#ماذا_لو | مفهوم الحوكمة.. حلقة الجمعة 1 نوفمبر 2024
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
Category
📺
TVTranscript
00:00موسيقى
00:29أهلاً بكم في حلقة جديدة من برنامج ما زلا
00:32النهاردة هنناقش موضوع مهم جداً
00:35وهو الحوكمة وأهميتها في تشكيل مستقبل المؤسسات
00:39لأنها مش مجرد قوانين وسياسات
00:42هو إطار اللي بيضمن الشفافية والمساءلة في جميع جوانب العمل المؤسسي
00:48هنفهم سوا مفهوم الحوكمة ونشأتها وتطورها عبر الزمن
00:52بالإضافة طبعاً إلى الأساليب التشريعية اللي بتدعمها
00:56ومعينا اتصال من دكتور محمد علي إبراهيم
00:59مؤسس كلية الليجستيات في مصر
01:01أهلاً بك يا فندم
01:03أهلاً وسهلاً بحالك فندم
01:05منورنا في ما زلاو
01:07منور بيكم يا فندم ربنا يحفظك ويحليك
01:09في البداية خليني أسأل حضرتك ما رأيك في تعريف الحوكمة
01:13والله يا فندم الموضوع يعني له تاريخ طويل
01:17كلمة حوكمة يعني حديثة على اللغة العربية
01:23مجمع البحوث بعملية اللغة العربية أضاف هذه الكلمة لحصيلتنا اللغوية
01:29تباراً من 2002
01:31إلا أنها تاريخها ظهرت في القدم من العصر الإغريقي
01:36فالإغريق استخدموها بمفهوم بحري شوية
01:39قالوا أنها إهدارة السفينة بحكمة وبرورية
01:43بحيث أن الهبطانية تستطيع أن يوصل لبرض الأمان
01:46ويوصل الركاب والبطائع بشكل سلس وعمي
01:52باستخدام قواعد حوكمة جاهزة
01:56والموضوع الحقيقة كمان في القرن الـ 19
02:00انتقل إلى مفهوم حوكمة الشركات
02:03يعني كفكرة جديدة للشركات بدأت تظهر في القرن الـ 19
02:08وبدأوا يحطوا قواعد للسلوك الحميد لإدارة الشركات
02:15ومع أزمة الكساد العظيمة التي ظهرت في أمريكا في الفترة عام 1929-1933
02:21وانتشرت لكل أرجاء العالم
02:24بدأ القانون والاقتصاد يحطوا وسائل تحكم إدارة الشركات
02:29وجاء في سنة 1937
02:32جاء مدرسة شيكاكو والمدرسة الاقتصادية من المدارس الكبيرة في الاقتصاد في أمريكا
02:38قالت لا نحن نربط ما بين تكلفة المعاملات
02:42ونظرية الوكالة كأساس للفهم والحوكامة
02:47وبعد كده جاءت فكرة فصل الإدارة الملكية في بصفة عامة للشركات الملكية
02:53تفصل عن إدارة الشركة في جانب وملاك الشركة في جانب آخر
03:00وجاءت الحوكامة عشان تحافظ على مصالح الأطراف الخارجية والأطراف الداخلية
03:05ويبقى فيش كومبلت بإنترست بلتيني أو ما يسمى بتعرض المصالح
03:10وبالتالي في سنة ٤٥ بعد الحرب العالمية الثانية
03:14ظهرت بقى الشركات دورية النشاط
03:17وهذه الشركات بدأت برضو الفكرة تبقى محتاجة ان احنا نعمل إجراءات شفية ومسألة
03:24وبالتالي بقى مفهوم الحوكامة بدأ يتطور
03:27الحقيقة انه دلوقتي مفهوم الحوكامة بيدور حوالين إيجاد حياة قانونية
03:34تحكم انتخاز القرارات وكيفية تنفيذها
03:37والمرجعية الموجهة للقرارات الشركة
03:41عشان تحقق عدم التعارض في المصالح
03:44وتحقق قيم الشرفية والمسئولية والمساءلة والمصدقية
03:50الحقيقة كمان عايزين نقول ان تطبيق الحوكامة يكفل للشركات ان قدرة التنفسية تزيد
03:57وكسب الازمارات وتحسين الاقتصاد
04:00والمحافظة على المصالح المسائلة
04:04خلينا ننتقل كمان
04:06انا خايف اكون قطلت على حضرتك لكن
04:09لا لا اتفضل اتفضل دي معلومات مهمة جدا اتفضل
04:12عندنا يعني بالبصفة شديدة عشان المشاهدات الكريمة تبعنا
04:17الحوكامة هي مجموعة نظم وقوانين وقرارات
04:21هدفها تحقيق الجودة والتميز في الأداء
04:25والمساهمة في تحقيق الأداء في الشركة
04:29خلينا نقول ايضا ان الحوكامة بدأت تنتقل من
04:34حوكامة قرارات الشركات
04:36الى القطاع الحكومي
04:39تحت ضغوط منظمات دولية
04:41وبدأوا يبصوا الحوكامة على انها اسلوب لادارة التنمية الاقتصادية
04:46تمام
04:47وايضا بيروا ان الحوكامة
04:51ترتبط بالمسائلة ايضا والمحاسبة والشرفية ومكافحة الفساد
04:55لتحقيق الصالح العام للمجتمع
04:58وتفاين مشاركة الافراد والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في اتخاذ القرار
05:03خلينا ننطلق من نقطة اخيرة عشان وقتها حضرتك
05:07انه ده بيساعد على تحسين أداء الحكومة
05:12ويمكنها من تقديم خدمات للجمهور ذات جودة عالية
05:17مع تطبيق درجة من لا مركزية
05:20وتحقيق الأهداف التنموية
05:23وده طبعا بتطلب تحسين القطر التشريعية
05:27تحسين قدرات المسائلة
05:29واتاحة البيانات للمجتمع
05:33لان ده هو اللي بيدعم الشرفية
05:35وبيعزز قيم مكافحة الفساد
05:39طيب بشكر حضرتك جدا يا دكتور
05:41شكرا على المعالجة المنفيدة دي
05:43نطلع فاصل ونرجع نكمل ليكم
05:54أهلا بيكم مرة تانية
06:08الحكومة مش مجرد مجموعة من القواعد والإجراءات
06:11لكنها فلسفة شاملة بتتعلق بكيفية اتخاذ القرارات
06:15وتوزيع السلطة وضمان المسائلة والشفافية
06:19في عصر تتزايد فيه المطالب الاجتماعية والاقتصادية
06:23فتصبح الحاجة إلى نظام حوكمة قوي
06:26أمرا ملحا لضمان استدامة التطور والنمو
06:29خليني أرحب بديفي في الاستوديو
06:32دكتور طارق فاروق الحسري استشاري التطوير المؤسسي والحوكمة
06:36أهلا بحضرتك يا فندم نورنا
06:38أهلا بك يا فندم أهلا بحضرتك الشرفية
06:40في البداية عايزة أبتدي مع حضرتك
06:42يعني ما المقصود من الحوكمة في وجهة نظر حضرتك ومتى نشأت
06:45طيب خليني أقول لحضرتك يعني
06:48عشان المصطلح ربما شوية يعني غامض شوية
06:52خليني أقول لو حضرتك هتروحي لجهة حكومية تاخدي خدمة
06:56يبقى قبل ما أروح أخد الخدمة أنا بعرف شروطها
06:59بعرف رسومها بعرف وقت الحصول على الخدمة
07:02بروحي لجهة الحكومية باخد الخدمة بتاعتي
07:05إذا خدتها زي ما هو معلن فأنا بخرج وأنا راضي
07:09ولو ما خدتهاش بنفس الشروط المعلنة
07:13يبقى في قالية شكوى لكيان
07:16هكلمه في تليفون هتواصل مع أب ميلي ويقوله أني رحت ما خدتش الخدمة
07:21فهيرجع لحقي ببساطة جديدة هو ده الحوكامة
07:25ولكن في مجال الحكومة
07:27بنقول الحوكامة هي تقدر تقول لحضرتك شاففية
07:31الحوكامة مشاركة الحوكامة مسألة
07:35الحوكامة مكافحة فساد
07:37نشأت إمتى؟ لأ ده من القرن التسعة عشر
07:41كان فيه أفكار كتيرة كان فيه كتاب صحفيين إعلاميين أسادس الجامعة
07:45رجال أعمال اتكلموا في الحوكامة
07:49وبداية الحوكامة زي ما كل المراجعة بتقول
07:54بدأت في حوكامة شركات
07:56فبداية الحوكامة في العالم كانت حوكامة شركات
08:00ثم تطورت إلى حوكامة مؤسسات حكومية
08:03ثم أخيرا إلى حوكامة مؤسسات مجتمع مدني
08:07والسلس يعني السلس قطعات
08:10هم اللي بيمثلوا أي مجتمع في أي دولة في العالم
08:14مابين قطاع حكومي مابين قطاع خاص ومابين مجتمع مدني
08:19نريد الحوكامة في السلس قطعات حتى تكون الدولة تتمتع بالحوكامة
08:25طيب ما هي الأساليب التشريعية والوطنية للحوكامة؟
08:29خلينا أقول لها حضرتك الحوكامة في بدايتها زي ما اتفقنا كانت حوكامة شركات
08:34طيب هل كان فيه ريفرانس علامي في القصة دي؟ آه
08:38إحنا كانت عندنا الحكومة الأمريكية والدولة الأمريكية
08:42والدولة المتحدة الأمريكية في وقت الحرب العالمية الثانية من 1939-1945
08:48كانت هناك ظاهرة يعني شديدة الخطورة وإن هناك العديد من الشركات الخاصة الأمريكية
08:54ومن يعلم طبعا من المجتمع الأمريكي يعلم أنه مجتمع رأسي مالي
08:58الدولة لا تملك شركات ولا تملك مشروعات الدولة هناك
09:02يعني زي ما بنقول كده هي المنظم والمراقب والمتابع للأنشطة
09:07الأنشطة كلها اكتعخص
09:09كانت ظاهرة للدولة الأمريكية لحظتها 1939
09:13إن هناك عدد كبير من الشركات التي يتم تدول أسهمها في البرصة
09:18أي أنها الشركات الكبيرة في الدولة تفلس
09:21تفلس يعني مثلة إزعاج للحكومة الأمريكية
09:25مع قصرة الشركات التي تفلس وبقت ظاهرة
09:28استعانت الحكومة الأمريكية في ذلك التوقيت بجامعة من أهم الجامعات الأمريكية
09:35من وقتها لغاية الآن هي تقريبا رقم واحد أو اثنين في أمريكا وفي العالم
09:39هي هارفرد وكان داخلها هارفرد بيزنس سكول أو مدرسة هارفرد لإدارة العمال
09:44التي جاءت وقيمت الشركات التي تفلس وانتهت إلى أن هذه الشركات
09:49كانت ينقصها الشفافية والمشاركة والمساءلة ومكافحة الفسد
09:56ومن هنا الأول مرة شفنا اتعرض مقترح من جامعة هارفرد على الحكومة الأمريكية
10:02في عام ١٩٤٤ أو ١٩٤٥ لغاية ما صدر قانون تضمن لأول مرة في العالم
10:08مبادئ لحوكامة الشركات. هذه كانت البذر الأولى لحوكامة الشركات
10:14على مجال التطبيق في دولة متقدمة. نجح المقترح لما صدر به التشريع
10:19ثم انتقل إلى أوروبا وأغلب الدول المتقدمة لغاية ما وصلنا في مصر
10:25هذا الكونسبت أو هذا الحل الرائع للشركات أن كل شركة عشان تفضل في البورصة
10:31خلي بال حضرتك الشركة الموجودة في البورصة تتمتع بمزايا كثيرة جدا
10:35هي لا تحتاج إلى تمويل بالبنوك. ببساطة جديدة هي تقدر أنها تبيع جزء من أسهمها في البورصة
10:42وتقدر تمويل نفسها ذاتيا تقدر أنها تزود رأس مالها ما عندهاش مشكلة
10:47فالشركات اللي في البورصة لما بتخرج من البورصة تخسر كثيرا
10:52فمن مصلحة الشركة أنها تفضل في البورصة ومن مصلحة الدولة كمان أن الشركة تفضل في البورصة
10:57استدامة الشركة والشركة قد تكون شركة قطاع خاص بتاعت حضرتك بتاعت زميل
11:03بتاعتي بتاعت آخرين من مصلحة الدولة أن الشركات تستمر وتنمو وتكبر وتشغل ناس
11:11وتزود سلعة وخدمة وتصدر وتجيب لنا عملة صعبة
11:15فعشان الشركات تفضل في البورصة كان المقترح بتاعها أن يبقى فيه تأرير سنوي للشركة
11:21يقول مدى التزام الشركة بحوكمة الشركات
11:24هل هذه الشركة شفافة؟ هل تعلن سياساتها لمساهميها؟ هل تعلن موازناتها؟
11:30هل تعلن ما تمر به من أزمات أو ما أوتيح لها من فرص كتؤدي إلى أن الشركة تكبر؟
11:38بدأ في الحكومة الأمريكية 1945 انتشر في العالم جلنا مصر في التسعينات
11:45الآن إحنا عندنا هيئة اسمها الهيئة أهم جدا
11:48يعني دا يا دكتور بقى شرط لفيه شركة في البورصة لازم يكون عندها البنود اللي حالتك قلت عليها
11:53المسألة والشفافية ومجموعة الفساد وهي تعلن مين مشاركها زي ما هرتك قلت
11:57دا شرط
11:58بالضبط فعلا
11:59وبقى فيه قوانين أو تشريعات في كل دولة تحكم هذا الأمر حتى في مصر
12:04في مصر عندنا الدليل المصري لحوكمة الشركات دا صادر من السيد رئيس هيئة الرقابة المالية
12:09سنة 2016 هذا الدليل دليل حوكمة الشركات يجب على كل شركة
12:15وطبعا الشركات اللي في البورصة هي شركات مساهمة مصرية
12:19يجب على كل الشركة أنها تتبع هذه الضوابط والشروط والمعايير اللي موجودة في الدليل المصري
12:24وإلا هناك عقوبات وغرامات بالغة الحجم قد تصل إلى وقف الشركة في البورصة
12:32وهنا الخسائر بقت خسائر خطيرة
12:34طبعا خسائر خطيرة
12:35وخليني أقول لحضرك أن كان فيه بنك دون ذكر اسم بنك مصري كبير
12:39هذا البنك تم تداول أسهمه في البورصة حصل لسبب ما وقف تداول على أسهم هذا البنك
12:46وهو بنك ذات سمعة ممتازة حصل لسبب إجرائي وليس سبب يتعلق بالشفافية أو أخره
12:54لسبب إجرائي أن البنك توقف تداول سهمه في البورصة البنك يخسر مئات الملايين
13:00فأنا عايز أقول أن الشركة موجودة في البورصة إذا وقف تداول سهمها الشركة تخسر مئات الملايين
13:06بتخسر جدا
13:07فبالتالي من مصلحة كل شركة ومن مصلحة حتى الدولة أن يبقى الشركات تتمتع بالشفافية
13:12تتمتع بالمشاركة تمتع بالمساءلة فيها بنسميها كوابح أو ثرامل اللي تمنع الفساد
13:20آليات منع الفساد ثم تتمتع بالكفاءة والفعالية
13:24ولو ما حصلش كده ده بيبقى مثلا سبب أنه عدم خضوعه للتشريعات اللي هم محطينها
13:29فعشان كده شركته بتخسر زي ما حالتك قلت
13:31هو قد يكون الخسارة نتجة عن غياب شفافية أو إفساح
13:36أي شركة في الدنيا هي فيها نوعين من البيانات
13:40البيانات الفنية دي شركة مثلا بتنتج أجهزة كومبيوتر بتنتج كاميرات
13:45بتنتج أي شيء
13:47وفي نفس الوقت فيه ترجمة للنواحي الفنية في الشركة إلى نواحي مالية
13:52احنا كسبنا كام وخسرنا كام
13:54فلازم الشركة تتمتع وطبعا بقول أتمنى أن كل الشركات المصرية تتمتع
13:59بالدليل المصري لحكامة الشركات
14:01ولكن الشركات الملزمة فقط بهذا الدليل حرفيا وتعاقب في حالة عدم
14:08الشركات الكبيرة
14:09بدلها الشركات التي يتم تداول أسهمها في البرسا
14:12وأسمها في البرسا لإشركات كبيرة
14:13بالضبط
14:14دا بقى موجود في مصر
14:15دا بقى موجود في أغلب دولنا العربية
14:17طبعا موجود في أوروبا وأمريكا من بدري
14:18إنما دا بنقول عليه نمط من الحوكامة استقر في العالم وفي مصر
14:24أيه الأنماط الأخرى من الحوكامة
14:27ألحريك بنتتكلم عليه حوكامة الدولة
14:30حوكامة الحكومة
14:32ولازم يفرق ما بين الدولة والحكومة
14:34لو أنا بتكلم على حوكامة الدولة يبقى بتكلم على حوكامة السلطات السلاس
14:38ما بين تشريعية وخضائية وتنفيذية.
14:41لو بتكلم على حوكامة الحكومة يبقى أنا بتكلم على حوكامة الجهاز الإداري للدولة
14:46الوزارات الهيئات العامة والمحافظات.
14:50ودي أعداد ضخمة جدا.
14:52فده الكونسب تاني أو النمط التاني من أنوات الحوكامة
14:56اللي بنتمنى يعني بتتمنى يعني أسوأ بالدول حتى العربية
15:01اللي سابقتنا في القصة دي
15:02أن يبقى عندنا دليل لحوكامة الحكومة المصرية.
15:06دليل لحوكامة الجهاز الإداري للدولة المصرية.
15:09طب إيه الفرق بقى بين حوكامة المؤسسات الحكومية وحوكامة الشركات؟
15:14بشكر حاجة جدا على السؤال طبعا الشركة مملوكة لأشخاص
15:18فهدفها هدف الشركة الربح.
15:21إنما الحكومة والدولة قصة أخرى.
15:24هدف الحكومة أنها تقدي خدمة.
15:26هدف الحكومة أنها تبحث عن رضاء مواطن.
15:29وبالتالي الأمر مختلف.
15:31مجتمع الشركة هو مجتمع مقتصر على المساهمين في الشركة.
15:35يعني لو هذه الشركة يملوكها خمسين شخص
15:38فهذه الشركة تهم خمسين شخص.
15:41إنما لو بكلم على الدولة
15:43يبقى اللي هيهتم بالدولة أو بحوكامة الدولة هم الشعب المصري.
15:48إحنا بنتكلم كده على مية واربعة أو مية وخمسة مليون.
15:51الشعب.
15:52فالسكيل مختلف وكمان الكونسبت مختلف والهدف مختلف.
15:57عشان كده حوكامة شركة تختلف عن حوكامة وزارة.
16:01أو تختلف عن حوكامة محافظة.
16:04أو تختلف عن حوكامة هيئة.
16:06وهكذا.
16:07طيب. إيه أخطر شيء ممكن تواجهه الشركة؟
16:10أو الشركات عمتاً؟
16:12الشركات عمتاً لو هنركز على الشركات وهنقول.
16:15ولكن دي أمثلة بقى.
16:16أوكي. ما هو يعني خليني أقول لحظتك تقارير دولية عديدة.
16:21تقارير لسه طالعة من صندوق النقد العربي.
16:25وهو أحد المنظمات العربية اللي ابتدأت بعد جامعة الدول العربية.
16:27بيتكلم عن الخطر الأكبر للشركات العربية.
16:30مش في مصر بس.
16:31في مصر ودولنا العربية 22 دولة.
16:33هو خطر الشركات العائلية.
16:35إحنا بعمل شركة.
16:38مين هييمسك الإدارة بتاعتها؟
16:41أكيد زوجتي.
16:42طيب مين هييمسك التسويق؟
16:43أكيد ابني.
16:44طيب مين هييمسك كذا؟
16:45أطراد الأسرة يعني.
16:46أكيد بنتي.
16:47طيب لو اختلفنا مع بعض.
16:48الشركة مصر هي إيه؟
16:50الشركة تدمرت.
16:51طيب لو احنا اتنين اخوات.
16:53اختلفنا.
16:54لأي سبب من الأسباب؟
16:55الشركة قرارها إيه؟
16:56الشركة تدمرت.
16:57وبالتالي يجب الفصل ما بين الملكية والإدارة.
17:01هنقول لملاك الشركة أنت دورك أجل من ده.
17:05خليك في البورد بتاع الشركة.
17:08خليك في مجلس الإدارة.
17:09إنما سيب إدارة الشركة لآخرين.
17:12سيب إدارة الشركة لمدير محترف.
17:14وهو ده يمكن فيه رقم محدد.
17:17يمكن طلع من التقرير الدولية بيقول أن 40% من الشركات في المنطقة العربية
17:23مهدد بالزوال، بالانتهاء، بالإفلاس.
17:26بعد الجيل الثالث من الشركات.
17:29يعني القب بتوفى وساب ابنه.
17:32الجيل الثالث الشركة هتموت.
17:34يعني نتكلم كده في تلاتين سنة أو أربعين سنة.
17:37دي خسارة على الأسرة وخسارة كبيرة على البلد.
17:41إن كمان أنا بخسر رأس مال الشركة
17:44وبخسر يد عمل إحنا شغلناها في الشركة
17:47وبخسر منتج بيطلع من الشركة.
17:50ربما المنتج ده بيغطي احتياجات المصريين.
17:53أو جزء منه كنا بنصدره للخارج فبيجي لهم منه عملة صعبة.
17:56فهو يعني قصة حوكامة الشركات بنشوف وبالذات الشركات العائلية.
18:01يعني ده أمر هام جدا أنه نفصل ما بين الملكية والإدارة.
18:05وبنقول مش معنى أني بفصل بين الملكية والإدارة أني بقول.
18:08ما شغلش قريبي لو أنا عندي شركة ما شغلش قريبي.
18:11هو ما ينفعش خالص أنه أنا لازم يكون فيه كده زي كودف إسكس للشركة.
18:17يعني ربما عندي حد من أولادي ولا حد من أولاد حضرتك أو حد من الأخوة والأخوات
18:23متميز في مجال يشتغل فيه.
18:25بس هو هل هيشتغل عشان هو متميز ولا عشان هو ابن صاحب الشركة أو ابن صاحبة الشركة.
18:30صح يعني هو عنده كفاءة لتشغله ولا علشان وسطه يعني زي ما بيقول.
18:33بالزبط كده.
18:34والحاجة الهامة جدا أنه ما ينفعش صاحب البيزنس هو اللي بيديره.
18:38صاحب البيزنس اطلع خطوتين إلى أعلى خليك في مجلس الإدارة.
18:43تمام.
18:44هو دور مجلس الإدارة ده دول همشي على العكس تماما.
18:47ده مجلس الإدارة دوره وده برضو يعني كويس نحيك سألت السؤال ده.
18:51الشركة بنقول وعناية طبعا وأنا بتكلم على الشركات المساهمة.
18:55اللي هي النوع الأكبر من شركات الأموال.
18:58الشركات المساهمة احنا قلنا في المثل اللي تكلمنا عليه من شوية
19:02أن فيه خمسين واحد عملوا شركة مساهمة.
19:05طيب.
19:06الخمسين واحد دول بنسميهم أعضاء الجمعية العمومية للشركة.
19:09دول ملاك الشركة.
19:11هذه هي السلطة الأكبر في الشركة.
19:13الجمعية العمومية بتختار مجلس الإدارة.
19:15مجلس الإدارة دوره إيه؟
19:17دوره إنه هيوافق على خطة الشركة وهيتابع تنفيذ الخطة وهياخد الإجراءات التصحية.
19:24يعني لو احنا عندنا شركة بنقول هننتج ألف جهاز لابتوب بكل شهر.
19:28لو الشركة جيت في شهر ما أنتجتش الألف.
19:31مجلس الإدارة يجيب مدير الشركة ويقول له ليه ما أنتجتش؟
19:34ليه ما مش ماشي على الخطة؟
19:37هيقول له والله يا فندم إحنا دخلنا في لقدر الله في موجة كورونا.
19:42زي ما كنا في عشرين وعشرين.
19:43كان فيه ظروف يعني منعاتنا من ذلك.
19:44وكان فيه ظروف استحالة أن أنا أجيب المادة الخيام مثلاً من بره.
19:47سلاسل الإنداد العالمية توقفت.
19:49وبالتالي أنا ما غطيتش الألف.
19:53أوكي. قد يكون عزل مقبول.
19:55إنما في حالة تانية حضرتك هتقولي له كمجلس إدارة وكأننا بنحاكم مدير الشركة وبنقول له هو انت ليه ما أنفسش خطة؟
20:04والله يا فندم أنا ديت أوردر للمدير العمليات فللأسف ما اشتغلش.
20:09عشان كان بس عنده خلافات مع المدير المالي وعنده خلافات مع مدير التمويل.
20:14طبعاً ده لازم يقوله متشكرين في نفس اليوم ويسيب شركته النهاردة اللي منفس الخطة بتاعته.
20:22هو القطاع الخاص ميزته أنه هو كده.
20:25انت منفستش الخطة وما عندكش أسباب.
20:28منفستش الخطة وما عندكش أسباب متشكرين جداً.
20:31احنا بنشكرك جداً.
20:32شكراً على خدمتك وخلاص.
20:33سيب مكانك لحد تاقي.
20:34فيعني قضية حوكامة الشركات وقضية خاصة الشركات العائلية يعني بشوف إنها من الموضوعات الهامة جداً في عالمنا العربي.
20:43طبعاً خليني أقول ده مش موجود بره.
20:46يعني موجود بنسب قليلة جداً.
20:49وحكاية بقى أن أنا أملك شركة بنسب تسعين في المية والتمانين في المية والسبعين في المية ده مش موجود.
20:54احنا لو هنشوف أكبر الشركات العالمية.
20:57وليكن أمازون مثلاً.
21:00شوفي اللي أسس أمازون جيب بيزوس من سنة 94 وهذه شركة من الشركات اللي بنقول أن موازنتها تعادل موازنة دول القرى الإفريقية.
21:1155 دول.
21:12وناشئت إمت 94.
21:14وكانت عبارة عن إيه؟ عبارة عن أن جيب بيزوس فكر أن أنا عندي مجموعة كتب بديته كتاب مش سلعة.
21:22ابتدأ بكتاب مش سلعة.
21:24ابتدأ بكتب بيوزعها عن طريق أداة جديدة كانت لسه طالعة في الوقت ده اسمها الانترنت.
21:30اللي كلنا دلوقتي خلاص معانا موبايلات مختصرة بالانترنت.
21:33هو بدأ بالقصة دي.
21:35النهاردة جيب بيزوس في أمازون يملك أقل من 17%.
21:40طيب فين بقية الأسهم في البورس؟
21:42في البورس.
21:43بيملكها آخرين حول العالم.
21:45بما فيهم مصريين بالمناسبة.
21:47يعني أحد رجال الأعمال المصريين كان بيملك نسبة مؤثرة في أمازون.
21:50وتوفاه الله من سنوات قليلة وبعها قبل ما يتوفى.
21:55فعايز أقول لا الشركات يعني حياء وموت بالنسبة لها قضية حوكامة الشركات.
22:02الفصل ما بين الملكية والإدارة.
22:04أن دورك تترفع عن الإدارة التنفيذية كصاحب شركة.
22:08وتبقى في البورد في مجلس الإدارة.
22:10أنت اللي بتقر الخطة.
22:12وأنت اللي بتتابع.
22:14وأنت اللي بتاخد الإجراءات التصحية.
22:16وأنت بتبقى حلقة الوصل مع أصحاب الشركة.
22:19ومع المدير التنفيذي اللي بيقوم بالإدارة على الأرض.
22:22طيب هل هناك بقى تحديات بتواجه تطبيق المحاكمة في المؤسسات؟
22:27اللي لو هكلم وحركته قصودي مؤسسات خاصة.
22:31هل هي مؤسسات خاصة؟ مؤسسات خاصة.
22:33أعتقد الإشكالية من وجهة نظري أننا قاصرين فقط على الشركات اللي هي موجودة في البورسة.
22:39وهي الشركات المساهمة.
22:40يعني بتصور أنه يجب أن يكون هناك كمان نمط من أنماط الحوكامة للشركات الأصغر حجما.
22:46للشركات زاية المسئولية المحدودة.
22:48الشركات الصغيرة عندنا كتير جدا.
22:51يعني خلينا أول ممكن نبتدي بالمتوسطة.
22:53ثم الصغيرة في مرحلة تالية.
22:55خطوة بخطوة.
22:56حتى نحافظ على استدامة الشركة.
22:59عشان ما تفاجئش أن عدد كبير من الشركات الصغيرة ومتوسطة بينتهي عمره بعد سنوات قليلة.
23:05وأن الشركة ما فيش فيها سيستم ما فيش فيها نظام.
23:08هي فكرة حوكامة الشركات لو هنرجع للبدايات الأولى.
23:12أن احنا لا ينفرد بالشركة شخص.
23:15بنقول يا جماعة الشركة دي لها صحاب اللي هم المساهمين.
23:18اللي هم اسمهم القانون سماهم أعضاء الجامعية العمومية.
23:22وأن فيه مجلس إدارة وأن فيه مدير.
23:25كل يأخذ مسئولياته.
23:28كل يمارس صلاحياته.
23:30في الحالة دي الشركة بيدرها مجموعة.
23:33مش بيدرها فرد.
23:34ففي الحالة دي هنضمن أن استدامة الشركة هتكون بدرجة أكبر من المؤسسات اللي بيدرها شخص بفكره.
23:42مهما كان فكره فكر محترم وفكر رصيد.
23:46طيب آخر سؤال خليني أنا معرفتك أسألتك ما هي الأسانيد التغطية الوطنية والدولية للحوكامة.
23:53كتير جدا بنتسأل السؤال ده.
23:55بنتسأل السؤال بتاع حضرتك.
23:56هي الحوكامة موضة موجودة بره.
23:58فاحنا جايين نقول إن فيه موضة في مصر.
24:01ممكن الحوكامة تكون موضة.
24:02ممكن تكون موضة.
24:03بس احنا عندنا المادة 27 من الدستور المصري.
24:06ده الدستور اللي بنسموه أبو القوانين.
24:09الدستور دا إيما في أي دولة هو أبو القوانين.
24:12الذي لا يجوز لقانون أن يخالفه.
24:14ولا يجوز للائحة.
24:15ولا يجوز لقرار أن يخالف الدستور.
24:17الدستور المصري في المادة 27.
24:19فاقرة تانية بتقول.
24:20ويلتزم النظام الاقتصادي.
24:22بمعايير الشفافية والحوكامة.
24:25يعني احنا ملزمين بقضية الشفافية وبقضية الحوكامة.
24:30العديد بقى من القوانين اللي صدرت في الفترة الأخيرة.
24:33أهمها مثلا آخر تعدلات على قانون قطاع الأعمال للعمل في مصر.
24:37قانون المالية العامة الموحد.
24:39قانون التعاخدات الحكومية.
24:40كل دي قوانين صدرت من 2018 لغاية النهاردة.
24:43كلها مش بتحسنك.
24:45كلها بتدعونا للتطبيق الضقيق والفعال لقضية الحوكامة بصفة عامة.
24:52دكتور بشكر حضرتك جدا على المعلومات الهمة دي.
24:56والنهاردة تبسطت لنا مفهوم الحوكامة.
24:59نورتنا النهاردة في ستوديو مازالو.
25:01وشكرا جدا.
25:02شكرا جزيلا لك.
25:03انتهت حلقتنا النهاردة.
25:04استنونا في حلقة جديدة من برنامج مازالو.
25:06دمتم في أمان الله.
25:07وإلى اللقاء.