مسلسل ذاكرة الجسد الحلقة الرابعة عشرة

  • 2 days ago

Category

📺
TV
Transcript
00:00موسيقى
00:31كنت توقع لك قدرا غير هذا
00:36كيف قبلتي ان ترتبتي به
00:39كيف تقبلين ان تمرغي اسم والدك في مسبلة كهذه
00:43انت لست مرأة عادية
00:46انت بنات السيد طاهر
00:49يبدو انك عاجزة عن حب رجل واحد
00:52يرزمك دائما رجلان
00:55رجل يستمتع بك
00:58رجل تستمتعين بتعذيبه
01:28تحت جسرين يرعبوه
01:31يجري معه السين
01:34كما يجري بحبنا
01:37يأتي الليل
01:40تدق الساعة
01:43تنضي الأيام
01:46ويبقي يديك في يدي
01:50ويبقي يديك في يدي
02:10سلاما
02:13سلاما يا من تحكم الشوارع هذه المدينة
02:16وأزقةها وذاكعتها
02:19قفوا معي
02:22قفوا معي يا أولياء الله
02:25متعب أنا الليلة
02:28متعب فلا تتخلوا عني
02:46موسيقى
02:49موسيقى
03:16موسيقى
03:46موسيقى
04:10هلا هلا هلا
04:13يا معطية الله
04:16أنتما في الحجري
04:19والعافل جاي يجري
04:22يخرج باب الدار
04:25يلعب مع الصغار
04:28ان شاء الله يخرج للبيت
04:31ولا علم كبير
04:34هلا هلا هلا يا معطية الله
04:37أنت هنا فقط لخدمتي وخدمة الأولاد
04:41أصبي الله
04:44أصبي الله
04:47نوق للي قبلي
04:50موسيقى
05:10موسيقى
05:40موسيقى
05:43موسيقى
05:46موسيقى
05:49موسيقى
05:52موسيقى
05:55موسيقى
05:58موسيقى
06:01صباح المبارك يا عريس
06:04ههههه
06:07أهلا أهلا يا سيد شريف
06:10لقد أهديتني ملاكا
06:13وهي في أيدي أمينة أنا واثق
06:16وسأحميها بعيني
06:19أريد أن أكلم ابنتي حيات
06:22يا سيدي
06:25أم العروس متلاحفة لسماع صوت ابنتها
06:28تفضلي يا أم ناصر
06:31ألو حيات
06:34أهلا يا مصطفى صباح الخير
06:37أرجوك يا سيدي مصطفى
06:40عندك على روحي وحيدتي
06:43ونعم هذه الوحيدة
06:46أنت يا أم ناصر سيدة فاضلة
06:49عرفت كيف تربي ابنتها على الأخلاق الحميدة
06:52بوركة يداكي
06:55إنها ابنته سيد طاهر
06:58وهذا ما يزيد تعلقي بها
07:01يا ناصر تكلمي يا عطري
07:04آه ماما
07:07توحشتك بزاف
07:10حيات توحشتك بزاف بزاف
07:13حيات هل أنتي سعيدة
07:16نعم أنا سعيدة
07:19لا تقلقي عليه
07:22عندك على ناصر
07:25ناصر شاب طيب سرعان ما سيهدأ
07:28أتمنى ذلك
07:31لقد كاد أن يحدث لنا مشكلة
07:34في الحفل أمام الوزراء والسفراء ورجال الأعمال والضباط
07:37لا أدري ما مشكلته
07:40أعطيني الهاتف يا أم ناصر
07:43تفضل
07:46ألو سي مصطفى
07:49لا تنسى دعوة الغضاء اليوم
07:52التي ستقام على شرفك
07:55شكرا
07:58مع السلامة
08:01صباح الخير
08:04صباح الخير
08:07اعتقدت أنك ما زلت في فراشك
08:10خرجت لتجول قليلا
08:13تبدو متعب
08:16من قلة النوم
08:19لم أنام
08:22قصنتين كلها ستتحدث عن فخامتي
08:25ما هذا البذخ
08:28كيف يقولون أن البلاد فيها فقر
08:31كل ما رأيته من البارحة أغنياء
08:34يا حسرة
08:37عتيقة بدل من أن تتحسري أعيد هذه اللحلية لأصحابها
08:40أم نسيتي أنك استعرتها من الجيران
08:43سأعيدها في المساء لا تقلق
08:46ثم ألم تقول أننا مدعواني على غضاء السي شريف
08:49خالد سي شريف يدعوك إلى الغضاء عنده
08:52لا أستطيع أنا متعب جدا
08:55والله سي شريف ناسم لاح
08:58لا أريد أن يفسر عدم تلبيتك لدعوته نوعا من الإهمال
09:01برغم منصبه ما زال وافيا لعلاقتنا القديمة
09:04يقولون أنه سيصبح وزيرا
09:07إن شاء الله فقد يجعله ربي فرجا على يديه
09:10ستفرش إحساس يقوله ذلك
09:13إن شاء الله
09:16كيف؟ هل تعلم أنت الآخر أن تصمح سفيرا؟
09:19يا حسرتي
09:22اللي خطف خطف بكري
09:25أنا لا أريد أكثر من أن أهرب من سلك التعليم
09:28وأن أتوظف في وظيفة المحترمة في سلك الثقافة أو الإعلام
09:31لماذا؟
09:34هل ولا الزمن الذي كاد فيه المعلم أن يكون رسولا؟
09:37لقد أصبحنا ممساحة للجميع
09:40الأستاذ يركب الحافلة مع طلاميذه
09:43وهناك أستاذة لديهم شقتين أو ثلاثة
09:46يأتون بعشيقاتهم إليها
09:49ويعطون المفتاح لمن يفتح لهم أبوابا جديدة
09:52صح عليك يا سي خالد
09:55أنت تعيش بعيدا عن هذه الغموم في حية الراقي بفرنسا
09:58ما على بالك شو يصير في الدنيا؟
10:01تعال معي إلى باريس
10:04أنا أتبع إلى باريس؟ لماذا؟
10:09سأشتري لك السيارة يا حسن
10:13تعود بيها من فرنسا
10:16لا أريدك أن تعيش في هذه الحالة بعد اليوم
10:20أنا سيسلم عندي سيارة؟ لا أصدق
10:23ربي ديمك
10:24ربي خليك يا سي خالد
10:26ربي يحفظك من العين
10:27نحن محظوظون بك
10:30أرجوك يا خالد أن تأتي معنا
10:32فوجودك سيخفف عني بعض الإحراج
10:35فعلاقتك بالسي جريف أقوى من علاقتي
10:43سأذهب
10:45هيا يا عتيقة حضر الحمام لسي خالد
10:48وملابس نظيفة وعدة إحلاقة هيا
10:50سأذهب كما أنا
10:57أهلا أهلا يا سيخالد
10:58كل شيء مبارك
10:59مرحبا بك
11:00شفاطة
11:01مرحبا بكم يا عمي
11:03كل شيء مبارك
11:04يعيشك يا أخوة
11:05كل شيء مبروك
11:06يعيشي
11:07كل شيء مبروك
11:08أهلا بصديق العمر
11:10مبروك
11:11مبروك عسلا
11:16هذه هدية العرس
11:19لوحة
11:20لا أصدق
11:21وأخيرا أستطيع أن أقول أني اجتازت اختبار الصداقة
11:24ونجحت بامتياز
11:26كل شيء مبروك
11:28يعيشك يا أخوي
11:34كل شيء مبروك
11:35الله يبارك فيك
11:38حبيبتي
11:39هذه لوحة لك
11:43واو
11:45واو واو
11:46إنها رائعة
11:50كم أحب الجسور
11:53هيا يا جماعة
11:54الغذاء جاهز
11:56تفضلوا
11:57أهلا بكم
11:58يعيشي
12:07خالد
12:08هناك امرأة تريد أن تتحدث إليك على الهاتف
12:12امرأة
12:13نعم
12:14من هي ؟
12:15لا أعلم
12:21ألو
12:22خالد
12:25حيات
12:26أردت أن أشكرك
12:28أردت أن أشكرك
12:30حيات
12:31حيات
12:32كيف حالك
12:33كيف حالك
12:34كيف حالك
12:35أردت أن أشكرك على اللوحة
12:39لقد وهبتني سعادة لم أتوقعها
12:44أنا لم أهبها لك
12:47قد عدتها إليك
12:50هذه لوحتك منذ 25 عاما
12:55خالد
12:57أحبك
12:59أحبك
13:05قل شيئا
13:07لماذا لا تجيب؟
13:10رصيف الأسحار
13:13لم يعدني شيئا
13:15هل تعني أنك لم تعد تحبه؟
13:29أنت تكورين هذه اللوحة بأسبوعين فقط
13:34ما أغرب ما يحدث؟
13:37أعرفت دائما لماذا قلت عن هذه اللوحة
13:40إنها توأمك
13:42ما أغرب ما يحدث؟
13:45عندما رأيتك تقفين أمامها
13:48صارت قشحريرة في جسديك
13:51شعرت أن القرابة تماما طربتك بهذه اللوحة
13:54لم أكن أعلم أنني أشبه قندرة الحبال
13:58بينك وبينها جسر وهمي يسيلني بقصنطينة
14:03يوم دخلت هذه القاعة
14:05دخلت معك قصنطينة
14:24لا تحاولي
14:26فأنا قد غادرت الذاكرة يوم وقعت على اكتشاف مثل
14:32لم تكن تلك الذاكرة لي
14:35وإنما كانت ذاكرة مشتركة أتقاسمها معك
14:41لا تطرق الباب كل هذا الطرق سيدتي
14:45فلم يعد لي باب
14:47فلا تدوري هكذا حول بيت كان بيتي
14:51لا تطرق الباب كل هذا الطرق المشهد
15:11عندك على روحك حيات
15:13لا تقلقي عليها يا أم ناصر إنها في حمايتي
15:17ستزورني أوروبا أليس كذلك
15:20فقط بعض العواصم
15:23هل ستمرني ببراك
15:25وسنجلب لكم من هناك أجمل الكريستال
15:28لم أقصد ذلك
15:32اهتمي بناصر لا تتركيه وحيدا
15:36هو بحاجة إليك الآن
15:38لا تخافي لن أتركه أبدا
15:41سيد مصطفى لماذا لا تريدني أن أرافقك إلى المطار
15:46ليس هناك من داعي نفذك يا تيبا
15:48المهم عندما نعود سار الجميع في انتظارنا
15:52لن يغمض لي جفن قبل أن أرى ابنتي عائدة إلي
15:56وهل تعتقدين بأن ابنتك ستعود إلى أحضانك يا أم ناصر
16:01ستعود إلى بيت زوجها
16:04ستعيش معي لن أترك أمي تعيش وحدها
16:10يقولون أن سيد مصطفى سيدور مع روسه كل الدول أوروبا
16:16يا حسر عليك يا سي خالد
16:19جاهدت وفقت ذراعك في الحرب دون أن تستفيد بفلسا واحد
16:23حقا يا خالد لماذا لا تطلب شيئا ما دمت هنا
16:26قطعة أرض شاحنة محلا تجاريا
16:29أليست مجاهدا إن هذا من حقك
16:31إنهم لا يتصدقون عليك
16:33نعرف أنك لست محتاجا لأي من هذه الهيبات
16:37ده إذن لحسان ليستفيد ويعيش منها هو وأولاده
16:41لم يوقف العمر ما يستحق أن أطاطي على رأسي من أجلها
16:47إذا كنت تريد محلا تجاريا يا حسان
16:50أستطيع أن أتدبر ذلك دون اللجوء إلى أحد
16:54لم أشاء أن أثق عليك باحتياجاتي يا أخي
16:57وإنما أردت أن تسترد بعضا من حقوقك
17:00أقسم بالله أكاد أجن عندما أرى أحد المستفيدين من هذه الثورة
17:04وهو يغلق شارعا كامل بسياراته الرسمية
17:07ولا يساوي شعرة من رأسك
17:08أما أنا فأريد أن أسير في ذلك الشارع بين الناس
17:12مرفوع الرأس
17:14إن التعويض الوحيد عن زراعة التي فقدتها في هذه الحرب
17:18هو كرامتي
17:20أنت على حق يا عمي
17:22وأنا حينما أكبر سأكون مثلك
17:25ليت أني أكون مثلك
17:30ولماذا لم يكلف نفسه ويدخل يسلم عليك
17:34هذا بدل أن يشكرك أنك كذلك
17:36هذا بدل أن يشكرك أنك سترد أختها
17:39وضمنت لها مستقبلا عظيما
17:42أمي
17:44ناصر لم يرد هذا الزواج لأخته
17:46والكل تصرف دون أن يأخذ رأيه
17:49رأيه ومن يظن نفسه
17:52إذا كان يعتقد أن العائلات تزوج بناتها لأبناء الشهداء
17:59كونهم أبنائهم
18:01فهو مخطئ
18:02لو لا المكانة التي يتمتع بها والدك
18:06لما كان السي مصطفى
18:08التقى بحياة في بيتنا بباريس وطلبها للزواج
18:12ولكنها تبقى ابنة سيد طاهر
18:15لنرى إذن
18:17ماذا سيفعل ابن سيد طاهر
18:19حين يتقدم لخطبة فتاة من عائلة محترمة
18:24وهو يقود شاحنة
18:26وهبته إياها الدولة بصفته ابن شهيد
18:29هذا إذا أسر طبعا على المقاطعة بينه وبين صغره
18:34اسمه مصطفى
18:59موسيقى
19:24نبيك
19:30لا أدري
19:31أشعر ببعض التواعق
19:34الجو بارد من أنيسة كذلك
19:39قد يكون ذلك بسبب اختلاف التقس
19:42هناك فارق كبير في درجات الحرارة بين السويس والجزائر
19:47ولكن
19:49لا أعرف
19:51لا أعرف
19:53لا أعرف
19:55لا أعرف
19:56هناك فارق كبير في درجات الحرارة بين السويس والجزائر
20:00هيا
20:01تمدد على سن
20:02وأنا سأعطيك
20:14أهم عادتي
20:16ما هذا الألم الخريب
20:18إنها المرأة الأولى التي أشعر بها بهذا الألم
20:21هل أحضروا لك الطبيب
20:23طبيب
20:25لا داعي
20:28بعض النوم فقط سيجعلني أحسن
20:30أنت تعلم
20:32لقد أمضيت أياما بلياليها وأنا أحضر لهذا العروس
20:36لم أنو خلالها سوى بعض الساعة
20:39ناني
20:49هل ستخرج
20:51أشعر بحاجة لبعض الورودة
20:55أنا أردت كاد تلتهم جسدي
20:59نامي بهدوء يا حياتي
21:03أعلق على الباب البطاقة التي كتب عليها يرجع عدم الإزعاج
21:2515 دقيقة
21:37هل ستأكلين معي
21:40شكرا
21:41شكرا
21:42شكرا
21:55أنت مقيم في هذا الفندق
21:58نعم أنا مقيم في هذا الفندق
22:01دموزيل
22:04أدعى دانيال
22:06دانيال
22:07اسم جميل
22:15أنت رجل أعمال
22:18شيء من هذا الطبيب
22:21وأنت هنا في رحلتي أعمال
22:24أنا هنا في شهر عسل
22:29بالتأكيد أنت تمزح
22:31لا بل أنا بكامل الجدية دموزيل
22:34وأين عروسك إذن
22:37عروسي
22:39مردانة
22:42مردانة
22:44نحسانة نحسانة
22:46نسكي نسيو
22:47يبدو أن هذه ليست ليلة بحبك
22:51ومن قال ذلك
22:52لو لا حالة زورة الصحية
22:54لم أتيت إلى هنا والتقيت بك
22:58يبدو أنك لا تضيع وقتك أبدا
23:01وقتي من ذهب
23:03ألست رجل أعمال
23:23مردانة
23:25مردانة
23:52مردانة
24:17من هذا الرجل الغريب الذي ينام في سريري
24:22كيف حدث هذا
24:25ما الذي أتابي إلى هنا
24:28في غرفة واحدة مع رجل غريب
24:33ماذا فعلت بنفسي
24:52مردانة
25:13هل سنبيته هنا
25:15المكان يحتاج إلى تنظيف فقط
25:17وعندما يجهز سوف يكون رائعا
25:19هنا عاش والدي طفولته ويافاعته
25:22وهل تنتظر مني أن أنظف كل هذا البيت وحدي
25:25بالتأكيد لا يا أمي
25:26هذا البيت كبير ويحتاج إلى مجموعة لتنظيفه
25:29وإلى ذلك الوقت ستكون في ضيافة عتيقة
25:32زوجة سيحسان
25:34عتيقة
25:36سيحسان يسكن هنا في بيت المجاور
25:38لو عدت بي إلى الجزائر
25:40ألم يكون أفضل من بقائي هنا في بيت أجهله
25:42أمي هذا بيت سيد طاهر
25:45زوجك
25:46يبدو أن قدري أن أتعامل مع المجهول دائما
25:50بيت أجهله وزوج أجهله ومدينة أجهلها
25:54أما حياة وناصر معلومان لديك أليس كذلك؟
25:57ومن قال أنني أفهمكم بما فيه الكفاية
26:00أنت تريد العودة والعيش في قسطنطينة ولا أدري لماذا
26:04وهي تزوجت قبل أن تنهي دراستها من رجل يكبرها بكثير
26:08وأيضا لا أدري لماذا
26:11ولكنني كنت أعتقد أنك راضية عن هذا الزواج
26:14كنت دائما أتمنى لأختك حياة كريمة
26:18واعتقدت أن هذا الزواج سيوفر لها تلك الحياة
26:21خاصة وأنها كانت مؤفقة
26:25ولكن مسحة الحزن التي لمحتها في عينيها أمس
26:29شعلتني أقلق
26:31شعرت أنها غير سعيدة
26:45عسلامة
26:46عسلامة
26:48أهلا سيحسان
26:49منذ سنوات طويلة لم أجد هذا الباب مفتوحا
26:52في الحقيقة وجزت
26:53والغريب
26:54أنني لم أتوقع أن تكون أنت يا ناصر
26:57تصور يا سيحسان
26:58يريد ناصر أن يعيش في هذا البيت
27:00ولكن هذا البيت كبير
27:02وبحاجة إلى تنظيف
27:04لماذا لا تستاجر شقة من شقك الحديثة؟
27:07كان يفكر في شراء شقة بعد أن يبيع محله تنظيف
27:10ولا أدري لماذا غير رأيه
27:12لو سألت كل القاطنين في هذه المنطقة
27:15لأجابوك بأنهم يريدون أن يتركوا بيوتهم
27:18ويأخذوا بيوتا حديثة
27:19وأولهم زوجة عتيقة
27:22أنا أريد لبيت السيد طاهر أن يعود لسابق عهده
27:25وأن يبقى مفتوحا
27:27ولكن لماذا الآن؟
27:30حتى لا ننسى
27:32سأجلب لكم بعض الشيء
27:33شكرا على المشاهدة
28:03توقيت وترجمة نانسي قنقر
28:33ترجمة نانسي قنقر
29:03ترجمة نانسي قنقر
29:33ترجمة نانسي قنقر
29:39هل صححني عمي أنك دخلت هذا السجن وأنت في سني؟
29:44بل أكبر منك بثلاث سنوات
29:46هذا ليس بالفارق الكبير
29:48حتى ولو رغبت بدخوله الآن
29:50فإن ذلك لم يجد
29:53فقد أغلقوه وأصبح جزءا من الذاكرة
29:55لماذا كل المغامرات انتهت حين جاء دوري؟
29:59ربما هذا من حسن حظك
30:02أحكي لي يا عمي كيف دخلت هذا السجن
30:07دخلته قبل أكثر من ثلاثين عاما
30:12مع خمسين ألف سجين
30:14خمسون ألف سجين
30:16وهل يتسع هذا السجن لهذا العدد؟
30:19إذا قررت السجن أن تفتح أبوابها فإنها تتسع لعالم بأكمله
30:24أكمل أكمل يا عمي
30:26كانت الجزائر تغلب المظاهرات ضد الاستعمار الفرنسي
30:30وسقط يومها أكثر من خمسة وأربعين ألف شاهد
30:34وكنت أنا من بين أصغر المعتقلين السنة
30:37أنا وشاب آخر أصبح فيما بعد كاتبا مشهورا
30:41اسمه كاتب ياسين
30:43أريدك أن تقرأ كتبه يا فاتح
30:46كنا أنا وهو أصغر المعتقلين السياسيين السنة
30:51وكم بقيت في السجن؟
30:52ستة أشهر
30:54هذا يعني أنك تغيبت عن المدرسة ستة أشهر
30:56دون أن تضطر إلى حفظ الدروس وكتابة الوظائف
31:03نعم ولكني عندما خرجت من السجن
31:05سارعت لتعويض ما فاتني من الدروس
31:08مما استوجب جهدا إضافيا
31:10وكيف تحملت جدتي كل هذا؟
31:15المسكينة
31:17أنا بين يديك يا سيدي محمد الغراب
31:21أشفى قلب أمي
31:23إن فتر على ابنها
31:27أشفى فيه يا سيدي محمد الغراب
31:30كانت دائما وقفة على حافة اليأس والجنة
31:34راكضة بين السجن والأولياء الصالحين
31:38تقدم الزبائح لسيدي محمد الغراب
31:41يا مبروك
31:43يا صديقي
31:45أشفى عليك سوري
31:57يومها خرجت من السجن قبل المدة المحددة
32:01بصغر السنة
32:03ولكن أمي رحمة الله
32:06كانت تصير أنني خرجت بسبب شفاعة سيدي محمد الغراب
32:10وهل ما زلت تذكر رفاقك الذين كانوا معك في السجن؟
32:14آه وكيف أنسى يا خاتم
32:27آه
32:29آه
32:31آه
32:32هل أنسى أولئك الذين أدخلوا ولم يخرجوا؟
32:35وظلت جهتهم في برف التعذيب
32:39آه
32:47هل أنسى صوت عبد الكريم من والطاف
32:49الذي كانت صراخات تعذيبه تصل إلى زنزاناتنا؟
32:52خنجرا يخترق جسدنا ويبعث فيه الشحنات الكهربائية نفسها؟
32:58ومع ذلك كان يشتم جلاديه بالفرنسية
33:02ويصفهم بالكلاب والنازيين والقتلة
33:16يا له من بطر
33:18كان هناك الكثير من الأوطان
33:22كان ذلك الزمن زمنا
33:35كان مصطفى بن بلعيد يعد منذ أيام خططا للهروب
33:40وحفر مع رفاقي ممرا سبيلا تحت القرض
33:43حفروا ممرا سريا تحت الأرض؟
33:46وماذا حدث بعد ذلك؟
33:49في العاشر من نوفمبر عام 1955
33:53وبعد صلاة المغرب
33:55بين الساعة السابعة والثامنة مساء بالتحديد
33:59كان مصطفى بن بلعيد ومعه عشرة الأخرون
34:03قد قاموا بأغرب عملية هروب من زنزانة
34:07لم يغادرها أحد ذلك اليوم
34:09سوى إلى المقصلة
34:22وماذا حدث لهم؟
34:25تابعوا جهادهم طبعا
34:28وأين هم الآن؟
34:31آه، بمعظمهم سقط في المعارك
34:34ألم تقرأ عنهم في كتب التاريخ المدرسية يا فاتح؟
34:38نعم، ربما أنا أذكر بعض الأسماء
34:41وخاصة منهم مصطفى بن بلعيد
34:43طبعا
34:44ولكني لا أتذكر شيئا من الدروس
34:47لكن تاريختك في الحديث عنهم كانت ممتعة جدا
34:51لذلك لن أنسى حكايتهم أبدا
35:05تاريختك في الحديث عنهم كانت ممتعة جدا
35:24يا مرحبا، يا مرحبا بأمي ناصر
35:27ستصبحين جارتنا دوكا
35:29لا أكاد أصدق
35:31شكراً يا عتيقة
35:33لن أنسى كم تعبتي في عرسي حيات
35:36إيه، هذا شرف لي
35:38نحن أهل يا أمي ناصر
35:40ثم أن حياة مثل أختي الصغيرة
35:43وهي ابنته السيد طاه الرحمه الله
35:46أتمنى لها أياما سعيدة تزينها بالذرية الصالحة إن شاء الله
35:50أرجو ذلك
35:51فهي تستحق أن تعيش سعيدة
35:54بعد أن حرمت من والدها وهي ما زالت طفلة
35:57العقبة لناصر
35:59أرجو أن يكون حضه مثل حضي أخته
36:00ناصر
36:02ناصر لا يفكر في الزواج
36:05إيه، سيأتي يوم ويفكر
36:07الإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدا يا أمي ناصر
36:10أتمنى ذلك
36:12لعله يهدأ قليلاً ويشعر بالاستقرار
36:15لست أفهم سر غضبه الدائم
36:18إنه لا يشعر بالرضى أبداً
36:20نورمال، هذا عنفوان الشباب
36:23تذكري كلامي
36:25قريباً سيأتي ذلك اليوم الذي يستقر فيه ناصر
36:27بماذا تفسرين إذن عودته إلى بيت ما الزهرة
36:31وهو الآن يستعين بحسان لتنظيفه وتصليحه
36:36عتيقة، هل تعرفين شيئاً؟
36:39إيه، لا لا، ولكنه إحساس النساء
36:45لقد تكررت زياراته إلى قسطنطينة في الفترة الأخيرة
36:49ولكن بحجة العمل
36:52لعلها فتاة من هنا مثلاً
36:54عتيقة، هل أنت متأكدة أنك لا تعرفين شيئاً؟
36:59صدقني ما نعرفش
37:02هل سمعت تلمحاً ما مسيح حسان؟
37:05حسان، لو كان يعرف شيئاً لكان أخبرني به قبل كل الناس
37:10لنفرض أن هذا التخمين صحيح
37:14لماذا بيت العائلة؟
37:17لماذا لم يفكر في بيت آخر؟
37:19لأنه بيت العائلة
37:23لا أفهم
37:25أقصد أنه بيت كبير ومناسب
37:28كي يتسعى للأولاد، الكثير الكثير من الأولاد يا أم ناصر

Recommended