كانت واحدة من أولى عارضات الأزياء السود في أوائل القرن الحادي والعشرين. من خلال علامتها التجارية Lemlem، تحافظ على الحرف اليدوية التقليدية في موطنها إثيوبيا.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00لطالما كانت ليا كيبيدي واحدة من أنجح عارضات الأزياء الإفريقيات على المستوى العالمي، كان حلمها دوماً أن تصبح عارضة أزياء، لكن الطريقة لتحقيق ذلك لم يكن سهلاً، ومع ذلك حققت عارضة الأزياء الإثيوبية هدفها.
00:20لطالما أردت أن أكون عارضة أزياء كفتاة صغيرة في إثيوبيا عندما كان عمري 14 أو 15 عاماً، اعتقدت أن الأمر فاتناً للغاية، ظللت أشاهد كل فيديوهات عروض الأزياء لعارضات شهيرات، ثم بدأت أحلم وأقول لنفسي أني أريد أن أفعل ذلك أيضاً.
00:40لكن الأمر بدأ حينها بعيد المنال لأنني كنت أعيش في إثيوبيا، ولم أكن أعتقد أن ذلك ممكناً.
00:51لكن في مسقط رأسي أديس أبابا اكتشفها مكتشف عارضات الأزياء وارسلها في سن الثامنة عشر عاماً إلى باريس ليتحول حلمها في عرض الأزياء إلى واقع، لكن البداية لم تكن سهلة أبداً.
01:05كان كل شيء صعباً، وكانت هناك منافسة شريصة قد لا يوجد لها مثيل في مجال آخر. كنت صغيرة ولا أفهم شيئاً ولا أعرف أحداً، كان هذا صعباً، ولون بشرة الأسود لم يساعدني حينها أيضاً.
01:22ومع ذلك، وإلى جانب نعمي كامبل، كانت لي أحدى عارضات الأزياء السود القلائل التي ظهرنا في الحملات الإعلانية وعلى أغلفة مجلة الموضة منذ العقد الأول من الألفية الثالثة، فكيف تمكنت من تحقيق ذلك؟
01:38لماذا أنت من بين كل ناس؟ لا يوجد تفسير منطقي، فالجمال شيء ذاتي للغاية، كما أنها مسألة توقيت، أن تكون في المكان والزمان المناسبين.
01:48عندما كنت أصغر السنة، كنت أجلس هناك وأنتظر أن يريني الهاتف، كان هذا أسوأ شيء على الإطلاق، ثم أدركت أنني بحاجة إلى القيام بشيء آخر في حياتي، وإلا فسوف يقتلني الانتظار والشعور بالإحباط.
02:03في عام 2007، أسست لي على متهى التجارية الخاصة للأزياء الجاهزة لملم في إثيوبيا وأصبحت رائدة أعمال، ودعمت بذلك الناس في وطنها وحافظت على الحرف التقليدية.
02:19كوني نشأت وترعرعت في إثيوبيا، كنت أفكر دوما في أن أرد لها شيئا ما، أن أمنح أهلها عملاً كي يكسبوا دخلهم الخاص ويساعدوا بذلك أسرهم.
02:30أردت أن أحافظ على فن النسج أيضاً، وعلى طريقتنا التقليدية في صناعة الملابس وأن نصل بها إلى السوق العالمي.
02:41تصنع كل قطعة ملابس دوياً في إثيوبيا وتباع في جميع أنحاء العالم.
02:47ليا تعرض أزياء علامتها التجارية بنفسها وتضرب مثالاً يحتذا به في قطاع الأزياء.
02:55لا أظن أن أحداً كان يعتقد أن كل ما يتعلق بالعمر ولون البشر وشكل الجسم سيكون شاملاً في هذه الأيام.
03:03لم أتوقع ذلك قط كعريدة أزياء شابة، الأمر تغير، لكني أتساءل عما إذا كان سيبقى على هذا النحو؟
03:15هذه هي مهمة لي الحالية، إنها تريد أن تظهر أنه لا يجب الخوف من شيخوها.
03:22أعتقد أن المرأة عندما تتقدم في العمر وتتعامل مع الأمر بشكل صحيح سوف تكتسب الكثير من الحكمة.
03:30وهذا لا يقال بشكل كافٍ، هناك الكثير من الخوف من التقدم في العمر وهذا ما يتم قصفنا به دوماً، لكن هناك جانب آخر إيجابي وأعتقد أنه من الجيد أن نرى المزيد منها.
03:44حققت ليا كيبيديا العديد من الأهداف ولا تزال علامة فريقة في عالم الموضة، فهي رائدة عمال في هذا المجال وعارضة أزياء.