مسلسل ذاكرة الجسد الحلقة الثالثة

  • 2 days ago

Category

📺
TV
Transcript
00:00موسيقى
00:17موسيقى
00:27سنفتقدك سيد خالد
00:30شكرا لك يا رشيدة
00:33لقد كنت خير أختين لي
00:35يعني قدمت لي الكثير
00:42هذه الملابس وهذه الكتب
00:47بإمكانك الآن أن تسترجعيها
00:50إنها لك اعتبرها هدية
00:53فأنا لا أقرأ العربية ولا وقت لدي للقراءة حتى لو كانت بالفرنسية
00:59تعلميها يا رشيدة تعلميها تستطيعين ذلك
01:05كنت مهرة في مهنة التمريد
01:08وستكونين كذلك في تعلم اللغة العربية
01:11كنت الأولى بين زميلاتي في التمريد
01:14عندما خضعنا لدورات تأهلية في القاهرة
01:17كنت في القاهرة؟
01:19نعم تدربنا في مستشفى الهلال
01:23بقيت هناك ستة أشهر
01:26من هناك انطلقت الشرارة الأولى للثورة الجزائرية
01:31قبل ثلاث سنوات
01:32أعلم ذلك
01:34فقد كنت هناك
01:36وسمعت الكلمة التي وجهها بن بيلل للشعب الجزائري من إضاءة صوت العرب
01:41قرأها بالعربية لكن بحروف فرنسية
01:46تعلمي العربية يا رشيدة
01:50تعلميها
01:52سأفعل
01:54تقبلي هذه السعادة مني
01:57ولكنك تحتاج إليها
02:00لم أعد بحاجة إليها
02:04يومها تركت المستشفى
02:07وكانت تلك المرة الأخيرة التي رأيته فيها
02:11عندما ودعني قال لي بسخرية الأطباء
02:14عندما يعترفون بعجزهم بلا باقة
02:16إسمع
02:18قد لا يكون لك حاجة لي بعد اليوم
02:24قررت الخروج إذن
02:26شعرت أن وجودي غير مرغوب بي
02:33رفقتك السلام
02:47دكتور
02:52شكرا
02:57حملت الثيابة مصطفى المضمخة بالدماء
03:01وعدت إلى الغرفة التي اتنيتها
03:05كانت جدرانها البيضاء تشبه جدران المستشفى
03:10المكان الوحيد الذي كنت أريده
03:14المكان الوحيد الذي كنت أعرفه في تونس
03:19رحت يومها أتأمل جدراني
03:23وأنا أفكر في كل ما يمكن ونعلق عليه من لوحات بعد اليوم
03:31مجوهما محب
03:34الأزقة التي محب
03:38كنت ذلك المساء أشعر برعشة الحمى الباردة
03:44وكنت أن أخف
03:46لولا صوت ذلك الطبيب يحضرني قائلا بإصرار
03:51اقرأ دكتور مرسوم أذف
03:56ابدأ برسم أقرب شيء إلى نفسك
04:00لقد قددت طعاما ثم تذكرتك
04:04قلت في نفسي مسكينونسي خالد
04:07يعيش وحيدا دون أن يجد من يعد له الطعام
04:14أنت ترسم يا إلهي لا أصدق نفسي
04:18أنت ترسم يا إلهي لا أصدق نفسي
04:22أنت ترسم يا إلهي لا أصدق نفسي
04:25أنت ترسم يا إلهي لا أصدق نفسي
04:29ما أجملها
04:34سامحني لقد قطعت عليك عملك
04:39أرجوك تابع الرسم وأنا سأطعمه
04:50أليست لذيذة؟
04:56لم تحبها أليس كذلك؟
04:59بالعكس أنها رائعة
05:02لكنني لا أستطيع أن أأكل وأرسم في الوقت نفسي
05:07حسنا توقف قليلا عن الرسم وأكل الطعام قبل أن يبرد
05:14شكرا رشيدة أستطيع أن أأكل بنفسي
05:25شكرا
05:35سامحني إنها مهنة التمريد دائما أنسى نفسي
05:41قررت فقط أن أساعدك
05:44لا مشكلة
05:46سي خالد أنا مستعدة أن أأتي كل يومين بعد الدوام
05:52لأنظف لك الغرفة وأعد لك الطعام
05:56سامحني أن أكمل داعني يا رشيدة
06:00أستطيع أن أتدبر أمر نفسي
06:03ولكنك وحيد وعازب
06:06أنت بحاجة إلى امرأة تقف إلى جانبك
06:09تهتم بك وتسهر على راحتك
06:15رشيدة أنت إنسانة رائعة
06:22لكنني تعودت على العيش وحدي
06:25لست مهيئا لأن يشاركني حياتي أحد
06:29ولكنني سأقلق عليك
06:31لا تقلقي
06:33أستطيع أن أتابع حياتي وحدي
06:36وبذراع واحدة
06:56موسيقى
07:10أكان ذلك الجسر أحب شيء ملي حقا
07:14يقف بتلقائية لأرسمه
07:17وأرسمه مرات ومرات
07:20خمس وعشرون سنة
07:22عمر اللوحة التي أسميتها دون كثير من التفكير
07:27حنين
07:29موسيقى
07:41هأنذا
07:43واحد من أكبر الفنانين الجزائريين
07:46كما يعترف بذلك أكبر النقاد في الخارج
07:49هأنذا اليوم ظاهرة فنية كما يقولون
07:52ولم لا
07:54وقدر صاحب العهد أن يكون ظاهرا
07:56وأن يكون جبارا
07:58ولو بفني
08:00هأنذا اليوم
08:02فأين ذاك الطبيب الذي نصحني بالرسم ذات مرة
08:04إنه الغائب الوحيد عن هذه القاعة
08:07أين الدكتور كابوتسكي
08:09ليرى ما فعلته بيد واحدة
08:12أنا
08:14أنا الذي لم أسأله ماذا فعل بيد أخرى
08:16خالد كفى
08:18أرجوك
08:20وها هي لوحة الأولى حنين
08:22وعليها تاريخ رسمها
08:25واسم الذي وضعته لأول مرة على لوحة
08:29كما وضعت اسمك وتاريخ ميلادك عام 1957
08:33في سجلات البلدية لأول مرة
08:36إنها من عمرك
08:38تكبرينها رسميا ببضعة أيام
08:41وتصغرك في الواقع ببضعة أشهر
08:43فمن منكم طفلتي
08:45نحن الأثنى تاني معاني
08:48ولكنني
08:50أريد أن أكون المفضلة والمدللة
08:55ما زلت أذكر ذلك اليوم
08:58الذي وقفت فيه لأول مرة
09:01أدق باب بيتكم
09:13تابعوني على قناةıı
09:43أنت من ريحتي الغالية العزيزة
09:46حاكي أمي زهرة
09:48علاش تشقى في روحك يا بنتي
09:51واجهك يبثينا يا حبيبي
09:56هذي ابنة ستار
09:59يا حسرة عليها وعلى ستار
10:03هانت أمي هانت
10:06كيف دقدقت في الباب
10:09كنت نظن راح نشوف ستار
10:11قلبي لا يتحرك علي
10:42تبّلها أهلي
10:51يعطيك الصحة
10:53ما نحب نعييك
10:55تعييني؟
10:57روحي نعطيك يا بغيتي
10:59تبّلها
11:01تبّلها
11:03تبّلها
11:06تبّلها
11:08تبّلها
11:09تبّلها
11:11روحي نعطيك يا بغيتي
11:14ريحة القهوة ذكرتني بالبلاد
11:19إيه على البلاد يا بغيتي
11:25كل يوم كي نحط راسي على المخدة نقول
11:28خد ويرجعلي بغيتي طاهر سانم غانم
11:32ويرجعني لبيتي
11:37يا حسرة عليها
11:40وراسك وش راح تطهر
11:45السيد طاهر بخير
11:47تقلقش عليه
11:49ما شاء الله عليه
11:51له بدن ونزيح دبابة
11:53أنا كنت تحت إمرته
11:55وقمنا بعمليات كبيرة قهرنا فيها الوزاة المحتلين
11:59تقلقش عليه
12:10وابعدناهم خارج الحلم
12:12وقتلنا منهم العشران
12:14بل المئات
12:16وأسقطنا لهم طائرة
12:18فاحترقتنا
12:26الله ينصركم ويرد عنكم البلاء يا وليدي
12:31ويقطع يدهم كمية
12:33ويقوموا بمساعدتكم
12:35ويقوموا بمساعدتكم
12:37ويقوموا بمساعدتكم
12:39ويقوموا بمساعدتكم
12:43دينا وخذينا في الهضرة
12:45وسيتا لاجي تنشوفك
12:51ما هذه يا ولدي
12:54هذه نقود أرسلها مع السيد طاهر
12:57من أجل شراء هدية للصغيرة
13:02يا حسرتي
13:04لم يرى دفلته حتى الآن
13:07وقد انتظر قدوم مع طولته
13:09وقد انتظر قدوم مع طولته
13:12أنت تعلم أنه لم يفرح بدفل من زواجه الأول
13:17والآن أيضا فرحته منقوسة
13:22لأنه لم يتمكن من حضور ولادة ابنته البكر
13:28لي توجأ معك
13:30كان يتمنى أن يأتي لرؤية ابنته وتسجيلها في دار البلدية
13:34لكن الأوضاع صعبة والرقابة شديدة
13:37ومسؤولياته أيضا
13:39ومسؤولياته كقائد كبير
13:41وأنت
13:43كيف تمكنت من الوصول إلى تونس
13:47هل من المحقول
13:49أن لا يتمكن من الحضور ليوم واحد فقط
13:53ليرى أمه وابنته
13:56من سيسجل هذه الطفلة البريئة أيضا
14:00أنا
14:02أنت
14:04نعم أنا
14:06وقد اختار لها اسما أيضا
14:08كتبه في هذه الورقة
14:10اختار اسما لحياة
14:12اسميتها حياة
14:14كيف تتوقع أن أتصرف مع طفلة دون اسم
14:18هل أخاطبها بصغيرة مثلا
14:22روحي صغيرة
14:24تعالي يا صغيرة
14:26إذن أسجلها حياة
14:28لا وحق سيد عمر الغياشي
14:30لن تسجلها إلا بالاسم
14:33الذي اختاره لها والدها
14:34وهل ستعتدين على مناداتها باسمها الجديد
14:38طبعا لا
14:40سنبقى نناديها حياة
14:42أم الزهرة رحمه الله
14:44كانت بعشرة رجال
14:47رحمه الله
14:49بأي اسم تحبين أن نناديك
14:51الاسم الذي اختاره السيد طاهر
14:53أم بحياة
14:55وأنت ماذا تفضل
14:57أنا أفضل اسم حياة
14:59كنت أعتقد أنك ستفضل الاسم
15:01الذي ذهبت لنفسك وسجدتني به
15:02في الواقع هو اسمه جميل
15:04ولكني أفضل حياة
15:06لأنه له واقع خاص بالنسبة لي
15:09عندما سمعته من أمك لأول مرة
15:12استرعت باهل
15:14شعرت كأنها أرادت أن تسميك حياة
15:17كردة فعل
15:19على الموت الذي كان يحيط بها من كل جانب
15:21تفسير يستدعي التأمل
15:24لماذا لا تتحدثين عنها
15:27عن أمي
15:29نعم
15:30أنا لم أسمعك تتحدثين إلا عن أم الزهرة
15:34سأقول لك سرا
15:37أن أحب أم الزهرة أكثر من أمي
15:41أعرف أن هذا يبدو قاسيا وجاحدا
15:45ولكن هذه هي الحقيقة
15:48كانت أمي دائمة الشكوى والتذمر
15:51كانت تشعر نفسها مجرد وعاء لصناعة أطفال ينتمون للسيد طاهر
15:57وكأن هذا هو دورها الوحيد
16:01لو كنت أعلم أن أهل يزفونني لشهيد
16:04وليس لزوجة كما كل الأزواج
16:07لما أقدمت على هذا الزواج
16:11أنت تزوجت زينة الرجال وأروعهم
16:16كان رحمه الله ولداً صالحاً وابناً باراً
16:21لم يشرحني يوماً بكلمة
16:24أنت فقدت زوجك
16:26ولكن أنا فقدت ابني
16:29بكري
16:31أجمل أولادي
16:33أنت عشت معه عمراً
16:35أما أن أكاد لا أعرفه
16:39كان لا يأتي إلا متخفياً
16:41ولا يذهب إلا خلصةً
16:44ولا يعيش إلا هارباً
16:47وفي النهاية
16:49عاد ليستقر جثماناً
16:52لا تحكي عنه أكاد أمام الولدين
16:54علميهم أن يحب والدهما
16:57حتى لا يبتعد عنك
16:59تدخلي في قلبهما الرحمة والمودة
17:03والفخر والاحتزاز
17:05بأبيهما المجاهد البطل
17:07أنسيت
17:09كم كان أهلك فخورين
17:11بمصاهرة الطاهر عبد المولى
17:15قصنطينة كلها
17:17كانت تتمنى أن يكون الطاهر صهرها
17:21كفى بالله عليك
17:23لم أكن سوى الزوجة الثانية
17:26لم أكن سوى وعاء يصنع أحفادك
17:30لم أكن سوى أرملة تنتظر أن يعود زوجها محملاً على نعش
17:35لا
17:37وحق سيدي محمد الغراب
17:39لا تتكلمي هكذا عن ابني
17:42لقد تشفعت بكل الأولياء الصالحين
17:46لأمنع عنه الموت
17:48وحق سيدي محمد الغراب
17:50تعبت والله تعبت
17:53والله تعبت
18:05من أجل ذلك كانت جدتي تتصيد الوقت تصيداً
18:09كي تحدثني عن والدي
18:11كانت تخاف أن أكرهه بسبب أمي
18:15لا تظلمي أمك
18:17فقط حرمت من الحب والحنان في أزي شبابها
18:21والمرأة تحتاج إلى الرجل
18:24كي يحميها ويحبها
18:27لا تطلب من طفلة في ذلك الوقت أن تتفهم دوافع أمها
18:31يومها شعرت أنني فقدت أبي وأمي في آن معنى
18:35ولولا أم الزهرة
18:38لكان مصيري يا طيع
18:40ولولا شفاعة الأولياء الصالحين أيضاً
18:43ألم تقولي أنها كانت أن تسميك بالسيدة المنوبية
18:46تباركاً بها
18:48كانت تحمل الشموع والسجادة وتذهب إليها
18:52متذرعة
18:54باكية وشاكرة
18:56لأنه سيصبح لابنها أخيراً ذرية
18:59وربما في أعماقها هي أيضاً
19:02كانت ترج أن يكون المولود صبياً
19:05وظلت تزورها بعد ولادة وتنتقل بين ذريحها والمزار
19:12وهل زرت إلي أنت؟
19:14طبعاً مرة مع أمها الزهرة ومرة مع أمي
19:17وزرت أيضاً قبرة السيدة المنوبية
19:20التي كدت أن أحمل اسمها
19:22وجئت أنت بعد أمي لتحسن الأمر لهائياً
19:25في 15 أيلول 1957
19:28وقفت لأكتب اسمك على سجل رسمي بشكل نهائي
19:35ما زلت تذكر ذلك التاريخ؟
19:38تعالي أريد أن أريك شيئاً
19:48ماذا؟
19:50انظري جيداً
19:54إنها لوحة حنين؟
19:56ألم تلاحظ شيئاً آخر؟
20:01لا؟
20:03قرأي التاريخ
20:08إنه تاريخ ميلادي
20:11أنت تكبرين هذه اللوحة بأسبوعين فقط
20:16ما أغرب ما يحدث؟
20:19عرفت الآن لماذا قلت عن هذه اللوحة
20:22إنها توأمك
20:24ما أغرب ما يحدث؟
20:27عندما رأيتك تقفين أمامها
20:30صارت قشعريرة في جسدي
20:33شعرت أن قرابة ما تربطت بها
20:35لم أكن أعلم أنني أشبه جندرة الحبال
20:40بينك وبينها جسر وهمي يصلني بقصنطينة
20:45يوم دخلت هذه القاعة
20:48دخلت معك قصنطينة
20:51دخلت بطلتك
20:53دخلت بمشيتك
20:56دخلت بسوار كنت تقصينها
20:59آه تقصد المقياس؟
21:01يحدث أن ألبسه في بعض المناسبات
21:04لكنه ثقيل يوجع مأسامي
21:08إن كنت قد أحببته سألبسه من أجلك
21:11أي سعدك هذا؟
21:13طبعا يسعدني
21:15ويسعدني أيضا أن تلبسيه من أجلك
21:18سألبسه من أجلي ومن أجلي كمان
21:21أحب صوتك
21:24وحق سيدي محمد الغراب؟
21:27تعرفين يا سيدي محمد الغراب
21:29ما ظهرك أنت زوره محمد الغراب
21:32وأنت تستحلي فين أن يبه
21:35غدا اليوم الأخير للمعرض
21:42كنت دهشتي الدائمة
21:45وهزيمتي المؤكدة
21:49كان حضورك يوقف وجولتي
21:52كان عطرك يستفزني ويستدرجني إلى الخارج
21:55وعينك
21:58كانت تجردانني من سلاحي
22:01حتى عندما تنطراني حزناً
22:06وصوتك
22:09آهن من صوتك
22:12مرحبا
22:14كم أحبه
22:16من أين جئتي به؟
22:18أي لغة كانت لغتك؟
22:21كم أحبك؟
22:22أي لغة كانت لغتك؟
22:25أي موسيقى؟
22:27كانت موسيقى
22:53كم أحبك؟
22:55أي لغة كانت لغتك؟
22:57أي موسيقى؟
22:59أي لغة كانت لغتك؟
23:01أي موسيقى؟
23:03أي لغة كانت لغتك؟
23:05أي لغة كانت لغتك؟
23:07أي لغة كانت لغتك؟
23:09أي لغة كانت لغتك؟
23:11أي لغة كانت لغتك؟
23:13أي لغة كانت لغتك؟
23:15أي لغة كانت لغتك؟
23:17أي لغة كانت لغتك؟
23:19أي لغة كانت لغتك؟
23:20أي لغة كانت لغتك؟
23:22أي لغة كانت لغتك؟
23:24أي لغة كانت لغتك؟
23:26أي لغة كانت لغتك؟
23:28أي لغة كانت لغتك؟
23:30أي لغة كانت لغتك؟
23:32أي لغة كانت لغتك؟
23:34أي لغة كانت لغتك؟
23:36أي لغة كانت لغتك؟
23:38أي لغة كانت لغتك؟
23:40أي لغة كانت لغتك؟
23:42أي لغة كانت لغتك؟
23:44أي لغة كانت لغتك؟
23:46أي لغة كانت لغتك؟
23:48أي لغة كانت لغتك؟
23:50أي لغة كانت لغتك؟
23:52أي لغة كانت لغتك؟
23:54أي لغة كانت لغتك؟
23:56أي لغة كانت لغتك؟
23:58أي لغة كانت لغتك؟
24:00أي لغة كانت لغتك؟
24:02أي لغة كانت لغتك؟
24:04أي لغة كانت لغتك؟
24:06أي لغة كانت لغتك؟
24:08أي لغة كانت لغتك؟
24:10أي لغة كانت لغتك؟
24:12أي لغة كانت لغتك؟
24:14أي لغة كانت لغتك؟
24:16أي لغة كانت لغتك؟
24:18أي لغة كانت لغتك؟
24:20أي لغة كانت لغتك؟
24:50أنا ديّا والوالدين
24:56سيقفيس
24:59أنا أحلم
25:00أم أنك كائن حقيقي؟
25:02أحذر
25:04يا إلهي
25:08يا إلهي كم تشبهين أمّا الظهرة
25:12وأنت فيك شيئٌ من زوربة
25:14شيئٌ من قامتة
25:16من سمرتة
25:18شعره الفوضوي المنصّق
25:21ربما كنت فقط أكثر وسامة منها
25:25ويمكنك أن تضيفي أيضاً
25:27أنّي في سنه وجنونه
25:30وأنّ في أعماقي شيئاً من حزنه ووحدته
25:34أتحبه؟
25:37ربما
25:39أتدري أنّه الرجل الأكثر تأثيراً في حياتي؟
25:43أتذكر رقصتها؟
25:45ومن منّا لا يذكر تلك رقصة الخالدة؟
25:47رأيت الفيلم؟
25:48طبعاً وأكثر من مرة
25:50فقط من أجل رقصتي تلك وسط ما يسميه بالخراب الجميل
25:54لم أكن أعرف أنّك تحبين الظّوربة إلى هذا الحل
25:57سأعترف لك بسر
26:00وأنا أعدك أنّ أحفظ سرّك إلى الأمد
26:03أربكتني هذه الرواية كثيراً
26:05يوم قرأتها شعرت بشيء مني
26:08أحببتها
26:10يوم قرأتها شعرت بشيء من الغبطة والحزن معاً
26:14كنت أريد أن أحب رجلاً مثله
26:17يسعدني إذن أنّك وجدت هذا التشابه بيني وبين الظّوربة
26:21وبدأت أحبه
26:23خالد أرجوك أنا لا أمزح
26:26لم أكمل كلامي بعد
26:28أسف أكمل
26:30ماذا كنت أقول ماذا كنت أقول
26:33ماذا كنت أقول ماذا كنت أقول
26:36فقط جعلتني أنسى
26:38كنت تقولين إنّك أردت أن تحبي رجلاً مثل الظّوربة
26:42آه وأن أكتب رواية أخرى
26:45ولكن ذلك صعب صعب جداً
26:47لذلك ستطاردني هذه الرواية حتى أشفى منها بطريقة أو بأخرى
26:52بسيطاً
26:53اكتبي عني إذن
26:55وستشفيني من الكتابة كلها
26:58لن أكتب عنك شيئاً
27:01ولم لا
27:03لأنّني لا أريد أن أقتلك
27:05أنا سعيدة بك
27:07نحن نكتب الروايات كي نقتل من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبءاً على حياتنا
27:13نحن نكتب كي ننتهي منهم
27:16آه
27:17نسيت أنّي أجلس مع سفّح
27:26عجبتك الجندورة؟
27:28لا يوجد ثوّن يضاهيه في العالم
27:31والمقياس
27:33والمقياس
27:34أصبحت تربطني به علاقة عاطفية
27:37عندما رأيتك تلبسينه لأول مرة
27:40اكتشفت أنّه في ذاكرة ووجداني
27:43مرتبطاً برمز الأمومة
27:46إذن تستطيع أن ترى قصنطين الحقيقية أمامك يا خالد
27:51لقد نجحت في تحويلي إلى مدينة
27:54أهل أصبحت أشبه
27:56لوحة حنين أكثر من ذي قبل؟
28:04قبل أن تدخلي
28:06كنت أفكر بإضافة تفاصيل جديدة إليها
28:09عندما تأملتها
28:12شعرت أنّها ناقصة
28:14لأنّها لوحتك الأولى؟
28:17في الحقيقة هي ليست لوحة
28:20إنّها رؤوس أقلام لأحلام ومشاريع
28:24تجاوزها الزمن بربع قرن
28:29سيكون لي جلسة طويلة معها
28:31المهم الآن
28:33المعرض انتهى
28:35فكيف سنلتقي من الآن فصاعدا؟ وأين؟
28:38أنا أيضاً انتهت عطلة الجامعية
28:41وسأعود لحضور المحاضرات
28:45بين المحاضرات؟
28:46المشكلة أنّني لا أعرف مقاهي سوى التي حول الجامع
28:51أخاف أن ألتقي بابنتي عمي أو ببعض زملاء من الجزائر
28:55تعرفين رقم هاتفي
28:57اطلبيني
28:59وسنتفق على اللقاء
29:01حسناً
29:02أغضب
29:05أغضب
29:30نسيت يوماً أن قبلتني أبتنعني
29:34وأن أبكي أمامك نيابة عني
29:38نيابة عن الرجل الذي سأتحول إليه على يدك
29:44بعد ربع قرن
29:46نسيت أن أسجل جوار اسمك اسمي مسبقاً
29:50وأن أطلب ذاكرتك مسبقاً وأعوامك القادمة
29:54أن أحجز عمرك
29:56وأوقف عداد السنوات الذي يرقد بي نحو السابعة والعشرين
30:01وأنت تدخلين شهرك السابع
30:04نسيت
30:06نسيت أن أستبقيكي هكذا على حجري إلى الأبد
30:34شكراً حبيبتي على الثوب لقد نال أعجاب الجميع
30:38حيات ألم تلحظي شيئاً؟
30:41ألحظ ماذا؟
30:43ألحظ أنني أحبك
30:45أحبك
30:47أحبك
30:49أحبك
30:51أحبك
30:53أحبك
30:55أحبك
30:57أحبك
30:59أحبك
31:01أحبك
31:02ألحظ ماذا؟
31:04تذهبين دائماً وحدكي وتطلبين ثوباً جزائرياً
31:08وتتجولين في شوارع باريس وتتأخرين عن المنزل لساعات طويلة
31:13وتقولين بأنك بحاجة إلى عمل وفي اليوم التالي تنسين ذلك
31:18أذهب لوحدي لأنني أعرف أنك لا تحبين الخروج إلا للتسوق
31:23وتملين الأمسيات والندوات الشهرية
31:26أما بالنسبة للثوب فأصدقاء المثقفون
31:30أرادوا أن نجتمع كلنا في المركز الثقافي
31:34كلهم بثوبه وزيه التقليدي
31:36المركز الثقافي؟
31:38التابع لأي دولة؟
31:40المركز الثقافي التنزاني
31:42وبالنسبة للصحيفة التي كنت ستعملين بها؟
31:46لم تعجبني الشروط فغيرت رأيي
31:49لكني لم أيأس
31:51ما زلت أبحث عن فرصة عمل في صحف أخرى
31:55وأنا؟ متى ستتفرغين لي لكي نذهب إلى السوق؟
31:58فهناك تقليعات جديدة تطير العقل
32:01غداً إذا أردت
32:03غداً عطلة نهاية الأسبوع
32:05مكيس الشريف سيأخذنا إلى الريف
32:08إلى الريف؟
32:10كعادة كل الفرنسيين
32:12فباريس تخلو من الناس في يوم العطل
32:15كم هذا ممل
32:17ولكن أنا أعتقد أنني تعبت جدا
32:21وعلى وشك أن أصب بالرشح
32:24سأبقى معك إذا
32:25لا بالعكس حبيبتي
32:27اذهبي وفرجي عن همك
32:29تنفسي هواءً نقياً
32:31الريف رائع
32:33ليتني كنت بصحةٍ جيدة
32:35لذهبت معكم
32:36حيات؟
32:38لماذا أشعر بأنك تتهربين مني؟
32:40فهل أزعجتك في شيء؟
32:42بالعكس حبيبتي
32:44أنت تعلمين كم أنت غالية
32:46أنت أختي ولست ابنة عمي
32:49ولكن صدقيني
32:51أشعر أنني متوعكة فعلاً
32:53طيب كما تريدي
32:55وبعد أن تعودين من الريف
32:57أفرغ نفسي لك تماماً
33:05ألو
33:08أهلاً كاتري
33:09كيف الحال؟
33:10ما أخبار المعالج خالد؟
33:12لقد قرأت مقالاً جيداً عن معالجك
33:15في مجلة أسبوعية بقلم روجي نقاش
33:18يبدو أنه يعرفك أو يعرف لوحاتك جيداً
33:22نعم إنه صديق قديم من أيام الجزائر
33:25اسمع عزيزي
33:26أنا مسافر إلى لندن بعد أيام
33:28سأغيب هناك فترة
33:30فما رأيك أن نقضي عطلة نهاية الأسبوع معاك
33:34كي أراك قبل سفري
33:36لا أستطيع كاتري
33:38أنا مدعون للعشاء في السفارة الجزائرية
33:41فهناك وفد جزائري ثقافي قديم من الجزائر
33:45وماذا عن يوم غد؟
33:47أيضاً لا أستطيع مع الأسف
33:49لأن هذا الوفد سيقيم نشاطاً ثقافياً لمدة أسبوع
33:53وفي أكثر من مدينة فرنسية
33:55وعلي أن أرافقه
33:57حسناً خالد إذن أراك بعد عودتي من لندن؟
34:00آه طبعاً طبعاً
34:02أتكلميني من لندن أنت سنى لك ذلك
34:06سأحاول إلى اللقاء
34:08إلى اللقاء
34:25أهلاً حسن
34:29كيف حالك؟ كيف حال الأولاد وعتيقة؟
34:32نحن بخير الحمد لله أخي
34:34ولكن عتيقة كالعادة
34:36تريد أن تغير مسكننا العربي
34:38وتسكن في بيوت حديثة وضيقة
34:40ما زالت مصررة على رأيها؟
34:42وكيف تقنع امرأة تتابع مسلسل دلس على التلفزيون؟ كيف؟
34:47أن تسكن بيتاً كهذا وتحمض الله
34:49يجب أن يوقف هذه المسلسلات
34:51أو يوفر للناس بيوتاً أفضل
34:53سلم عليها
34:55يسلم عليكي خالد
34:57يسلموا
34:59قل له أن عتيقة تعيش في النعيم
35:01ولا يقصها شيء
35:03وهي في قمة السعادة
35:05سمعت ما قالت؟
35:07نعم سمعت
35:09هي في قمة السعادة
35:11دائماً أقول لها يا عتيقة
35:13إذا أردت أن تغير مسلسل دلس على التلفزيون
35:15فإذا كان في يدك رغيف
35:17وكان هناك من ليس في يديه رغيف
35:19يجب أن تسعدي وتفرح وتحمض الله
35:21أما إذا نظرت إلى أعلى
35:23وترين من معه كعك
35:25فلن تشبعي وستموتين قهراً
35:27حسن اسمعني
35:29الأحرى بك أن تبدل هذه الثلاجة العتيقة بثلاجة جديدة
35:33مثل بقية البشر
35:35ألم ترى الثلاجة التي في بيتي أخي؟
35:38أوصي أخوك يا نايم
35:40أن تبدل هذه الثلاجة العتيقة بثلاجة جديدة
35:43مثل بقية البشر
35:45أوصي أخوك يا نايم
35:47أن تبدل هذه الثلاجة العتيقة بثلاجة جديدة
35:50مثل بقية البشر
35:52أسمعني يا حسن
35:54أعتقد أنني سأشتري لها ثلاجة أفضل من تلك التي في بيتي أخيها
35:58بل أفضل الثلاجتين في الحي كلها
36:00سأخبرها
36:02لعلها تقنع بما كتب الله لها
36:05أخبرني الآن
36:07أنت ما أخبارك؟ مع من تلتقي؟
36:09لأصدقاؤهم في سلك التدريس
36:11وغير ذلك لا أحد
36:13لقد فرغت هنا البلد من أهلها
36:15باريس بيس الشريف عبد المولى
36:17هل تذكره؟
36:19طبعا أذكره
36:21ابن أخيه ناصر صديق لي
36:23ابن سيد طاهر
36:25لقد أصبح رجلا بقامتك وطولك
36:27ما شاء الله
36:29وهل زارك؟
36:31إنه يتردد علي منذ بضعة أشهر
36:33بعد أن استقر هنا في قصنطينة
36:35إنه يقوم بهجرة معاكسة
36:37لقد رفض منحة إلى الخارج
36:39تصور؟ أنا لا أصدق
36:41عندما سألته لماذا لم تسافر
36:43قال أخاف أن لا أعود
36:45وماذا يفعلوا إذن؟
36:47لقد منحوه محلا تجاريا وشاحن
36:50بصفته ابن شهيد
36:52ويعودان عليه بدخل لا بأس به
36:54اسمع
36:56بعد يومين سأحول لك مبلغا من المال
36:59شكرا يا أخي لم أتصل من أجل ذلك
37:01أعرف أعرف أعرف
37:03هذه هدية لعتيقة والأولاد
37:06ربي ديمك ربي يخليك يا أخي خالق
37:08قبل الأولاد عني وسلم على عتيقة
37:10السلام عليكم
37:12إلى اللقاء
37:15إلى اللقاء
37:25خالد سيحول لنا مبلغا من المال
37:28ولماذا لم تقل له أنك تنوي الذهاب إلى الحج؟
37:31لا أريد أن أدخل عليه يا عتيقة
37:33بضعة فرنكات لن تؤثر عليه
37:35هو وحيد وميسور وليس له أحد سوانا
37:40خالد لا يقصر أبدا
37:42ولكن انتظري بضعة أشهر
37:44في الهاتف القادم سأقول له
37:46بدل أن تشكره على الفلاجة الجديدة التي سيشتريها لكي
37:49يا خالد هي للمنزل وليست لي
37:52ارضي ارضي يا عتيقة كي ترتاحي
37:55ذنبي ذنبي أني أريد للأولاد أن يعيشوا حياة كريمة
37:59لا أحد يموت من الشوء
38:01صحيح ولكن يموت من القهر
38:03طبعا يموت من القهر
38:05إذا لم يرضى سيموت من القهر
38:14مرحبا
38:16سيرقيذ
38:18عمي وأسرته ذهبوا إلى الريف
38:21وأنا وحيدة وحرة
38:24حيات
38:26هل أيقعتك
38:28لم أنام أصلا منذ البارحة
38:30وانت السبب
38:32علاش خير إن شاء الله
38:34حسنا
38:36حسنا
38:38حسنا
38:40حسنا
38:41علاش خير إن شاء الله
38:44لم أفعل شيئا سوى الرسم
38:49هو ما ذنبي أنا
38:51ذنبكي أنك ملهمتي
38:54لا تقول أنك رسمتني
38:56وما المشكلة
38:58ما المشكلة
39:00يالها من كارثة
39:02كارثة
39:04أنت مجنون
39:06تريد أن تحولني إلى لوحة تدور بها من مدينة إلى أخرى
39:08يالها من كارثة
39:09يالها من كارثة
39:11عندما يتفرج عليها أحد يعرفني
39:13ولكن أما قلت مرة إن الناس الذين يملهموننا
39:17هم ناس توقفنا أمامهم للسبب أو لآخر
39:21وأنهم ليسوا سوى حادثة سير
39:24هل تعتقد أن هذا الكلام سيقنع عمي أو بنت عمي أو كل من يعرفني
39:29أقنعي
39:31ألا استكاتبة
39:33هناك فرق بين الكتابة والرسم
39:35وما هو
39:36الكتابة إخراق في التفاصيل
39:39والرسم هو تلخيص وتكثيف لكل ما يثيرنا
39:44أو ما نحبه
39:46آه
39:48لنفترض إذن
39:50أني أحبك

Recommended