تقديم شبكة كوبرا كنك الوثائقية
وقتا ممتعا نرجوه للجميع
وقتا ممتعا نرجوه للجميع
Category
🎥
Short filmTranscript
00:00 [موسيقى]
00:10 غنيمة الأسماك المفترسة
00:13 [موسيقى]
00:23 إنه فصل الشتاء على الشواطئ المغفرة للزاحل المهجور
00:28 هنا يغفي المحيط الهادئ احتياجا ناشطا في قلب التيارات
00:34 [موسيقى]
00:39 الملايين من الأسماك الصغيرة تسبح بهدف إنقاذ حياتها
00:45 [موسيقى]
00:47 هجرة رائعة تعرف بهجرة السردين الجماعية
00:52 [موسيقى]
00:55 إنه أسد بحري يبلغ العشرة من العمر ويسبح في المياه الضحلة
01:01 لكنه ليس وحده
01:04 هو كالمحتال وسط زمرة من الأسماك المفترسة
01:09 هذه هي ولمتها السنوية
01:13 [موسيقى]
01:17 إنها تأكل السردين بكميات كبيرة كمن أصابه مس
01:22 [موسيقى]
01:27 تهجم من دون كلل ومن ثم تنضم إليها أسماك القرش
01:33 [موسيقى]
01:42 ومن الجو تغوص الطيور في قلب المياه
01:46 [موسيقى]
01:54 [موسيقى]
02:02 [موسيقى]
02:09 [موسيقى]
02:17 أخيرا شرفت الوليمة على الانتهاء
02:22 بالنسبة إلى الأسد البحري كانت هذه وليمة ملكية
02:28 [موسيقى]
02:35 إنه يراقب بقية السردين وهي تسبح بعيدا
02:39 وهكذ شارف الشتاء على نهايته وقطيع السردين يتجه إلى أعماق المحيط
02:45 قاصدا وجهته التي ما زلت تعد حتى الآن
02:49 أحد أكثر الألغاز حيرة وغموضا
02:53 [موسيقى]
02:55 بما أنه لم يبقى شيء لصياده
02:58 تسبح الأسماك الضاريات بعيدا عن الشاطئ المهجور
03:02 [موسيقى]
03:05 يبعد كل من الأسد البحري وطيور الأطيش ألف كيلو متر عن موطنهما
03:11 [موسيقى]
03:13 يبدأون رحلة العودة إلى المستوطنات الصيفية الموجودة في كيب بورية التزاوج
03:19 عدد قليل من أسود البحر يقوم بهذه الرحلة
03:23 فالعودة إلى الديار هي عبارة على اختبار لقدرة التحمل
03:28 تسبح الأسماك الضارية على حدود الشاطئ الأفريقي الجنوبي
03:32 انطلاقا من الخط الاستوائي للساحل المغفر
03:35 وحتى أقصى الحدود الجنوبية لشبه جزيرة الكيب
03:39 هنا تقوم الطيارات بتبريد الساحل
03:42 في حين تعمل أشعة الشمس الأفريقية على تدفئته
03:46 [موسيقى]
03:51 يحتل قطيع أسود البحر جزيرة صخرية تقع في جنوب رأس أفريقيا
03:57 على بعد 500 كيلو متر عن دياره
04:00 يدخل أسود البحر غابة من عشب البحر
04:04 إنه شهر تشرين الثاني أي بداية الصيف
04:08 فهو ينضم إلى أسود البحر الأخرى العائدة بهدف التزاوج
04:13 لكن رحلة الوصول إلى اليابسة محفوفة بالمخاطر
04:18 يتواجد في ممر نصف كيلو متر الواقع بين غابة العشب البحري وجزيرة المرافق
04:26 الصياد الأكثر فتة بأسد البحر وهو القرش الأبيض العناق
04:32 إنه مفترس ماكر أتقن مهارات المباغة ونصب الكمين والهجوم
04:41 تسبح أسود البحر جماعات بأقصى سرعتها إلى اليابسة
04:46 [موسيقى]
05:08 يمكن أن تكون كل محاولة للوصول إلى اليابسة مميتة
05:12 فالبقاء على قيد الحياة مسألة صعبة
05:16 هذه المرة يتمكن أسد البحر من النجاة من فكي القرش والوصول إلى المياه الضحلة
05:29 إنه بأمان في دياره
05:32 الآن عليه تحديد منطقته
05:37 [موسيقى]
05:43 ولكونه الأسد البحري الأكبر حجماً فهذا يجعله مميزاً عن البقية
05:49 ولهذا فللأمر أهمية كبيرة بين المجموعات إذ لا أحد يجرؤ على اعتراض طريقه
05:56 سراً يعود الأسد البحري إلى المنطقة التي سيطر عليها العام الفائت
06:03 [موسيقى]
06:06 تبلغ مساحتها 25 كيلو متراً مربعاً وتحتلها 15 أنثى
06:12 إنها مساحة ضيقة وغير مريحة وعليه هو إحلال السلام
06:18 [موسيقى]
06:21 لن يسمح لأي ذكر آخر باحتلال منطقته
06:25 [موسيقى]
06:43 خلال أسبوع يتم تحديد المناطق والإنات الحوامل التي تتحضر لتلد
06:49 [موسيقى]
06:54 يبدأ مخاض أحد الفقمات
06:57 [موسيقى]
07:00 وتأتي الإنقباضات بسرعة
07:03 [موسيقى]
07:08 إنها تتألم
07:10 الوالد لا يعيرها أي اهتمام
07:14 [موسيقى]
07:19 تستمر آلام المخاض مدة ساعة تقريباً
07:23 [موسيقى]
07:28 ما زال الأسد البحري غير مقترف بها
07:32 اهتمامه الوحيد منصب على الإناف القابلة للتزاوج
07:37 [موسيقى]
08:06 بعد ولادته بقليل
08:09 يستقطب المولود الجديد اهتمام والدته
08:13 [موسيقى]
08:26 إنه يزن سبعة كيلوغراماً
08:29 [موسيقى]
08:31 إنه الوصفة المثالية التي تمكن أسد البحر من القيام برحلة كهجرة السردين
08:38 لكن يرتكز علمه الآن على أمه
08:42 نداءتهما المميزة ورائحتهما بالإضافة إلى اللمس
08:47 سيكون ما يشمع بينهما طوال التسعة أشهر
08:51 بينما ترتاح الوالد يجد الصغير الطريق
08:55 ويجد الصغير الطريق
08:58 بينما ترتاح الوالد يجد الصغير الطريق إلى مصدر غذائه
09:03 [موسيقى]
09:17 الآن وبعد أن شرب الحليب يمكنه إلقاء نظرة على ما حوله
09:23 [موسيقى]
09:27 هو ليس المولود الوحيد على الجزيرة
09:30 ففي خلال شهر ستلد جميع الإنات الحوامل
09:34 لتتمكن من التزاوج مجددا قبل رحل أسود البحر الذكور
09:39 تطقي طيور النورس الجزيرة نظيفة
09:43 [موسيقى]
09:49 وتكون بداية فصل الصيف فترة حافلة على جزر الكيف الصخرية
09:55 إنها فترة تزاوج الطيور أيضا
09:59 [موسيقى]
10:03 تتوزع أزواجا وتتزاوج ومن ثم تعتني بالبيض
10:09 فترة الصباح عند مجموعات طيور الأطيش شديدة الاهتياج
10:14 أحد الوالدين يحارب مناقير الطيور بغية شق طريق
10:20 عليه أن يؤمن طعاما للصغير بشكل يومي
10:26 [موسيقى]
10:32 إن مهمة طيور النورس أسهل
10:35 فهي تلتقط كل ما يقضفه البحر على الشاطئ وهي لا تحب المشاركة
10:41 [موسيقى]
10:46 أما هذه الطيور فتفضل بناء عشها على أعالي الصخور
10:52 [موسيقى]
10:55 صيد اليوم يتم هضمه وإطعامه عند الطلب
10:59 هذه هي معاملة الفراخ الصغار
11:03 أثناء فترة تزاوج تتناور الطيور الطعام بشكل يومي
11:10 في حين تظل أسود البحر وأمهاتها من دون فعال
11:15 غافل عن صيام أمه فلأسد البحر الصغير كما يبدو طبيعة مغامرة
11:23 غير أنها لا تسمح له بالابتعاد كثيرا
11:30 [موسيقى]
11:40 عند بلوغه الأسبوع الأول من عمره يقبل والده نحوه وذلك للمرة الأولى
11:48 إنه عبارة عن 300 كيلوغرام من القوة البحتة
11:53 يجسد كل ما يرغب الصغير في أن يصبح عليه
12:00 غير أن والده لا يعيره أي اهتمام
12:06 قد تكون هذه المرة الأخيرة التي يراه فيها الصغير
12:15 فحياة أسد البحر الصغير محفوفة بالمخاطر
12:20 مع نهاية شهر كانون الأول يكون الأسد البحري قد أتم واجباته
12:26 ففي السنة المقبلة سيجوب المحيط الأفريقي الجنوبي
12:31 وربما سيلاحق هجرة السردين مجددا
12:36 [موسيقى]
12:50 معظم الإناث البالغات الموجودات في المجموعة هي حوامل وبحاجة إلى طعام
12:57 بدأ مخزون الدهون بالنفاذ وذلك بعد مضي أسبوعين من الصوم
13:03 وأخذ مصدر تغذية الصغير بالشح
13:10 اللحاق بها ليس بالأمر الوارد
13:14 وإذا لم تعد في الأيام الخمسة المقبلة سيموت صغيرها من الجوع
13:20 أول مرة هجره والده والآن والدته
13:25 الحياة ليست سهلة
13:28 [موسيقى]
13:35 تنضم والدته إلى بقية الإناث للذهاب بحثا عن الطعام
13:40 لكن قبل تمكنهن من الصيد عليهن اجتياز المخاطر
13:46 مجددا تدور معركة تحدي بين نباهة القرش الأبيض العملاق وسرعة الفقمات
13:54 [موسيقى]
14:04 هذه المرة تفوز الفقمات فهي تحدد مكان القرش قبل قيامه بأي حركة
14:12 الآن يمكن للوالدة وحليفاتها البحث عن طعام
14:17 تسبحن باتجاه البر الرئيسي
14:21 تجد مجموعة سردين عالقة في المياه الضحلة وذلك على بعد 15 كيلو مترا من الجزيرة
14:30 وبحركات رشيقة تقوم بالتقاطها
14:34 على هذا المعدل يمكنها أكل أربعة كيلو جرامات من هذه الأسماك الصغيرة
14:39 لكن هذه المرة عليها أن تخزينها لإنتاج ما يكفي من الحليب
14:44 لتبقى مع صغيرها على اليابسة أسبوعا على الأقل
14:49 سمك السردين يتكاثر في هذه المياه الباردة
14:56 تبلغ مساحة مسكنها أربعمائة كيلو متر مربع وهو عبارة عن موقع معين تحت المياه
15:05 يمتد جنوبا من شواطئ أفريقيا
15:08 يعج المحيط هنا بطعامها المفضل أي العوالق التي تجعل شروط العيش مناسبة جدا
15:16 حيث تتحمل هذه المياه تواجد الملايين من السردين
15:27 أما سر استمرارياتها فهو تزويد المياه بعدد زائد من البيض
15:33 غير أن عددا هائلا يعجز عن النجاة
15:37 أما التي تتمكن من ذلك فتنمو بسرعة وتتحول إلى يرقاة خلال أربعة أيام
15:45 إنها الآن بحجم العوالق التي تعتبر قلب السلسلة الغذائية
15:51 كما أنها تشكل مصدر غذاء حتى لأبناء جنسها
15:56 خلال أربعة أشهر تتحول إلى سمكة يافعة بإمكانها السباحة وتكوين جماعات
16:02 وسمكة صغيرة طولها أربعة سنتيمترات حالها ليست أفضل بكثير
16:08 حتى عندما تصبح بالغة أي عندما يصبح طولها عشرة سنتيمترات
16:13 ستظل مهددة من قبل الأسناك الضهرية
16:18 لتتمكن من التقاط سمكة السردين يجب أن تتمتع الأسناك الأخرى برشاقة الحركة
16:27 على الفديات التي تصطاد في المياه أن تتميز بمواصفات معينة تمكنها من اصطياد طريداتها
16:35 يمكن للفقمات البقاء تحت المياه لأكثر من عشر دقائق
16:40 وذلك عبر ابطاء دقات القلب وتخزين الأكسجان في دمها بدلا من رئتيها
16:46 لا تبتلع الفقمات المياه أثناء اصطيادها لأن عضلات الحلق لديها تغلق الحنجرة
17:04 بينما تبتلع الوالدة السردين لتخزين الدهون
17:14 يجد ابنها الموجود على الجزيرة رفيقا للعب
17:19 إنهما يشكلان ثنائيا نشيطا وهما غير مدركين أن للنورس منقارا مميطا قد يسبب جروحا خطرة
17:45 وسرعان ما يتجهلان الطير ويبدأان باللعب كتدريب لسن البلوغ
17:54 عند منتصف النهار معظم الفقمات البالغة تستريح تحت أشعة الشمس
18:01 رافعة رأسها نحو السماء ومتخذة وضعية استرخاء
18:07 إذا تمكنت الفقمات من القيام بذلك فالصغير عندها سيجد التمدد تحت أشعة الشمس أسهل بكثير
18:34 وحيدا ليومين لعب الصغير مع رفيقه الجديد واستكشف ما يحيط به
18:40 حتى الآن كل شيء على ما يرام من دون والدته
18:47 عند حلول اليوم الثالث بدأ يشعر بالجوع
18:51 إنه يبحث عن الشاطئ وعن شيء يأكله
18:56 لكن العشب البحرية ليس حليب أمه
19:01 فعليا قد يكون توشده على اليابسة ليس مسليا
19:08 يوجد العديد من الإناث ولابد من أن والدته واحدة من بينهن
19:15 ولكن رائحتها مختلفة كليا
19:20 إنه يشعر بجوع كبير لكنه لم يلقى استجابة للمدائه
19:35 ثم يجد فقمة تردع صغيرها فيحاول أن يشاركه الرضاعة
19:44 ولكنها تمسك به
19:54 الأمهات لا تتقبل وجود صغار غريبة
20:01 أصبحت هذه المغامرة خطرة جدا
20:06 ومن ثم يقترب كثيرا من والدة عدائية
20:35 كان يمكن أن يموت
20:38 هل سيظل على قيد الحياة حتى عودة أمه؟
20:44 ولكن ما يهم هو هل ستتمكن الوالدة من العودة؟
20:54 يبدو اليوم الخامس واعدا
20:58 وإذ بوالدته تعود سالمة إلى الجزيرة
21:07 لكنها تجهل ما إذا كان صغيرها على قيد الحياة
21:11 لأن الشاطئ مكان مميت
21:23 تنادي صغيرها وتنتظر سماع صوته
21:48 إنه صوت مألوف
22:05 عادت الأم لتجد أن ابنها قد نجا من تحدي الأول
22:10 الآن هو لا يبعدها عن ناظري
22:35 وفي حد ما يتغذى الصغير من حليب والدته
22:38 يزيده ذلك فوة
22:48 لكن التمدفع بجسم قوي ليس كافيا لبقائه حيا
22:53 فهو بحاجة إلى الذكاء والقفطة
22:56 بغية البقاء بعيدا عن المشاكل وإيجاد طعامه
23:00 إذن نازل عليه تنمية جميع قدراته
23:13 هذا قد بلغ ستة أسابيع وقد حان انتحان قدراته
23:21 لدرس السباحة الأول تختار والدته يوما يكون فيه البحر شديد الاهتياج
23:32 بل كاد يستطيع إقفاء رأسه فوق الماء
23:37 لكن والدته تساعده على العوم
23:45 إنه درس قاس لكنه أساسي لتقدمه
23:54 وأخيرا بدأ يعتاد الأمر
24:00 وتأتي موجة أخيرة تقذفه على الشاطئ وإذ بالدرس ينتهي
24:07 انطلاقا من هنا عليه إتقان قدراته
24:10 ومن ثم يخوض أقسى تجربة لأسود البحر وهي صياد السردين أثناء هجرته ذات الألف كيلومتر
24:21 وحده الوقت كفيل بإظهار قدراته
24:30 وتمضي الفصول
24:33 في الشتاء تهاجر الطيور ومن ثم تعود في فصل الصيف للتزاوج
24:39 كل سنة تعود الفقمات إلى المجموعة للتزاوج
24:43 تنفصل الأمهات عن صغارها لتمشئ علاقة جديدة بمولودها الجديد
24:50 ثلاث سنوات من تغيرات الأحوال الجوية في الكيب والبحار الخطرة
24:55 التي تحدت المتعدين على جزيرة الفقمات
24:59 لكن ما يهم هو أن جميعها كبرت وتحولت إلى فقمات شابة
25:05 يسيطر الأسد البحري على المجموعة مظهراً ريافته لجماعة والده القوية
25:16 وبعد برهانة تفوق حان وقت تحدي البحر
25:30 هذه الألعاب تسرع من ردود فعله وتحسن سرعته ومرنته
25:38 هذه الحركات أساسية لتفادي أسنان القرش
26:08 تمارين اليوم قادته إلى جماعة طيور الأطيش
26:16 إنه شهر شباط
26:18 الفراخ تتعلم الطيران ولكن إتقان هذه المهارة ليس بالأمر السهل
26:27 طيور الأطيش المتعفرة تجذب اهتمام الأسد البحري الصغير
26:40 يهوى اللعب وهو في هذا العمر
27:09 اللعبة الخطرة تتحول إلى عملية قتل دقيقة
27:19 يأكل فقط البطن الطري ويترك البقية لطيور البحر
27:34 تصرف وحشي كهذا يبرهن أن الأسد الصغير يجتاز مرحلة الطفولة ليصبح بالغا حيث يؤخذ على محمل الجد
27:46 الآن هو جاهز لترك الجماعة كي يبدأ مغامراته الشخصية ولكن أولا عليه تخطي امتحان إضافي قد يكون الأخضر
28:00 إنه السباحة بعيدا عن القرش الأبيض العملاق الذي يمثل الخطر الدائم في القناة المجاورة للجزيرة
28:10 إنه صبور ويقظ ودائم الجوع
28:23 تعصف رياح الخريف المتأتية من الجنوب البارد
28:32 تجعل تيارات البحر أكثر اهتياجا
28:38 فجأة لم تعد أسماك القرش مكترثة بمجموعة الفقمات
28:43 التقطت حاسة الشم الحاد لديها رائحة آتية من المحيط رائحة لا تقاوم بالنسبة إلى القرش
28:54 إنه لحم فاسد عائد لجيفة حوط من الجنوب
29:01 إنه يزن ستين طنا من اللحم والدهن وهو كاف لإطعام جميع أسماك القرش الموجودة هنا
29:11 عندما تكون الطريدة متوافرة بهذه السهولة يكون القرش هو الزائر الأول
29:18 برغم قدرات القرش المظهلة في الصيد فهو يحتل المرتبة الثانية بعد الحود القاتل
29:25 ما زالت أسماك القرش تأكل الجيف
29:29 الكل يشترك في هذه المأدبة سيستغرقها ذلك على الأقل أربعة أيام
29:39 تتبع المرور من الجيفة
29:46 تتبع المرور من الجيفة
29:53 تتبع المرور من الجيفة
30:00 تتبع المرور من الجيفة
30:07 تتبع المرور من الجيفة
30:14 تتبع المرور من الجيفة
30:21 تتبع المرور من الجيفة
30:28 تتبع المرور من الجيفة
30:35 تتبع المرور من الجيفة
30:42 تتبع المرور من الجيفة
30:49 تتبع المرور من الجيفة
30:56 تتبع المرور من الجيفة
31:03 تتبع المرور من الجيفة
31:13 أصبحت الفقمات في أمان
31:23 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
31:28 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
31:33 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
31:38 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
31:43 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
31:48 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
31:53 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
31:58 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:03 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:08 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:13 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:18 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:23 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:28 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:33 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:38 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:43 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:48 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:53 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
32:58 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
33:03 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
33:08 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
33:13 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
33:18 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
33:23 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
33:28 يستغل الأسد البحري وبقية المجموعة فرصة التهاء القرش
33:33 قد تجتذب أسود البحر قاتلا محترفا لا يكترث بالسردين
33:38 وهي على بعد 500 كيلو متر من ديارها
33:42 تتبع أسود البحر في مدينة مدينة مدينة مدينة مدينة مدينة
33:47 تتبع أسود البحر في مدينة مدينة مدينة مدينة مدينة
33:52 تتبع أسود البحر في مدينة مدينة مدينة مدينة
33:57 تتبع أسود البحر في مدينة مدينة مدينة مدينة
34:02 تتبع أسود البحر في مدينة مدينة مدينة مدينة
34:07 تتبع أسود البحر في مدينة مدينة مدينة مدينة
34:12 تتبع أسود البحر في مدينة مدينة مدينة مدينة
34:17 يصاب الأسد البحري بخدوش طفيفة لكنه ينجو ويختبئ مع المجموعة في الحيد البحري المجاور
34:27 إنه انتصار جديد على التحديات المثيرة
34:32 الآن يبقى أسد البحر متخفيا لكن كلما طال انتظاره كلما طالت المسافة بينه وبين السردين المهاجر
34:45 حتى طيور الأطيش التي تركت اليابسة لللحاق بالسردين تسبق أسد البحر
34:54 التيار البارد الآتي من الجنوب يقود السردين إلى داخل الساحل الشرقي الأفريقي
35:05 على بعد 800 كم من مياه ديارها تضيق سخور المياه العميقة لتصبح 6 كم عند شواطئ الساحل المغفر
35:16 وهذا يجعل التيار البارد أقرب إلى اليابسة ويجعل أيضا أسماك السردين تقترب أكثر فأكثر من بعضها البعض
35:27 الآن ملايين أسماك السردين أصبحت هدفا للأسماك الضارية
35:35 ها هو السردين يدخل مياه العدو
35:42 عليها الهرب من الأسماك الضارية بغية البقاء على قيد الحياة
35:53 يشكل السردين مجموعتين متحدتين تتحركان بتناسق وتبلغ سرعتهما 37 كم في الساعة
36:04 تتمكن المجموعة الأخيرة من مسح المحيط بوسطة حاسة سمعها القوية إنها مسألة وقت قبل تحديد موقع السردين
36:18 بسرعة تستخدم أسماك السردين تكتيكاتها الدفاعية
36:24 تتشكل في مجموعة ضخمة وتبدل شكلها وحجمها واتجاهها بشكل دائم
36:31 إنها تعتمد هذه الطريقة لأرباك المفترسات والتملص منها
36:37 لكن الحيلة لم تنطل على الدلافين
36:41 تقسم الدلافين إلى جماعات وتحوم حولها بشكل دوام ما يعرف بالدوران حول الطريدة
36:50 ثم تترك الدلافين مجالا لأسماك السردين التي تقود القطيع كي تبتعد
37:00 أصبحت الدائرة ذات حجم معقول ومهاجمتها سهلة
37:23 مع أن الدلافين هي التي حضرت إلى هذه الوليمة
37:27 غير أن أسماك القرش النحاسية تعد مدعوة أيضا
37:32 يعتقد أن أسماك القرش تحدد المكان عبر إصغائها إلى تقطقط وصفير الدلافين
37:39 غير مكترثين ببعضهما البعض الفريقان يندفعان على الفور
37:52 أخيرا تقود الدلافين وأسماك القرش السردين إلى سطح المياه
37:57 وتبدأ بمهاجمتها من الأسفل
38:04 في حين تهاجمها الطيور من الأعلى
38:11 يمكن لهذه الطيور الغوص حتى 5 أمتار وهذا كاف للإمساك بسمكة السردين
38:20 ويستطيع أن يتحرك بسرعة
38:22 ما بدأ كعملية صيد منظمة تحولت في النهاية إلى وجبة طعام تعمها الفوضى
38:49 مجموعة السردين هذه محسوم عليها بالإعدام
39:14 كل ما تبقى هو مجموعة أسماك مفترسة ومتعطشة إلى المزيد
39:20 ما أكلته بالكاد كان كافيا لسد جوعها
39:25 فتلحق بما تبقى من أسماك السردين
39:29 الدلافين تتصدر الطبيعة
39:35 لكونه على بعد 100 كيلو متر لن يتمكن أسد البحر من مشاركتها
39:40 فقد كان يحاول تفادي فك القرش الأبيض المميت
39:44 فهو ينجو وينطلق من جديد
39:47 إذا أسرع فقد يتمكن من المشاركة أيضا
39:51 ويستطيع أن يتحرك بسرعة
39:54 ويستطيع أن يتحرك بسرعة
39:57 ويستطيع أن يتحرك بسرعة
40:01 فقد يتمكن من المشاركة أيضا
40:04 كلما اشتد الشتاء كلما ازدادت العواصف الآتية من الجنوب
40:13 لكن أسود البحر لا تحب البحر الهائج
40:22 وما تكرهه أيضا هو تمكن السردين من الهرب
40:31 تؤثر الأحوال الجوية في التيار البارد المليء بالأغذية
40:36 إنها كالوقود حيث تقود مليارات الهجرات الكبيرة نحو الشاطئ
40:42 بما أن التيار مضاد تصبح طريقه أكثر ضيقا
40:47 فعلى السردين تضيق صفوفه
40:50 هنا تضطر أسماك السردين لاجتياز ممر ضيق
40:56 يحده الجرف الصخري الذي يشكل الحدود الشمالية لساحل المهجور
41:01 في حين يحده تيار أغولاس الدافئ المتدفق
41:05 والذي تعجز أسماك السردين عن تحمل حرارته
41:09 يحمل هذا التيار نوعا آخر من الدلافين وهي ذوات الأنف الطويل
41:15 الآن أصبحت جماعات السردين الضخمة ملاحقة من قبل نوعين من الدلافين
41:24 وينضم إلى البقية القرش القاتم اللون
41:33 أصبحت المياه أكثر ازدحاما
41:46 على بعد مائة كيلو متر منها يتواجد الأسد البحري وبقية المجموعة التي تقتفي أيضا أثر السردين
41:55 هو الآن يبعد ألف كيلو متر عن منزله لكن إثارة الصيد تحثه على المتابعة
42:03 لتحديد مكان الحركة ينظر الأسد البحري إلى الأعلى بحثا عن طيور الأطياج
42:11 من الجو نرى دائرة المنظمة من قبل الدلافين
42:16 ملايين أسماك السردين علقت بين جدران صوتي غير مرئية تصدرها الدلافين التي تدور حولها
42:33 الدلافين العادية وذوات الأنف الطويل تتحدان معا
42:39 تدور حول الأسماك فرحة بغنمتها
42:44 الآن تصل أسماك القرش لمشاركتها الطعام
42:46 أسماك القرش نحاسية اللون ذوات الحجم الأصغر تهاجم بسرعة أسماك السردين
42:55 في حين أن أسماك القرش القاتمة اللون والأكبر حجما والأثقل وزنا تقوم بهجوم محكم الخطة فتأكل بكميات أكبر
43:16 وأخيرا يصل أسماك القرش المروري للأسماك القاتمة اللون والأكبر حجما والأثقل وزنا تقوم بهجوم محكم الخطة فتأكل بكميات أكبر
43:36 وأخيرا يصل أسد البحر ذو ثلاثة أعوام إنه كأبيه قرصان محترف
43:53 يغفل هذا الأخير عن ملاحظة المفتريسات التي تقترب من الخارج وهو في قلب هذه المعمعة
44:12 ويمكن للقرش القاتم اللون والبالغ ثلاثة أمتار التهامع
44:24 من الطبيعي أن تقع بعض الضحايا جراء ما حدث
44:43 لا تزال الحيوانات الضارية مستمرة بهجومها من دون كلب
44:52 إنه تجمع رائع للحيوانات المفترسة والمتحدة لتقاسم الهجوم على صفوف أسماك السردين الضخمة
45:02 إنها مجموعة تتألف من ألاف الدلافين وهي الرأس المدبر لهذه الوليمة
45:11 إنها كتيبة تتخطى المئتي قرش وتستفيد من تخطيط الدلافين الذكية
45:17 ومن الجو مئات من طيور النورس تهاجم السردين أيضا
45:23 كما أن سمكة التونة قد حصلت على حصتها من الغنيمة
45:35 بالإضافة إلى أسود البحر التي تمكنت من الاستمتاع بالطريضة هي أيضا
45:44 أما بالنسبة إلى الأسماك المفترسة فهذه أفضل وليمة يمكن الحصول عليها
45:51 حيث لا تحدث سوى مرة واحدة سنويا وفي مياه الساحل المهجور
45:58 [صوت المياه]
46:23 بعد مرور خمس ساعات لم يتبقى سوى جزء صغير من دائرة السردين الضخمة
46:29 تزيل الدلافين حصارها تركة المجال لأسماك السردين لكي تهرب
46:38 فتنضم هذه الأسماك إلى ما تبقى من السردين التي تقود القطيع والتي نجت من محنة الساحل المغفر الغدار
46:48 وتتوجه إلى أعماق المحيط
46:51 إنه الصيف، سطح المياه أصبح دافئا
46:55 ولكن برغم محاولة درسة الطريق الذي تسلكه فسمك السردين صغير الحجم والمحيط واسع جدا
47:04 لذا تبرز صعوبة اللحاق بها
47:07 إن الإجماع العام يرتكز على أن هذه الأسماك تبقى في أعماق الدربن وعند حلول تشريم الثاني تبدأ بالهجرة
47:17 إن هذا ليس سوى نظرية لا أكثر
47:21 تبقى هجرة أسماك السردين إلى موطنها لغزا محيرا بالنسبة للعلماء حتى اليوم
47:32 ماذا عن أسد البحر ذي الثلاث سنوات؟ هل سيضل طريقه وسط المحيط؟
47:45 خلال حياته القصيرة حقق الأسد البحري الكثير من المهمات الخطرة
47:50 لكن الآن عليه القيام بالرحلة الأكثر أهمية وهي بلوغه سن الرشد
48:12 سيظل هائما في المحيط للسنوات السبع المقبلة حتى يصبح في الحجم والقوة المناسبتين
48:19 التي تمكنانه من العودة إلى القطيع كأسد بحري بالر
48:24 حينها فقط سيكون مستعدا لتكوين ذريته الخاصة
48:29 فعنده التزاوج هدف أساسي
48:40 هذا الأسلوب برهن عن فعاليته بالنسبة إلى سمك السردين الصغير
48:45 تلك السمكة الساذجة وهي ليست بداهاء الأسماك المفترسة غير أنها خصبة جدا
48:54 هذا ليس سوى لغز من الغازها العديدة التي تبقيها على قيد الحياة بفضل الله في المحيط الذي تسيطر عليه الأسماك المفترسة
49:06 موسيقى
49:12 موسيقى
49:20 موسيقى
49:22 www.kadoo.net
49:26 شكرا