• 14 hours ago
كان ماكسيم في التاسعة عشرة من عمره عندما بدأت الحرب الروسية ضد أوكرانيا، تطوع للقتال من أجل بلاده. وفي عام 2023، أصيب في غارة روسية فقد خلالها ساقيه. ويعيش اليوم مع أطراف اصطناعية.

Category

🗞
News
Transcript
00:00لاول مرةٍ في حياته يسافر ماكسيم الى خارج وطنه اوكرانيا هو اليوم
00:06في طريقه لتحقيق حلمه برؤية كاتدرائية كولونيا ذلك الصرح
00:10القوطي في غرب المانيا. بنسبة لماكسيم هذه ليست مجرد رحلة فقد
00:16تعلم في سن الحادية والعشرين كيف يمشي مرةً اخرى. ونرافقه اليوم
00:21ليخوض التحدياً جديداً وهو صعود اكثر من خمسمائة درجة سلم الى
00:26قمة الكاتدرائية. كنت في السادسة عشرة عندما شاهدت كاتدرائية
00:34كولونيا لاول مرة على الانترنت. اذهلتني هندستها المعمارية
00:39القوطية وما زلت مندهشاً من ضخامة حجمها. لا توجد كلماتٌ تعبر عن
00:46ضخامتها. فطوال حياتي لم ارى سوى مبانٍ تعود الى حقبة الاتحاد
00:51السوفيتي السابق. وهذا اول مكانٍ بهذا الحجم ازوره على الاطلاق خارج
00:57البلاد. يصعب على مكسيم ان يصدق انه كان قبل فترةٍ قصيرة على خط
01:05المواجهة. فعندما اندلعت الحرب في اوكرانيا تطوع مكسيم للقتال وهو
01:10في سن التاسعة عشرة. وفقد ساقيه خلال هجومٍ بطائرةٍ مسيرة روسية
01:16عام الفين وثلاثةٍ وعشرين. مرت ستة اشهرٍ حتى تمكنت من الوقوف
01:24بمفردي. شعرت وكأن حياتي انتهت. اعتقدت ان لا احد يحتاجني ولن
01:30يحبني احدٌ ابداً. كانت حالةٍ نفسية سيئة. لم ارغب في التحدث
01:34الى اي شخص او الاستماع الى الناس وهم يقولون ان الحياة مستمرة
01:39وسيساعدونني على الوقوف على قدمي مرةً اخرى. كنت اقول باستمرار انا
01:45معاق ليس لدي ساقان عمري عشرون عاماً فقط. بعد اعادة التاهيل ادرك
01:52ماكسيم ان حياته يمكن ان تتغير ليس فقط بسبب الاطراف الاصطناعية بل
01:57بتحديد اهدافٍ جديدةٍ ايضاً. ما يحفزني حقاً هو تعلم المشي كاي
02:03شخصٍ اخر وان اظهر للاخرين انه يمكن ان تعيش حياةً كاملة مع
02:08الاطراف الاصطناعية. مهمته اليوم هي الصعود الى قمة كاتدرائية
02:16كولونيا. مع كل خطوةٍ يذكر نفسه بانه قادرٌ على قهر اي قمة. ولا
02:23يهمه ان كانت ساقاه حديديتين. فما يهم حقاً هو امتلاك ارادةٍ
02:30حديدية. ولن ينسى ابداً هذه اللحظة في اعلى القمة.
02:36يا لها من تجربةٍ رائعة للغاية.

Recommended