سر السلاح الكيماوي في سوريا.. هل لا يزال موجودا؟

استخدمه الأسد ضد الحركة الشعبية في 2013 واستخبارات #فرنسا تقدر كمياته بألف طن.. سر السلاح الكيماوي في #سوريا #قناة_العربية

Transcript

00:00سر السلاح الكيموي في سوريا بقي مخفيا لغاية عام 2013. نظام الأسد لم

00:07يعترف بوجود سلاح كيموي لغاية أن استخدمه لقمع الثورة السورية وتحديدا

00:13في أغسطس من عام 2013. وفي العام ذاته من شهر أكتوبر تحديدا. انضمت

00:19سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيموية ووافقت على تدمير أسلحتها

00:25من هذا النوع بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وفقا لما تنص عليه

00:31الاتفاقية. الاستخبارات الفرنسية رجحت أن يكون المخزون السوري بمقدار

00:37الف طن. بما في ذلك غاز الخردل وغاز الأعصاب. ومئات الأطنان من

00:43السارين. نظام الأسد السابق أعلن آنذاك أنه تم تدمير كل الأسلحة

00:48الكيموية بحلول أغسطس 2014. لكن الشكوك الغربية كانت تشير إلى أن هناك

00:56معلومات ووثائق غير مكتملة. وهذا يعني أن المخاوف لا تزال قائمة

01:03بشأن مجود سلاح كيموي. حتى الأمم المتحدة ذكرت الأسبوع الماضي أنه

01:08لم يكن من الممكن التحقق من إعلان سوريا تدمير أسلحتها الكيموية. وهذا

01:15يعيدنا إلى عام 2017 عندما استخدم نظام الأسد غاز السارين لاستهداف خان

01:22شيخون. أي بعد ثلاث سنوات من إعلان نظام أنه دمر كل أسلحته

01:27الكيموية. والسؤال هنا أين هذه الأسلحة؟ وكم بقي منها؟ وما أنواعها؟