سلسلة رفاقة عمر التراتية
تاليف والحان الشاعر علي الكيلاني
تاليف والحان الشاعر علي الكيلاني
Category
🤖
TechTranscript
00:00أرضاً أو ملكاً عند الآخرين ضماناً لذمة الراهن عند غيره حتى لا يتراجع في كلمته أو يعود في رأيه
00:14فأما في هذا النص فالمرهون هو الحب هو المودة التي تعني العمر والحياة والإنسان بكل ما فيه
00:25عزيز جداً هذا الحبيب الذي أودعنا لديه كل ما نملك من مشاعر وعواطف وتركنا لديه عمرنا وحياتنا رهينة غالية جداً
00:37وكنا نقدر ونظن ظناً قوياً أن المودة لا تكان بالمكيال ولا توزن بالأقوال
00:46لكن هذا الحبيب العزيز رخصها ولم يقدرها قدرها فهو لم يعرف المودة لا في نفسه ولا في عقله ولا حتى في بيته
00:57وإنما هو رماها وألقى بها بعيداً كأنها ليست مشاعر طاهرة وكأننا لم نقدمها إليه رهينة غالية ينبغي أن يحافظ عليها كالدم يجري في أرقه
01:14كان في الظن أو في الاعتقاد أننا نشرف هذا الحبيب عندما رهنا عنده المودة وتركنا بين أيديه المحبة أمانة غالية
01:26وكان المظنون أنه يقدر هذا كله والقلوب كانت مطمئنة إلى هذا الرهين
01:33فإذا اطمأنا التجار بلغتهم إلى رهن مادي كيمته أرض وبيت وسكوك مصرفية
01:43فالأحباب والأصحاب والرفاق يطمئنون إلى الكلمة تربط الرجل بالرجل
01:50ويطمئنون إلى الود يربط الإنسان بالإنسان ويطمئنون إلى المبدأ يربط الإنسان بنفسه
01:59وبمودته وبأصحابه لا يتحول ولا يتبدل ولا يتغير ولا تغلبه أهواء التجار ولا أطمع الصغار ولا لغة المادة بالدرهم والدنار
02:13وإنما هو يصمد ودا قويا فوق الأطمع والرغبات
02:19فكان ماذا؟
02:21تكبر نفوس الأضماء فيرهنون عواطفهم مودة لمن يحبون
02:34وتعظم نفوس وقلوب للطاهرين فيرتفعون ثم يرتفعون حتى يكونون سماء لا تراب فيها
02:43وإنما هم أرواح طهرها الله فتعالت بعلو الله حتى جعلت حبها ومودتها رهنا تضمن به نفسها وتضمن به الدنيا
02:56فلو تغيرت هذه الدنيا بالذين فيها على الذين فيها لما تغيرت هذه النفوس العظيمة وهذه الأرواح الطاهرة
03:06التي تعرف الموت موتا ثم لا يردها الخوف منه لأن الأرواح لا تموت إلا لتحيا عند الخلاق العظيم وهكذا النفوس العظيمة
03:20وتصغر بعض النفوس ثم تصغر ثم تصغر حتى لا تكون إلا ترابة ثم لا يكون هذا التراب إلا سبخة
03:34وغير قول للياش هالمشقة جبهة نداهم مادي رخضورة كيف جايلة كيف صبح صبخة مجة في الليل نادية وفي الجايلة مغصورة
03:48فهم مجرد أسباخ تندى في الصباح ما لم تشرق الشمس وما لم يظهر الحق
03:56فإذا أشرقت عليهم الشمس وعصرتهم بحرها فهم لا شيء لا ينبتون لا يندون لا حياة فيهم ولا حياة لهم ولا حياة منهم
04:09لا يحترمون ودا ولا يقدرون مودة لأنهم لا يستطيعون منح الحياة للآخرين
04:18فما كل أرض بقادرة على أن تنبت وإنما هي الأرض الحرة فقط وما كل نفس بقادرة على أن تعظم وإنما هي النفوس العظيمة
04:32وعن النفس العظيمة هذه رهينة فإن ضعت عند الصغار فإن لها نفوسا كبارا تعرف قيمتها
04:48موسيقى
05:14عند العزيز عند العزيز لقيت رحمة القرى عنده
05:36عند العزيز عند العزيز لقيت شيء ما يسويه
05:46موسيقى
06:11عند العزيز لقيت شيء ما يسويه
06:18موسيقى
06:31موسيقى
06:52عند العزيز عند العزيز رحمته وقلت له لا يسوى
07:02موسيقى
07:31عند العزيز عند العزيز لقيت رحمة القرى عنده
07:44عند العزيز لقيت شيء ما يسويه
07:52موسيقى
08:23عند الحبيب عند الحبيب ريده يصرف غلايا ومن وفاه يزيده لجيت الغابة عنده
08:43عند الحبيب عند الحبيب حبيته لا خش جنوبه ولا حظه في بيته رغمت الغابة عنده
09:02عند العزيز عند العزيز لقيت رحمة القرى عنده
09:15عند العزيز لقيت شيء ما يسويه
09:23موسيقى
09:54عند الحبيب عند الحبيب صرفته رغمت الغابة وفي خاطري في خاطري شرفته صدمني بالغابته ليه
10:14ليه انهيته ليه انهيته عفته تمنيه اجدر من الوجود محيته رغمت الغابة عنده
10:33عند الحبيب عند الحبيب رجيت رغمت الغابة عنده
10:47موسيقى
11:07عند العزيز عند العزيز غامل يسولي الغالة عنده
11:17عنده ونام الضامن لقيت الغابة لو صعينا
11:27لو صعينا لو صعينا الضامن وين جيت قداما قداما تكون عميته رغمت الغابة عنده
11:46عند العزيز عند العزيز عند العزيز القيدة رغمت الغابة عنده
11:59عند العزيز القيدة رغمت الغابة عنده
12:26عند الحصار عند الحصار قيدة رغمت الغابة عنده