• last year

Category

🐳
Animals
Transcript
00:00 تضوج سهول السافانة بالحياة في الصيف
00:05 لكن هذا الصباح أنثى النمر التي تعرف بكارولا
00:11 تتجنب السهول الغنية بالفرائس
00:14 وتتاجه إلى منحنيات غدير مائي جاف
00:19 بصفتها مليكة المنطقة
00:23 تعرف على أساسها كمالية
00:26 تعرف شرائين منطقاتها عن ظهر قلب
00:31 لكنها اختارت هذا الطريق خصيصاً
00:35 لأنه يقود إلى سرداب سري
00:38 هذا الركام من الأخشاب المتناثرة وغضب الأم
00:43 هما وسيلة الدفاع الوحيدتان
00:47 اللتان تحولها إلى محاولة للتعاون
00:51 ومحاولة للتعاون
00:54 ومحاولة للتعاون
00:57 ومحاولة للتعاون
01:00 ومحاولة للتعاون
01:03 ومحاولة للتعاون
01:06 ومحاولة للتعاون
01:09 ومحاولة للتعاون
01:12 ومحاولة للتعاون
01:15 ومحاولة للتعاون
01:18 ومحاولة للتعاون
01:21 ومحاولة للتعاون
01:24 ومحاولة للتعاون
01:27 ومحاولة للتعاون
01:30 ومحاولة للتعاون
01:33 ومحاولة للتعاون
01:36 ومحاولة للتعاون
01:39 ومحاولة للتعاون
01:42 ومحاولة للتعاون
01:45 ومحاولة للتعاون
01:48 ومحاولة للتعاون
01:51 ومحاولة للتعاون
01:54 ومحاولة للتعاون
01:57 ومحاولة للتعاون
02:00 ومحاولة للتعاون
02:03 ومحاولة للتعاون
02:06 ومحاولة للتعاون
02:09 ومحاولة للتعاون
02:12 ومحاولة للتعاون
02:15 ومحاولة للتعاون
02:18 ومحاولة للتعاون
02:21 ومحاولة للتعاون
02:24 ومحاولة للتعاون
02:27 ومحاولة للتعاون
02:30 ومحاولة للتعاون
02:33 ومحاولة للتعاون
02:36 ومحاولة للتعاون
02:39 ومحاولة للتعاون
02:42 ومحاولة للتعاون
02:45 ومحاولة للتعاون
02:48 ومحاولة للتعاون
02:51 ومحاولة للتعاون
02:54 ومحاولة للتعاون
02:57 ومحاولة للتعاون
03:00 ومحاولة للتعاون
03:03 ومحاولة للتعاون
03:06 ومحاولة للتعاون
03:09 كارولا أمثى نمرٍ عجوز وقد ربّت العديد من الأشبال
03:14 وقد يكون حسنى وشانجيلة آخر بطن لها
03:20 أو الفصل الأخير لإرث الملكة
03:23 لكن حالياً يتمتع الشبلان بكامل اهتمامها
03:30 وبثمرة سنواتٍ من خبرة الأمومة
03:33 هناك رابط دم بينهما سيخضع للاختبار في وقتٍ لاحق
03:49 لكنه رابطٌ لن يكسر بسهولة
03:52 حالياً يستكشف الشبلان محيطهما تحت مراقبة كارولا
04:05 ويأخذان عينةً عن الحياة التي سيرثانها
04:11 ويأخذانها إلى المنزل
04:13 من أجل تأمين طعام شبليها الناميين
04:36 على كارولا ترك حسانى وشانجيلة لفتراتٍ من الوقت
04:40 إنه أسلوب النمور
04:42 كما أنه درسٌ على الصغار تعلمه
04:48 مملكة الملكة منطقةٌ وافرةٌ وغنيةٌ بالفرائس
05:01 لكن للحفاظ عليها هكذا
05:08 عليها التأكد من إبعاد المتطفلين
05:11 فمنطقة النمر عبارة عن كيانٍ خاص
05:17 تلقي بأنظارها الحادة على الأراضي أثناء تجوالها
05:34 متيقظةً وجهزةً لمواجهة أي صدامٍ محتمل
05:38 سواء كان فريسةً أو عدو
05:41 وتترك رائحتها الخاصة كتحذيرٍ للآخرين بعدم الاقترب
05:59 (موسيقى)
06:01 هذه رسالةٌ لا تقبل الضحض
06:13 في هذه المملكة التي تعطى لعرشها ملكةٌ حاكمة
06:18 إنه تحذيرٌ يجب الانتباه له
06:27 (موسيقى)
06:29 ريثما تعود كارولا
06:34 ليس لدى هوسانا والشونجيل إلا بعضهما للسلوى
06:38 قد تكون العزلة مصير النمر لاحقاً
06:48 لكن البقاء وحدهما ينطوي على خطورة
06:52 (موسيقى)
06:54 فالأعداء دائموا تربص في سعياً للتصدّ لأي منافسة
07:06 (موسيقى)
07:09 (موسيقى)
07:11 لحسن الحظ يعرف هوسانا وشونجيل أن تمويههما
07:32 يعمل بالشكل الأمثل مع سكونهما التام
07:36 وهذا الدرس المحكم يضمن لهما يوماً آخر
07:41 حالما تنتهي ساعة الظلام العسيرة
07:50 يعيد ضوء النهار الأحساس بالأمان إلى البرية
07:55 بعد ساعاتٍ من التوق، انتظاراً لعودة كارولا
08:06 استعاد هوسانا وشونجيل مرح الحياة من جديد
08:10 طاقةٍ فاتية لا تنخرط فيها حامياتهما من فرط سعادتها
08:21 في الوقت الحالي الوضع مطمئن في هذه المنطقة
08:33 (باقية الهوسان)
08:35 وبعد ساعاتٍ طويلةٍ من التجوال تستطيع كارولا أخذ استراحة
08:43 إنها معيلةٌ متفوقة
08:59 نادراً ما تعود من غزواتها خالية الوفض
09:03 كما أن ذريتها تحقق أقصى استفادة من مخزن مؤنٍ جيد التجهيز قدر المستطاع
09:12 الصيف هو فصل الوفرة
09:17 لكنه يوشك أن ينتهي
09:23 (باقية الهوسان)
09:25 ذكر نمرٍ مسيطرٍ ومهيب يدعى تنغانا
09:39 في بحثٍ عن وجبة موسم جفافٍ يسد فيها رمقه
09:44 تقع منطقة كارولا في مملكة هذا الذكر
09:52 فهو والد شبليها
09:54 زائره وعلاماته الكيميائية تطوق مكان إقامة كارولا وعائلتها
10:11 وبهذا يبقى غيره من الذكور الذين يضمرون الشر للصغيرين بعيدين
10:19 (باقية الهوسان)
10:21 تنغانا هو ملك هذه المنطقة
10:27 وقد وقعت العديد من الإناث في شباك جاذبيته
10:33 الوصاية، ناهيكم عن الإخلاص هي أعظم الفضائل في مجتمع النمور
10:45 تحت حماية الملك، تزدهر حياة هوسان وشونجيلي
10:50 ومهارات صيد كارولا، تبقي بطنيهما مليئين رغم الظروف الصعبة
11:00 تسقط أول قطرات الماء بعد أشهرٍ من العطش
11:08 الارتياح واضح للعين
11:15 (موسيقى)
11:18 (موسيقى)
11:21 (موسيقى)
11:24 (موسيقى)
11:26 (موسيقى)
11:29 (موسيقى)
11:31 (موسيقى)
11:33 (موسيقى)
11:36 (موسيقى)
11:39 (موسيقى)
11:42 (موسيقى)
11:45 (موسيقى)
11:48 (موسيقى)
11:51 (موسيقى)
11:54 (موسيقى)
11:58 (موسيقى)
12:01 (موسيقى)
12:04 (موسيقى)
12:07 (موسيقى)
12:10 (موسيقى)
12:13 (موسيقى)
12:16 (موسيقى)
12:19 (موسيقى)
12:22 (موسيقى)
12:26 (موسيقى)
12:28 (موسيقى)
12:31 (موسيقى)
12:34 (موسيقى)
12:37 كارولا ليست مستمتعة
12:41 (موسيقى)
12:44 (موسيقى)
12:47 (موسيقى)
12:50 اتخاذه لهذه الوضعية
12:54 كان خوفا من قردة البابون
12:56 لكنه حوصر الآن بين الأخصان المهلهلة لملجأه المفاجئ
13:01 وبات هسانى معرضا لغيرها من الأخطار
13:05 (موسيقى)
13:08 (موسيقى)
13:11 (موسيقى)
13:14 يبدو أنه محكوم على هذه الوليمة بالمقاطعة
13:18 (موسيقى)
13:22 (موسيقى)
13:24 (موسيقى)
13:27 (موسيقى)
13:30 (موسيقى)
13:33 تستخدم بنيتها البدنية الرشيقة والبديعة
13:38 لإبعاد وجبتها عن الطريق
13:41 (موسيقى)
13:44 (موسيقى)
13:47 (موسيقى)
13:51 (موسيقى)
13:53 (موسيقى)
13:56 (موسيقى)
13:59 (موسيقى)
14:02 بشعورهما بزوال الخطر يتحرك الشبلان
14:06 (موسيقى)
14:09 (موسيقى)
14:12 تذهب كارولا لتلتقي بهما
14:15 تبعث للشبلين بإشارة الأمان ليقترب
14:20 وتبعث بإشارة التحذير من الاقتراب لأي متطفل محتمل
14:25 (موسيقى)
14:28 (موسيقى)
14:31 رغم أن المحنة كانت وجيزة
14:34 إلا أن لما الشمل دائما ما يكون دافئا وعذبا
14:39 (موسيقى)
14:41 (موسيقى)
14:44 (موسيقى)
14:47 (موسيقى)
14:50 لكن لا يبقى الخطر بعيدا لوقت طويل
14:54 (موسيقى)
14:57 هذه المرة يأخذ التهديد شكل قطيع من الكلاب البرية
15:03 والتي تتحرك بشكل مستمر
15:08 والتي تفوق النمور عددا
15:11 ولا تترك لها إلا وسيلة دفاعية واحدة
15:15 وهي تسلق الأشجار
15:18 (موسيقى)
15:20 (موسيقى)
15:22 (موسيقى)
15:24 (موسيقى)
15:26 (موسيقى)
15:29 (موسيقى)
15:32 (موسيقى)
15:35 (موسيقى)
15:38 (موسيقى)
15:41 (موسيقى)
15:44 (موسيقى)
15:47 (موسيقى)
15:51 في الصباح يتعقب القطيع وجبته الخاصة
15:55 حيث يتغذى قطيع الكلاب البرية بطبيعته المسعورة خوفا من أعدائه
16:02 (موسيقى)
16:05 (موسيقى)
16:08 (موسيقى)
16:11 (موسيقى)
16:14 لكنها غافلة عن حقيقة أن كارولا واحدة من الأعداء
16:20 (موسيقى)
16:22 (موسيقى)
16:25 (موسيقى)
16:28 (موسيقى)
16:31 تحقيقا لانتقامها من مضايقة قطيع الكلاب لها في الأمس
16:37 تنقض على ما تركته من طعام
16:40 (موسيقى)
16:43 وتزود مؤونتها
16:47 لن يجوعه السانة وشونغيلي لعدة أيام قادمة
16:52 (موسيقى)
16:55 (موسيقى)
16:58 (موسيقى)
17:01 (موسيقى)
17:04 (موسيقى)
17:07 (موسيقى)
17:10 (موسيقى)
17:14 في عدة الصيف يزداد إلحاح غريزة كارولا لاستمرار سلالتها
17:19 (موسيقى)
17:22 كما فعلت قبل عام مضى
17:25 تختار تينجانا زوجا لها نظرا لجيناته المتفوقة
17:31 (موسيقى)
17:34 (موسيقى)
17:37 (موسيقى)
17:40 (موسيقى)
17:43 (موسيقى)
17:45 لكن لن تستمر ذرية كارولا ما بعد خسانا وشونغيلي
17:52 لأنها ستبلغ منتهى عمرها قبل نهاية الصيف
17:57 وستختفي دون أن تترك أثرا
18:00 (موسيقى)
18:03 (موسيقى)
18:06 (موسيقى)
18:09 (موسيقى)
18:12 (موسيقى)
18:14 (موسيقى)
18:17 (موسيقى)
18:20 (موسيقى)
18:23 توافر سهول السافانة الأفريقية بشغف كل ما يحتاجه سكانها
18:29 وليس أقلها الأمطار الغزيرة التي ستساهم بنمو النباتات وانتشار الحشرات في أعقابها
18:37 الحياة للأدغال
18:41 (موسيقى)
18:43 رغم فقدان همال الأم قبل الأوانا
18:46 إلا أن خسانا وشونغيلي أبعدوا ما يكونان عن العجز
18:51 (موسيقى)
18:54 (موسيقى)
18:57 فالرابط الذي يجمعهما سيكون حجر الأساس في موازنة جهود همال البقاء
19:04 (موسيقى)
19:07 (موسيقى)
19:10 (موسيقى)
19:12 في لعبة الحياة والموت هذه ستجحظ مهاراتهما وتختبر عبر سلسلة من الضربات الموجعة
19:22 وبفضل فضول همال مجرد وإصرارهما
19:28 (موسيقى)
19:31 على الحاجة أن تكون أمهما الآن
19:35 (موسيقى)
19:39 (موسيقى)
19:41 (موسيقى)
19:44 بعد عدة أيام دون تناول وجبة واحدة
19:49 بات الطعام الحاجة الأكثر الحاحا
19:52 وشونغيلي تضرب أولا
19:55 حدسها في محله
19:59 فالأوقاب المائية غنية بالمأكولات
20:03 (موسيقى)
20:07 (موسيقى)
20:09 (موسيقى)
20:12 وغرائزها سليمة كذلك
20:16 (موسيقى)
20:19 (موسيقى)
20:22 تحاقق النجاح بسرعة
20:25 (موسيقى)
20:28 (موسيقى)
20:32 لكن الإحساس بالشبع سيتطلب المزيد من الجهد
20:37 (موسيقى)
20:40 بافتراقه ما بحثا عن الطعام
20:43 يواجه غسان عقبات أكثر صعوبة من شقيقته
20:49 عالم واسع مليء بالأخطار يقف في طريقه
20:55 (موسيقى)
20:58 (موسيقى)
21:01 (موسيقى)
21:03 ثم تتهدى الفرصة في طريقه حرفياً
21:08 (موسيقى)
21:11 (موسيقى)
21:14 (موسيقى)
21:17 (موسيقى)
21:20 (موسيقى)
21:23 وبلمح البصر أمن لنفسه جسر عبور مجاني نحو الغد
21:30 (موسيقى)
21:32 (موسيقى)
21:35 (موسيقى)
21:38 الطبيعة تكره الفراغ
21:41 ومع رحيل كارولا أينعت منطقتها الرئيسية وحان قطافها
21:47 (موسيقى)
21:50 ستتنافس الإناث البالغة لتوسيع حدودها في هذه الأراضي الغنية
21:59 وعلى سبب تحقيقها في مملكة كارولا
22:03 (موسيقى)
22:06 (موسيقى)
22:09 (موسيقى)
22:12 (موسيقى)
22:15 هذه تاندي
22:18 بعمر الـ 11 سنة تعد واحدة من أكبر بنات كارولا الباقية عمراً
22:26 وكما جرت العادة لدى النمور تقع منطقة نفوذها على حدود منطقة نفوذ أمها
22:33 (موسيقى)
22:41 مع غياب إشارات بولية حديثة وصمت تام على موجات القطط الصوتية
22:49 تشعر تاندي بغياب أمها وتتحرك للمطالبة بإرثها الشرعي
22:55 (موسيقى)
22:59 إنها أنثى نمر دارية مستقلة وهي تسعى لكسب قوتها
23:06 (موسيقى)
23:12 ولديها شبل حديث الولادة
23:16 (موسيقى)
23:20 يدعى هذا الشبل المرح بـ تلالمبا وهو الوريث الشرعي لفرع تاندي من سلالة كارولا
23:28 ويعد أولويتها القصوى
23:32 (موسيقى)
23:37 رغم تدفق ذات الدماء في عروق تاندي كما في عروق حسانة وشونجيلي
23:45 لا شيء يضمن توفيرها أرضا آمنة لشقيقيها الأصغر سنا
23:51 (موسيقى)
24:04 ببلوغه شهره الثامن عشر ما زال حسانة أصغر من أن يطالب بمنطقة لنفسه
24:12 لذا عليه وعلى أخته التماس مساحة عيش من ساكنة الحي الجديدة
24:18 (موسيقى)
24:26 لا ترحب به تاندي لكنها لا تحاول طرده أيضا
24:34 (موسيقى)
24:48 لحسن الحظ حسانة عنيد وعاقد العزم على التقرب من تاندي وذلك عن طريق الإصرار المطلق
24:59 (موسيقى)
25:06 يطبعها أينما تذهب حتى أنه يبدو مستمتعا بالبقاء في صحبتها
25:13 لكنها تشدد على موقفها
25:19 لعل الوقت يؤمن له الحظوة التي يحتاجها
25:27 (موسيقى)
25:38 يمضي الشتاء الثاني في حياتهما قدما ويجلب معه أجواء يغلب عليها القلق
25:47 (موسيقى)
25:52 تقضي شونجيلي مع الوقت فترات أطول لوحدها
25:57 (موسيقى)
26:04 إنه تلهف البلوغ القريب دعوة الاستقلال غير القابلة للضحض
26:11 (موسيقى)
26:17 تأخرت هذه الزيارة مع هسان لعدة أسابيع
26:22 (موسيقى)
26:32 بالنسبة لتاندي تشكل شونجيلي تهديدا لمكان إقامتها
26:42 نتجها المتزايد يجعل منها منافسة أكثر منها قريبة
26:49 ولتحافظ على إرثها الخاص على تاندي أن تتصرف بحزم
26:56 (موسيقى)
27:20 في النهاية تاندي هي التي جرحت لكن الهزيمة لحقت بشونجيلي
27:27 عليها الاعتراف بهزيمتها بتركها لهذه المنطقة إلى الأبد
27:34 (موسيقى)
27:48 قبل بلوغه عيد ميلاده الثاني يدرك هسان مصير أبناء جنسه
27:54 حياة من العزلة
27:57 (موسيقى)
28:01 وصل إلى سن البلوغ في وقت مبكر لكن عليه أن يتكيف أو يموت
28:08 (موسيقى)
28:12 التقط رائحة والده وقام باتباعها
28:17 (موسيقى)
28:21 لكن رغم توقع هسان لرفقات العائلة لن يتماشى تنجان معاطفية شبله
28:29 (موسيقى)
28:41 يتحاشى الزعيم الصغير محاولة التفاوض مع الملك وينسحب بلا بقى
28:47 (موسيقى)
28:51 ستمر أشهر قبل وطء هسان لأراضي محمية الجمه
28:57 (موسيقى)
29:08 يمر غياب هسان الطويل عن محمية الجومة دون ملاحظة من كائنات السافانة المشجرة الأخرى
29:15 التي تسعى خلف قوتها هنا
29:18 (موسيقى)
29:22 يلقي موسم الجفاف الطويل بظلالهم طولا
29:27 (موسيقى)
29:29 وحتى الملك مجبر على تحمل قسوته
29:33 (موسيقى)
29:36 ثم ذات يوم يعود الزعيم الصغير
29:39 (موسيقى)
29:42 إنه أكبر بقليل وأكثر حكمة بقليل
29:47 (موسيقى)
29:50 يتجنب بصمت لفت انتباه تنغانا ويتسلل عائدا إلى مصقط رأسه
29:57 بعد جولة سفر طويلة نجهل أبعادها
30:02 (موسيقى)
30:08 نتجه واضح للعيان في بنيته الجسدية وقوامه الرشيق
30:15 (موسيقى)
30:22 لم يعد هذا النامر شبلا فتيا يتلمس خطوات البقاء
30:30 (موسيقى)
30:34 بل بات مفترسا كاملا نمو مع غريزة قتل أصلي تتوارث هسلالته
30:42 (موسيقى)
30:54 لكن النجاح يجذب المنافسة
30:59 (موسيقى)
31:02 يحل حسان هذه المشكلة بذات الطريقة التي استخدمتها أجيال من النمور من قبله
31:10 (موسيقى)
31:14 يلتهم وليمته بعيدا عن متناول غيره
31:19 (موسيقى)
31:23 حتى يجبره العطش على نزول الشجرة والاتجاه نحو وقب الماء
31:29 أخته غير الشقيقة تاندي وشبله النامت للمبا يشاركانه ذات النواية
31:38 (موسيقى)
31:47 تتجاهل تاندي قريبها لأجل شربة ماء
31:52 (موسيقى)
31:55 لكن تلالامبا لا يعرف حسان ويبقى حذرا
32:00 (موسيقى)
32:09 منذ لقائه ما الأخير كبر حسان متحولا إلى حيوان هائل الحجم
32:17 تظهر تاندي احترامها بابتعادها دون جلبة
32:22 (موسيقى)
32:29 يعود الزعيم الصغير إلى مأدبته مبتهجا بنصره الأول بظل سلطته الناشئة
32:39 (موسيقى)
33:08 تنامي قوات حسان في الصيد يعني أنه يستطيع تناول الطعام كلما تطلبت شهيته ذلك
33:16 (موسيقى)
33:19 لكن في هذه الأيام تجذب وجباته جمهورا يقظا
33:25 (موسيقى)
33:36 لكنه ليس بالمضيف المضيف
33:39 (موسيقى)
33:54 بالمقارنة بين الاثنين يقف حسان ندا للضبع في الحجم والقوة
34:02 (موسيقى)
34:09 لم يعد مضطرا لتحمل تسكعها في المكان كما كان في الماضي
34:16 (موسيقى)
34:25 والضبع القمامة تعرف ذلك
34:30 (موسيقى)
34:38 (موسيقى)
34:46 محمية الجومة أرض غنية وتضج بالحياة وتشكل مسكنا مثاليا
34:53 (موسيقى)
34:57 (موسيقى)
35:03 (موسيقى)
35:06 (موسيقى)
35:12 (موسيقى)
35:18 (موسيقى)
35:24 (موسيقى)
35:30 (موسيقى)
35:36 (موسيقى)
35:43 (موسيقى)
35:50 (موسيقى)
35:57 (موسيقى)
36:06 (موسيقى)
36:12 فهو ليس مكانا لإرواء عطشه فحسب
36:17 بل هو مكان للتجمع ومركز للفرص
36:22 (موسيقى)
36:28 على الجميع أن يشرب في هذا الحر الشديد
36:34 مما يجعل الجميع أهدافاً محتملة
36:38 (موسيقى)
36:47 لكن ليست جميع الطرائد سواسية
36:51 ورغم أن عجلاً صغيراً قد يشكل هدفاً مناسب
36:55 إلا أن جاموساً بالغاً يعد مهمة صعبة للغاية للنمر الوحيد
37:03 (موسيقى)
37:07 سواء شكل تهديداً أم لا، يبقى لصبر الجاموس حدود
37:13 (موسيقى)
37:20 دون رادع، يأخذه سنة وقته متحلياً بالثقة
37:26 تحول إلى مفترس خبير
37:31 ويعتقد أن الزمن كفيل بتوفير فرصة كسب أخرى
37:35 (موسيقى)
37:44 يأتيه الحظ على شكل جثة ضبي يالا
37:49 (موسيقى)
37:54 لكن قد يؤدي طموحه إلى سقوطه أيضاً
38:00 (موسيقى)
38:02 فغنيمته أكبر من أن يتمكن من إبعادها بسرعة عن درب الخطر
38:09 (موسيقى)
38:16 لقد أخذت وجبته
38:20 (موسيقى)
38:28 لكنه يؤمن لنفسه جولة ثانية في مواجهة الضبع
38:33 (موسيقى)
38:40 ويشدد على مطالبته بحصته المستحقة من الغنائم
38:46 (موسيقى)
38:54 (موسيقى)
38:58 من الحقل الأيسر يدخل طرف غير متوقع ميدان المعركة
39:04 تينجانا
39:07 (موسيقى)
39:11 رفع الطريدة من هزامهما أمام سطوة الملك
39:16 لا يجرؤ أي منهما على المجادلة
39:21 لا يمكن لغسانا والضبع إلا الحصول على ما يتركه الملك من بقايا
39:27 (موسيقى)
39:35 مهما بلغ غسانا من حجم وقوة في الفترة الأخيرة
39:40 يبقى الملك صاحب السطوة
39:45 (موسيقى)
39:53 السافانة المشجرة التي تشكل متنزهة جروجر الغربي هي أراضي فسيحة
40:00 هناك مساحة كافية لكل من تينجانا وغسانا ليعيش هنا باستقلالية
40:08 (موسيقى)
40:14 خان الوقت ليبحث الزعيم الصغير عن منطقة نفوذ خاصة به
40:19 وذلك لتوسيع ذريته
40:22 (موسيقى)
40:35 البشائر التي تترافق مع فصل الصيف
40:40 يدعي الزعيم الصغير دربا ملؤه الأمل والفرص
40:44 (موسيقى)
41:05 ينبض في عروقه الدماء الملكية لأمه الأسطورية كارولا
41:10 وإرث غريزة البقاء حق من حقوقه المشروعة
41:16 (موسيقى)

Recommended