الطيور الطنانة بهلوانات جوية. وهي مدينة بهذه المرونة الفريدة لخصائص تشريحية وجين مفقود. سؤال المشاهدين لهذا الأسبوع لمتابع من غانا.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00لماذا يستطيع العصفور طنان طيران إلى الخلف؟
00:10الطيور طنان هي بهلوانات السماء فهي تطير إلى الأمام والجنب والخلف
00:16وحتى أنها تستطيع الثابتة في السماء وهي تنفرد في ذلك بين الطيور
00:22تتمتع الطيور طنان بقدرة عالية على المناورة بفضل حجمها الصغير
00:26كما تتمتع ببعض الخصائص التشريحية
00:29لدى الطيور طنان مفاصل كروية مرينة عند أكتافها
00:33وعذام ذراعها العلوية قصيرة جداً بينما عذام اليد طويلة بشكل غير عادي
00:38وهذا يسمح لها بتحريك أجنحتها في جميع الاتجاهات
00:42عندما تكون في الهواء لامتصاص رحيق
00:45فجناحها يضرب حوالي ثمانين ضربة في الثانية
00:48يطلق على هذا الوضع أيضاً التحويم
00:53وذلك لأنه يشبه طيران بعض الحشرات
01:02يمكن للطيور الأخرى أيضاً ثبات في الهواء لكن لبرهة فقط
01:07إذ لا تستهلك أي حركة أخرى قدراً أكبر من الطاقة
01:12قلب ورئة وعضلات الأجنحة دخمات مقارنة بحجم الجسم لدى العصفور الطنان
01:19لكن الأهم من ذلك هو أن عملية التمثيل الغذائي لديه أكثر نشاطاً
01:24مما لدى أي حيوان فقاري آخر
01:27فهو يغطي احتياجاته العالية من الطاقة بالسكر الموجود في رحيق الزهور
01:31ويمكنه امتصاصه بسرعة شديدة
01:34كما أن الإنزيمات النشطة تمكن الطيور الطنانة من استقلاب الفريكتوز والغلوكوز
01:39بشكل جيد على قدم المساواة بخلاف البشر
01:43اهتمت إحدى الدراسات بكيفية تأثير هذه القدرة على عضلات الطيران
01:49وقد تمت مقارنة جينوم أنواع مختلفة من الطيور الطنانة بجينوم أنواع أخرى من الطيور
01:55فتبين أن جميع الطيور الطنانة تفتقر إلى جين معين
01:59وقد أتاحت التجارب التي أجريت على خلايا العضلات فهم تأثير فقدان هذا الجين
02:05فهو يزيد من عملية التمثيل الغذائي للسكر
02:08ويضمن زيادة عدد ونشاط الميتوكوندريا في خلايا العضلات وهي محطات الطاقة في الخلايا
02:15لأنها مهمة لإنتاج الطاقة
02:19تعود مهارة طيور الطنانة في الطيران إلى بنية جسمها وجيناتها