جامعة القاهرة.. جيل بيسلم جيل حوار ممتع مع الأستاذ أحمد وهدان ونجله محمد أحمد وهدان
#صباح_الورد
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
#صباح_الورد
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
Category
📺
TVTranscript
00:00ورجعنا لحضراتكم مرة تانية وأهلا بكم مشاهدينا في فقرتنا التانية والأخيرة. طبعا ما فيش حد فينا ما كانش ليه ذكرى أو حتى ذكرى لحد قريب منه داخل جامعة القاهرة.
00:18المبنى اللي لما تمر قدامه حتى لو انت مش متخرج منه بس هتحس كده بحنين مهابة للمكان في نفس الوقت يعني نوستالجيز زي ما بيتقال.
00:27النهاردة ذكرى عزيزة علينا كلنا ذكرى تأسيس جامعة القاهرة اللي كان اسمها في الأول الجامعة الاهلية واللي تجاوز عمرها 115 سنة.
00:38حكاية طويلة لكل أسرة جيل بيسلم جيل والمهم ان احتفالنا النهاردة بالذكرى زي هيكون بشكل مختلف.
00:46معينا جيلين القب والابن اللي دخلوا نفس الجامعة ونفس الكلية كلية الإعلام بجامعة القاهرة.
00:53معينا النهاردة الأستاذ أحمد وهدين المخرج وابنه محمد أحمد وهدين اللي لسه متخرج تازة.
01:00صباح الورد على حضرتك.
01:02صباح الخير على حضرتك.
01:03خلينا في البداية كده يعني نعرف جامعة القاهرة.
01:08ايه الذكرى اللي حريق ما تنسهاش من جامعة القاهرة.
01:13طيب خليني بس في البداية الأول نبارك لحضرتك ونقولك ألف مبروك على الزواج السعيد.
01:17الله يبارك على حضرتك.
01:18ألف شكرا.
01:19يعني أنا عرفت وأنا عايب أتفرج برا أن كان الزواج بتاع حضرتك فألف مبروك.
01:24شكرا جزيلا.
01:25وده ما بدأنا بالأي حاجة يعني.
01:26الله يبارك على حضرتك.
01:27شكرا.
01:28لا جامعة القاهرة دي يعني بنتكلم في تاريخ يعني من حواجة مثلا 32 سنة كان بداية الدخول يعني.
01:36برضو رقم كبير.
01:38عمر طويل.
01:39عمر طويل جدا طبعا.
01:40أول يوم بالنسبة لي إحنا كان وضعنا مختلف شوية عن محمد إحنا في كلية إعلام جامعة القاهرة.
01:46كان وضعنا مختلف شوية لأن إحنا حضرنا كل الأماكن ما كانش ليها مكان جوه جامعة القاهرة الأول.
01:52كانت في حاجة ما كان اسمه معهد الإحصاء جنب كلية فنون تطبيقية كده في البر الجامعة يعني.
01:59ده قعدنا فيه سنتين.
02:00أوكي.
02:01وبعدين السنة الثالثة رحنا في كلية سياسة واقتصاد الدور الرابع.
02:05وبعدين السنة الأخيرة اللي هي سنة التخرج حضرنا افتتاح المبنى الجديد اللي هو حاليا موجود الآن في كلية إعلام جامعة القاهرة.
02:12فأنا ده حاجة كانت مختلفة شوية لفت لفة.
02:14لفت.
02:15لفت لفة كبيرة يعني.
02:16أوكي.
02:17فكان بالنسبة لنا إحنا وإحنا في قولة وتانية بالذات لما كنا في معهد الإحصاء كنا بقول إيه طبعا إحنا عايزين نخش الجامعة يعني.
02:25المبنى كان برا الجامعة.
02:26عايزين نخش الجامعة عشان نحس بأجواء الجامعة.
02:29نحس بالقبة بشكل الطلبة الكتير اللي موجودين.
02:34بيقالي جو كامبس معين يعني.
02:35أه بالضبط المكان اللي هو بيلم الناس كلها إحنا كنا في مكان منعزل شوية.
02:39فإحنا دفعتنا كانت مختلفة شوية.
02:41كان الساعة والقبة دايما في الأفلام الأقديمة.
02:43طبعا هي الرمز يعني بتحس إن هي ده الشعار بتاع الجامعة أو الحاجة المميزة في الجامعة يعني.
02:50فيلم الخطايا مثلا شباب.
02:52طبعا طبعا طبعا.
02:53كثير من الأفلام.
02:54فده كان فكرة الدفعة بتاع تاني تحديدنا دفعة سنة ٩٥.
03:00اللي هي لفت في كذا مكان يعني.
03:02بس الحمد لله في سنة رابعة يعني إحنا.
03:05بقالينا جامعة بقالينا كامبس.
03:06إفتتحنا المبنى كمان.
03:07كنا أول دفعة تحضر في المبنى بتاع كلية أعلام جامعة القاهرة اللي هو موجود الوقت الحالي.
03:12وده كان تعويض يعني زي ما لفته كثير إنتو اللي افتتحتو.
03:15زي ما قولي حضرت كده كان مكافأة.
03:17أه صحيح.
03:19إحنا خدنا المفاجأة المكافأة على الجاهز بقى.
03:21أو على الجاهز كده دخلتو كده على طول على الجامعة يعني.
03:24أنا لما جيت أدخل الكلية في السنة بتاعتي دفعت ٢٠٢٤.
03:28كنت داخل بقى على المبنى وبتاع يعني ليه قصة لذيذة جدا مع دخولي الكلية.
03:33أنا مكنتش أغش الكلية أصلا.
03:34يعني هو برضو كان معضرد شوية.
03:36إنت مش عايز يشوف اللي أنا شوفت.
03:38يعني هو داخل في حاجة مش عايزني أجربها.
03:42وخاطر.
03:43لأنها شخصيتي كانت ساعتها حاجة تانية غير دلوقتي.
03:45أه.
03:46تمام.
03:47فأنا لما جيت أغش الكلية أصلا كنت طالع ليسم سنوية عامة.
03:49مكنتش جايب المجموع أصلا.
03:51كنت ٩٤ من أدبي يعني دفعت كورونا بالمناسبة.
03:54يعني تحياتي لأصحابي دفعت كورونا.
03:56أحبهم كلهم.
03:58لما جيت ٩٤ في أدبي رحنا مش أغش الكلية خلاص.
04:02فوالدتي قالت لي روحي عمل تظلم كده.
04:04جرب حظك.
04:05جرب.
04:06فروحت عملت تظلم في أربع مواد.
04:08والد الحريق كمان كلية إعلام.
04:10أه والدتي كلية إعلام.
04:12قسم إذاع وتلفزيون.
04:14فلما رحنا نعمل التظلم طلع أول مدتين.
04:17فما فيش نتيجة.
04:19طب إيه يا محمد إنت مش هتعمل ولا إيه.
04:22بعد كده رحنا قالوا فيه درجات.
04:24رحنا خدنا الدرجتين ونص الزيادة في مادة التاريخ والفلسفة.
04:28بعد كده رحت عملت حاجة اسمها تقليل الاغتراب.
04:32في عام 1994 دي كانت توديني إعلام جنوب الوادي في قناة.
04:35فبتاعتنا نتناقش هل هاروح أقعد هناك سنة ولا أرجع ولا أعمل إيه.
04:39فروحت أعمل التقليل الاغتراب ده.
04:41بعد كده.
04:43يعني يوم تقليل الاغتراب أنا أفكر يوم ده كويس.
04:45كنت مسافر أنا وواحد صاحبي.
04:47كنت لسه خارج بقى الأجازة بتاع السنة العامة وبتاع.
04:49مامتي رح يترنن عليها في التليفون.
04:51قالت لها محمد انتجرك إعلام القاهرة.
04:53فطبعا.
04:54كده.
04:55ومع الشنط وبتاع ومش عارف إيه.
04:57زعقت بقى في موقف زيها جامدة وصاحبي يتخذ مني.
05:00يعني كريم هو أكيد تفكر في الموقف ده.
05:02فدي كانت من القصص الحلوة.
05:04كانت من أسعد الحاجات اللي حصلت لك أكيد.
05:06يعني تجربة كلها بالنسبة لي من أحسن التجارب خطتها في حياتي عموما.
05:10يعني هي اللي بنت تكوين شخصيتي للوقت.
05:12طب أنا عايزة أرجع بقى لبابا.
05:15نسأله يعني عارف بتحس بإيه لما بتعدي من قدام جامعة القاهرة.
05:20إيه الإحساس اللي بينتابك.
05:22والله أقولها حضرتك هو محمد كان حافة التخارب بتاعته كانت يعني من حوالي أربعة أو خمس شهور كده.
05:29لأ لما رحت المكان لأ حسيت فعلا أن فيه وحتى دي حاجة لطيفة جدا جايبينها على هوا.
05:35دي صورة الدفعة بتاعتي والدفعة بتاعت محمد.
05:38في نفس المكان على معاطف.
05:41بس هم عشان عددهم أكبر شوية فأخذين زاوية أوسع شوية.
05:45أنا أخذ زاوية قليلة شوية.
05:47لا في حنين.
05:50حنين للموضة.
05:51حسي أه أني لا أنا المكان دي أنا كنت فيه الحاجات دي أنا خدت محاضرات هنا.
05:57زمايلي كانوا معايا هنا.
05:59وفجأة برضو طبعا عشان بحكم المرور الأيام والزمان الاصحاب كل واحد فين بيروح في مكان كل واحد بيروح في حتة.
06:05ولو إن احنا استيل يعني إلى حد ما ساعات مع بعض كدفعة يعني صعب بنتكلم.
06:10صعب بنتقابل لأن برضو بحكم الميديا فأحنا.
06:13بتجمعها فيه شوية.
06:14معظمنا ناس شاغلين في الميديا.
06:15فإلى حد ما صعب بنتقابل وصعب بنتكلم.
06:18وفيه ناس برضو خدتهم الدنيا في حاجات تانية.
06:20ناس اشتغلوا مثلا في شهر جاب بيترو.
06:22ناس اشتغلوا في بنوك.
06:23ناس اشتغلوا في حاجات كده.
06:24بس طبعا لا هي فكرة الحنين طبعا دي حاجة عظيمة جدا.
06:28وفيه ناس من طبعا بقوا دلوقتي دكاترة وأستاذ دكتور.
06:33يعني حتى ما بقيت أتكلم معهم يعني بقوله هو أستاذ دكتور دي آخر حاجة في التعليم.
06:37ما فيش حاجة بعيدة.
06:38ولأنتوا كده قفلتوا لفل التعليم كله يعني.
06:40طلصتوا طلصوا التعليم.
06:41أه بالضبط.
06:42إحساس حالك إيه يعني الفرق بين حفل التخرج حضرتك من 32 سنة.
06:49زي ما حرج ذكرت.
06:50صحيح.
06:51زي حفل التخرج محمد.
06:53لا عشان دفعتي بس بسألش هم 29 سنة عشان.
06:5629 عشان ما تكبرهمش.
06:57بالذات البنات بيبقى عندهم حزيزيات في الحتة دي يعني.
07:00عشان ما تكبرهمش أيوة أيوة.
07:01لا هو الفرق إن محمد قسم إذاع وتلفزيون أنا كنت قسم علاقات عامة وإعلان.
07:08حفل التخرج بتاعتنا أنا نفسي ما حضرتهاش لأن أنا كنت في الجيش وقتها كنت دخلت الجيش.
07:14محمد لا حفل التخرج كان يعني تحس إن الموضوع أكثر تنظيما.
07:19عرض المشاريع كان لها شكل معين وفيه لجنة تحكيم محترمة بتقيم الموضوع والكلام ده كله.
07:27إحنا أيامنا كان قسم علاقات عامة كانت مشاريع التخرج بعيدة شوية عن فكرة الحاجات اللي بتتصور أو كده.
07:36كان حاجات ليها علاقة بالإعلانات أو حاجات شبه كده يعني.
07:42فلا هم حاسة الدنيا اتطورت شوية في كلية إعلام جامعة القرية طبعا للأفضل.
07:48بسبب إن الحاجات والمعدات والإيكومنتس اللي بيستخدموها اختلفت فأعتقد هم رحل حتة أفضل لمكان أفضل يعني.
07:56بس اتحكى إيه لحضرتك عن حفلة التخرج وإنك محضرتها؟
08:00يعني هم قالولي لأن أنا من الناس اللي يعني الحمد لله كنت محبوب جدا من الدفع كلها.
08:06فهم كده قالولي يعني إحنا كلنا كنا مفتقدينك وكنا محتاجين إني أنت تكون معنا.
08:12هم طبعا معظم الولاد يعني ما كانوش حاضرين قوي أكتر اللي حضروا البنات بالنسبة لهم بتبقى
08:20حاجة أهم يعني.
08:21سيلبريت أهم جدا ورحوا بقى فكرة برضو عند القبة والورمية والخليات.
08:26ريزم ده يعني في أي جامعة.
08:28كان بس موجود عادي يعني.
08:30ده حاجات الأساسية يعني.
08:32برضو أنا برضو في حفلة التخرج لما جيت أحضر يعني كل الناس كانت فرحانة إن هم أهليهم جايين وبتاعهم.
08:38أنا فرحتي كانت مضعفة شوية لإن هم دخلوا نفس القاعة ونفس المكان يعني آخر دور في كلية الإعلام.
08:45دخلوا شافوا بنهم بيتخرج حتى أفتكر والديتي عياطت في وسط القاعة.
08:51ده بالنسبة لها كان برضو إنجاز كبير إن هم يشوفوني يعني والدي أوه ما كنتش مقتنف الأول
08:56بس مع سنة تلتة كده مع تطورات الدنيا وخبرتي يعني اشتغلت كذا حاجة في المجال.
09:02فهو ابتدأ يصق فيي ويبتدأ يديني الثقة ويقولي أنت تقدر وأنت تقدر تكمل وبتاع وكلام ده كله.
09:09ده طبعاً كانت حاجة جميلة يعني وكانت أهم حاجة بالنسبة لي صورتي من مناشة مع عائلتي قدام الكلية.
09:15دي كانت حاجة يعني بالنسبة لي قوية جدا.
09:18إن هم يعني وأخويها الصغير كمان كانوا معايا.
09:22فدي بالنسبة لي كانت حاجة حلوة جدا وانبسطت بها قوي اليوم ده أنا أحبه قوي جدا.
09:27طيب قولي يعني هل شعور والدك تجاه الجامعة نقله لك من قبل ما تدخل؟
09:34يعني هل كان بيقولك الجامعة وجامعات القاهرة؟
09:37هو قال لي ما تدخلش عليهم.
09:39مش دعوك عليهم أنا بتكلم على الجامعة جامعات القاهرة.
09:43لا قال لي طبعاً على الجامعة والجامعة طبعاً غير المدرسة خالص لأن المدرسة برضو يعني بالنسبة لي أنا كمحمد كفترة متخبطة شوية مش أحسن حاجة.
09:53فلما دخلت الجامعة قال لي لا هي نقلة تانية وحاجة تانية وهتعرف صحاب وفي صحاب ممكن ما يكملوش معاك في صحاب يكملوا معاك.
10:01وطلع كلامه صح في الآخر يعني طبعاً أنت في الجامعة بقى بتبقى شايف الكلام ده خالص لما بتتخرج.
10:06لأني أنا لما اتخرجته بقى لي أربع شهور أو خمس شهور حسيت بالكلام ده حسيت أن فيه ناس بتكمل وناس ما بتكملش وناس بتفضل وناس سابتة وناس يعني حسيت أن ده كلامه حقيقي.
10:17بس وإنت في الجامعة ممكن تبقى شايف ده بحكم أن أنتوا كلهم بيجمعكوا حاجة واحدة طول الوقت.
10:22طب خليني أرجع لأستاذ أحمد يعني إيه اللي تفتكره من محيط الجامعة؟
10:28يعني الحيطة اللي حواليها بقى حضقت الأرمان كوبري الجامعة مش عارف إيه.
10:34هو من الحاجات اللي أنا دايماً بفتكرها أنا كنت أسكن قريب مش بعيد عن الجامعة أنا من موليد حي السيدة زينب.
10:44ومن ضمن الحاجات الفرق بيني وبين محمد.
10:47محمد لما احنا ما اتجاوزت عندنا فنية نصر فالمشوار بالنسبة له كان طويل شوية.
10:51لا أنا بالنسبة لي كانت السيدة زينب.
10:53فساعات إما كنت بركب أوتوبيس بفاكر رقمه جداً رقم 12.
10:57إما بمشي على رجلي فبالنسبة لي ما كانتش بعيدة جداً.
11:01دي حاجة الحاجة الثانية كان في محل مشهور جداً أعتقد ستيل لسه موجود لحد دلوقتي.
11:06قدام باب تجارة بتاع مأكولاتي يعني كنا دايماً نروح نأكل من عنده.
11:11طبعاً الملاعب أنا كنت من الناس اللي بتلعب كرة قدم فكنت مشترك في فريق الجامعة.
11:19الأنشطة اللي كنا بنشترك فيها سواء مثلا.
11:25حضارة الأرمان أو في الجامعة.
11:27حضارة الأرمان دي لها قصة بقى لوحدها يعني تقريباً كل طلاب الجامعة كنا بنشوفهم من إيه.
11:34بالذات مثلاً الناس بتقفلون تطبيقية اللي هما رايحين يرسموا حاجات.
11:38إحنا مثلاً خرجين مع جروب كلنا مع بعضينا.
11:41ممكن نروح بقى نقعد هناك مثلاً ونجيب أكل ونجيب حاجات ونقعد.
11:46فهي يعني أجواء فعلاً ما تتنسيش ودايماً بتفكرك بذكريات لها حاجة جوه عقلك وجوه قلبك يعني فعلاً.
11:58دقت الساعة بتاعت جامعتك خايرة.
12:02هو زي ما قلت حريك إحنا ما بدأناش نستمتع بأجواء الجامعة قوي غير في سنة تلتة وربع.
12:09اللي رحنا فيها السياسة والقصاد وكلية إعلام اللي هي بتاعتنا دلوقتي.
12:14فدي كانت برضو من الحاجات مميزة جداً فكرة صوت الساعة بتاعت الجامعة طبعاً.
12:24وإحنا دخلين الصبح من الباب الرئيسي فبتخشي على كلية أداب وبعدين تعدي على كلية تجارة وبعدين كلية سياسة وبعدين تخشي كلية إعلام.
12:34فتحس كده أنت بتعملي زي فسحة صغيرة على الصبح.
12:38يعني أولاً إحنا كنا آخر كلية خالص في الجامعة.
12:42طب بس من وجه نظرك يعني إيه المختلف بين جامعة القاهرة وأي جامعة تانية؟
12:48لا فيه فرق كبير طبعاً.
12:50جامعة القاهرة أعتقد يمكن هي من الأول جامعة طبعاً أنت عملت في مصر ومن الجامعات
12:591908 يعني أعتقد.
13:01آه أعتقد كان اسمها جامعة فؤاد الأول.
13:03في الأول يعني قبل ما تسمى جامعة القاهرة.
13:06فيها كل كليات.
13:08جامعة الأهلية.
13:10آه حتى لو فيها كليات بره مثلاً يعني كلية هندسة بره الحرم شوية بره حرم الجامعة.
13:15آه زي ما قلت حرم كلية فن تطبيقية مع أنها طبعاً جامعة حلوان بس بتصنف أنها طبعاً جامعة القاهرة.
13:20آه كلية الدب بطري أو كلية الدب جامعة القاهرة.
13:24يعني أعتقد كمان الأساتذة أو الدكاترة فيها ممكن ليهم تميز شوية في أدائهم في طريقتهم.
13:33آه الجامعة كمان مسحيتها كبيرة جداً.
13:37آه أعتقد خلاص يعني أنها بتصنف أثر دلوقتي من ضمن الأثار.
13:41في المباني اللي موجودة فيها والكليات اللي موجودة جواها.
13:46صحيح.
13:47طب محمد يعني زي ما والدك ذكر يعني بعض الحاجات اللي بتفكره بالجامعة الساعة القبة.
13:53إنت إيه الحاجات اللي لما بتعدي كده من قدام الجامعة أو بتدخلها دي الحاجات اللي بتفكرها كأنت بالجامعة.
13:59أنا مثلاً الحاجات اللي بتفكرني بالجامعة طبعاً يعني على كلام والدي برضو الساعة لأن أنا برضو في أيام يعني أنا بخش أنا عكسه خالص.
14:07لأن أنا كنت بروح بقى المشوار في ساعة ونص.
14:09في المترو بقى وكلام ده كله.
14:11فكنت بروح بالمترو وأنزل أخش من باب كليتي عادي يعني عملوا باب الإعلام بعد كده على مرور السنينية عملوا باب الإعلام جنب المترو على طول.
14:21فرحت بنزل منه أخش الكلية اللي بيفكرني بالجامعة عموماً لما بعدي مثلاً من جنبها وأنا رايح أي مشوار بفتكر ذكريات كتير قوي.
14:31بفتكر إن أنا كنت في القبة ده في يوم مثلاً كنا خارجين برضو جروب مثلاً برضو في الأرمان رحت الأرمان دي مرة.
14:37رحت الأرمان دي مرة؟
14:39آه والله آه والله رحتها مرة رحتها مرة كنا عاملين.
14:44كنا عاملين.
14:46طب كلنا كنا بروح في الخباس.
14:48ما نمنتلوش.
14:50لا لا كنا عاملين يد ميلاد واحد صاحبنا.
14:53واحد صاحبنا برضو ولا كان فيه حاجة؟
14:55ماشي واحد صاحبنا.
14:56ماشي خلاص خلاص.
14:57كله صاحبنا.
14:58لا لا هو سمير هو سمير هو عارف نفسه.
15:00سمير ماشي.
15:02كانت برضو أجواء لطيفة وبرضو بفتكر أول يوم في الكلية أنا ما نساهوش ده لما عديت مثلاً داخل كده المدرج
15:11كنا في مجمع الامتحانات بقى المحاضرات على أيامهم كانت في المدرج
15:14إحنا بقى كانت في قاعة الامتحانات داخل القاعة لقيت القاعة كلها بنات
15:18ما فيش أي ولد
15:20طبعاً فرحت قاعد لوحدي ورا كده مستني المحاضرة عادي محاضرة انجليزية أنا فاكر
15:25الدكتورة كان اسمها الدكتورة دوه
15:27دلت مستني كده لحد ما لقيت يا عيني واحد داخل من وراء داخل من بعيد خالص
15:32رحت مشاور له
15:33تعال أقعد معايا
15:35ولحد دلوقتي هو صاحبي وعبدالرحمن حسام صاحبي أنا باهدي له الشكر من على الشاشة يعني
15:41بوسي دايماً ده كان بيحصل يعني أنا برضو كنت في كلية إعلام مش جامعة القاهرة
15:45بس كنا تلاقي أغلب الكلاس رهين وولدين
15:48ولدين تلاتة
15:50يعني غالباً أعتقد يمكن تسعين أو تسعين وخمسة في المية في دماغهم التارجت اللي حضرتك وصلت ليه
15:57عايزة بقى مزيعة أو عايزة بقى في الإعداد
16:00فهي ممكن تكون فعلاً مناسبة للبنات أكتر
16:04بس فيه أقسام مثلاً زي صحافة زي علاقات عامة وإعلان
16:09أعتقد ممكن تبقى للولد
16:11شوية بيكون فيها رجال أكتر
16:13أه ولد أكتر ده حقيقي
16:15حريك بحكم أنك تبقى تأجيل كتير مختلفة في اليوم الدراسي بتاعهم في الجامعة
16:21في إعلام أو whatever
16:23ايه اللي اختلف في اليوم الدراسي مثلاً في فترة اللي احنا فيها دي وزمان المحركات
16:29لا اختلف حاجة كتير جداً
16:30طبعاً
16:31يعني أول حاجة فكرة الموبايلات والسوشيال ميديا
16:34أكيد
16:35يعني دي أعتقد أن هي قتلت كل حاجة حلوة في الميموريز بتاعة الجامعة أو كلية
16:43يعني احنا مثلاً لما كنا نخلص المحاضرة بين المحاضرتين
16:47مثلاً نطلع نقعد ونقعد نهزر ونتحك وممكن نلعب مع بعض حاجات كده بسيطة مش عارف ايه
16:53أو ناكل أو أو أو
16:54دلوقتي حضريك لو رحت أي جامعة أو جامعة القاهرة أو كلية إعلام أو أو
16:59حتلاقيهم قاعدين مع بعض بس كل واحد مسكي التليفون
17:01صحيح
17:02كل واحد في حتة تانية
17:03صحيح
17:04في عالم تاني فبجد لا هم الجيل دلوقتي خسران حاجة كتير جداً
17:09ده ممكن على فكرة تليفون ده يكون جوه المحاضرة نفسها كمان
17:12طبعاً
17:13والدكتور برضو مش وظيفة ان هو يقعد يدور على الطلبة مين مسك الموبايل
17:17انت داخل المحاضرة عشان تستفيد
17:19انت مش في مدرسة
17:20في فارق جبير جداً بين المدرسة وبين الجامعة
17:22الجامعة انت رايح بملء إيرادتك عشان انت هتستفيد من حاجة معينة
17:26بس الطلبة لا طبعاً
17:27فكرة الموبايلات والحاجات دي لا قتلت كل حاجة حلوة بالنسبة للشكريات
17:31هل كان بيبقى فيه زي معينة بتعملوها لعب معينة انتهت دلوقتي بقيت موجودة
17:37احنا يعني كنا بنطلع على رحلات لطيفة جداً اللي هي لطيفة جداً بتاعتنا بتاعت سكندرية بتاعت الفايون
17:42مش من الحاجات اللي هي البسيطة السوسيمة دلوقتي الرحلات بقت حاجة
17:46بس أكيد السعادة فيها كانت أقوى بكتير ورحلات دلوقتي
17:49لا عايزة أقول حضرتك كنا بنبقى في منتهى منتهى السعادة لأن احنا مع بعض
17:53القناطر برضو رحتوا القناطر
17:56عشان كان دايما الزمان يقولك لازم
17:59القناطر ده بقى كده كده علشان اللغة بتاعي
18:01ايوة عشان تبقوا معينة عشان تبقوا معينة
18:03بقيت مش عارف أنا وما بيقولوا ايه بصراحة
18:05طب بمعنى حرك يعني مخرج دراما ليه دايماً بيستعينوا بجامعة القايرة في المشاهد الدرامية يعني
18:13دايماً تلاقي كده في أي مسلسل أو في أغلب مسلسلات لأجابة قايرة موجودة
18:17هقولك ليه لأن هي فيو حلو يعني وكيف هي شكل المبنى
18:23كيف هي شكل زي ما قلتي المبنى بتاع الساعة ده
18:27تمثال نهضة مصر مثلاً
18:29لا القبة المدرجات من جوه كمان هتلاقيها واسعة هتلاقيها كمان فيها الاحساس اللي انت عايزها لو انت بتتكلمه على فترة معينة
18:36يعني مثلاً بتتكلمه على التمانينات على التسعينات مش هتلاقي ده في الجامعات المعمولة جديدة زي محاضرتك اتخرجت مثلاً من جامعة في مكان تاني
18:46هتلاقي لا الستايل بتاع المدرجات مختلف
18:49موضوع تاني
18:50اه بالزبط شكل المباني والطوب اللي مبني بيه الحاجات هتلاقيه مختلف
18:55هما طبعاً يعني تسعين في المائة او خمسة في سعين في المائة بيصور في مكان في الدقي يديك احساس انه جامعة قايرة شوية
19:04اللي هو حاجة شبه المتحف اسمه المتحف الزراعية وحاجة شبه كده
19:07وفيه ناس بتقدر تصور في الجامعة يعني على حسب برضو التصريح والتأثير
19:11المسافة والبيوت طبعاً من الكبرى لحد الجامعة وتمثيل نهضة مصر
19:16طبعاً مباراة حركة ما كنت بمشيها على فكرة
19:19بمشيها ما كانتش بالنسبة لي بعيدة
19:21يعني ان انا مشي من الجامعة لحد السيدة زينب او المونيرة لا مش بعيدة خالص
19:26طب يعني خليني اعرف منك بقى اخيراً كده يا محمد يعني
19:31ايه الانشطة اللي انت كنت بتعملوها في الجامعة بقى ان الموبايلات قاضت على جلنا
19:37لا لا طبعاً فيه جزء صح عند البابا طبعاً
19:41بس هو فيه برضو جزء تاني لان برضو الانشطة دي ما ماتتش
19:45يعني الانشطة دي لسه منجودة البطولات بتاعت الكرة لسه منجودة
19:48الريحالات بس الريحالات بقى توجهتها تغيرت شوية
19:52مثلاً بقت لعين السخنة مثلاً وبقت برضو فيه حاجات شويه في سكندرية
19:57يعني فيه حاجات من القديم وحاجات من جديد بس الفكرة ان هم برضو كنا برضو
20:01يعني الموبايلات بسعاد بيبقى عليها برضو حاجات ألعاب نقدر نلعبها برضو مع بعض
20:05مع بعض بس أونلاين
20:07بس أونلاين أو مش أونلاين واحنا قاعدين يعني
20:09مثلاً التجميع اللي هم قاعدين احنا في مكان كده جنب الجامعة
20:12كل واحد مسك تليفون
20:13كل واحد مسك تليفون وبنلعب لعبة وسيطة بس مع بعض
20:15ده برضو يعني فيه حاجات كده وفيه حاجات كده
20:18بس هل يعني الموبايل قاتل المتعة؟
20:21مقدرش اقول ان هو مثلاً ممكن قاتل نص المتعة
20:25يعني شوي روس روس
20:27الوقت اللي نقعده مع بعض ما بقاش زي القوي
20:29يعني مثلاً بنخش المحاضرة
20:31نطلع نخرج
20:32وبعد كده نخش محاضرة تانية
20:33وبعد كده نطلع نخرج
20:35لحدة مثلاً يجي أخر الليل كده
20:37ونقعد برضو مع بعض وبتاعه وكل واحد يمشي
20:40الموبايلات برضو بتزود التواصل
20:41لأن احنا كنا بنتكلم مع بعض مين عايز حاجة مين بيعمل ايه
20:45حتى وقت المتحنات بالذات
20:47لا أكيد طبعاً ده ساعدنا كثير
20:50بالذات انا اول ما دخلت الجامعة ما كناش بننزل
20:53كنا بننزل اسبوع واسبوع
20:55فكان دفع كورونا فكانت كورونا لسه شد حالها شوي
20:58فكنا معظم الحاجات أونلاين
21:00حتى المتحنات برضو جات أونلاين
21:02فيعني أنا بحب برضو زيارة الجامعة
21:04يعني بيدفع بيدفع
21:06يعني يقولك يعني ما قتلتش المتعة ولا حاجة يعني
21:09لو بعين خدت بالك بيقولك ايه
21:10كنا بنحضر محاضرات نخلص
21:12قال يعني هو بيحضر
21:13بنخرج ونخرج ونخرج وكده يعني
21:16عموما يعني نخرج ونخرج مع سمير صحيح
21:21عموما يعني حضراتكم نورتونا الحقيقة
21:24كانت بالنسبة لي فكرة ممتعة جدا
21:26أشكر دفعتي كلها بالإستثناء
21:28عشان بقاش نسيب منهم حد
21:29بوجه لهم التحية
21:30وقول لهم انهم كلهم محشين يعني
21:32طبعا كلنا بنوجه لهم طبعا التحية
21:35فبنشكر حارج شكرا جزيلا على وجودك
21:37معنا أستاذ أحمد وهدين المخرج نورتنا بجد
21:40وأستاذ محمد أحمد وهدين نورتنا جدا
21:43وألف ألف مبروك على التخارج
21:45بشكركم شكرا جزيلا وكانت فكرة ممتعة جدا
21:48مشاهدينا خلصت فكرتنا الثانية وخلصت حلقتنا النهاردة
21:52استنونا بكرة في يوم جديد وحلقة جديدة من برنامجكم صباح الورد