سبحان الله وبحمده،، سبحان الله العظي
محاضرات الدكتور محمد راتب النابلسي - اسماء الله الحسنى
Category
📺
TVTranscript
00:00 بسم الله الرحمن الرحيم
00:04 اشتركوا في القناة
00:06 اشتركوا في القناة
00:34 بسم الله الرحمن الرحيم
00:36 الحمد لله رب العالمين
00:39 والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الامين
00:46 اللهم اخرجنا من ظلمات الجهل والوهم
00:51 الى انوار المعرفة والعلم
00:54 ومن وحول الشهوات
00:57 الى جنات القروبات
01:00 ايها الاخوة الكرام
01:03 مع اسم جديد
01:05 من اسماء الله الحسن
01:08 وهو اسم المساعر
01:11 لم يرد هذا الاسم في القرآن الكريم
01:16 ولكن النبي صلى الله عليه وسلم
01:19 سمى به ربه جل جلاله
01:22 ففي حديث صحيح
01:25 في سدن الترمذي
01:27 عن أنس بن مالك رضي الله عنه
01:31 ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
01:34 قال
01:36 قال الناس
01:38 يا رسول الله
01:40 غل السعر
01:42 فسعر لنا
01:44 فقال عليه الصلاة والسلام
01:48 ان الله هو المساعر
01:51 القابض الباسط الرازق
01:55 واني لأرجو ان ألقى الله
01:59 لا أحد منكم يطالبني
02:01 بمظلمة في دم أو مال
02:05 هذا الحديث
02:08 الشريف الصحيح
02:10 له أبعاد كثيرة
02:13 نبدأ بحقيقة ثابتة وهي
02:17 ان تعريف العلم
02:20 ما أفضى بك إلى قانون
02:24 والقانون
02:27 هو العلاقة الثابتة
02:29 بين متغيرين
02:32 مقطوع بصحتها
02:35 تطابق الواقع عليها دليل
02:38 علاقة ثابتة
02:42 تفضي إلى قانون
02:45 بين متغيرين
02:47 هذه العلاقة مقطوع بصحتها
02:52 تطابق الواقع عليها دليل
02:56 فإن لم تطابق الواقع
02:58 كان الجهل
03:00 وإن لم يكن عليها دليل
03:03 كان التقليد
03:05 وإن لم يكن مقطوع بصحتها
03:08 كان الوهم والشك والظن
03:12 فالعلم يقيني
03:15 العلم شمولي
03:18 العلم مضطرد
03:22 العلاقة ثابتة بين متغيرين
03:25 تفضي إلى قانون
03:27 هذه العلاقة مقطوع بصحتها
03:31 ليست شكاً
03:33 ولا وهماً
03:35 ولا ظناً
03:37 ولكنها يقين
03:39 مقطوع بصحتها
03:41 تطابق الواقع
03:43 لو لم تكن كذلك كانت جهلاً
03:46 عليها دليل
03:48 لو لم يكن الدليل كان التقليد
03:51 إذن بالكون في قوانين
03:53 النقطة الأولى أيها الإخوة
03:56 أن هذه القوانين
03:58 التي تصل إلى المليارات
04:02 سبتها الله عز وجل
04:06 سبتها
04:08 كي تستقر حياتنا
04:10 مليارات القوانين
04:14 الفيزيائية والكيميائية والفلكية
04:19 ودوران الفلاك
04:20 وخصائص المواد
04:22 أي علاقة ثابتة بين شيئين
04:25 هي قانون
04:27 مليارات القوانين ثابتة
04:30 من آدم إلى يوم القيامة
04:33 يعني مثلاً
04:35 يمكن أن تقول
04:37 في عام 2700
04:41 يوم 28 شباط
04:44 الشمس تشرق خمسة وثلاثة دقائق
04:48 دورة الأفلاك ثابتة
04:50 بالسواني ثابتة
04:53 خصائص المواد
04:55 الحديد له خصائص
04:57 أنشأنا بناء مئة طابق
05:00 لو أن الحديد يغير خصائصه لنهار البناء
05:04 تشتري أنت سبيكة ذهبية
05:07 بمبلغ كبير جداً
05:10 لو أن الذهب يغير خصائصه
05:13 لفقدت هذه السبيكة قيمتها
05:17 هناك نعم لا تعد ولا تحصى
05:19 قوانين ثابتة
05:21 تزرع فاكهة معينة
05:24 السمرة من هذه الفاكهة
05:27 قوانين الإنبات ثابتة
05:30 قوانين الأفلاك ثابتة
05:32 قوانين الدوران ثابتة
05:34 قوانين الليل والنهار ثابتة
05:36 خصائص المواد ثابتة
05:38 قوانين الزراعة ثابتة
05:40 هذه نعمة لا تعدلها نعمة
05:45 فكل هذه القوانين ثابتة
05:47 مضطردة
05:49 شاملة لا تتغير ولا تتبدل
05:52 وهي محل اتفاق في العالم كله
05:55 يعني قانون التمدد
05:59 ما له علاقة بالسياسة أطلق
06:01 في الشرق والغرب والشمال والجنوب
06:05 وقديماً وحديثاً
06:07 في بلد متخلف وبلد متقدم
06:10 القانون هو القانون
06:13 هناك نعم لا تعد ولا تحصى
06:15 منها ثبات القوانين
06:17 حياتنا مستقرة
06:19 التعامل مستمر
06:21 ولكن لحكمة بالغة بالغة بالغة
06:26 حرك الله بعض القوانين
06:30 من هذه القوانين الرزق
06:34 هذا متبدل
06:36 والصحة
06:38 والإنسان حريص على صحته
06:42 حرصاً لا حدود له
06:44 وحريصاً على رزقه حرصاً لا حدود له
06:48 ولعل الحكمة من ذلك
06:51 أن الله عز وجل
06:53 يريد أن يكون الرزق والصحة
06:57 وسيلتين من وسائل التربية
07:01 يعني هذه الطاولة
07:03 صنعت
07:05 لا يزيد عن بضع مئات من الغرامات
07:12 لكن يمكن أن يقف عليها ست أشخاص هذه الطاولة
07:16 معنى ذلك
07:18 فيه احتياط ألف ضعف عن استعمالها
07:22 إذن يمكن أن تعيش
07:25 مئات السنين كما هي
07:28 لأنه فيه احتياط
07:30 على مهماته ألف ضعف
07:35 وكان من الممكن أن يكون لكل جهاز بجسمنا
07:40 ولكل عضو احتياط ألف ضعف
07:43 لا يوجد مرض
07:45 يعني الإنسان بالتعبير المعاصر سريع العطب
07:50 أيام خسر بالدماغ تنهي حياته
07:53 سكثة قلبية فجأة
07:55 يعني كان من الممكن أن يعيش الإنسان مليون سنة
07:59 كما هو شاب تماماً
08:01 لكن شأت حكمة الله أن يكون المرض
08:05 الصحة متبدلة
08:09 والرزق متبدل
08:10 يعني نحن في بلدنا الطيب
08:13 ممكن في عام
08:15 مجموع إنتاج القمح
08:17 650 ألف طن
08:19 في عوام 6 ملايين
08:22 الإنتاج متبدل
08:25 الآن ما معنى الله المسعير
08:28 بالتعبير الاقتصادي
08:31 الكم له علاقة بالسعر
08:34 فأيام بيكون كميات المحاصيل
08:38 كم قليل فلكية
08:40 السعر بينخفض
08:42 أيام بيكون كم قليل
08:44 السعر بيرتفع
08:46 فأول ملاحظة أن الله عز وجل ثبت أشياء
08:50 وحرك أشياء
08:52 يلي حركوا من أجل أن يربينا
08:56 أن الإنسان في الأصل خلق هلوعاً
08:59 هذا ضعف في أصل خلقه
09:02 وهو ضعف لصالحه
09:05 من أجل تربيته
09:07 لو لم يكن الإنسان هلوعاً
09:10 لما تاب بعد شدة
09:14 ولما اصطلح مع الله بعد عسر
09:18 لكن العسر يقلقه
09:20 والشدة تقلقه
09:22 والخوف يقلقه
09:24 إن الإنسان خلق هلوعاً
09:26 هكذا خلق
09:28 إذا مسه الشر جزوعاً
09:30 وإذا مسه الخير منوعاً
09:33 إلا المصلي
09:36 الذي أراه
09:37 والله أعلم
09:39 إن دخلت إلى مسجد
09:41 ورأيت فيه آلافاً مؤلفاً
09:43 اعتقد يقيناً أن تسعة أعشار هؤلاء
09:47 جاءوا إلى الله عقب تدبير حكيم
09:51 لاح له شبح مرض
09:53 ليس له إلا الله
09:55 أقبل عليه
09:56 دام إليه
09:58 لاح له شبح فقر
10:00 اعتصم بالله
10:02 دع الله عز وجل
10:05 أن يكون بشر كبير جداً جداً
10:07 لا تستجيب إلا عقب الشدة
10:10 فالله سبحانه وتعالى
10:12 بدل قوانين الرزق
10:14 وقوانين الصحة
10:18 يعني
10:20 الإنسان أحياناً
10:23 يسعد بصحته
10:26 فإذا لاح له شبح مرض
10:29 لجأ إلى الله
10:31 وهذا من فضل الله علينا
10:34 وخلق هلوع
10:35 وخلق ضعيفاً
10:37 وخلق الإنسان ضعيفاً
10:39 لأنه إذا كان ضعيفاً
10:41 افتقر في ضعفه
10:44 فسعد بافتقاره
10:47 ولو خلقه الله قوياً
10:49 لاستغنى بقوته
10:52 فشقي باستغنائه
10:54 يعني أحياناً الإنسان
10:57 يكون قوي
10:59 وغني
11:02 ويقوم أنه مستغنى عن الله
11:05 وكل إنسان
11:07 باعتد بحجم المال
11:10 أو بصحته
11:12 أو بمكانته
11:14 أو بقوته
11:16 أو بمنصبه
11:18 لحكمة بالغة بالغة
11:20 يؤتى الحذر من مأمنه
11:22 فمن جهة أمنه
11:24 من جهة ثقته
11:26 من جهة قوته
11:28 قد يصاب
11:31 ويقول لك عرفت الله من نقضي العزائم
11:34 يام إنسان
11:36 عنده اختصاص نادر
11:38 يتوهم
11:40 أنه لن يصيبه مكروب في اختصاصه
11:43 يفاجأ
11:45 أنه في اختصاصه
11:47 أصابه مكروب
11:49 يؤتى الحذر من مأمنه
11:51 فكلمة مسعر
11:53 يعني الله عز وجل
11:55 بيده الرزق
11:57 الأمطار بيده
12:00 سبحانه وتعالى
12:01 يعني أصاب بلاداً بالجفاف
12:04 هؤلاء الذين في البلاد
12:08 القادة الزعماء
12:10 ليجتمعوا
12:12 وليتخذوا قرار بإنزال المطار
12:15 في بلاد
12:20 زرت بلد في إفريقيا
12:22 ما يهطل من أمطار في الليل الواحدة
12:26 يساوي أمطار دمشق في عامين
12:30 أربعمائة مليمتر
12:31 بليل واحد
12:33 وفي أماكن الأمطار فيضانات
12:36 مهلكة
12:38 في أماكن الريح مدمرة
12:41 فالله عز وجل بالتعبير المستخدم حديثاً
12:46 الخيارات
12:48 التي عند الله لا تعد ولا تحصى
12:52 الشيء السمين جداً
12:54 الذي هو قوام حياتنا
12:57 كالهواء قد يغدو مدمرة
13:00 والماء مدمر
13:02 قلته مدمرة وكثرته مدمرة
13:05 في حكمة حكيم وقدرة قدير وعلم عليم
13:10 فلذلك الحديث مرة ثانية
13:13 قال الناس يا رسول الله
13:15 غل السعر فسعر لنا
13:17 فقال عليه الصلاة والسلام
13:19 إن الله هو المسعر
13:21 هذا أمر تكوينه
13:24 وأنتم تعلمون أيها الإخوة
13:26 أن هناك أمراً تكوينياً هو فعل الله
13:31 وأن هناك أمراً تكليفياً هو أمره
13:35 الأمر التكويني فعله
13:38 والأمر التكليفي أمره
13:41 يعني الله عز وجل أمر العباد
13:46 في بيعهم وشرائهم
13:49 ألا يظلموا
13:51 والمناسبة ما في نشاط
13:55 يمارسه الإنسان
13:57 أوسع من نشاط البيع والشراء
14:01 ما في واحد منه
14:03 لو لم يكن تاجراً
14:05 البيع والشراء أوسع نشاط بشري
14:10 أنت مضطر أن تشتري طعامك وشربك
14:13 وأن تشتري لباسك وحاجاتك وأجهزتك
14:19 فالبيع والشراء عمل مستمر يومي
14:23 وأخطر ما في البيع والشراء السعر
14:26 لذلك كان سيدنا عمر رضي الله عنه
14:31 إذا سأل الولاد يسألهم كيف الأسعار عندكم
14:36 يعني رحمة الله تتجلى بالأسعار
14:40 يعني بتلاقي كل شيء موجود بس أسعار فوق طاقة المشتري
14:45 كيف الأسعار عندكم
14:47 يا رسول الله غلط سعر فسعر لنا
14:51 يعني لما الإنسان بيضع سعر يظلم به البائع
14:57 أيام بيكون السعر أقل من الكلفة
15:00 فإذا باع الحاجة بسعر أعلى من الكلفة قليلاً تحت سيف القانون
15:08 أيام التسعير ظالم
15:10 يعني أحياناً بيكون شيء ممنوع استيراده
15:15 يغلق يغلق يغلق
15:19 أو سمح باستيراده عاد إلى السعر الطبيعي
15:23 إلى القانون الذي يسمونه قانون العرض والطلب
15:28 ففي الإسلام مثلاً
15:30 مئات الأحاديث التي تمنع الغش والإحتكار والإيهام والتدليس
15:41 معاصي البيع والشراء لا تعد ولا تحصى
15:46 إذا اتلافيناها جميعاً واستقمنا على أمر الله جميعاً
15:50 لفوجئنا أن السعر أصبح معتدلاً في كل شيء
15:55 يعني هو السعر بيد الله
15:59 بحسب الكم وحسب الحاجة
16:03 الكم والحاجة بتداخلوا وبتفاعلوا بشكل سعر
16:10 في مواد كثيرة كان ممنوع استيرادها
16:15 بلغت سعر خيالي
16:17 فلما سمح باستيرادها أخذت سعراً طبيعياً جداً
16:22 سعر السوق يسمونه
16:24 والآن نظام السوق تجارة السوق
16:27 يعني في السوق فيه عرض وطلب
16:29 أما إذا منعت شيئاً أو احتكرته
16:33 أو أوهمت الناس بشيء أو دلست عليهم
16:36 السعر يغلو عند إليه
16:38 لذلك الإسلام من عظمته حرص حرصاً شديداً
16:44 على أن يبتعد المسلم عن كل المعاصي في البيع والشراء
16:49 فإذا ابتعد كان السعر طبيعياً ولا يحتاج إلى تسعير
16:55 إلا أن الدراسة المطولة حول هذا الموضوع تؤكد
16:59 أن ولي أمر المسلمين في مناسبات معينة في أيام الشدة في أيام الحروب من حقه أن يسعر
17:10 عفاظاً على مصالح المسلمين
17:12 هذا الاستثناء لا يلغي القانون
17:15 القانون الله هو المسعر
17:18 لكن أحياناً يكون فيه أزمات اقتصادية طاحمة
17:22 وفيه مخزون كبير جداً من هذه البضاعة
17:26 الاحتكار عدم البيع هي معصية كبيرة
17:29 من منا يصدق أنه أيام المشتري وعدوا محتكراً
17:36 يعني فيه سلعة إلى أنتاج معين فأنت حينما تشتري الحاجة الطبيعية لك فسعرها معتدل
17:44 لما يكون فيه قلق وبتشتري خمس أضعاف حاجتك المشتري هو المحتكر
17:52 ساهم بفقد البضاعة برفع سعره
17:57 لذلك الوعي الاقتصادي مهم جداً في الأزمات
18:03 فعندما يقبل الناس على شراء سلعة معينة يرتفع سعرها إلى درجة جنونية
18:09 فبذلك الأصل أن الله هو المسعر بشرط أن ينفى الاحتكار
18:15 أن ينفى التذليس الغش الإهام
18:21 مئات المعاصي التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم في البيع والشراء
18:29 أحياناً تلقي الركبان يخرج الإنسان إلى ظاهر المدينة يتلقى من يحملون بضاعة إلى المدينة
18:37 هم لا يعلمون السعر يوهمونه بسعر معين فيبيعهم ويعودوا إلى بلدته
18:43 يكونوا اشتروا البضاعة بنصف قيمتها
18:46 تلقي الركبان منه عنه
18:48 الإهام منه عنه
18:50 التذليس منه عنه
18:52 الاحتكار منه عنه
18:54 الغش منه عنه
18:57 فعندما قلنا كل هذه المعاصي في البيع والشراء فوجئنا أن السعر معقول
19:04 سعر طبيعي
19:06 السعر أساسه العرض والطلب أساسه الكمية وأساسه الحاجة
19:11 إذن في الأصل الله جل جلاله هو المسعر
19:17 أنت أيها الإنسان أو أنت أيها المختص بشؤون العامة
19:25 فهو يقلل المخالفات في البيع والشراء فقط
19:28 وانتهى الأمر
19:30 أما السعر يحدده ربنا جل جلاله
19:33 لأنه هو المسعر بالكم
19:36 أحياناً بيكون فيه ضمان لفاكهة
19:40 الشراء بأربعين
19:43 ومرجو أن يباع بمئة الكيلو
19:47 يباع بخمس ديرات
19:49 تأتي كميات مخيفة
19:53 بكل سنة فيه إنتاج معين
19:55 بيكون فيه طفرة بالكم
19:58 هالطفرة هاي صار السعر غير معقول بالرخص
20:02 فلذلك الله عز وجل هو المسعر بالكم
20:06 أيام بيجي سقيع
20:08 بتلف محاصيل مخيفة بالمليارات
20:13 أيام السقيع إذا استمر ست ثواني
20:17 درجة معينة
20:20 مثلاً ستة فوق الصفر أو ستة
20:22 فيه علم دقيق بهالموضوع
20:25 فيه درجة معينة
20:27 إذا استمرت ست ثواني
20:29 تتلف المحصول كله
20:31 السمار كلها تسود
20:34 فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون
20:38 فأصبحت كالصري
20:40 يعني بالتعبير الذي يستخدمه الناس
20:44 الله عز وجل خياراته
20:48 لا تعد ولا تحصى
20:50 بتلاقي موسم طويل مديد أمطار غزيرة
20:56 أثناء انعقاد السمار
20:58 موجة السقيع أتلفت كل الموسم
21:01 كل المحصول أتلفته
21:03 الأمر بيد الله عز وجل
21:06 لذلك الآي الآن
21:08 وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ما أن غدقنا
21:12 لنفتناهم فيه
21:15 ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض
21:20 ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم
21:28 أما المعاصي
21:30 تؤدي إلى هذا الجفاف
21:33 كلما قل ماء الحياء قل ماء السماء
21:37 وكلما رخص لحم النساء غلى لحم الضأم
21:42 وكلما اتسعت الصحون على السطوح ضاقت صحون المائدة
21:46 الرزق كما قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام
21:50 قد يحرم المرء بعض الرزق بالمعصية
21:56 قد يحرم المرء بعض الرزق بالمعصية
22:01 لذلك
22:03 وأمر أهلك بالصلاة واستبر عليها
22:08 لا نسألك رزقا
22:11 إذن بيت تؤدى فيه الصلوات الخمس
22:14 بيت فيه معالم الإيمان
22:18 يتلى فيه القرآن بيت مرزوق
22:22 محل تجاري
22:24 ليس فيه معاصي ولا آسام
22:27 فيه غض بصر
22:29 فيه ضبط لسان
22:31 هذا المحل التجاري مرزوق
22:34 الرزق متعلق بالاستقامة وإياءات كثيرة
22:37 الله هو المساعر
22:40 وإذا أعطى أدهش
22:41 وإذا حاسب فتش
22:43 والخيارات التي بيد الله عز وجل لا تعد ولا تحصى
22:48 فيا أيها الإخوة
22:50 مرة ثانية
22:52 الله عز وجل
22:54 له فعل تكويني
22:56 له أمر تكليفي
22:59 فعل تكويني وأمر تكليفي
23:02 الفعل التكويني
23:04 الأمطار بيده
23:06 الإنتاج بيده
23:09 والله مرة
23:10 رأيت قمحة في الغوطة
23:13 أنبتت خمسة وثلاثين سبلة
23:16 عددتها بيدي
23:18 أخذت سبلة
23:20 وسحقتها
23:22 وعددت عدد حبات القمح
23:24 فكانت خمسين حبة
23:26 ضربت خمسة وثلاثين بخمسين
23:29 طلع ألف وسبعمية وخمسين حبة من حبة
23:33 ألف وسبعمية وخمسين حبة من حبة
23:38 فأيام الكميات بتكون فلكية
23:41 وأيام الكميات شحيحة
23:44 إذن هذا معنى قول النبي الكريم
23:47 الله هو المساعر
23:49 بفعله التكويني
23:51 بفعله التكويني
23:53 بفعله التكويني هو المساعر
23:55 بالكم؟ بالأمطار
23:57 يعني مرة شحت الأمطار في هذه البلدة
24:01 إلى درجة مخيفة
24:03 حتى أن الخبراء في حوض دمشق
24:07 قالوا دمشق مقدمة على جفاف
24:11 والله حدثني طبيب
24:13 عضواً في هذه اللجنة
24:15 قال لي ممكن أن يموت النبات كله
24:19 في العام القادم
24:21 نزل أمطار لم ينزل مثلها من خمسين عام
24:25 ثلاثمائة وخمسين ميلي بالسنة
24:28 ثلاثين واربعين نبع جف من عشرين سنة تفجر
24:35 مياه بعض الأطراف وصلت إلى الشام
24:39 الله عز وجل الأمر بيده
24:42 الرزق بيده
24:44 والفكرة الدقيقة جداً
24:46 لا يمكن أن يكون تقنين الله
24:49 تقنين عجز
24:51 نحن أحياناً نقنن الكهرباء
24:54 تقنين عجز بمولدات معطلة
24:57 في نقص بالطاقة الكهربائية
25:02 الإنسان حينما يقنن يقنن تقنين عجز
25:05 لكن خالق الأكوان حينما يقنن
25:09 يقنن تقنين تأذيب فقط
25:12 تقنين الله عز وجل لا يمكن أن يكون تقنين عجز
25:17 لقوله فعالة
25:19 وإن من شيء إلا عندنا خزائنه
25:22 ما ننزله إلا بقدر المعلوم
25:27 قلت لكم سابقاً أن سحابة اكتشفت في الفضاء الخارجي
25:32 يمكن أن تملأ محيطات الأرض
25:35 ستين مرة باليوم الواحد بمياه عذبة
25:40 أما الشح في المياه تأذيب
25:44 النقص في المياه تأذيب
25:46 الفيضانات تأذيب
25:48 نقص الرياح تأذيب
25:50 اشتداد الرياح تأذيب
25:53 فالعبرة أن نستفيد مما يحصل
25:56 من لم تحدث المصيبة في نفسه موعزة
26:01 فمصيبته في نفسه أكبر
26:04 فالله عز وجل
26:06 إله فعل تكويني في التسعير
26:10 إله فعل تكليفي
26:12 منعك من الغش
26:14 منعك من الاحتكار
26:16 منعك من التدليس
26:18 منعك من الكذب بالبيع والشراء
26:21 من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم
26:24 منعك من مئات المعاصي
26:27 فإذا انضبطت بها
26:29 وابتعدت عنها
26:31 جاء السعر طبيعي جدا ومريح
26:34 وكما قلت لكم
26:36 أوسع نشاط بشري
26:38 هو البيع والشراء
26:40 وأخطر ما في البيع والشراء هو السعر
26:43 والسعر بيد الله عز وجل
26:46 والله هو المسعر
26:49 وعند قامتنا ترخص الأسعار
26:51 وببعدنا عن الله عز وجل ترتفع الأسعار
26:55 وكان عمر بن الخطاب يسأل ولاته عن الأسعار رحمة بهم
27:01 ومرة سأل أحد ولاته قال له ماذا تفعل
27:04 إذا جاءك الناس بسارق أو ناهب
27:07 قال أقطع يده
27:09 فقال له فإذا جاءني من رعيتك
27:13 من هو جائع أو عاطل
27:15 فسأقطع يدك
27:18 قال إن الله استخلفنا عن خلقه
27:20 لنسد جوعتهم
27:22 ونستر عورتهم
27:24 ونوفر لهم حرفتهم
27:26 فإن وفّينا لهم ذلك
27:28 تقاضيناهم شكرها
27:30 إن هذه الأيدي خلقت لتعمل
27:32 فإذا لم تجد في الطاعة عملا
27:35 التمست في المعصية أعمالا
27:38 فاجغلها بالطاعة
27:40 قبل أن تجغلك بالمعصية
27:42 والحمد لله رب العالمين
27:45 شكرا
27:47 شكرا
27:49 ترجمة نانسي قنقر