من لغات وترجمة إلى الخردة.. الفنان التشكيلي المبدع عمار شيحة يكشف بدايته مع تجميع الخردة وتحويلها لأروع وأجمل الأعمال الفنية خلال لقائه اليوم مع سلمى عادل وندى ياسر في برنامج #صباح_الورد
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
Category
📺
TVTranscript
00:00أنا راو شفت الحاجات اللي قدامي دي قبل ما تكونها شوف إنها أشياء محتاجة تترمي
00:07بالصح
00:07ولكن زي ما أنا قلت إنت كان ليك ويجي تناظر تاني
00:10فقل لي بقى ابتديت إزاي وإيه اللي خليك من اللغات وترجمة تروح للهواية دي
00:15وإيه اللي وصلك للمرحلة دي من الإتقان في صناعة المجسمات ومجسمات كبيرة جدا
00:22إحنا نعرض لكم صور دلوقتي مش بس اللي معانا في الأستوديو هتنبهروا
00:25عشان كده بقولي أنا انبهرت
00:27لصناعة الحاجات دي بالإتقان ده
00:30مرسي أوعى التقديم الجميلة قوي من حضراتكم
00:35بدايتي أنا يعني كان لي أخ شقيق فنان تشكيلي رسام
00:41بطبعته متواجد في الساحة الفنية للفنون التشكيلية
00:45فكنت دايماً أصحب معاه وكان بيأخذني معاه
00:49فأنا كان لي اتولدت عندي المواهب والانتماء للفنون والأعمال الفنية
00:59سواء لوحات سواء تماثيل
01:01وبدأت أن أنا يعني يبقى عندي الثقافة والمعرفة بالفنانين وبالفن التشكيلي
01:12بدايتي في خامة الحديد الخوردة أنا دارس لغات ترجمة دارس لغة إيطالية
01:20يعني بدايت حياتي كنت شغال في مجال السياحة بالمؤهل بتاعي
01:29أو بالتخاصص بتاعي كلغة إيطالية
01:32بعد كده يعني كنت فيما بعد الوقت الوظيفة كنت برجع أشغل أعمال صغيرة أقدر أن أنا أشارك بيها في المعارض الجامعية
01:48يعني هي عايز تقول أنك كنت شغال في جغلك عادي وأطرقت علينا هواية
01:52وبتابيني أنا أعملها بشكل مبسوط
01:54بس كانت غيبة يعني كانت غلبة عليّ أني ما أقدرش أستغن عنها
01:58يعني مش مجرد أن أنا اتوجدت في وظيفة ومبسوط في الوظيفة أنها طغت على هوايتي
02:05لا أنا كانت هوايتي هي اللي طغيها بدليل أن أنا بعد كده استغنيت عن وظيفتي
02:10واستغنيت عن المجال التخصص اللي أنا دارسه
02:14وده برضو لأسباب كتير هسكرها
02:17أنا هتكلم عن بدايتي كخامة الحديد الخوردة أو مخلفات المعادن
02:25هوا أنا كنت في دعوة ما من تقريبا من 22 سنة في الأوبرا
02:33ولما دعيت في الأيفنت ده أو في المناسبة دي أنا كنت مبسوط
02:39يعني أنا كنت صغير وجايالي دعوة رسمية أن أنا أحضر أيفنت في الأوبرا
02:46فمن فرحتي رحت بدري عن معاد الأيفنت علشان أبقى يعني ضامن أن أنا هحضر وهلحق الأيفنت من بدايته
02:57فلما رحت الأوبرا قبل معادي كان في وقت أن أنا لسه مش من حقي أدخل أو مش مصرح أدخل قبل وقت معين
03:08فرجلي خدتني داخل محيط الأوبرا في وش المبنى بتاع الأوبرا في متحف الفن الحديث
03:17فأنا عايز أضيع وقت عشان يعني على ما تيجي الوقت مصرح لي أن أنا أدخل
03:25فعيني رحت ورجلي خدتني على متحف الفن الحديث فيه تمثالين للرحل فنان كبير
03:32ده كان نقيب التشكيلين وكان فنان لي اسمه وهو اللي يمكن دخل الاستخدام
03:40أو هو اللي بدأ استخدام الخوردة في توظيف العمال الفنائي
03:45فكانت خبرتي مش كبيرة في المجال الفني التشكيلي كتقييم العمل
03:52إنما أبهرني قوي إن أنا شفت جزء صغير من التمثال كان فيه وكان ساعته شوية مصامير وشوية حاجات كده
04:02فده شدني على إن أنا ألف حوالين التمثال وأشوف تفاصيل وكل حتة وكل جزء في التمثال
04:13وانبهرت جدا مش كونه عمل فني بس إنما كونه استخدام حاجة
04:18إحنا مسببلنا سوء بصري، سوء حاجات كتير قوي
04:25حاولت تغير شيء جميل
04:27بالضبط، بس الفكرة في جيب
04:31فكرة استخدام الخوردة كانت من مصر ولا فيه ناس برا كانت سابقينها؟
04:36لا كان فيه ناس طبعاً كانت سابقينها لأنه كان فيه فنانين أجانب كانوا بيستخدموا مخلفات الحروب
04:44في إنهم يعملوا عمال فنية بيها
04:52البداية بتاع الخامة الحديد الخوردة أنا خدتها، اتحركت وكنتها تجوز
05:00والمفروض إن أنا حددت فرحي
05:03فكان فيه حاجات سيفتي أعملها للمنور، لشبابيك المنور أو البيت عندي
05:11فاتأخر علي وبعدين حددت الفرح وخلاص فأنا وهو ما عملش
05:16فاضطريت إن أنا أروح للورشة اللي هو بيعملي ده وأقعد عنده
05:22وتخنقت معاه بالفعل علشان يعملي الحاجة لأن الفرح والعفش وكل حاجة تامت
05:28يعني اتوجدت وما فيش وقت إن أنا أجل الفرح ولا حاجة
05:32فأقعد قدامه علشان هو يعمل ويطمن إن هو بيعمل حاجة
05:37فالوقت ده كان وقت صيف ووقت حر
05:40فهو دايماً الورش الحذاء ده بيتبقى شغلهم خارج الورشة
05:47بتبقى الورشة صغيرة بس هم دايماً شغالين
05:50فأنا علشان الشمس ما أقدرش أستحمل فدخلت خدت كرسي ودخلت جوه الورشة
05:57قعدت بس هم في وجه
05:59صدفة إن اتوجد كم المخلفات الخردة اللي هي بيجمعوها علشان تتباع بعد ما بيحاول
06:08عيني راحت على كم جزئية صغيرة
06:11طبعاً ده من يتبع الكنز
06:13ورجعتني بذكرها للتمثال اللي أنا شوفته في الأوبرا