مقدمة النشرة المسائية ليوم الأحد 31-01-2021 مع سمر أبو خليل من قناة الجديد
من بينِ وباءٍ وجوعٍ وحرب، وتدقيقٍ جنائي وفُقدانِ مناعةٍ حكومية.. هناكَ مَن لديه خططٌ لتنفيذِ جريمة.. وقتلِ امراةٍ يَغارُ منها النهار زينة كنجو.. حلوة لبنان سَيّجت زوجَها بعباراتِ الحُبِّ وشراكةِ العُمر.. وكانت كلماتُها تَخرُجُ جَهاراً من وسائلِ التواصل لتقديسِ رجلٍ كَتَبَ بالأمس نهايةً لحياتِها وبدا أنّ جائحةَ كورونا لديها مُعاونون على الأرض مُتمرّسون في قطْعِ الأنفاس والقتلِ خنقاً.. وهذ ما يُتّهمُ به الزوج إلى تاريخِه، قبلَ أنْ تُقرِّرَ التحقيقاتُ مَساراً آخر أَفلتَ الزوجُ منَ العقاب واختفى.. لكنّ الجديد تَرصُدُ خلالَ النشرة اتصالاً يُدلي فيه بشهادتِه ويقول: "بكرا الإيام بتبيّن كل شي"، وأنا الذي اتصلتُ بالشرطة وإلى أن تُبيِّنَ الأيام.. فإنّ جرائمَ التعنيف ضِدَ النساء مستمرة.. ما دام الإفلاتُ من المحاسبة يتكرّر سَواءٌ بعدمِ تسريعِ المحاكمات أو بالأحكامِ المخفّفة، أو كحالةِ اليوم بالهروبِ من وجهِ العدالة. وفي جرائمِ التعنيفِ السياسي فإنّ الشريكين المنفصلَين ميشال عون وسعد الحريري لا يزالان في وضعيةِ أبغضِ الحلال.. في انتظارِ جمْعِ شمْلِ العائلة المُشتّتة على أيدي الراعي الفرنسي أما الراعي اللبناني فقد أَنزلَ عليهما سَوطَ الكنيسة وقالَ للرئيسين: هذه ليست أصولَ العلاقة بينَ رئيسِ جُمهورية يُفترضُ أنْ يكونَ فوقَ الصراعات والأحزاب، وبين رئيسٍ مكلّف يُفترض أن يَستوعبَ الجميعَ ويَتحررَ من الجميع.. وليست هذه أصولَ العلاقة بينهما وأضاف إنّ الإمعانَ في التعطيل يتسبّبُ بثورةِ الجِيّاع وحِرمانِهم أبسطَ حقوقِهم، ويَدفعُ بالبلادِ إلى الإنهيار.. وهذا منطقٌ تآمُريٌ وهدّام يَستلزمُ وضعَ حدٍ له من أجلِ إنقاذِ لبنان لكن الرئيسين لا يباليان بصوت الكنيسة فماذا عن عودة المبادرة الفرنسية؟ فالرئيس ايمانويل ماكرون دخل هذه المرة بتحريك الاتفاق النووي الايراني من "ملعقة" لبنانية.. وافتتح هذا المسار المكلف به اميركيا عبر ملف الحكومة وتشير معلومات الجديد ان ماكرون سيتسانف اتصالاته بعد ميشال عون مع الرئيس المكلف سعد الحريري وتكشف بالتوازي ان اتصالاً سَبَقَ ان حَصَلَ بين الامينِ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله ورئيسِ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل تخلّلَه نقاشٌ حولَ اسبابِ طلبِ باسيل الثُلُثَ المعطّل. وحركة التشاور الهاتفية هذه لا يبدو انها اثمرت اي توافق.. وربما يكون الحل الاكثر شفافية للرأي العام هو اجراء مناظرة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا وبحضور الاعلام الذي له ان يكون شاهدا ومتدخلا ليحكم اللبنانيون على المتسببين بالتعطيل وازمة الحكم الاشتباك السياسي على الارض الحكومية.. يسير ومواجهات لم تهدا ميدانيا وساحتها طرابلس التي تجددت مطارداتها هذا المساء مع المزيد من القنابل المسيلة للدموع وقد زار وزير الداخلية مدينة طرابلس وعدق اجتماعا امنيا في سرايا المدينة وهو قال في اتصال مع الجديد ان هناك هدفا لاسقاط هيبة الدولة نافيا وجود ستمئة عنصر من قوى الامن في السريا ولم تُعطِ امر التدخل وقال ان هذه العناصر لا تملك سوى العصي وليس الاسلحة متهما "مندسين تمولوا من الله أعلم مين". ومن ايام مريضة ونارية ومتأزمة.. يغادر ميشال المر ساحة لبنان و
من بينِ وباءٍ وجوعٍ وحرب، وتدقيقٍ جنائي وفُقدانِ مناعةٍ حكومية.. هناكَ مَن لديه خططٌ لتنفيذِ جريمة.. وقتلِ امراةٍ يَغارُ منها النهار زينة كنجو.. حلوة لبنان سَيّجت زوجَها بعباراتِ الحُبِّ وشراكةِ العُمر.. وكانت كلماتُها تَخرُجُ جَهاراً من وسائلِ التواصل لتقديسِ رجلٍ كَتَبَ بالأمس نهايةً لحياتِها وبدا أنّ جائحةَ كورونا لديها مُعاونون على الأرض مُتمرّسون في قطْعِ الأنفاس والقتلِ خنقاً.. وهذ ما يُتّهمُ به الزوج إلى تاريخِه، قبلَ أنْ تُقرِّرَ التحقيقاتُ مَساراً آخر أَفلتَ الزوجُ منَ العقاب واختفى.. لكنّ الجديد تَرصُدُ خلالَ النشرة اتصالاً يُدلي فيه بشهادتِه ويقول: "بكرا الإيام بتبيّن كل شي"، وأنا الذي اتصلتُ بالشرطة وإلى أن تُبيِّنَ الأيام.. فإنّ جرائمَ التعنيف ضِدَ النساء مستمرة.. ما دام الإفلاتُ من المحاسبة يتكرّر سَواءٌ بعدمِ تسريعِ المحاكمات أو بالأحكامِ المخفّفة، أو كحالةِ اليوم بالهروبِ من وجهِ العدالة. وفي جرائمِ التعنيفِ السياسي فإنّ الشريكين المنفصلَين ميشال عون وسعد الحريري لا يزالان في وضعيةِ أبغضِ الحلال.. في انتظارِ جمْعِ شمْلِ العائلة المُشتّتة على أيدي الراعي الفرنسي أما الراعي اللبناني فقد أَنزلَ عليهما سَوطَ الكنيسة وقالَ للرئيسين: هذه ليست أصولَ العلاقة بينَ رئيسِ جُمهورية يُفترضُ أنْ يكونَ فوقَ الصراعات والأحزاب، وبين رئيسٍ مكلّف يُفترض أن يَستوعبَ الجميعَ ويَتحررَ من الجميع.. وليست هذه أصولَ العلاقة بينهما وأضاف إنّ الإمعانَ في التعطيل يتسبّبُ بثورةِ الجِيّاع وحِرمانِهم أبسطَ حقوقِهم، ويَدفعُ بالبلادِ إلى الإنهيار.. وهذا منطقٌ تآمُريٌ وهدّام يَستلزمُ وضعَ حدٍ له من أجلِ إنقاذِ لبنان لكن الرئيسين لا يباليان بصوت الكنيسة فماذا عن عودة المبادرة الفرنسية؟ فالرئيس ايمانويل ماكرون دخل هذه المرة بتحريك الاتفاق النووي الايراني من "ملعقة" لبنانية.. وافتتح هذا المسار المكلف به اميركيا عبر ملف الحكومة وتشير معلومات الجديد ان ماكرون سيتسانف اتصالاته بعد ميشال عون مع الرئيس المكلف سعد الحريري وتكشف بالتوازي ان اتصالاً سَبَقَ ان حَصَلَ بين الامينِ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله ورئيسِ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل تخلّلَه نقاشٌ حولَ اسبابِ طلبِ باسيل الثُلُثَ المعطّل. وحركة التشاور الهاتفية هذه لا يبدو انها اثمرت اي توافق.. وربما يكون الحل الاكثر شفافية للرأي العام هو اجراء مناظرة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا وبحضور الاعلام الذي له ان يكون شاهدا ومتدخلا ليحكم اللبنانيون على المتسببين بالتعطيل وازمة الحكم الاشتباك السياسي على الارض الحكومية.. يسير ومواجهات لم تهدا ميدانيا وساحتها طرابلس التي تجددت مطارداتها هذا المساء مع المزيد من القنابل المسيلة للدموع وقد زار وزير الداخلية مدينة طرابلس وعدق اجتماعا امنيا في سرايا المدينة وهو قال في اتصال مع الجديد ان هناك هدفا لاسقاط هيبة الدولة نافيا وجود ستمئة عنصر من قوى الامن في السريا ولم تُعطِ امر التدخل وقال ان هذه العناصر لا تملك سوى العصي وليس الاسلحة متهما "مندسين تمولوا من الله أعلم مين". ومن ايام مريضة ونارية ومتأزمة.. يغادر ميشال المر ساحة لبنان و
Category
🗞
News