1879 - قصة بعيدا عن القرية !! سوالف طريق

  • 2 months ago
1879 - قصة بعيدا عن القرية !! سوالف طريق

-----------------------
نحن دائماً نتطلع لدعمكم وتشجيعكم، إنضموا لمجتمع 'سوالف طريق' لتكونوا جزءًا من رحلتنا المثيرة في استكشاف القصص الواقعية حول الجريمة وعمليات التحقيق والتحريات.
https://ko-fi.com/sawaliftariq
Transcript
00:00السلام عليكم
00:03اليوم القصة عن شاب اسمه تمام سعد
00:08يعيش في قرية الورد التابعة لمحافظة اب اليمنية
00:14كان عمره 22 سنة في عام 1990 ميلادي
00:20هذا الولد او الشاب تمام
00:26كارثة الكوارث
00:29اللي تسبب بحزن لاهل هالقرية
00:37وصاروا يسالفون بالجرائم اللي اتكبها لسنوات طويلة
00:45شنو قصته
00:47تمام ابوه رجل غني
00:50يملك من الحلال الاغنام والابقار
00:57وعنده بيوت ومزارع وعنده بلاوي
01:02فارغ جدا جدا
01:05ومن الابناء ما عنده الا ولد واحد
01:09اللي هو تمام
01:11وعنده ست بنات اكبر من تمام
01:15لان خلفته في البداية كلها بنات
01:18وفرح فرح كبير جدا
01:21ان اخر اولاده او الابناء جاء الولد اللي هو تمام
01:29لذلك اهتم فيه بشكل كبير
01:32واصبح هذا هو المدلل في العائلة
01:36لما كبر تمام
01:39رغم انه كل شي متوفر له
01:42ولا احد يرد له طلب
01:44وابوه شايله على كفوف الراحة
01:47لكن كثر الدلع والدلال
01:53اصبح تمام صاحب خلق سيء
01:57الولد قليل ادب
01:59وصاحب مشاكل
02:01ودائما يفتع المشاجرات بينه وبين اولاد الحارة واللي في قريته
02:10ولما وصل في عمره المراهقة 16 17 سنة
02:14الولد صار اهتمامه بشكل كبير
02:18هو مغازلة الفتيات
02:21يموت بشي اسمه بنز
02:25ما خلى وحده
02:27تمر في حارتهم
02:29يشوفها عند البطالة يشوفها عند السوق
02:32الا يتحرش فيها
02:34وشايف نفس الولد انه معروف ابن فلان الغني وكذا
02:39لذلك كان يعني يكشخ امام البنات
02:46وعندهم الامر هذا يعني
02:51يعتبر من الكبار
02:54لما واحد يتحرش في بنت الجيران
02:58ولا بنت القبيلة ولا بنت القرية
03:01وكلهم يعرفون بعض
03:03لذلك كانوا كل ما تحصل مشكلة
03:06ويكتشفون انه تمام او هو طرف فيها
03:11وانه البنت من العائلات الموجودة في القرية
03:16حاولون انه يدخلون ويهدون الوضع
03:19والاب يستسمح منهم وما يخالف وكذا
03:23ويتغاضون علشان خاطر ابوها
03:26ابوها يعني انسان صاحب ايادي خيرة ويتصدق
03:33وصاحب كلمة وشخصية طيبة
03:36واللي قاعد يسوي هذا ولده يعني خارج عن المعلوف
03:41خصوصا من عائلة الاب نفسه
03:44يعني ما عمرهم يسمعوا عندهم ولد بهالقلة الادب
03:48الا هذا تمام
03:50ومقدرين ان الولد الوحيد اللي عنده انه كذا
03:54فيتغاضون النظر وخلاص يعني تجاوزون عنه
04:00لكن تمام ما يتوب
04:03كل مرة يمسكونه
04:06يقول خلاص المرة الثانية رح اكون انا اكثر حذرا
04:10انه ما حد يكتشفني
04:12ولا انه مثلا
04:14يبتعد يعني يروح يحاول يتحرش في الفتيات
04:19اللي من خارج القرية القرى اللي حواليه
04:22الولد صار مهوس في موضوع البنات
04:25واربع شي ساعة يفكر في المغازل
04:28لذلك ابوه قال انا لا هذا الولد
04:31راح يجيب لي يوم من الايام كارثة
04:35وصغير في العمر يعني كان وقتها
04:38قبل يعني يوصل لي الاثنين وعشر سنة
04:41لما كان في سن الست عشر وسبعة عشر
04:45ولسه بكير على موضوع الزواج
04:48لازم اشغله علشان يشيل الافكار هذه من راسه
04:54موضوع البنات ويتحرش بالعالم
04:58فقال له يا ولدي اسمعني
05:01انت الحين رجال والتحمل مسؤولية
05:04انا بعطيك رأس مال وتروح تشتري لك اغنام
05:09وتراعى فيها
05:11ليش طبعا والدي كان عنده بعد نظر
05:14ان موضوع الاغنام فعلا يخلي الواحد مشغول طوال اليوم
05:20في رعيها وتعليفها وعلاجها وحلبها
05:25ويحني هم هم رعي الاغنام
05:30صحيح انه غني لكن يبي يشغل ولده
05:34وقال له هذا اعتبرها تجارة لك
05:37والحلال هذا كلها لك يا ولد
05:39الولد انبسط
05:41صد جايبه قال له ايه نعم
05:43فقال ما عندي ماني اخذ رأس المال وفعلا
05:47واشترى الاغنام
05:50وبدأ كل يوم يرعى فيها ويوديها ويجيبها
05:54طبعا ابوه كان شارق عليه انه ما يحط رعي
05:58علشان يبيه يكون دائما متواجد مع الاغنام
06:03يطلع من الفجر وما يرجع الى المغرب
06:05تعبان هل كان يحط راسه وينوم
06:09اول اشهر ابوه شعر بانه خطته ناجحة مئة في المئة
06:17لان الولد ابدا صار ما لصوت
06:20يادوب يرجع من الرعي ماشي كيلو مترات طويلة وتعبان
06:28والجو مثلا يكون حار ولا بارد
06:31يدور بس ياكل علشان ينام
06:34فكان مبسوط ابوه
06:37لكن يوم من الايام
06:41واثناء ما كان تمام يرعى في اغنامه
06:45في احد الحقول البعيدة عن القرية
06:50ويشوف بنت ترعى في اغنام اهلها
06:58هالبنت هذي اسمها نجات
07:01وهذا تمام وصل عمره 22 سنة
07:08البنت تقريب عمرها 17
07:1216 سنة
07:14المهم
07:17فصار يراقبها من بعيد
07:21وشاف انه موجود في مكان بعيد جدا عن انظار الناس
07:30وما في احد يشوفه
07:33بس اهو اغنامه والبنت ومعاها اغنامها
07:39فجت في بالها الفكرة قال ليش اتقرب منها وتسلة
07:44وكذلك هي ترعى الاغنام
07:47يعني نروح ونجي مع بعض وكذلك نسولف
07:53جت في بالها الفكرة انه يتقرب منها البنت
07:58وفعلا صار يجيب اغنامه جنبها وصار يستعبط
08:03يعني يسألها انا جديد في رعي الاغنام
08:06ويكذب عليها طبعا
08:08ويحاول انه ياخذ منها معلومات
08:09والبنت عنية يعني
08:11عطتها وجه وصارت ترد عليه
08:14ويعني ويتعلمه شنو يبي يتعلمه
08:18ومرات يقول لها انا نسيت قربة الماي
08:23اذا عندك ما قالت لا ايه تفضل
08:25وصار يتقرب منها اول يوم ثاني يوم
08:28صار الوضع بالنسبة للبنت عادي
08:31ويبدأ يسولف فيها وانا ولد فلان وانا عندي
08:35وهذا الحلال الحقي انا ما هو الاسرتي
08:38والبنت بدأت تعجب فيه
08:41وحتى وهو يرعى الاغنام حتى لباسه كان يعني
08:46نظيف ومهندم وكشخه
08:49يتعمد انه يكشخ علشان تعجب فيه البنت
08:54لانه متعودين الراعي دائما يكون يعني ملابسه ملابس الرعي
08:59يعني تعبانة يعني ما يحتاج انه يكشخها من بيشوفها
09:02لكن تمام كان يخطط على البنت
09:07لين فعلا البنت بدأت تتقبله وصار بينهم علاقة
09:12وصار يوعدها بموضوع الزواج
09:15شهر شهرين ثلاث
09:20الى ان وقع المحظور
09:23يوم لأيام من كثرة ما تقرب منها
09:28والبنت كانت متساهلة معه
09:31بعدين اغتصبها
09:33البنت قامت تصرخ وتبكي وفضيحتي ومادري شنو وشارفي
09:39والله هل اذا دروا رح يقتلوني والله كذا
09:42قالها لا تخافين لا تخافين
09:44انا راح اصلح الموضوع واصلا راح اتزوجك
09:47قالت لا معقولة اكيد الله يخليك زين لاحد يكتشف لاحد
09:51قالها لا تخافين
09:52انا رجل بامكاني اني اصلح الوضع
09:57وبعدين شنو المانع
10:00اهلك مستحيل ان يرفضوني ان انا اتقدم لك
10:03قالت لا ماشي
10:05واتكرر العملية اكثر من مرة
10:10البنت يعني خلاص استسلمت له
10:15وكل يوم الثاني البنت تجيب لطالي موضوع الزواج
10:20يلا يا تمام متى تجي تقدم لي
10:24متى تفاتح اهلي
10:26متى تكلم اهلك
10:28متى كذا متى كذا
10:30وهو يماطر فيها
10:32ان شاء الله بعدين خلي الموسم القادم خلي كذا عندي التزامات
10:40وهو في باله انه مستحيل اتزوجها
10:45لكن يعني قال
10:49اماطر معاها لين البنت يعني
10:54تشوف لها حل ولا انا اشوف حل
10:57وافتك منها يعني اصرفها
11:00لكن بعد فترة البنت خلاص
11:04حست ان تمام هذا كلامه ما هو مضبوط
11:08وانه يعني يلعب عليها
11:14وبس يبي يحاول ان يعطيها بنج
11:18انه تهدأ وتنسى الموضوع
11:22وصارت تتفكر بنفسها وبالفضيحة
11:25وصارت كل يوم تدور عليه
11:29وهو حتى صار ما يرعى في الاماكن اللي تكون قريبة منها
11:33يروح شوي بعيد وصارت تاخد اغنامها
11:36والدورة من حقل لحقل من مكان لمكان
11:41علشان اتكلمه في موضوع الزواج
11:44لين طقت شابتها قال لها انتي ترى
11:48بدأتي تزعجيني وبدأتي
11:51يعني تكونين سبب
11:54يعني قلق بالنسبة لي
11:57اشتبين خلاص حتى انا ما ودي اني ارعى جنبك
12:01علشان لا تتكلميني
12:03جاية لحقتني لها الاماكن هذي
12:04قالت لها شوف
12:07اذا انت باعتقادك
12:10اني انا ساكت الفترة هذه علشان انا بستر
12:15لكن اذا تأكد
12:19بانك ما رح تزوجني
12:23انا مضطرة اني اقلبها عليها واطيها
12:28وعلي وعلى اعدائي
12:30واذا انا بموت
12:33وانا متأكدة اني بالنهاية رح اموت اذا اكتشفوا علي
12:37لكن رح اخليك تموت قبلي
12:40قالها شنو
12:42قالت اسمع اقسم بالله
12:45لا اروح واخبر اخوي عمران في الموضوع
12:49وانت عارف من اخوي عمران
12:52طبعا عندها اخو ياكل الزلط
12:56وهذا عمران يشتغل فيه نقل بضايع
13:00وماشاء الله معضل طبيعي لا بروتينات ولا شي
13:06يهد الطوف
13:08وعمران هذا بعدهم ما هو قليل شر
13:12هذا لو يدري
13:14بس ان تمام له علاقة في اختي
13:17يقتله خلق بيدها بيد واحدة
13:20لما سمع تمام
13:23كلمة عمران
13:26وتهدده بانها رح تبلغها
13:28وما عندها مانع لو يقتلها
13:31لكن اهم شي انه يقتلها اوهو
13:33هني بده يشعر بالخطر
13:37قالها خلاص خليني اليوم ارجع البيت وافكر
13:41وبعدين لا تبدين تهديديني
13:43ترى انا ما يمشي معاي موضوع التهديد
13:46خلاص احنا بالنهاية رح نكون ازواج
13:49ولازم تكون علاقتنا طيبة ويبي هديها شوي
13:52قالها بكرة رح نكون في نفس المكان
13:55ورد كان خبر
13:58حاول افاتح امي وابوي في الموضوع
14:01قالت اوكي
14:03اكيد قال اكيدي
14:05اهمهم اليوم الثاني
14:07وهي تنتظر من طلوع الشمس
14:11فرحانة وطائرة مستعصة
14:15ولا هذا تمام اللي جاي مع اغنمها
14:20اول ما شافها
14:23ها تمام
14:25بشر
14:27قالها لا يا بشر خلاص
14:30فاتحت والدي في الموضوع
14:33وقال ما في اي مانع
14:36احنا نهاية الاسبوع ان شاء الله
14:38بناخذ الجاهية
14:40ونجي نتقدم لكم
14:42جد والله والبنت اضحك ومبسوط
14:47قالها خلاص احنا اعتبارها ازواج
14:52يعني
14:53راودها عن نفسها بعد
14:56قالت لا لا خلاص الله يخليك تمام
14:59وهي بعد تبي تعطينا هي اخلاق يعني
15:01قالت لا لا خلاص تمام رجاء
15:04ما تلمسني الا بعد ازواج
15:06قال لا ما يخال بس اليوم الله يخليك
15:09المهم يوم شافها لا لا مصممة
15:12قال خلاص يعني اليوم
15:15ما رح احصل على شي
15:17اذا خليني انجز المهمة
15:19اصلا اهو جاي
15:22اهو جاي معافاس
15:24ومشيك على الوضع انه خلال الطريق يعني اهو جاي
15:29مشيك يمين ويسار انه ما في احد قريب ولا احد يدري
15:33انه اهو يرعى في هالمكان ولا حتى نجات ترعى في هالمكان
15:37مشيك على الوضع يدور يدور شاف ما في احد رعى حق نجات
15:41واوهمها بانه خلاص كلمها هلا وانهم موافقين
15:44يوم شاف انه ما منها فايدة وود انه يعتدي عليها قبل انه يقتلها
15:49لكن لما شاف انها رافضة
15:52بغفلة منها ويطلع هالفأس ويضرب هالضربة واحدة على الرأس
15:58لدرجة ان الفأس علق في جمجمتها
16:04شلال من الدم
16:07وحفر حفرة في نفس المكان
16:11ودفنها فيها
16:14وش سوه علشان الان يثبت براءته اذا تم الاشتباه فيه
16:23اخذ اغنامه واغنام نجات
16:28وراح فيهم الى طرف الوادي اغنام نجات
16:31وتركهم هناك واخذ اغنامه وراح يرعى بجانب احد اصدقاء اسمه صالح
16:39صالح دائما معروف مكانه قريب من احد الجبال
16:44المطلع على القرية
16:47وياخذ اغنامه ويروح عند صالح
16:50ورغم ان صالح كان مستغرب ان ليش تمام جايب اغنامه في هالوقت المتأخر
17:03ليش ما جاء من الفجر ليش جاء الحين
17:07وليش مغير مكانه جايب عيد
17:12المهم راح عند صالح وصار يصالف معاه ويقول له انا حبيت ارعى قريب منك
17:20علشان اجلس معاك وانتو والناس ويصالف
17:24وقال حياك الله وسعى للمباركة
17:27اهل نجات نهاية اليوم
17:31والا الاغنام رايحة تمشي بروحها
17:37ادلوا الطريق
17:39ووصلت عند اهل نجات بدون الراعي بدون نجات
17:45هنا يعرفوا ان في شي حاصل بنتهم
17:50والدنيا ظلام وفزعوا اهل القرية
17:53والكل طالع بهالاراضي بهالمزارع بهالجبال يدورون على المسكينة هذه نجات
18:02لكن ولا احد قدر يوصل للمكان اللي كانت ترعى فيه
18:09لانها كانت تروح لاماكن بعيدة علشان فقط تلتقي فيه تمام
18:15اما المفترض واللي كانوا يعتقدون اهلها انها في المزارع القريبة حوالين القرية
18:23لذلك ما وجدوا اي اثر
18:27اول يوم ثاني يوم ثالث يوم بلغوا سلطات الامنية
18:32وجوا وحققوا مع جميع الرعيان
18:37لان قالوا مافي احد بهالاماكن الا الرعيان
18:42لان كانت خارج القرية
18:46ولما حققوا وكانوا معروفين من اللي يرعى في الاغنام فلان وفلان وفلان وفلان
18:51حققوا مع صالح وحققوا مع تمام وحققوا
18:56تمام كان بعيد كل البعد عن اي شبهة
19:02لانه اصلا يرعى بجانب صديقة صالح
19:07وصالح شهد ان تمام كان معاه ولا شافوا البنت هذه نجات ولا يعرفون عنها اي شيء
19:15بعد عدة اشهر انست القرية
19:18واصبحت طين نسيان
19:23ولا احد داره ولا اكتشف اي شيء
19:27وكان تمام مبسوط انه اخذ اللي يبيه من البنت وتخلص منها ولا احد اكتشفها
19:38لكن شوف الحقير يعني
19:42جاء في باله انه مطاردة البنات دائما ما وراها الا المشاكل
19:55وانه البنت يعني العين عليها
20:00ولما تجي تكلمها الكل ينتبه عليك
20:04وهو فيها يعني نزعة شاذة
20:12لذلك حط عينه على منو
20:15على ولد اسمه الحسن يرعى اغنام اهله
20:22وكان عمره 22 سنة
20:25ويشوفه من ضمن الرعيان اللي يمرون عليه فيها الاراضي والحداق والمزارع وغيرها
20:32فجاء في باله انه يستدرجها الولد
20:39وفعلا راح اغنامه قريب منه وصار يسوله في الولد مأمن فيه ويعرف
20:46تمام يعرفه من اهل القرية
20:49فقام يطلع لها من هلقات ويعطي الولد والولد مبسوط ياكل وكذا ومسجين وحالة محالة
20:58شوي صار يتقرب من الولد
21:03الولد في البداية يعني ما فهم
21:07ما فهم هذا الشي بيمنه
21:09لكن بعدين يوم نشع تمام من كثر ما كلالقات
21:16صار يراود الولد عن نفسه
21:19الولد هنا فهم وبدأ يصرخ وفوق هذا بدأ يهدد تمام
21:25قال لا اقسم بالله لا اروح ابلغ ابوي
21:30وراح اخلي ابوي يربيك ياكلبي ياابن الكل
21:35ياكذا ياكذا
21:38يوم قال له راح اضحك وراح اقول وكذا
21:43قال بس انا جبت العيد
21:46وهذا الولد اذا فعلا راح وصولف
21:51راح يجر علي الويلات
21:52راح يجر علي سوال في اول
21:56لا والحين يقولون بعد قام يدور على الاولاد
22:00فقال ما راح اخلي الولد هذا يبتعد
22:06المهم ويمسك الولد ويقعد يضرب فيه يضرب فيه
22:10ويمسك حجر وصار يضرب في جبهة الولد
22:14يضرب يضرب يضرب
22:15يضرب يضرب يضرب
22:17لين بدأ يشوف الدم يخرج من اذن الولد ومن انفه
22:24يعني عرف انه خلاص بدأ الولد ينهار وفارق الحياة
22:31بس هو
22:35ترك المكان ولانه المكان اللي يرعى فيه اصلا ما هو مكانه
22:40ترك الاغنام لكن اخذ جثة الولد
22:44وراح فيها للمكان اللي دفن فيه نجات
22:50عشان يبتعد عن موقع الجريمة
22:52ولان المكان اللي ترك فيه جثة نجات من الاماكن اللي لا يمكن ان يتواجد فيها احد
23:01مكان اصلا ما فيه يعني خضرة كثيرة او حشيش او عشاب او كذا
23:09علشان والله الرعاة يتواجدون في هذا المكان
23:11بعيد لكنه مناسب لاخفاء الجثة
23:16فراح الى المكان اللي ترك فيه جثة نجات ورمى فيها جثة الولد الحسن
23:25وغادر المكان وسوى نفس الحركة
23:30راح باغنامه بالقرب من صديقه صالح
23:36وجايب معاقات وصالح علشان لا يحس في الغرابة
23:43قال انا جاي عشان اعطيك معاقات ونتسامر مع بعض اذا جاء علينا شوي الليل
23:49وجايب له يعني العدة
23:51وصالح مبسوط وهذا صديقه يعني يعرفه
23:54المهم تسامروا ويضحكون كذا اليوم الثالث
23:59ونفس الطريقة الاغنام رجعت
24:03لكن رجعت منتأخر الى اهل الولد الحسن
24:10وهلا يدورون
24:12ونفس الطريقة اللي صارت مع نجات حققوا مع جميع الرعيان
24:18ومع اهل الحسن نفسه
24:21وما خلوا احد يسألون ابو الحسن عنده ثار فيه احد يدور عليه شي قاله لا
24:28زين الولد عنده مشاكل قاله ابدا خلوق ومحترم وفي حال سبيله ابدا ما يتعرض لحد
24:38يرعى الاغنام ويرجع
24:40يدورون يدورون يدورون وراحت السارفة
24:47المهم يوم الايام
24:50بدأ يشعر طبعا الكلام من سنة تسعين وتمر فيه الاسنين
25:00يوم اعتدى على الولد كان هذا الكلام في عام ثمانية وتسعين
25:09في عام الفين وستة
25:14حب ابو تمام ان يزوجه قال خلاص يعني الولدي الان مشا الله عليه يعني دائما في اغنامه ومبسوط في الرعي
25:32وما يدر الولده ارتكب بلاوي خارج القرية وبعيد عن اعين الناس يعني
25:40فقرر ان يزوجه فشافوا له بنت حلال اسمها خديجة من عائلة جدا محترمة وابوها رجل ثري وعندها حلال يعني
25:55فشافها تمام شوفها الشرعية يعني واعجب فيها وتزوجها
26:03بعد سنة والله يرزقهم بولد الولد هذا سموه سعد على اسم جده ابو تمام
26:20وهني تمام يعني من بعد ما جاء لها الولد بده يحس انه
26:29انه للحياة طعم اخر بده يشعر بالندم على اللي كان يسويه
26:37طبعا هذول الجرائم القتل والاعتداءات والاغتصاب اللي سواه في حياته
26:44كان مستمتع فيها ولا يشعر بأي ذنب
26:49الا لما جاءه ولد وسبب الندم والشعور بالخطأ اللي كان يسويه خوفه من المستقبل
27:01ترى دائما اللي يصير عنده اولاد يكون اجبا من العازب او قبل الزواج
27:10العازب دائما يكون شجاع ومخايف لانه ما وراه احد يعني مخايف على احد يعني من بعده
27:18لكن دائما اللي يكون عنده اولاد تلقاه اكثر التزاما اكثر حكمه اكثر ادبا
27:26ليش لانه خايف على اولاده وخايف من المستقبل
27:31لذلك تلقاه دائما حذر وهادئ وحاول انه يتصرف بعقل ويبتعد عنه
27:39عمه كلهم لكن بشكل عام يعني
27:44لذلك بده تماما يتغير ويصبح انسان افضل وبده يعني يبتعد عن المشاكل واذية العالم
27:55فيوم من الايام جالس مع صديقه صالح
28:00فقال يا صالح يا اخي ابي اقول لك شي ترى انت صديق الوحيد اللي انا افضله صراحة
28:11واقول لك كل شي انا يعني من زمان الكلام هذا قديم
28:18هو يتكلم عن ايام تسعين وثمانة وتسعين البلاوي اللي كان يسويها اول
28:24من ضمنها جنمتين القتل اللي سواهم والاغتصاب
28:29قاله انا سويت بلاوي كتيره في حياتي لكن الان بعد ما اصبح عندي ولد
28:37صرت يعني اخاف صرت افكر قاله بالعكس ترى هذا شي طبيعي وكل انسان لازم يفكر بهالطريقة
28:47وبالعكس افضل لك انك تكون انسان صاحب ضمير صاحب كده
28:53قاله زين شلون اقدر اكثر عن ذنبي اللي سويته اول
29:01قاله لا خلاص يعني واحد يتوب ويستغفر وخائب عشان يعني
29:06فهو يعتقد ان ذنوبه يعني ذنوب العادية يعني
29:11مو الكبائر قتل النفس لا لا لا
29:15فكان متوقع انه يبي يكلم عن هالمواضيع
29:19فتمام يقول له لا صالح انا يعني مثل اذا انا مرتكب جريمة كبيرة
29:28وخلاص وصل لها سنوات ولا حد اكتشفها
29:33وانا يعني ودي اني ارتاح نفسيا من هالتفكير هذا
29:41قاله يا تمام لا تكبر المواضيع وترك الانسان عنده اخطاء
29:47ترى عادي عادي لا تتفكر وشيل الموضوع هذا من راسك
29:52قاله زين هل فعلا انه يعني كما تدين تدان
29:57قاله لا شو قاعد تقول انت يا تمام
30:00قال لا يعني حين انا عندي ولد
30:03هل صحيح انه مثلا مثل ما سويت انا في الناس
30:08يصير فيني او يصير في ولدي
30:11قاله لا والله هذا اللي انا عارفه يعني ما ادري والله
30:16قال لا زين ابي اصارحك بشي
30:20والله يخليك صالح
30:23تكون قد السر وقد المسؤولية
30:29وثق تماما اني ما قلت لك هالكلام
30:33الا لاني اثق فيك
30:35قال لا افو عليك يا تمام
30:37انت اخوي وعشرة عمر وانا رابع من زمان تكلم
30:41قال تذكر البنت
30:48اللي هي نجات
30:52قال ايه نجات ما اعرفها
30:55كان نجات بنت فلان لفلاني
30:58اخوها عمران
31:00قال ايه شفيها
31:02هذا اللي اختفت صح
31:04قال ايه
31:06ايه شفيها
31:07قال ترى انا اللي قتلتها
31:13وقال تفت على تمام
31:15قال تكلم جد انت ولا تمزح
31:18قال ايوه
31:20انا اختصبتها وكني على علاقة
31:24وبعدين صارت تحن علي علشان اتزوجها وتخلصت منها
31:29صالح طار قلبه
31:32طار قلبه
31:34يدري ان تمام هذا مهين
31:37صحيح انه صاحب وصديقه
31:39لكن كذلك اكشر شخصيته اكشر
31:42فسكت وحاول انه يجاريه خوفه منه
31:48قال لا تقول هالكلام اخاف انت متوهم
31:52قال انا اتكلم معاك جد صالح
31:54ترى هالكلام قديم وماحد يدري فيه
31:57وده احد دره ماحد تكلم الا انت
31:59قال لا لا انا صديقك وسرك في بير ومستحيل اقولها
32:05قال ازيدك بشعر بيت
32:07قال اشنو بعد
32:09قال تعرف الولد الحسن وولده فلان لفلاني
32:14قال ايه الولد الصغير هاذي
32:19اللي اختفى
32:21لا تقول بعد انت لك
32:24قال ايه نعم انا اللي قتلته
32:27وبعد ما قتلته اعتديت عليه ودفنته
32:32تمام
32:34بطل جربه
32:37من كثر ما قعد ياكل هالقادس
32:40وارتاح حق صالح
32:43وصار يفضل فضله
32:45وبطل جربه
32:47وصالح طار قلبه
32:50يخرب بيتك تمام
32:53لكن ما يبقي الا شي يعني
32:56قال اجد انت متأكد
32:59ولا متوهم يا تمام
33:01قال انبلوا
33:03الله يخليك لا تصالف يا صالح
33:05قال لا لا ما راح اصالف
33:07وقال يعني تمام
33:12يعني ما اعتدي على البنت
33:15على شرفها وقتلتها
33:18والولد
33:20لما قتلته
33:22هم اعتديت عليه
33:23قال ايه قال انت
33:25شفيك تمام انت مجنون ولا
33:27قال خلي ولي عادي ما حد يدري ما حد كذا
33:34فا
33:36لذلك يا صالح انا
33:40احين جالس افضل فضلك
33:43وابيك تقولي شنو الحل
33:46اللي
33:48يعني خليني
33:50انسى هالهم هذا ولا
33:54قال لا والله ما ادري يعني
33:56الا تروح تعترف
33:58حق اهلهم
34:00والقصة صار لها سنوات
34:02زمان انتهى الموضوع
34:04اعترف واعتذر لهم
34:07والله ما ادري ايش اقولك يا تمام
34:10قال لا لا لا
34:12لا انت بتورطني
34:15تبي تفضحني انت
34:17تبيني اروح اقول حق ابو الولد اني انا اغتصبته واعتديت عليه
34:21انت ناوي تفضحني
34:24تقول لا انا حاولت اني اعني اشوف لك يعني
34:28حل او
34:30نصيحة اللي اقدر اقدمها لك
34:33قال لا والله انا شاك فيك يا صالح
34:36والحين سري صار عندك
34:39وانا خايف انك تفضحني
34:42قال لا والله العظيم ما اتكلم ماليش غرب
34:47قال لا ماشي ماشي
34:49اهني تمام
34:51تغافل صالح
34:54او يمسك حجر ويضرب ضربة واحدة براسه
34:59هذاك رغم انه كان حذر وخايف
35:02الا انه
35:04خلص
35:06القدر
35:08ما يرده الحذر
35:10او يقتل صالح
35:13اقولكم اكل قات وحيل منشع
35:18وحس انه بيفضح نفسه
35:21قال كل سره حقه الرجال وهذا رحل
35:25قام اقتله
35:27مفارقة معاه وقاتل اثنين قبله
35:31او ياخذ معاه جثة صالح
35:36ويوديها الى نفس المكان
35:39اللي دفن فيه
35:41نجاة
35:43واللي دفن فيه
35:45الولد اللي هو الحسن
35:48طبعا مو نفس الحفرة
35:49مقاربة يعني لكن نفس المنطقة
35:52اللي بعيد عن عيون الناس وكذا
35:55المهم اكن بالطويلة
35:57بدأ التحقيق في الموضوع
35:59بدأ الناس تسأل وكذا وكذا
36:02ويدورون يدورون يدورون
36:05ولا احد
36:07ربط اختفاء الثلاثة مع بعض
36:11لان السنوات كانت بينهم طويلة
36:14بين اختفاء نجاة وبين اختفاء الحسن
36:17وبين اختفاء صالح
36:19السنوات طويلة من سنة تسعين
36:22لين جاء عام الفين وستة
36:25فما توقعوا ان القاتل هو واحد
36:28ولا جاء في بالهم
36:30ولا كان اصلا تمام من ضمن المشتبه فيهم
36:35حتى لما حققوا مع الكل من
36:38من الرعيان من الناس من كذا
36:41ما حد جاء في باله ان صالح
36:44ممكن يكون احد اقتله
36:46قالوا ممكن انه هرب
36:47ترك الاغنام طفش هاجر
36:50ما يدرون
36:52لان ولا واحد من المفقودين اعثروا على جثته
36:55فما عندهم اقتناه بان في جريم
36:58الا اختفاء
37:00المهم
37:02هم قصة صالح اختفت
37:05لكن
37:07شللي صار في تمام من بعد ما قتل صديقه صالح
37:11اني فعلا
37:14زاد عليها الهم
37:16وبدأ يوسوس ويفكر
37:20ويكتئب اكثر واكثر
37:22لانه قتل شخص الوحيد اللي كان
37:25يعني يتقبله ولا يروح يقعد يتصرف معاه ويفضله وكذا
37:30صديقه
37:32فحزن
37:34بعدها بيوم بدأ يصحى ويستوعب اش سوى
37:38وتضايق
37:41الان هو
37:43متزوج
37:45وعنده ولد
37:47وزوجته خديجه
37:50بدأت تلاحظ من بعد ما قتل صديقه
37:53بدأت تلاحظ ان
37:55زوجها تمام متغير
37:58او خصوصا
38:00وقت النوم
38:02يقعد يبكي ويصرخ وهو نايم
38:05كله يحلم
38:07يحلم منه يحلم بصالح
38:09كله يصرخ باسمه
38:11صالح صالح صالح صالح صالح
38:13وزوجتك كانت تقول انه متأثر
38:16متأثر باختفاء صديقه
38:19فشي طبيعي كانت تقول يعني
38:21المسكين الظاهر كان متعلق بصاحبه كثير
38:24لذلك يحلم فيه
38:26اول ايام ما كانت تقول له
38:28بعدين صارت تتنبه تقول له يا تمام
38:31يعني انت كثير تحلم
38:34بصديقك
38:36صالح الله يرحمه
38:38ولازم يعني تجاوز هالمرحلة
38:40ولازم
38:42يعني بده ينتبه انه راح يفضح نفسه
38:45وهو بالحلم
38:47لذلك ما قام ينام جنب زوجته
38:50صار ينام بروحه
38:52وهذا اللي زاد عليه
38:55الكآبة
38:57وزاد عليه
38:59الحالة النفسية من سيء الى اسوأ
39:03ينام بروحه
39:05ويحلم بروحه
39:07وصارت زوجته دائما طل عليه
39:08وهو نايم
39:10تشوفه هم حلم
39:12يحلم
39:14ويذكر اسم صاحبه
39:16لا
39:18وفوق هذا مرات يذكر نجات
39:20نجات
39:22الحسن
39:23اللي قتلهم
39:25والظهر انه يحلم فيهم ويشوفهم في الحلم يعني
39:28له حالته صارت اسوأ
39:31والرجال صار يصرخ
39:34وصوته يسمعونه حتى الجيران
39:37اليوم الثاني الكل يسأل
39:39ابو تمام يسأل
39:41خديجة
39:43وام تمام تسأل خديجة
39:45شو اللي صاير امس بالليل
39:47تقولهم ليش
39:49يقولهم لا نسمع
39:51يعني تمام صوته يصرخ
39:53وش تقولهم
39:55تقول ولدكم يحلم بكوابيس
39:58لا مافي شي
40:00تمام كان نايم
40:02وظهر انه كان مكثر اكل
40:05وشاف كابوس
40:08بس يعني
40:10اقروا عليه ما يخالفوا
40:12وقام يتدخل ابوه في هالموضوع
40:15يمسكه ولده ويقر عليه
40:17ويحاول انه يفهم منه ياولدي
40:19انت ما تضايق من شنو
40:21خلاص اذا الموضوع موضوع اخوك وصاحبك وصديقك صالح
40:25الله يرحمه خلاص
40:27ازاي نسوي له صدقة
40:29وفعلا قام يسوي له صدقات
40:31انجن
40:35يوم العيام
40:37من كتر ما كانت
40:39زوجته تحاول تعرف السبب
40:43اللي يخلي زوجها 24 ساعة وهو يحلم
40:47ويشوف الكوابيس
40:51وتسأله
40:53يا تمام قولي انا زوجتك انا اوقف معاك
40:57انا احفظ سرك
41:00قال له اسمعيني
41:01قال له اسمعيني
41:03فعلا انا محتاج احد
41:05اقول له
41:07اسراري
41:09خديجة
41:11انا ارتكبت
41:13كثير جرائم في حياتي
41:16وانا تبت وابي الله يسامحني
41:19وانا نفسيتي تعبانة وكذا
41:22اذا انت تكلم شمسوي
41:24قال في السنة الفلانية
41:27كنت اعرف البنت اللي اسمها نجات
41:29وهذه نجات بنت فلان فلان لفلاني
41:33طبعا نجات ما
41:35ما تعرفها اللي هي خديجة ما تعرفها
41:38قالت له زين طيب وش اللي صار
41:41كان صار بيننا كذا كذا كذا
41:44وانا اعتديت عليها
41:46وبعدين
41:49قتلتها
41:51لما خفت منه فضيحة
41:53ولما قتلتها اعتديت عليها
41:55فانا دايما احلم فيها وهي ميتة
41:58وانا يعني
42:01اكون اعتدي عليها وهي ميتة
42:04وبعدين هي تصحى
42:06يعني دايما احلم فيها وهي كلها دم وكذا وطاردني
42:11قالت زين طيب
42:13طبعا هي مصدومة
42:16قالوا فيه بعدين ولد اسمه الحسن
42:21هذا عمره تقريبا 11 12 سنة
42:25حاولت اني اعتدي عليه
42:27وخفت انه يفضحني بعد ما هددني
42:30وقتلتها واعتديت عليها ودفنتها
42:33شنو
42:35تكلم جد
42:37قال ايه والله انا بقولك كل شي
42:39ولما بديت يعني اتضايق ووسوس وهذا الكلام في
42:44يعني
42:46قبل كم سنة
42:48رحت لصديقي صالح وهذا صديق عمري
42:53وعشرة عمر بيننا وكذا
42:54ورحت
42:56وفضفت له
42:58عن الاسباب اللي مضايقتني
43:00عن الجرائم اللي انا مرتكبها
43:02فحسيت انه
43:04صالح
43:06ممكن انه رح يفضحني بعد ما
43:09خبرته بالسر
43:11لذلك قمت
43:13بقتله
43:15يخرب بيتك
43:18وانا الان خايف
43:21ان الله يعاقبني
43:24بالجرم اللي انا سويته في حياتي
43:27وانه ممكن
43:29يأتي يوم
43:31وينظر اولدي
43:34وانا خايف من المستقبل وخايف على حيات اولدي انه
43:39زوجتي يوم قال الكلام هذا
43:43صارت تبكي
43:46وخايفة
43:48كنت انا متزوجة
43:50مجرم
43:52سفاح
43:54شنو هذا
43:56الحين جاي بعد هالعمر هذا كله
44:00والله ضميري انبني
44:02تما خليت احد
44:05الجرائم اللي سويتها هذي ما تغتفر
44:08شلون
44:10وشو ما حد صاد طول هالسنين
44:13ولا وخايف على ولده
44:16المهم
44:22اول يوم ثاني يوم
44:25مسكت
44:27تمام وقالت لها
44:29تمام انا بقولك شي
44:31قالها شنو
44:33قالت تمام طلقني
44:35قال شنو
44:37قالت طلقني
44:39ليش
44:41قالت انا بعد ما عرفت حقيقتك وبعد ما عرفت هالبلاوي اللي مسويه انا ما اقدر اعيش معك
44:47انا ما اقدر اعيش معك
44:49لاني خايفة على مستقبل ولدي
44:52خايفة احد يوم الايام ينتقم منك بولدي
44:57وانا ما مستعدة انه ولدي يروح من عندي وكذا وكذا
45:00والله يخليك طلقني وخليني اروح انا ولدي ونعيش بسلامه
45:05قال لها مستحيل مستحيل وكذا
45:08خلاص انا ما اصلا يعني طبت
45:11وابتعدت عن هالمشاكل
45:13قالت لها مثل ما سويت بالعالم بكرة الناس تسوي فيك
45:17ورح ينتقمون بعيالك
45:20وانا ما عندي الا هالولد
45:22الله يخليك طلقني وخليني اروح انا ولدي ونعيش
45:25انا وياه بسلام بيت اهلي
45:28قال لها مستحيل
45:30المهم هاذي الترجاه وما بين تحدده
45:35ويقول لها لا تخليني ارتكب فيك جريمة
45:39اقسم بالله مستعد اقتلك ولا انك تاخذيني ولدي بعيد عني
45:43انا كل المشاكل النفسية اللي فيني الان
45:47والهم والحزن
45:49لاني خايف انه ولدي افقده في يوم الايام
45:53وانتي جاي الحين
45:55تقوليلي انا بقى ابي اخذ الولد ابتعد عنك
45:58انا حذرت والله اقتلك واقتل اهلك
46:01قامت تخاف حتى من تمام لا يقتلها
46:07يسويها
46:09قتل اعز اصدقاء في لحظة
46:14فمبعيد انه يقتلها
46:16خافت وصارت دائما يعني تعيش في البيت
46:22بعيدة عن تمام وعن مشاكله
46:27وكانت من تفق معاها قالت خلاص انا بعيش معاك
46:30لكن خليك في حالك وانا بحالي ونفس البيت
46:34لكن الله يخليك لا تدخنها في اي مصيبة
46:37صارت خديدة تحرص على ولدها بشكل جنوني لدرجة
46:43ما تخليه يلعب مع اولاد الحارة
46:47ولا يقترب منها اي طفل
46:49ولا احد يمسكه لا من اهلها ولا من اقاربها ولا من جيرانها
46:55ما تخلي ولدها يغيب عن نظرها ولو لحظة
47:00صارت تفكر وتوسوس وانه لابد ان الله ينتقم من تمام بولدها
47:10صارت هذا تفكير
47:12لا استحيل ان افقد ولدي انا مالي شغل بالذنوب اللي سواها تمام
47:17صارت مجنونة المرأة
47:19وهذاك عايش عالم ثاني من الوسواص
47:25وهذه انجنت بعد صارت 24 ساعة ماسكة ولدها
47:30او يجي عام 2009 واسمح النهاية
47:37يوم الايام او يختفي ولد خديجة
47:45ايامها كان عمره تقريب الاربع سنوات او اقل شوي
47:53اختفى الولد
47:56وين راح لا تدري لحظات وهي تطبخ في المطبخ
48:04والولد كان حواليها اختفى
48:08الدور الدور داخل بيت في الاغراف
48:12يمكن صعد السطح يمكن طلع عند الباب
48:15ابدا ما لها اي وجود
48:18طلعت بالشارع تصرخ وتفترف وتركض
48:22والناس انتبهت عليها
48:25اوليدي الله يخليكم اوليدي
48:28يدورون العالم يدورون
48:32وصغير اربع سنوات او ثلاث سنوات ونص تقريبا
48:35وين بيروح وين اطول مسافه ممكن يمشيها الولد هذا
48:39قالوا لها اهدي اهدي اكيد موجود حواليك
48:42لا تخافين لا تخافين
48:44قالت لا انا متأكدا اني راح افقده
48:46انا متأكدا وانا حاسه
48:48وانا حتى الحريم يعني تعاطفوا معاه وصاروا يكون
48:55المرأة انجنت وتبكي وتلطم وتقطع في شعرها
49:00انا ادري انا ادري اني راح افقد اوليدي
49:03انا ادري كله من ابوه كله من ابوه
49:06يدورون يدورون
49:09وحين حصل عليه
49:11لكن كلام الام كان
49:14مئة في المئة الولد اختفى تماما عن الوجود
49:21الابو يوم داره بده يلطم ويبكي ويصرخ
49:27وما خلى بيت في القرية الا دخل فيه يدور على ولده
49:33اول يوم ثاني يوم خلاص
49:37عرف
49:40وخديجة
49:43وصيبت بصدمة
49:46فقدت حتى النطق
49:49والشعور حولها وبس تبكي وفيها حالة من الجمود يعني
50:03لا مشاعر ولا صوت ولا ابد ابد
50:08حاسه من اول انه ولدها راح يروح من قدينها
50:15وهذا كان احساس تمام نفسه
50:20كره الدنيا
50:23وقال انا ما بعيش خلاص انا ما بعيش في الدنيا خلاص
50:27ويروح
50:29ويستخرج جثث الثلاثة اللي قتلهم
50:38نجات والحسن وصالح صايرين عظام
50:44جمعهم في خيشة وجاء الى وسط القرية
50:49والنثر عظامهم وصار يصرخ
50:53يا العيلة الفلانية يا اهل نجات تعالوا
50:58يا اهل الحسن تعالوا
51:01يا اهل صالح تعالوا
51:04وهذا صلاحي
51:06وانا قتلت نجات في السنة الفلانية واعتديت عليها
51:12وانا اللي قتلت الحسن واعتديت عليه
51:16وانا قتلت صالح والناس مصدومة
51:20هذا شو قاعد يقول
51:22اعترف على ثلاثة جرائم
51:24وكانوا رجال الامن اصلا موجودين في القرية
51:28بعد البلاغ عن اختفاء ولد تمام
51:31وكانوا حاضرين المشهد والمنظر والجثث
51:37اللي يرمها في وسط القرية وهي متحللة واسلاحة وانه يصرخ ويعترف بجميع التفاصيل
51:44القوا القرض عليه لان الناس كل واحد ما اخذ سلاحه بيقتله
51:50لكن شافوا انه خلاص اهو اصلا يدور الموت
51:54وكثير قالوا لا لا هذا اصلا ما يستحق انه يموت بهالسرعة
51:58خلوه يتحاكم خلونا نعذبه
52:01فلذلك الشرطة اخذوه واسجنوه
52:04لكن منه اللي خطف ولده سعد
52:08منه
52:10احنا عرفنا انه ابوه تمامه هو مجرم
52:14لكن زين سعد منه
52:17اللي خذها
52:19حققوا رجال الامن وصاروا يدورون
52:22وبعد ما كشف تمام الجرائم التي ارتكبها
52:26حاولوا يربطون اختفاء سعد اللي هو الطفل هذا
52:31مع الجرائم اللي سواها شافوا انه لا ما لها اي علاقة
52:36المهم طول التحقيق معاهم
52:39وبالمصادفة اثناء التحقيق مع اسرة خديجة
52:46زوجة تمام خديجة
52:49او شحققوا معا كل اهل تمام من اقارب عيال عمه
52:55اهل القرية الرعيان اللي ما تشنو
52:58بعدين بالنهاية جوا على اهل الزوجة
53:01الام المصدومة هذه طبعا خديجة كانت حتى ما تنطق يعني من الصدمة
53:06اسألوا ابوها اخوها خواتها كذا
53:12اشتبهوا في واحدة من خوات خديجة اسمها فايزة
53:20هذه فايزة كانت جدا مرتبكة
53:25ولما اسألوها عن الايام اللي كان مختفي فيها الولد
53:31وعن مكان وجودها وعن سبب عدم قيامها بالمشاركة في عملية البحث
53:40البنت خربطت وتلعثمت ومتوترة وكذا
53:45وما تحملت الضغط والتحترف
53:49قالت انا اللي قتلتها شنو انت اللي قتلتها انت خالتها خالة الولد
53:54خالة الولد قالت ايه نعم انا اخت خديجة وهذا ولد اختي وانا اللي قتلتها
54:03شلون وليش قالت دخلت البيت وشفت اختي وهي في المطبخ يعني تطبخ وكذا
54:14والولد كان جالس اسفل منها فاشرت له وهو يعرفني انا خالتها
54:21اشرت له فطلع من عند امه وامه ما انتبهت
54:26وجاء عندي انا خالتها اخذته وركضت فيه للخارج
54:31ورحت خارج القرية عندهم مثل الجرف او نفس الوادي الصغير
54:39تقول عطول اخذت الولد ورميته في الوادي هذا
54:46قالوا انا زين ليش ليش سوالك الولد هذا
54:51قالت لا الولد ما سوالي شي امه اللي سوت لي شي
54:56امه ليش الام شسوت قالت الام لما جابت ولد وانا متزوجة قبلها
55:05وخلفتي كلها بنات لذلك ابوي اللي هو نفسه ابو خديجة
55:14يموت ويحب سعد بشكل جنوني لانه الحفيد الوحيد له الولد
55:25ولان انا خلفتي كلها بنات ما كان يهتم في بناتي ابدا
55:32وبسبب ان خديجة عندها ولد ابوي كان يعطيها منها الهدايا ويصرف عليها
55:41ويعني عازها ورازها ويحب ان خديجة تزوره عندها في البيت
55:48ياخذه معه الديوان ويفتخر فيه وانا كنت اتحسر
55:54وهالشي هذا اصبح يعني يسبب لي مشاكل حتى مع زوجي اللي صار يعيرني
56:01ودائما يجيب لي طاري اختي خديجة اللي اول مولود لها ولد وانتي كلها بنات
56:11لذلك انا قررت اني اقتل ولدها ونسر كلنا بالهوى سوا ما عندنا اولاد
56:17انا عندي بنات وخلاص لذلك انا شفتها فرصة ولحظة شيطان
56:24ورغم اني ما كنت مخططة بشكل جيد لكن شفتها فرصة وشفت الولد جاني والام مشغولة فاخدتها وركضت
56:34وفعلا استطعت اني اتخلص من الولد
56:38مالكم بالطويلة اخذوا اقوال فايزة واخذوا اقوال تمام وتم الحكم عليهم بالاعدام
56:50وتم تنفيذ الحكم في عام 2010 وهذا نهاية صالفتنا وفمان الله مع السلامة

Recommended