Vai al lettorePassa al contenuto principaleVai a piè di pagina
  • l’altro ieri
صقر قريش
Trascrizione
00:30ألا تعالقوا أيها الفتاة عمك العجوز
02:59ما وراءك؟
03:11مولاي اسماعيل يقرئك السلام
03:14ويقول لك قد بلغه من بعض أصحابه في قصر ابن حبيب أنه يأمر بقتلك فاخرج من الليلة
03:23ما يضحكك؟
03:31أشتركوا في القناة
03:33أنا أسعد الآن مما كنت في دارك بالقيروان
03:37ألفت الترحال؟
03:39ألفت صحبة الأمير والقرب منه
03:43وفي الدار؟
03:47لا صحبة ولا قرب؟
03:49الأمر مختلف هنا
03:51هنا ليس لأحدنا إلا الآخر
03:54أنا
03:56تعرف مقصدي يا مولاي
04:00ونحن الآن أقرب فرسخا من الأندلس
04:03موسيقى
04:11الآن إلى أين يا سيدي؟
04:13إلى حيث تنتهي اليابسة
04:15لعلي ألقى قوم أمي زنات ونفزة
04:18ونعم الخؤولة
04:20أمي زنات ونعم الخؤولة
04:50موسيقى
05:20موسيقى
05:50موسيقى
05:57يا قوم
05:58هذا ضيفنا بن الملوك
06:01الأمير عبد الرحمن بن معاوية
06:04وأمه راح
06:06من أبناء عمومتنا نفزة
06:09فله خؤولة فينا نرعاها
06:13ونحفظه بما نحفظ به
06:16أولادنا وأهلنا
06:20هذه أختكم تكثات أم قرة زوجي
06:27بارك الله لك في بيتك وزوجك
06:31سنهيئ لك خيمة وأخرى لصاحبك
06:35وأنت عندنا في حرز مصون
06:39حتى تنقذي أمتك وينقطع الطلب
06:43الطلب نحن بعيدون عن الشام يا أبا قرة
06:49لم أعني المسودة
06:51فصاحب السلطان حتى حدود هذه الديار
06:54هو صاحب القيروان
06:56لم تخطئها أبا قرة
07:00ونتمنى أن لا نكلفكم
07:03ما لا تطيقون
07:05ما لا نطيقه
07:06هو أن نخدل جارنا وضيفنا
07:08أنت عندنا في منعة وسعة
07:11فطب خاطرا
07:13اصبحوا لضيفنا وقدموا الكبير
07:20وَيَّا أَلَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا لَا ل
07:50شكراً لكم
08:20شكراً لكم
08:50شكراً لكم
09:20شكراً لكم
09:22شكراً لكم
09:24شكراً لكم
09:26شكراً لكم
09:28شكراً لكم
09:30شكراً لكم
09:32شكراً لكم
09:34شكراً لكم
09:36شكراً لكم
09:38شكراً لكم
09:40شكراً لكم
09:42شكراً لكم
09:44شكراً لكم
09:46شكراً لكم
09:48شكراً لكم
09:50شكراً لكم
09:52شكراً لكم
09:54شكراً لكم
09:56شكراً لكم
09:58شكراً لكم
10:00شكراً لكم
10:02شكراً لكم
10:04شكراً لكم
10:06شكراً لكم
10:08شكراً لكم
10:12شكراً لكم
10:14شكراً لكم
10:16شكراً لكم
10:18شكراً لكم
10:46ماذا طلبتم الاختلاع دي؟
10:47لا أبي
10:47ضيفك الأموي يا أبا قرى
10:49ما بي
10:50ما زال الأموية خصومنا
10:52وكانت بيننا وبينهم حروب صرع فيها الألوف
10:55هنا في المغرب وفي الأندلس
10:57فكيف نؤويه ونرعاه وهو العدو ابن العدو
11:00وهو بعض مطلوب لصاحب القيروان
11:03فهل نهدف نحورنا لرماحه من أجل أمير أموي
11:07ماذا؟
11:09تراجعونني في ضيفي وقد لجأ إلينا وصار في جوارنا
11:13ماذا جرى لعقولكم؟
11:16أين مرؤة زناتة ونغيلة؟
11:19لا ندعوك إلى تسليمه
11:20لا والله ولا نخون دمتك
11:22ولا نؤذي جارك
11:24ولكن نزوده ونرافقه حتى يصل إلى أخواله في نفزه
11:29فحقه عندهم
11:31والله لن أفعل
11:32ولا أحمله دنب آبائه
11:35فقد أتنا طريدا برأسه
11:38ليس وراءه ملك وليس أمامه
11:46وأحلامه
11:47حسنا
11:51ويل 맡lonك
11:53ولستمور
11:59تعلم
12:01رأيتهم فيك
12:02أساكر! أساكر! أساكر! أساكر رأيتهم هناك! إنهم قادمون!
12:12تعال معي!
12:23أين شيخكم؟
12:29وأنت شيخ القبيلة؟
12:31وأنتم؟
12:33ألا تميز أساكر الأمير عبد الرحمن بن حبيب صاحبي أفريقيا؟
12:37أعذرني! ولكننا لا نراكم كثيراً في هذه الديار فنحن في أقصى دولته إلى الغرب
12:44أطلب أدواً فاراً من الأمير وهو أمير أموي عبد الرحمن بن معاوية
12:49له جديلتان وفي عينه عوار لعله مر بكم ولم تدركوا حقيقته
12:54لو مر بنا لأدركنا حقيقته لا يخفى وجه المطلوب عننا
12:59أنت على يقين أنكم لم تشاهدوه؟
13:03في مثل هذا الحال لا يكون الرجل إلا مستيقناً أو كذاباً
13:07كذباً
13:16أيها القائد
13:19قد علمتم أننا ما نزال على عداوة بني أمية منذ ظهر
13:23فكيف نؤوي أميراً منهم؟
13:26فإن كان لك عندنا حاجة الضيف وعابر السبيل فأهلاً ومرحباً
13:30وإلا فمضي رشيدة
13:36هذه دارك؟
13:38هي داري، نعم
13:40لديكم فيها ماء؟
13:43وهل يصلح بيت بغير ماء؟
13:46إن شئت أتيناك به، وإن شئت؟
13:49فلأدخل لو أذنت، فأشرب وأوريح قليلاً
13:53دو لك البيت
13:56من أنت؟ رجل غريب، رجل غريب، أبا قرة، يا أهل الحاي، رجل غريب، دخل خبائي واطلع علي ناشرة الشعر
14:15لا بأس، لا بأس، لا بأس
14:19الحمية، أنا خطأ، لم أقصد
14:22هات لك الله، كيف تخطأ في الدخول على الخرم؟ أين أبو قرة؟
14:28لا بأس عليك يا أم قرة، أصمت الآن، أنا هناك
14:34لم يفعل ذلك قصداً
14:36سود الله وجهه
14:37لماذا لم تقل لي إن بعد حرمك هناك؟ كنت ذنذرها أولاً
14:40لو قلت ذلك لارتبت بكلامي، وقلت هذا رجل يخفي عني شيئاً، ولكنت دخلت على كل حال، وأنت رجل طالب، ومن شأن الطالب أن يرتاب
14:54هذه الشباب، لم تشروف
15:00أنشت begun
15:02الماء، لم تشرب
15:04لم تشرب
15:07الماء، دعونا Corey
15:11هكذا جند
15:16الوصير
15:18أحد أن نشب
15:22قد ذهبوا
15:52ما لا يدرك بالقوة يدرك بالحيلة
16:03لن أنسى لكما صنيعكما هذا
16:07لن أنساه أبدا
16:09بارك الله فيكما ولكما
16:12لماذا تتعجل الرحيل يا أبا سليمان
16:15عساك لم ترى منا ما كريت
16:18بل كفيتم ووفيتم
16:20ولكنك تعرف غاية يا أبا قرى
16:23وما زال الطريق طويلا إلى طنجة
16:25وبلاد أخوالي نفسه
16:26ترجمة نانسي قنقر
16:29ترجمة نانسي قنقر
16:33ترجمة نانسي قنقر
16:36ترجمة نانسي قنقر
16:39ترجمة نانسي قنقر
17:09ترجمة نانسي قنقر
17:12ترجمة نانسي قنقر
17:15ترجمة نانسي قنقر
17:17ترجمة نانسي قنقر
17:19ترجمة نانسي قنقر
17:21ترجمة نانسي قنقر
17:22ترجمة نانسي قنقر
17:23ترجمة نانسي قنقر
17:24ترجمة نانسي قنقر
17:25ترجمة نانسي قنقر
17:26ترجمة نانسي قنقر
17:27ترجمة نانسي قنقر
17:28ترجمة نانسي قنقر
17:29ترجمة نانسي قنقر
17:30ترجمة نانسي قنقر
17:31ترجمة نانسي قنقر
17:32ترجمة نانسي قنقر
17:33تبدينا جميلة اليوم
17:56ما بك؟ ألمت بك الحمى أم؟
18:01ألا يطري الرجل زوجته إذا رأاها تتجمل له؟
18:06أما أني أبدو جميلة فأنا جميلة دائما
18:10وأما أن يطري الرجل جمال زوجته فلم أسمعك تقولها من قبل
18:18فوقع في نفسي الشك
18:20لكل شيء أول
18:22ظننت أنك بلغت معي الآخر
18:26علم الله أني أتجمل لنفسي
18:31لا لك
18:32جميلة وصليطة اللسان
18:36أليس من الغريب أن أبا مسلم الذي لا يجرؤ حتى الخليفة عليه
18:41تجرؤ عليه زوجته؟
18:44صدق الشاعر
18:45يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله إنسانا
18:51ذلك أنك لو قتلتني لما زدت في أمجادك
18:56بل كانت سبة عليك
18:58فقد صار ضعف نقوة
19:00بل مكر الليل والنهار
19:02هذا ما تحسنه النساء ومضت به القصص والأخبار
19:07ولسيما قصص الضرائر
19:09إلا أني كنت راضية بأن تكون ضرة عمة الخليفة أمينة بنت علي
19:15لولا أنها ترفعت عنك وترفع عنك أهلها
19:19حتى إنهم لم يردوا على كتابك
19:22إلذاك هو الرد
19:24أن تأهون عندهم من أن يردوا
19:27يقدمونك في الدولة والدعوة
19:30حتى على بعض أبناء بيتهم
19:31مدام هذا يخدم أغراضهم
19:34أما أن تخطب منهم
19:36هنا يقدمون عليك رجلا أبلها
19:39شريف النسب منهم
19:41وإن كنت أبا مسلم صاحب الدولة والشوكة
19:45تعرفين كيف تعملين به سيفا لا يملكه أحد غيرك
19:49قد عزمت على الحج هذا العام
19:53أريد أن أحج معك
19:56فأخذ يا فردي
19:58وأستغفر الله لي ولك
20:01فهناك فردوس في غير هذه الدنيا يا أبا مسلم
20:05هناك لا سلطين ولا أبيض ولا أسود ولا أحمر
20:10وهي والله فرصتك للتوبة
20:15الله أكبر
20:52صدق وعده ونصر عبده
20:56وعز جميعه وعزم الأحزاب
21:00ما حاجتك إلى كل هؤلاء الجندي يا أبا مسلم
21:07وأنت في طريق الحج
21:10لا أمن على نفسي يا مولاي
21:13وللجندي عملهم في السلم كما لهم في الحرب
21:17فإذا كنا في الطريق إلى الموسم
21:19أصلحنا أحوال العرب والبدو
21:22ومهدنا لهم ما خارب من الطرق
21:24وحفرنا الآبار
21:26وأعطيناهم ما يصلح شأنهم
21:28وكل هذا يا مولاي
21:30محسوب في أعمال دولتكم
21:32ونحن لكم تبع
21:33فلو شئتم استعملتمونا على الموسم
21:36لولا أن أبا جعفر يريد الحج
21:41لستعملتك على الموسم يا أبا مسلم
21:45أمير المؤمنين أعلم
21:58وأمرهم مطاع
22:00أستأذنك يا مولاي
22:03مولاك
22:08مولاك لم تسلم عليه
22:12قد رأيته
22:14ولكنه لا يقضى في مجلس الخليفة حق أحد غيره
22:18فعلها أبا جعفر النكاية بي
22:38حتى لا يستعملني الخليفة على الحج هذا الموسم
22:41يريد أن يخمد ذكري
22:43فليكن
22:46سيرى أينا أعظم ذكرا
22:49الله أكبر
22:53الله أكبر
22:55الله أكبر
22:57لا إلا الله أكبر
23:04الله أكبر
23:06ولله الحمد
23:09الله أكبر جميل
23:11والحمد لله كثير
23:14وسبحانا الله
23:16الله أكبر
23:18لا إلا الله أكبر
23:23صدق معك
23:25وعلى صدق معك
23:27وأعزم الله
23:28وأعزم الله
23:29وأزم الأحزاء
23:31ومعك
23:32لا إلا الله
23:34تفضى
23:36ولا نعمل بله
23:39مخصين
23:41لو أفضل
23:42ولو جدي
23:43الكعبون
23:45الله أكبر الله أكبر
24:45الله ما قصد من كل هذه الأعمال والصنائع والعطايا
24:50إلا أن يزري بموكبي وينتقص من منزلتي في أحياء العرب
24:54أغوته قوته حتى صرفته عن التعقل وإبصار الخطر في مكامنه
24:59وذلك لعمر الله هو الحمق الذي يدب صاحبه إلى المهالك
25:05وإني قاتله يوماً أقسم برب الحج والحجيج
25:10ما يضحكه؟
25:16شفاء صدري من أبي جعفر الذي أبى إلا أن يحج هذا العام نكاية تنبيه
25:22فلنرى الآن أينا أعلى صوتاً وأكثر نفيراً
25:26يا رجل أنت مقبل على بيت الله الحرام حيث يستوي الناس جميعاً
25:32ولا ترى في الحج إلا مناسبة للتفاخر والتنافس وإظهار السطوة
25:38ألا يخشع قلبك لذكر الله؟
25:40هو الذي اضطرني إلى هذا
25:43وتحتج بهذا أمام الله
25:45يوم لا مال ولا بنينا
25:47إلا من أتى الله بقلب سليم
25:51اتق الله يا أبا مسلم
25:57وتب إلى الله تعالى قبل الفوت
26:00ولا تقنط من رحمة الله
26:03فإنه يغفر الذنوب جميعاً
26:06سوى
26:12نهاية المدرسية
26:13وما في الناس
26:14لا تحقق
26:15قال المسلم
26:16هيا أجريك
26:18أموستي
26:19أدا
26:20أدا
26:24أدا
26:25أدا
26:26أدا
26:27أموستي
26:28أدا
26:29أدا
26:30أدا
26:31أدا
26:32أدا
26:32أدا
26:33أدا
26:34أدا
26:34أدا
26:35أدا
26:36هل يغفر الله لي يا جل نار؟
26:46هل يغفر الله لي؟
26:49قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
26:53لا تقنطوا من رحمة الله
26:56إن الله يغفر الذنوب جميعا
26:59بلى كنت غلاما صراجا
27:09أخدم الصغراء والكبراء
27:14ويمر بي السادة فأسأل نفسي
27:18ما الذي جعلهم سادة وليس لهم نصف عقلي؟
27:23وكنت أشعر هنا في قرارة نفسي
27:26أن الله قد منحني من القدرة ما أستطيع أن أسود به الدنيا
27:31فيمتزج الغضب بالطمول
27:33ثم رأيت الأقدار تدفعني إلى الإمام دون تدبير مني
27:38ورأيت نفسي أتقدم عنده
27:41فعقر في نفسي أنني معد للعمل العظيم
27:44فلما أمرني أن أقتل من أرتاب به
27:47وأن أخذ الرجل بالضنة ولا أبالي لم أتساءل
27:51أليس هو الإمام؟
27:53وما هي حتى بدأت أدرك أن طلب السلطان في هذه الدنيا
27:58يغلب طلب الآخرة
28:00وأن الدعوة مطية توصل إلى الدولة
28:04وبدلا من أن يكون عمل الإنسان على الأرض سبيله إلى الفردوس الأعلى
28:08ينقلب الحال
28:10فيصبح الحديث عن الفردوس الأعلى سبيلا للتمتع بفردوس الأرض
28:15فلما تكشف لي هذا وانقشعت الأوهام أصابتني صدمة عنيفة
28:24أول التوبة الندم يا أبا مسلم
28:31فإذا وصلت الكعبة
28:34تعلق بأستارها وقل
28:36ربي اغفر وارحم
28:38وأنت خير الراحمين
28:40أحسن الله عزاءنا في أمير المؤمنين
29:10كاربة ندى
29:29أشف tempting
29:33انبتك
29:36هذه وصية أمير المؤمنين
29:39أبي العباس رحمه الله
29:41وقد شهد عليها شهود منكم
29:44وفيها يستخلف أخاه أبا جعفر
29:48فقد حقت عليكم بيعته
29:51وهو الآن في طريق العودة من الحج
29:54فنرسل إليه بوصية أخيه
29:57وبيعتنا له
29:59ونسأله التعجيب
30:00ونكتب إلى أصحاب دولته بهذا الأمر
30:04إلى أبي مسلم
30:05وهو أيضاً في طريق العودة من الحج
30:08قد نفر قبل أبي جعفر
30:10فتقدمه
30:11وإلى عبد الله بن علي
30:13وهو الآن على الصائفة التي خرج بها كما تعلمون
30:17ترجمة نانسي قنقر
30:21ترجمة نانسي قنقر
30:24ترجمة نانسي قنقر
30:26ترجمة نانسي قنقر
30:28ترجمة نانسي قنقر
30:30ترجمة نانسي قنقر
30:33لا أدري
30:57لا أدري
30:59هل آسف على وفاة أبي العباس
31:03أو على استخلاف أبي جعفر
31:05فهما كما قيل
31:08أي حق رفع
31:10وأي باطل وضع
31:11ومع ذلك
31:14فقد صار الآن الخليفة
31:16وإن شئت النصيحة
31:18فالخير أنت دارية
31:19أبسط له بقدر ما يبسط
31:22وأقبض بقدر ما يقبض
31:25ألا ترجع
31:28فتلقاه وتعزيه وتبايعه
31:30لا
31:31لا تبلغ مدارات له هذا الحد
31:34فيطمع بي ويظن أني أرهبه
31:36على الأقل
31:38تقيم مكانك حتى يلحقك ركبه
31:41لا
31:41ولكن أكتب إليه فأعزيه
31:45تعزيه فقط
31:47وأؤخر التهنئة بالخلافة يومين
31:50حتى يرهبني
31:52هذه هي القاعدة
31:54أظهر المسكنة يطمع بك مضغضك
31:56أو
31:57أظهر صلابة وأنفة منذ أول الأمر
32:00فتكون غايته بعد ذلك أن يأمن جانبك
32:03لم يكفي أنه لم يرجع من طريقه للقائي
32:06حتى كتب يعزي دون أن يهنئ
32:09ويبدأ كتابه بنفسه
32:12من عبد الرحمن بن مسلم إلى أبي جعفر
32:16والله لقد ارتقى مرتقا صعبا
32:19غلام السرجين
32:21ما الذي أمله الآن وقد صرت الخليفة
32:23أكتب له عني كتابا شديدا
32:27وقرعه فيه تقريعا غليفا
32:29تقبل الله طاعاتكم يا أبا مسلم
32:32حجا مبرورا
32:33وأحسن الله عزاءكم وعزاءنا
32:37في سيد أمير المؤمنين أبي العباس
32:39قدرت أنك تتأخر حتى تجتمع بأمير المؤمنين أبي جعفر
32:45فتقدمان معا
32:46وأراك قد وصلت قبله
32:48قد أذهلتني المصيبة عن كل تقدير
32:51فأحببت أن أعجل إليكم أولا
32:53تعلم يا أبا مسلم
32:55أنني أعظم قدرك كما عظمه أبو العباس
32:58ونحفظ لك جهدك في دعوتنا ثم دولتنا
33:02ليت أبا جعفر على مذهبك
33:08لا تسئ ظنك فيه يا أبا مسلم
33:11وإن كان في نفسه شيء منك
33:13فأنا كفير به
33:15ولكن أعني أنت ولا ينه
33:18فهو الآن الخليفة
33:21لا والله لا أرضى
33:22لا والله لا أرضى
33:24اجمعوا لي القادة والجند
33:26قد علمتم
33:31وفاة ابن أخي أبي العباس
33:34فلله ما أعطى
33:36ولله ما أخذ
33:38وعلمتم
33:40استخلاف ابن أخي أبي جعفر
33:43بوصية ادعاها من ادعاها
33:46ولو كانت حقاً
33:49لكنت أول من علمها من أبي العباس نفسه
33:52فلماذا يخفيها عني في حياته
33:55وأنا أكبر أعمامه وصاحب دولته
33:58ولو علمتها منه
34:01لكنت أجدر الناس بالرضى والقبول
34:04إنما هو أمر بيت بليل
34:07أما وهي باطلة
34:09فاخذوا عني الحق
34:11إن أبا العباس حين أراد أن يوجه الجيوش إلى مروان بن محمد
34:16قال لبني أبيه
34:18من انتدب منكم فصار إليه
34:22فهو ولي عهدي
34:24فلم ينتدب له غيري
34:27فعلى هذا خرجت من عنده
34:30وعلى هذا
34:32فأنا ولي عهده وصاحب الأمر بعده
34:36ولي بذلك عليكم حق البيعة
34:39فهل تبيعون؟
34:46بايعناك
34:49بايعناك
34:51بايعناك
34:53بايعناك
34:55بايعناك
34:59أيكون عمي عبد الله بن علي
35:01أول من يخلعني؟
35:03ماذا يقول الناس؟
35:04ماذا يكون الطامعون؟
35:06إذا كان عمه قد خلعه فنحن أولى بخلعه
35:09وبذلك تذهب نولتنا
35:11وهي ما تزال في أول عمري
35:13فهل ترك لي عمي خياراً
35:15غير أن أنسى أو أتناسى الرحم فيه
35:17كما نسيه فيه
35:18وإنها والله لكبيرة
35:21فأقاتله قتاله لبني أمية
35:24وأرميه بسهم
35:25لا يشك صدره إلا بقدر ما يشك صدري
35:29ولكن هو
35:31أو دولة بني العباس
35:33وقد اخترنا الثانية
35:35ولا حول ولا قوة إلا بالله
35:38ودعوا لي أبا مسلم من معسكره خارج الأنبار
35:41قد علمت ما صنع عمي عبد الله
35:44قد علمت ما صنع عمي عبد الله
35:46قد علمت ما صنع عمي عبد الله
35:48قد علمت ما صنع عمي عبد الله
35:54قد علمت ما صنع عمي عبدالله
36:11غريب ما تصنع شهوة الملك بالرجال
36:14حتى يخرج العم على ابن أخيه والولد على والده
36:18حقا
36:19غريب ما تصنع شهوة الملك بالرجال
36:22الآن تدرك يا أمير المؤمنين
36:26لماذا أوصاني الإمام إبراهيم رحمه الله
36:29أن أقتل من أرتاب به كائنا من كان
36:32والآن تعذرني فيما صنعت عملا بوصيته
36:36فما من دولة جديدة قامت إلا على
36:39ولكن هذا عمي يا أبا مسلم عمي
36:42وهو الآن غريمك
36:44لا يختلف عن غيره إلا أنه أشد خطرا
36:47وقد انتدبتك لقتالها
36:50ولكن إن استطعت أن تهزمه دون أن تقتله
36:56ففعل
36:57ينتدبني لقتال عمه
37:13هل تسمعين ما أقول؟
37:20كنت أقدر أن أول مواجهة يمكن أن تقع ستكون بيننا
37:24ثم يكون عمه أول من يخرج عليه
37:28فلا يجد غير يضربه به
37:31أليس هذا إقرارا منه بشوكتي وحاجته إلي؟
37:34يضرب عمه بك أو يضربك به سياني عنده
37:40ألم يخطر لك هذا؟
37:41فأيكما هزم أو قتل فقد تخلص من عدو الله وهان عليه بعد ذلك أن يصرف همه للعدو الآخر
37:50لذلك انتدبك لهذا الأمر
37:53ربما ولكنني لن أهزم ولن أقتل
37:58فإذا فرغت من عبد الله بن علي خرجت منها الأقوى
38:03وزادت خشية أبي جعفر مني
38:05إنه يقدر وأنا أقدر
38:08فلنرى من منا يصيب التقدير
38:10ما أسرع ما نسيت طوبتك
38:16وزايا لك أثر الحج
38:18لا والله ما نسيت
38:19ولكن هل التوبة أن أعتزل أمور الحكم والسياسة؟
38:23ألا ترى يا أبا مسلم
38:24ما زال هذا الأمر يمضي على سنة بينة
38:28وإلى وجهة واضحة
38:30انتصرت الدعوة
38:32فبطشت بأعدائها أولا
38:34ثم إذا فرغت منهم
38:36ارتدت على أهلها وأصحابها
38:38حتى لم يبقى كبير من غير بني العباس سواك
38:41والآن
38:42يصل الصراع إلى بيت الخلافة نفسه
38:46ليتواجه فيه أقوى رجولين
38:48فإذا ذهب أحدكما
38:50لم يبقى أمام أبي جعفر إلا الآخر
38:53فإذا تخلص منه
38:56استقام له الأمر
38:57وقد ذهب جميع الكبار
39:00الذين وطأوا له وللخلافة
39:02عندئذ فقط
39:04تنتهي الدعوة
39:06وتبدأ الدولة على الحقيقة
39:08ولها رجال
39:09غير رجال الدعوة
39:11كلامك يضعفني يا جولنار
39:15بأنه حق
39:17فهو لا يحيي الإنسان إلا بقدر ما يميت السلطان
39:21ولكن السلطان أسير لسلطانه
39:25يصنعه أولا
39:27ثم يصبح صنيعته تاليا
39:30لفكاك له منه وإن أراد ذلك
39:35فأي خيار بقي لي
39:38لا يستطيع رجل مثل أن يعتزل سلطانه ويبقى آمنا
39:43فقد ترك سلطانه أعداء موتورين يتربصون به الدوائر
39:47فإن تجرد من شوكته
39:49لم يبت ليلته
39:50فالسلطان وحده
39:52هو الذي يحميني الآن من هؤلاء
39:55وهو الذي يهددني بالقتل في الوقت نفسه
39:58إلا أن يشاء الله
40:01ترجمة نانسي قنقر
40:31ترجمة نانسي قنقر
41:31ترجمة نانسي قنقر
41:33ترجمة نانسي قنقر
41:35ترجمة نانسي قنقر
41:37ترجمة نانسي قنقر
41:39ترجمة نانسي قنقر
41:41ترجمة نانسي قنقر
41:43ترجمة نانسي قنقر
41:45ترجمة نانسي قنقر
41:47ترجمة نانسي قنقر
41:49ترجمة نانسي قنقر
41:51ترجمة نانسي قنقر
41:53ترجمة نانسي قنقر
41:55ترجمة نانسي قنقر
41:57ترجمة نانسي قنقر
41:59ترجمة نانسي قنقر
42:01ترجمة نانسي قنقر
42:03ترجمة نانسي قنقر
42:33ترجمة نانسي قنقر
43:03ترجمة نانسي قنقر

Consigliato