مقدمة التشرة المسائية ليوم الجمعة 25-05-2018 مع سمر أبو خليل من قناة الجديد
النصرُ يَليقُ بكم مُذ أشرقَتِ الشمسُ منَ الجَنوب ومُذ ولّى زمنُ الهزائم ولم يتوقّفِ الوقتُ عند عقاربِ الانتصارات . هذا العام بلَغَ العيدُ سنَّ الرشد ومَن قدّمَوا الدمَ معَ الذين قدّموه للدفاعِ عن البلدِ لن يَسمحوا بأن ينهارَ البلد. في عيدِ المقاومةِ والتحرير قدّم الأمينُ العامُّ لحزبِ اللهِ السيد حسن نصرالله إستراتيجيةً هجوميةً لإنقاذِ الدولةِ من حافَةِ الهاوية فاصطفى النائب حسن فضل الله للعمل تحتَ إشرافِه المباشَر وفضل الله صاحب الفضل في وضعِ الإصبعِ على الجرح وعلى مكامنِ الهدر وعلى روائحِ الصفَقاتِ المُنبعثةِ مِن الإداراتِ وله مِن صِفاتِ الجُرأةِ والصِّدقِ والشفّافيّةِ ما لا يَعلوه غبار. صاحبُ الوعد وَعَدَ وصَدَق وما بعدَ الانتخاباتِ لن يكونَ كما قبلَها فأطلقَ معركةَ مكافحةِ الفساد التي لا تَقِلُّ أهميةً عن معركةِ تحريرِ الأرض لا بل إنّ حمايةَ إنجازِ التحريرِ وبعدَه نصرِ تموزَ رهنٌ بتجفيفِ منابعِ الهدرِ ووقفِ مزاريبِه وما تحذيرُ السيد من استمرارِ الفساد إلا أكبرُ إدانةٍ لمافيا الحُكم وإقرارٌ بأنّ هذه المافيا فاسدة أطلقَ نصرالله شارةَ الانطلاقِ في المعركةِ الوطنيةِ ضِدَّ الفساد مدَّ يديهِ للخصوم قبلَ الحلفاء حتّى مَن يختلِفُ معهم في السياسةِ المحلية و الإقليميةِ للتعاونِ في هذا المِلفّ وللقتالِ جنباً إلى جنبٍ في أمِّ المعاركِ لمكافحةِ الفساد ووقفِ الهدرِ الماليِّ في خزينةِ الدِّولة والإصلاحِ ومعالجةِ المِلفاتِ الاجتماعية والتطلّعِ صوبَ المناطقِ المحرومة وحربُ مكافحةِ الفساد لا تستقيمُ إلا بوزارةٍ للتخطيط كيلا نَضَلَّ نخبطُ خبطَ عشواء بعدما أُهدرتِ الملياراتُ في مجلسِ اللوردات مجلسِ الإنماءِ والإعمار حيثُ تُمرّرُ المشاريعُ والصّفَقاتُ والمناقصاتُ بلا رَقابةٍ وبلا حسيب ولا رقيب وربطاً قَطع نصرالله الشكَّ باليقين وحسَمَ الموقف : لا شروطَ لحزبِ الله في تأليفِ الحكومة ولا يطلُبُ حقيبةً سيادية وفوّض أمرَ الحقائبِ وحِصصِها الى حركةِ أمل وقال إنّ الحزبَ يَستعجلُ التأليفَ لمصلحةِ لبنانَ والشعبِ اللبنانيِّ والانتقالِ إلى العملِ الجِديّ من خلالِ حكومةٍ جادّةٍ وجِديةمطالباً الكُتلَ السياسية َبأن تضعَ برامجَها الانتخابيةَ قيدَ التنفيذ لا أن تّطبّقَ القولَ بأنّ "النوابَ بيتذكّرونا وقتَ الانتخاب وبينسونا بعد الانتخاب" في الخامسِ والعِشرينَ مِن أيار جدّد نصرالله القولَ إننا لا نسعى للحرب ولكنْ لا نخافُها وربطَ التهديدَ والوعيدَ بسلةِ العقوباتِ الجديدةِ التي فرضتْها الخزانةُ الأمريكيةُ على شخصياتٍ بعضُها مِن داخلِ البيئةِ الحاضنةِ للمقاومة وبعضُها لا علاقةَ له بها ووضعَ الأمرَ في إطار ِالتهويلِ والتضييقِ والضغطِ النفسيِّ والمعنويِّ على تلك البيئة خصوصاً بعد ما أفرزتْه نتائجُ الانتخاباتِ النيابية لكونِ حِزب ِالله لا يملِكُ أرصدةً ولا مصارف وأن وضعَه على لوائحِ الإرهابِ الأميركية ليس بجديد وكذلك تبنّي بعضِ الدولِ الخليجيةِ للائحةِ العقوبات وإذ طالب الحكومة والدولة بأن تحميَ أبناءَها من العقوبات وتدافعَ عنهم سألَ السياديين
النصرُ يَليقُ بكم مُذ أشرقَتِ الشمسُ منَ الجَنوب ومُذ ولّى زمنُ الهزائم ولم يتوقّفِ الوقتُ عند عقاربِ الانتصارات . هذا العام بلَغَ العيدُ سنَّ الرشد ومَن قدّمَوا الدمَ معَ الذين قدّموه للدفاعِ عن البلدِ لن يَسمحوا بأن ينهارَ البلد. في عيدِ المقاومةِ والتحرير قدّم الأمينُ العامُّ لحزبِ اللهِ السيد حسن نصرالله إستراتيجيةً هجوميةً لإنقاذِ الدولةِ من حافَةِ الهاوية فاصطفى النائب حسن فضل الله للعمل تحتَ إشرافِه المباشَر وفضل الله صاحب الفضل في وضعِ الإصبعِ على الجرح وعلى مكامنِ الهدر وعلى روائحِ الصفَقاتِ المُنبعثةِ مِن الإداراتِ وله مِن صِفاتِ الجُرأةِ والصِّدقِ والشفّافيّةِ ما لا يَعلوه غبار. صاحبُ الوعد وَعَدَ وصَدَق وما بعدَ الانتخاباتِ لن يكونَ كما قبلَها فأطلقَ معركةَ مكافحةِ الفساد التي لا تَقِلُّ أهميةً عن معركةِ تحريرِ الأرض لا بل إنّ حمايةَ إنجازِ التحريرِ وبعدَه نصرِ تموزَ رهنٌ بتجفيفِ منابعِ الهدرِ ووقفِ مزاريبِه وما تحذيرُ السيد من استمرارِ الفساد إلا أكبرُ إدانةٍ لمافيا الحُكم وإقرارٌ بأنّ هذه المافيا فاسدة أطلقَ نصرالله شارةَ الانطلاقِ في المعركةِ الوطنيةِ ضِدَّ الفساد مدَّ يديهِ للخصوم قبلَ الحلفاء حتّى مَن يختلِفُ معهم في السياسةِ المحلية و الإقليميةِ للتعاونِ في هذا المِلفّ وللقتالِ جنباً إلى جنبٍ في أمِّ المعاركِ لمكافحةِ الفساد ووقفِ الهدرِ الماليِّ في خزينةِ الدِّولة والإصلاحِ ومعالجةِ المِلفاتِ الاجتماعية والتطلّعِ صوبَ المناطقِ المحرومة وحربُ مكافحةِ الفساد لا تستقيمُ إلا بوزارةٍ للتخطيط كيلا نَضَلَّ نخبطُ خبطَ عشواء بعدما أُهدرتِ الملياراتُ في مجلسِ اللوردات مجلسِ الإنماءِ والإعمار حيثُ تُمرّرُ المشاريعُ والصّفَقاتُ والمناقصاتُ بلا رَقابةٍ وبلا حسيب ولا رقيب وربطاً قَطع نصرالله الشكَّ باليقين وحسَمَ الموقف : لا شروطَ لحزبِ الله في تأليفِ الحكومة ولا يطلُبُ حقيبةً سيادية وفوّض أمرَ الحقائبِ وحِصصِها الى حركةِ أمل وقال إنّ الحزبَ يَستعجلُ التأليفَ لمصلحةِ لبنانَ والشعبِ اللبنانيِّ والانتقالِ إلى العملِ الجِديّ من خلالِ حكومةٍ جادّةٍ وجِديةمطالباً الكُتلَ السياسية َبأن تضعَ برامجَها الانتخابيةَ قيدَ التنفيذ لا أن تّطبّقَ القولَ بأنّ "النوابَ بيتذكّرونا وقتَ الانتخاب وبينسونا بعد الانتخاب" في الخامسِ والعِشرينَ مِن أيار جدّد نصرالله القولَ إننا لا نسعى للحرب ولكنْ لا نخافُها وربطَ التهديدَ والوعيدَ بسلةِ العقوباتِ الجديدةِ التي فرضتْها الخزانةُ الأمريكيةُ على شخصياتٍ بعضُها مِن داخلِ البيئةِ الحاضنةِ للمقاومة وبعضُها لا علاقةَ له بها ووضعَ الأمرَ في إطار ِالتهويلِ والتضييقِ والضغطِ النفسيِّ والمعنويِّ على تلك البيئة خصوصاً بعد ما أفرزتْه نتائجُ الانتخاباتِ النيابية لكونِ حِزب ِالله لا يملِكُ أرصدةً ولا مصارف وأن وضعَه على لوائحِ الإرهابِ الأميركية ليس بجديد وكذلك تبنّي بعضِ الدولِ الخليجيةِ للائحةِ العقوبات وإذ طالب الحكومة والدولة بأن تحميَ أبناءَها من العقوبات وتدافعَ عنهم سألَ السياديين
Category
🗞
News