03:53العربية اليوم هو احدى مآسعه. حينما وصقوا ملك الفرصة كسراء
03:58باقال بعير لرفضه ان يزوج احدى بناته منه. اراد النعمان ان يبني
04:04قصرا فخما لا مثيل له. ليفاخر به العرب والفرس على السواق. وقصر
04:10الخوارنقة في الكوفة. فاستدعى مهندسا روميا يدعى صنمار. واستغرق
04:16البناء بحاسب بعض غواية عشرين عاما. وبعد ان انتهى صنمار من
04:20مهمته وتأكد النعمان ان التشيد على افضل ما يكون. القى صنمار من
04:26اعلى القصر. كي لا يشيد لاحد بناء عظيما كهذا. وقيل لان صنمار
04:32كان بامكانه ان يبني القصر بطريقة مختلفة. تجعله يضو مع
04:38ضوغان الشمس. فضل بذلك ولم يفعل. فانتقم منه النعمان. وقيل لعلم
04:44صنمار بمناطق ضعف البناء وتهدمه. فخشي النعمان ان يفضي بهذا السر
04:51لاحد. واصبح هذا المثل من وقتها يطلق على كل من يقابل الاحسان
04:57بالاساءة. حكايات الامثال. المثل غابعة. انما نعطي الذي اعطينا.
05:05هذا المثل هو جزء من ابيات شاغية لزوجة ابي الزلفاء. وقد هاجرها
05:11زوجها ابو الزلفاء بعد ان انجبت له سلاس بنات. مما اورص قلبه الحزن.
05:17وقطع امله في ان يكون له ولد من صلبه يحمل اسمه ويبسط. فاغادت
05:22الزوجة ان تذكر زوجها الهاجر انها مشيئة الله واختياره. فانشدت ما
05:29لابي الزلفاء لا يأتينا وهو في البيت الذي يلينا. يغضب ان لم نلد
05:35البنين. وانما نعطي الذي اعطينا. نالت الابيات من نفس ابي الزلفاء.
05:40وداعبت اوطاؤه رحمة بقلبه. فندم وعاد لزوجته معتزغا. ولم يكن
05:47ابو الزلفاء وحده المعتزغة بل العلم ايضا انتصر لهذه الزوجة
05:51المسكينة وغيرها من من حاق بهم الظلم في هذه الازمنة. فقد اثبت
05:57العلم ان الحيوانات المنوية للزوج هي المسؤولة بالكلية عن تحديد
06:02جنس المولود. ذلك ان الحيوانات المنوية للغجل تحتوي على كروم
06:07شومين اكس واي. اما البويضة فتحمل اثنين من النوع اكس. وما يصل من
06:13الحيوانات المنوية اولا هو الذي يحدد جنس المولود. فوصول الحيوان
06:19المنوي الذي يحمل كروم شوم واي للبويضة اولا. وتلقيحه لها
06:25يعني ان المولود زكا. اما وصول الحيوان المنوي المحتوي على
06:31الكروم شوم اكس اولا. وبلوغه البويضة وتلقيحها فيعني ان الجنين
06:37انسى. ونظرا لان هذه الحقائق لم تكن معروفة في العهود القديمة.
06:42فقد كانت عادة وقد البنات منتشرة في الجاهلية. وهي عادة تعافها
06:49الفطرة السليمة. ولعل ابرز ما يصاق في هذا الصدد موقف الصحابي
06:55الجليل. صعصعة ابن ناجية. جد الشاعر الفرزدقة. وذلك قبل
07:01اسلامه. والذي احيى سلاس مائة وستين موقودة. بفديتهن بالنياقي
07:07والجمال. والى ذلك اشار حفيظه الفرزدقة بقوله وجدي الذي منع
07:14الوائدات واحيى الوائدة فلم يؤدى. ولما جاء الاسلام قاوم هذه
07:19العدات. وكان الهدي النبوي جليا. في قول مصطفى صلى الله عليه وسلم
07:25من كان له سلاس بنات. يأويهن ويكفيهن ويرحمهن. فقد وجبت له
07:32الجنة البتة. قال رجل من القوم واسنتين يا رسول الله قال واسنتين.
07:37وفي هذا اعظم وابله غضب. على امثال مؤسفة. مثل البنت الحلوة نص
07:44مصيبة. وبنت المليحة فضيحة. والبنت بتجيب العار والمعيار
07:50والعدو لباب الدار. ويمخلف البنات يشايل الهمة للمماتة وغيرها.

Recommended