• 3 years ago
لم تكن تعلم ابنة البقاع العشرينية وطالبة الإعلام في الجامعة اللبنانية الدولية رفيف سوني أن حلمها بوطن أفضل سيعرضها لضرب مبرح وتهشيم كاميرتها/ وأنها ستمضي أياما على سرير المستشفى مشوشة الذاكرة بسبب ذاك الاعتداء الوحشي على رأسها الذي مارسه عليها عناصر قوى مكافحة الشغب في تظاهرة أمام ثكنة الحلو تطالب بإطلاق معتقلي الحمرا.
خضت مشاهد الناشطة رفيف سوني وسائل التواصل الاجتماعي وتساءل البعض كيف يمكن لقبضة أمنية أن تؤذي كل هذا الإيذاء تلك الفتاة الجميلة / وتعاطف معها كثيرون في ظل انتشار أخبار عن إصابتها بمرض خبيث وعن فقدانها بصرها وذاكرتها بعد ضربها بقسوة على رأسها , إلا أن والدها الموجود إلى جانبها في مستشفى الجامعة الأميركية نفى جزءا من تلك الرواية.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تصاب فيها رفيف سوني خلال إنتفاضة السابع عشر من تشرين ولن تكون المرة الأخيرة التي تعتدي فيها الأجهزة الأمنية على المتظاهرين في بلد فقدت السلطة السياسية فيه حتى إنسانيتها.

Category

🗞
News

Recommended