وثائقي: البليدة الوريدة»... بصمة الحضارة الأندلسية على مر التاريخ

  • 2 months ago

Category

🗞
News
Transcript
00:00ياللي راك ياللي من جيت زاير البليدة
00:06شم الريحان فالوريدة
00:09واقطف من جنانها وحيدة
00:12وصلي وسبح وعنين بيتربح
00:31مدينة لا يزال حاضرها يحتفي بماضيها
00:37من خلال تمسكها الكبير بكل ما يتعلق بعراقتها وأصالتها
00:44من مورثات شعبية مادية وغير مادية
00:49رسمت على مدار قرون من الزمن
00:53معالم مدينة البليدة الفيحاء
00:55بروائح الورد والياسمين وزهور البرتقال
01:04دقدقت في باب الجنان
01:07الوردة البيضة نادتني
01:11والوردة الحمراء حلت لي الباب
01:15والياسمين عنقني
01:17يعني بعد تأسيس المدينة من طرف سيد أحمد الكبير
01:22أنساش بالأندلوسيين جيبوا معهم حضارة كبيرة
01:31منهم النقش على اللوح والنحاس والجلود
01:36جيبوا معهم صجرة على الفواكه
01:41جيبوا معهم صجرة على الورود والزهور
01:47وجيبوا معهم حتى الموسيقى الأندلوسية
01:49عندما تذهب الى المدينة الأيدا
01:52تجدون العطرشة والليمة والليمون
01:58تجدون الورد والعدرة
02:02كما يقول الناس
02:04البليدة محلاكة
02:06هناك الهناء والخير
02:08هناك سيد أحمد الكبير
02:10هناك بلاد الورود والأندلوس
02:14هناك ثقافات والحفارات التي تكون في البليدة
02:20هناك الكثير من الأشخاص الذين جاءوا لرؤيتها بالورود
02:24الورود تجيبهم حتى لا يكون لديهم سيزان
02:28عندما يكون لديهم سيزان يجدون الورود أخرى
02:32في السيزان لا يكون لديهم الورود
02:34لأنه في الربيع لفترة طويلة
02:36الربيع هو الذي سينوم
02:50كان للأندلوسيين الذين اندمجوا في المجتمع البليدي
02:55عن طريق الإقامة الدائمة ثم المصاهرة
02:59الأثر الكبير في تحديد ملامح المدينة
03:03لاحقا من الناحية الاجتماعية والثقافية
03:11كل دار في المدينة تدخل إلى المدينة
03:15ويجب أن يتركوا القارسة والياسمينة
03:19ويجب أن يتركوا جميع الورود الموجودة في المدينة
03:24كما الحباب ومحمود ومنيكشا وعدراء
03:29وقروفة ومسكرومي
03:32ويجب أن يتركوها في الديار
03:35بعد أن تنتهي المدينة تدخل السيدة أحمد الكبير
03:38تسميتها البوليدة
03:39المعنى لها البوليدة هو المدينة الصغيرة
03:43مدينة الحضارة
03:47كان الجناين يقلقون فيها شيء
03:52يقلقون في سلطة الغابة
03:55أو يقلقون في الياس
03:58الياس هو الجلسين
04:00يقلقون في الياس ويجدون رائحة
04:03أو في سلطة الغابة
04:05أو في الياس والجلسين
04:06يجدون رائحة أو في سلطة الغابة
04:09يجدون رائحة أو في السلطة الغابة
04:11يجدون رائحة أو في السلطة الغابة
04:20حيث لا يزال المجتمع البوليدي إلى اليوم
04:23يحتفظ بالعادات والتقاليد
04:26التي حملها الأندلسيون معهم
04:29ولينظر الناظر إلى الأطعمة والألبسة وتقوس الزواج
04:33والموسيقى وهندسة المنازل وأشياء أخرى
04:38وقد بدأت قصة التآلف بين الإنسان والمكان والتاريخ
04:44مع بداية القرن السادسة عشر للميلاد
04:50مدينة الورود كانت معمرة بزاف بالورود
04:54الناس العادات والتقاليد كانت في كل قعدة
04:58في كل محظر ولم يكن كاين الورد
05:00كان يجب أن يكون كاين الورد
05:03حتى في تصديرات البكرية
05:06كانوا يضعون الورد في الحيط ويقومون بالضربة
05:09وبعد ذلك يضعون الياسمين ويضعون الورد
05:12كان الورد يمشي
05:14الورد في البليدة ومازال إلى يومينا هذا
05:17لا يزال بعض العائلات محافظة
05:21يجب أن يكون في كل منزل محبسة على الورد
05:25والمحبس هذا يكون بنحاس
05:27ويقومون بهذا الورد
05:28ويقومون بخلق الكثير من الورد
05:32هذا الورد المسكي
05:34كان هناك الكثير من الظهور من أندلوز
05:38هناك يقومون بعمل البيبينير وهذا يمثل هذا
05:41كانوا شيوخة جدود
05:44لماذا كانوا يقومون بعمل البيبينير؟
05:46لم يكن هذه المهنة
05:49نصرها لأولادهم
05:51ونصرها لأولادهم
05:53ومازالوا يعملون حتى الآن
05:55ويقومون بعمل البكرية الضيف
05:56ويقومون بعمل البكرية الضيف
05:59لا يخرج قروفل
06:15يضرق الجسمن
06:19ويضيروه في السويلفات
06:21ويبيعوه بنيتات صغار
06:23ميك كانوا باكري ناس كبار
06:27نوسي وسوالف كبار
06:29وفي الوسط نديروا واحد القبة هكدا
06:32هاذي كان عمروها بالفن
06:34ولا بالنسري
06:36النسري جي بيض ويجي فيه ريحة طيبة
06:38النسري هذا
06:40وقد استثمر سيدي الكبير معرفته وخبرته العلمية في تطوير المكان
06:58فاستغل وفرة المياه وخصوبة الأراضي في إنشاء البساتين الخضراء
07:04وهو ما لم يكن معروفا بين السكان الأصليين
07:10ما هي أسلوب المدينة في تطوير المكان؟
07:15نحن نحاول أن نساعدهم في الاجتماع بالجو
07:20لكي نتوسط الاجتماع والماء
07:26والقلية
07:29والقلية للطراب
07:31لأن الطراب تانيها عندها دور
07:33طراب تقرسي الياسمينة في جاها واحد واحد ما تنوضلكش
07:37ولكن الطراب هنا فيرتيل
07:39في الياسمينة ولا في الفاكهة ولا اللي هي
07:43يعني بالمتجهة هنا عندها الطراب بتاعها فيرتيل
07:47وعندنا البات هنيك ليسورس نتاوعنا
07:51ليسخيو بيهم تانيك ومناح
07:54وراء ناس عاملهم حتى للشريف
08:00ومن بين أشهر من أعجب بهذه اللوحة الفنية
08:05عالم مليانا الشهير سيد أحمد بن يوسف
08:10عندما زارها يوماً بعبارته المعروفة
08:13سموك لبريدة أما أنا فأسميك لوريدة
08:25بعد زيارة سيد أحمد بن يوسف
08:28الوالي الصالح بتاع مدينة مليانا
08:33تامو اللي كيلي تأمر بيه
08:35يفعلوا الشيء يعني لقبه المنظر
08:38ولقبه الشيء ولقبه يعني الحديق
08:42يعني بلانين يمسك فين وكذا
08:44قالت هي تاوك تسميها تاع البوليدة
08:47وانا تسميها تاع الوريدة
08:50من هذاك الزمان ولات البوليدة معروفة مدينة الورود
08:54غنى عليها عمار غريبي الكلمات تتوع
08:58والأغاني اللي غنها محمد طوبال والراشد نوني
09:03ويقول فيها بليدة عروسة الجزائر
09:09يقول فيها بليدة زينة وبالزين فاتحة
09:15مدينة الراحة ومن الساعدة والفروح
09:20النسك والنسري وكل الأنواع اللاقحة
09:25زهاد الحديق بالنوار تفوح
09:29الوريدة بالبرت فاتحة والياسمين والفلق هم أسوأ اللي في الصدوح
09:46الإهتمام بغرس الأزهار في ولاية البوليدة
09:49تقليد قديم يعود إلى السنوات قبل العهد الاستعماري
09:55حيث كان الأندلسيون مولعين بالطبيعة
09:59فاهتموا بالبساتين وزراعة الأزهار والورود في الحدائق
10:04وفي العهد الاستعماري كان ينظم ما يعرف بحرب الورود
10:09حيث كانت تجمع كل أنواع الورود في عربات تجوب شوارع المدينة
10:18وكان شمالا ونهار واحد اللي يديروا فيه معركة الورود
10:25لبطة يدفلر يدوروا لشار فلوري
10:29كل واحد للإندلسيون كل واحد عنده فابريكات
10:33الشينة الأخرى الأورانجينة كل واحد واشي واشي
10:38وفي قلبهم يدوروا على ساحة أبو نوفمبر
10:43وثم كانت طفلات لابسين تقليدي
10:46وبالورود يتحمل داخل في الباني
10:48يجوزوا على التراسات ويضربون الناس بالورود
10:56بعدها يتم المشاركة في المسابقة
10:59وتراشق بالبراع
11:01غير أن هذه التظاهر لم تعد موجودة
11:04وتم الإبقاء فقط على معرض الزهور
11:16احنا واش فلينا ندير من بعد
11:18كايموا اللي ولاتوا وكثروا الورود وكذا
11:21ولينا كل عام نحتفلوا بعيد الربيع
11:25بعيد الربيع هذا كي نقوله عيد الربيع
11:28نحطوا الاكسبوزيشون تاع الورود
11:31قاعدة الموجودين في المدينة
11:33كل عام نحتفلوا بها مدة شهر كامل
11:40والسبب في التراجع بالاهتمام بغرس الأزهار
11:43زوال ديار العرب
11:45التي كانت تحتفل بها أكثر من 10 أشهر
11:50التي كانت كلها تتوفر على أشجار الليمون واليسمين
11:56والفل ومسك الليل
11:58اليوم انتقل السكان إلى العمارات
12:01التي قتلت شغف زراعة الأزهار والورود
12:06أهل der Albas
12:08المدني جولة
12:10الجولة الغربية
12:14الجولة الغربية
12:18الذين لدى تجارة العرب
12:20الذين لديهم جارة عرب
12:22أول الوقت عندهم صقار
12:24عندهم يسمينه الداخل ثابت
12:26يسمينه أولا جميع الظاهر عندهم الداخل
12:30والذين ساكنين في الاجازات
12:33أنا واحد منهم
12:35أنا كتير ما كيش كيف أهلا بقلابتهم ما كيش كيف أتغرسوا في المعبش ما يشجعلكش
12:40بتطلع الياسمينة وبتلحق واحدة العلو بتحبس حتوش ما تصيبش اللي يتشعر
12:46هادوش داير داير فوتوش هاناية فوتوش مدلي على الباركو
12:50وراوا منا في الباركو مدلي
12:52وخديوج بالبرد تحت خديوج تدلي على الباركو
12:57هي كانت في الأوينة الأخيرة ندفرت شوية
13:01لكن عاودة تحيات وبفضل الجمعيات
13:06وبفضل التوعية
13:08بفضل مديرية الثقافة
13:10بفضل مديرية السياحة
13:12بفضل هم هذوما
13:14كي ولو يديروا البرامج
13:16ولو بفضل البيئة المحافظة على المحيط
13:21سرطو الكوتيب دا انفرانما
13:24وليناوش نديرو مع الأطفال دا على المسجد
13:29نديرو أيام تحسيسية
13:31ونخرجو الأطفال
13:33ونعاودو نخلوهم يزرعوا النباتات
13:36كل من الورود من الأشجار
13:38ونفهموهم باللي مدينة الورود تبقى توجوه
13:41هي مدينة الورود
13:50تستقبلك البليدة بعبق ورودها
13:53وشذا عطرها
13:55فهي أيقونة الورود العالمية
13:58ورث أبناؤها عشق الورود جيلا بعد جيلا
14:02هو عالم تشم فيه رائحة الورد فقط
14:07وكل يوم تتفتح الورود أمامه كيوم جديد
14:14يستفتح يوميا بكلمة يا فتاح يا رساق
14:19يقوم بتهيئة الورود
14:21تشعو ملامحه سعادة وبهجة وتفاؤلا
14:26حكاية عشق مع الورود
14:29ما لا يعرفه هنا في البليدة
14:36كانت في القديم الزمن
14:38يحكى وكنا نعرفه
14:41أن كان إنسان في الماضي
14:44كان إنسان هذا
14:47الإنسان هذا كان عنده جنان
14:49وكان إنسان فقير
14:51والإنسان هذا كان يحب طبيعة
14:54ويحب الناس ويحب كل حاجة مليحة
14:57كان كل يوم مع الصباحة
15:00يقطف الأزهر ويقطف الورود
15:04أنواع الأزهر والورود يديرهم في قفة الدوم
15:08وحتى الياسمين كان يديرهم شوال في الياسمين
15:12ويدير فيهم الخداوج ويدير فيهم شوية زبقهم
15:16باش هكا يعطيهم للحوانات
15:19باش يعطيهم في القهوة
15:21باش يعطيهم للناس اللي تمشي عبر السبل وكان يمدلو
15:26يقعد يقعد كيك وكان من ذاك هو يدير وردة في ودنه
15:31والذي يفوطه موما كان يدير النعناع
15:34النعناع ذي يعني بكري كانوا يقولوا
15:37الراجل يدير النعناع وعنده لبنات حب يزوجهم
15:41أما لذيك شغل ميساج ديسكرات
15:44هذا كان ميساج
15:47يقولوا باللي يشوفوه يروحوا اليه
15:49يقولوا له باللي يفعلها
15:51عندك لبنات لا تقبلنا ننزل الخطبة وكل شي
15:54يقولهم إيه
15:55ومن بعد يتفهموا وتشوفوا للناس
16:03قضى حياته يتجول في شوارع البليدة
16:06ويوزع الورود على كل المارين من أمامه
16:10بدون مقابل
16:12حياته مرتبطة بالوردة
16:15تصلت الجسد بالروح
16:17كلاهما لا يستغني عن الآخر
16:22يتحلى بابتسامة لا تفارق وجهه
16:26يحظى بحب كبير وسط سكان البليدة
16:30كيف لا وهو من يهديهم الورود يومياً
16:36يا أغنية يا الوريدة
16:40محلكي يا البليدة
16:44الهواية تاعه هذا للفوضى
16:46كان كل يوم يلبس لباس تقليدي مع إنه فاقر
16:50كل يوم يطيبه بصروة الفستيفات
16:52يطيبه بالبردعيات
16:53يطيبه بالشرشية
16:54وبالبابوش
16:56كان يجي هو كان من جي التسيدي الكبير للفوق في المدفن
17:01كان يخرج من الجبل ويجي بالقفات تاعه
17:04ويهبط للمدينة ويمد الورد هذا
17:08كان عنده حكاية مع الورد
17:10كان كل ما يشوف الورد كل ما يطيب الورد للناس
17:13كل ما يعود يزيدي صغير
17:15ويقول لي كل ديمن باشرش
17:18البودفلوغ هذا هي حب يطيب أمساج للناس
17:22باللي مدينة الورود هذه هي بالورود
17:26لازم الناس دواءها يكونوا كالورود
17:30ولو الناس تعودوا عليه في القهوة
17:32والناس تعودوا عليه في كل مكان
17:34ولو منشوفوه شو
17:36ولو يتقلقوا عليه
17:37دفع يمرض
17:38دفع يروح يطلع عليه
17:40أما الأتيك وبعتتيك
17:42هو هذي ما يسربيش الورد في البريدة
17:45هو دي يمرض
17:46ماشي الناس
17:48ما قعدوا هات هات هات
17:49تاك ولات الناس هذي
17:51ولات ما تستغناش على الورد
17:54وش ولو يديروه
17:55ما كاين في البريدة
17:57حتى الجبالية تيجوا
17:59قولوا جبالية تفكير
18:00ناس الجبالية يجيبوه
18:01تايمارة معاهم وكل شي
18:03يجيبوه البوكيات تاع الورد
18:05يولوا يشروها بكل البوكيات
18:07ويستقوا بعضهم بعض البوكيات
18:10هذي هي الحكاية
18:12تالي فوق تطلع في البريدة
18:21عبر عن حبه للطبيعة
18:23بهذه الطريقة الجميلة
18:26وترك بصمة تعبق عطرا
18:29كرائحة ورود مدينة البريدة
18:33وتبقى مدينة البريدة
18:35ثرية بتراثها العريقة
18:38ومعالمها التي تبقى شاهدة
18:41على تاريخ مجيد
18:57دينابيك زيتها بيبانا
19:03محنك يا البريدة

Recommended