في ذروة الحرب السورية المدمرة بين قوات النظام السابق وجماعات المعارضة المسلحة، أصبحت الأنفاق تحت الأرض شريان الحياة لسكان مدينة دوما، حيث تم استخدامها لإنشاء مستشفيات ميدانية مؤقتة لعلاج الجرحى والمرضى بعيداً عن خطر القصف المتواصل.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00موسيقى
00:23كانت أكثر القطاعات المستهدفة بالغوطة بأثناء الحصار هو القطاعات الطبية
00:28طبعا بما فيه سيارات الإسعاف التي كانت متجولة بالطرقات أو أثناء القصف
00:32كانت سيارات الإسعاف تتوجه نحو مناطق القصف
00:35تتوجه قصف مرة ثانية على سيارة الإسعاف بحد ذاتها
00:42وحتى على امتدادها يعني حتى كانت الطيران يقصف سيارة الإسعاف وهي ماشية
00:46والقطاعات الطبية بشكل عام كلها كانت مستهدفة بما فيها
00:50هذه النقطة كانت نقطة هكذا كانت فيها لما تريس على دائرة حتى كانت متريسة
00:54ما تمنع شدة القصف والبراميل المتفجرة اللي كانت تنزل عليها
01:07هون مدخل عمليات إسعافي
01:09حكينا عليه اللي كان للبرورات في حال كان مريض فورا جاء
01:12مدخل إسعافي تبع العمليات
01:14طبعا هذا المدخل كان المريض يجب أن يحول من مشفى خارجي
01:17يجي فورا لهما ما في داعي يفوت على قسم الإسعاف
01:20يفوت فورا على العمليات
01:22هون مدخل كمان إسعافي في حال قصف المدخل الرئيسي
01:26يلي بيوصي بين إسعاف والعمليات
01:28قدم خدمة كتير كتير مهمة للمرضى والجرحى اللي كانوا
01:32حتى للكادر الطبي كحماية للكادر الطبي اللي كان موجود هون
01:35يعني نقل للكادر الطبي المسعيفين بين أقصام
01:38بين مشافى ومشافى تاني
01:40فكان هذا الوسيلة الوحيدة اللي تحميهن من القصف
01:53هذا هو السبب الرئيسي لحتى خلوا تنبنى هاي الأنفاق
01:57لتأسس هاي الأنفاق
01:58هو الاستهداف المستمر واليومي
02:00وكان هو المشفى الأساسي والوحيد تقريبا خلينا نقول
02:03يلي مخدم المنطقة هاي كلها
02:06بما فيها دومة والأرياف المحيطة فيها
02:08فكان لابد من الأفكار هاي اللي نشأت والأنفاق
02:14والوسائل البديلة تحت الأرض
02:16لحتى نخفف سيارات الإسعاف
02:18اللي كانت تمشي ضمن الطرقات والشوارع المكشوفة
02:48ترجمة نانسي قنقر